•"حط بينك وبين جهنم مطوع", كم كانت هذه العبارة تجلب لي الشعور بالغرابة، كيف يعتقد البعض بأن كرام الوجوه وطوال اللحى هم طريقنا للوقاية من جهنم، ويل لمن يعتقد بأن الشرع وحكمته الراقية تفهم من الشخوص وأفواه أقربنا للعلي القدير وحسب. هل وقعنا في فخ أهوائنا؟.
• هم نور الارض الذي وهب لنا لكي نستدل فقط على الحق. نحن من يجب ان يعي الباطل ويتجنبه ويستدل على الصواب بعين عقله، لابد من بلوغ النور في ظلمات الحسد والضغينة والعالم الزائف الغارق بالملذات المنغمس في متاهات العولمة والتيارات الزائفة والأفكار المنحرفة.
• كنت حينها في الصفوف الأولى عندما أخذني عمي الراحل "يحيى" الى جامع المجدوعي بالدمام، بجوار الجامع العامر كانت مكتبة صغيرة، قام عليها ثلة من البررة، من العصر الى المغرب علم ونور، مجانا وبلا اجر يذكر كانوا يساعدوننا على الاستذكار، بعد صلاة المغرب كان السمر يحلو لنا في حلقة ذكر، وإذا "خربوها المطاوعة" قمنا بأداء بعض المشاهد المسرحية على ارض ذات المكتبة التي تضمنا ستة أيام في الاسبوع.
• رحيق الأرض أجلّهم الله وأعزهم، أهل الذكر والصلاح اعرف منهم شيخ عائلتنا الرائع عبدالله الخالدي، الذاكر لله المذكر بلزوم أمره، القارئ لكل فكر، الفقيه السلس في تواصله معنا، حين يوضح فتوى ينقلها من كل جوانبها، لا يغضب عابسا حين نقع في محظور، يصلنا بالنصيحة، عبدالله أتعلم لم يعد مثلك الكثير هم سياط الألسن، بينهم من يريد أن نسير خوفا من الصراط، يرهب ولا يرغب، يهوى الدعوة بالسياط وضرب العيار، سلمت وسلم أمثالك يا أبا فاطمة.
• "الوسطية"، الميل للتيسير. الدعوة بالحكمة. تقديم الأمر بالمعروف على النهي عن المنكر، القرب من الضالين لإصلاحهم، نبذ التكفير وأهله، الميل للصواب في الرأي وتجنب طيش الفكر وملوثاته. الوعي قبل بث هذيان الفتاوى. كل هذا طريق سمح للعلو. تفكروا فقد أوصينا بالتفكر والتأمل، والوعي الوعي أظلكم الله برعايته، جمعة مباركة.
خارج الحدود
• "رحماك يا إلهي، الغوث الغوث، احمني من حسادي، رحماك يا عظيم عجل بالغيث, اغسل القلوب وأنر لها الدنيا، اجعلنا إليك اقرب، احمنا من شرور الضالين العابثين، اللهم يا مالك الأرض والسماء، أغثنا برحمتك واجعلنا من أهل ذكرك وشكرك يا أكرم الأكرمين.
• تبا لم ينكر المعروف ويعجل برحيل المخلصين إليه، بعض العقول لا تميل الا للكبر والهوان في خبثها، حتما سيكون للقصة نهاية أليس كذلك يا من تدعون بأن العمل بطريقة "إن لم تكن معي فأنت ضدي من تمام الصواب".
• ناصر الصالح، الله يجازيك خير، تذكرت أشياء كثيرة حين سمعتك تشدو "ياليتني باقي طفل، العب وكل همي أفل" لم يعد للطيبة مكان، لم تعد مجدية يا شادي الألحان والأقرب للرقي دائما.
Alrash900@hotmail.com
آخر المشاركات
12-24-2010, 04:50 AM
يحي و شيخ العائلة عبدالله
العرض العادي
