يقولون: أصدافٌ تسرّح لؤلؤا

[إيمان دعبل]

يقولون: أصدافٌ تسرّح لؤلؤا







كمِثلِ انطفاءِ الشّمسِ
يتلو انكسارَهُ
ويجمع من ناي الرّعاة
نهارَهُ

عَصّيٌ عليّ البوحُ
يذرفُ نجمةً
على خدّ عذراءِ
تُريقُ اعتذارَهُ

وبين وجوهِ العابرين
على الأسى
رأى وجهَ قِدّيسٍ غوى
فاستعارَهُ

هَلُمّ
تناديهِ الخطيئات مثلما
غوانٍ
فلم يُمْسِكْنَ إلا غبارَهُ

فلا الماءُ يدري ما ترقرق عاتبا
على جريان الشّعرِ
يشكو اعتكارَهُ

ولا الضوءُ يغريهِ
إذا ارتجل الرّقَى
على كفّ عفريتٍ..
يملُّ انتظارَهُ

يقولون :أصدافٌ تسرّح لؤلؤا
فتُغرِق في خُصل الضّياء
بحارَهُ

هنالك
في أقصى الحقيقةِ ينجلي
تَعُبّ القلوبُ المقفراتُ
اخضرارَهُ

تُعايِنُهُ وهجا
تعرّش في المنى
وأهدى لأحلامِ الصّغارِ ثِمارَهُ

على ما يريدُ الحبّ
يقتطفُ الهوى
ويَملأ من دمعِ الورودِ
جِرارَهُ

 

[ماجد العيد]

إيمان دعبل ..
فجرٌ و ملامح شعر ..
كل الشكر

 

[إيمان دعبل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجد العيد

إيمان دعبل ..
فجرٌ و ملامح شعر ..
كل الشكر

عطر وملامح ضوء مرورك أخي ماجد

فألف شكر لك

 

[نواف العطا]

إيمان
حينما أرى لكِ حرفاً أحضر وأنا على يقين
بأن ما سأقرأه جمال حرف وروعة كلمة
فكوني بخير ولكِ كل الود يانقاء .

 

[محمد فرج]

عَصّيٌ عليّ البوحُ
يذرفُ نجمةً
على خدّ قافيةٍ
تُريقُ اعتذارَهُ


ليس أبلغ من دمعة / نجمة نقية
على خد باكية

إيمان دعبل :
أتعبت الشعراء .

 

[عبدالإله المالك]

أيه ٍ يا أيمان ...

تكاملت الصور الشعرية والأجراس الموسيقية والدلالات اللفظية بطريقة سلسة آخاذة شيقة ممتعة ..

وبين وجوهِ العابرين
على الأسى
رأى وجهَ قِدّيسٍ غوى
فاستعارَهُ
على ما يريدُ الحبّ
يقتطفُ الهوى
ويَملئُ من دمعِ الورودِ
جِرارَهُ

يالله على روعة تلكم البيتين .. كأني بحضرة أبي فراس الحمداني

 

[م.رضوان السباعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان دعبل

يقولون: أصدافٌ تسرّح لؤلؤا







كمِثلِ انطفاءِ الشّمسِ
يتلو انكسارَهُ
ويجمع من ناي الرّعاة
نهارَهُ

عَصّيٌ عليّ البوحُ
يذرفُ نجمةً
على خدّ عذراءِ
تُريقُ اعتذارَهُ

وبين وجوهِ العابرين
على الأسى
رأى وجهَ قِدّيسٍ غوى
فاستعارَهُ

هَلُمّ
تناديهِ الخطيئات مثلما
غوانٍ
فلم يُمْسِكْنَ إلا غبارَهُ

فلا الماءُ يدري ما ترقرق عاتبا
على جريان الشّعرِ
يشكو اعتكارَهُ

ولا الضوءُ يغريهِ
إذا ارتجل الرّقَى
على كفّ عفريتٍ..
يملُّ انتظارَهُ

يقولون :أصدافٌ تسرّح لؤلؤا
فتُغرِق في خُصل الضّياء
بحارَهُ

هنالك
في أقصى الحقيقةِ ينجلي
تَعُبّ القلوبُ المقفراتُ
اخضرارَهُ

تُعايِنُهُ وهجا
تعرّش في المنى
وأهدى لأحلامِ الصّغارِ ثِمارَهُ

على ما يريدُ الحبّ
يقتطفُ الهوى
ويَملأ من دمعِ الورودِ
جِرارَهُ

البهية إيمان دعبل

كضوء من الايمان يعلن مجده
ويبني على كف القصيدة داره


تحاياي يا موقضة الضوء

 

[همس الحنين]

إيمان ولك من اسمك نصيب
مؤمنة انا بما خطه قلمك وما سيخطه في قادم الايام

إيمان

كالغيم هذا الهطول يزرع اليقين

تقديري