موبوؤون، قذرون، بشعون، اغبياء..العرب في الادب الفارسي الحديث - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
جُمُوحُ العَاطِفة (الكاتـب : محمّد الوايلي - مشاركات : 1682 - )           »          [ #مَعْرِضٌ وَ تَعْلِيْقٌ ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : ماجد العيد - مشاركات : 8214 - )           »          تبّت يدين البُعد (الكاتـب : عبدالله العتيبي - مشاركات : 14 - )           »          [ رَسَائِل أُخَوِيّة ] : (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 41 - )           »          ارتداد (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 324 - )           »          العيد والغياب!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 6 - )           »          غُربة .. (الكاتـب : نوف مطير - مشاركات : 13 - )           »          الهبوب الصلف (الكاتـب : عادل الدوسري - مشاركات : 0 - )           »          فلسفة قلم .. بأقلامكم (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 3847 - )           »          صالون النثر الأدبي 3 (الربيع ) (الكاتـب : نادرة عبدالحي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 66 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات العامة > أبعاد العام

أبعاد العام لِلْمَوَاضِيْعِ غَيْرِ الْمُصَنّفَةِ وَ الْمَنْقُوْلَةِ .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-07-2011, 01:25 AM   #1
عبدالناصر الأسلمي
( شاعر وكاتب )

Question موبوؤون، قذرون، بشعون، اغبياء..العرب في الادب الفارسي الحديث


هذا مقال للكاتب الكويتي عبدالله الهدلق
ارتأيت نقله هنا لنرى ما يقوله عنا الفرس في ادبهم المعاصر.
تاريخ النشر
الأحد 07/09/1432 هـ الموافق 07/08/2011 م

من يقرأ كتابا حديثاً صدر عن «دار قدس» في بيروت عنوانه «صورة العرب في الأدب الفارسي الحديث» للباحثة الدكتورة «جويا بلندل» يصدم بأن العرب في صفحات كثيرة من الادب الفارسي الحديث يتم تصويرهم على انهم «موبوءون، قذرون، بشعون، اغبياء، جلودهم سوداء كالسحالي»!!، وتعلق الباحثة على خصال العرب من وجهة نظر الادب الفارسي بقولها: «بالطبع هذا الكلام غير دقيق القصد منه مزيد من الطعن والذم للعرب»، والكتاب في مجمله يصور مقدار الازدراء والتحقير الفارسي للعرب المسلمين وحضارتهم.
قد يتصور البعض ان هجاء العرب شعباً وتاريخاً وحضارة فن ادبي تخصص به الغربيون نظراً الى تاريخ مشحون بالتوترات والسلبيات على انواعها، ولكن من يقرأ كتاب «صورة العرب في الأدب الفارسي الحديث» يكتشف ان الفرس يزاحمون الغربيين في هذا المضمار، مما يوقع القارئ في حيرة في أمر هذا العداء المستحكم والراسخ في العقلية الفارسية تجاه العرب! على الرغم من ان الفرس اظهروا الاسلام وابطنوا الزرادشتية، وامتزج تاريخهم وحضارتهم بتاريخ العرب وحضارتهم قروناً طويلة، وتجيب الباحثة «جويا بلندل» على هذا السؤال في دراستها الأكاديمية، حيث ترى ان الفرس يلقون جانباً من تخلف بلاد فارس «ايران» على الاسلام!!، فبلاد فارس «ايران» في نظرهم ساسانية واخمينية دمر حضارتها «بدو متوحشون» والاسلام دين غريب فرضته على «الأمة الآرية النبيلة» امة سامية لاتعدو كونها حفنة من أكلة السحالي الحفاة العراة البدو المتوحشين من الصحراء.
ويتم وصف العرب عند الكثير من الكتاب الفرس المعاصرين بوصفهم متعطشين للدماء ومتوحشين ووصف الاسلام بأنه اداة اضطهاد، وان العرب والاسلام قد افسدوا كل جوانب الحياة الفارسية من الدين والاسطورة والمأثورات الشعبية واللغة والادب والتاريخ مما اوقع اللغة الفارسية تحت هيمنة الخرافات العربية السامية والاسلامية وتضيف الباحثة انه لفرط كراهية العرب ودينهم جرى تأسيس الوعي القومي الفارسي على اللغة الفارسية والتاريخ الفارسي القديم قبل الاسلام، ويستفيض الكتاب في الحديث عن النزعة القومية الفارسية التي يعتبرها مسؤولة عن هذا الكم الهائل من الكراهية للعرب، فهذه النزعة وجدت في الارث الفارسي السابق للاسلام مصدراً للفخر والعزة الثقافية، وفي هذه النزعة تم تمجيد بلاد فارس «ايران» قبل الاسلام والديانة الزرادشتية والعرق الاري ولعن العرب المسلمين لتسببهم في انحدار بلاد فارس «ايران» من العظمة التي كانت عليها ابان مرحلة ما قبل الاسلام!!.
التاريخ الاسلامي مازال يشكل عبئاً في الوجدان الفارسي بعد ان قضى على الدولة الفارسية، وحطم حضارتها وفرض عليها ديناً سامياً صحراوياً لايمت بصلة الى ديانتها الزرادشتية القديمة، فهل ادركنا الان سبب كل هذا الهجاء المقذع للعرب وتاريخهم وموروثهم الثقافي والحضاري بعدما اظهر الفرس الاسلام لأنهم وجدوا انفسهم مضطرين لاعتناقه لاسباب مختلفة وعملوا على تبنيه وتكييفه مع ظروفهم وحاجتهم، وتؤكد الباحثة ان المفكر الفارسي المعاصر «دوراج» يرى ان الاسلام المذهبي يشكل ضرورة لمفهوم «الإرينة» اي النزعة القومية الفارسية وقد كان على الفرس عبر التاريخ ان يتكيفوا مع ثقافات الغزاة ومنهم العرب لكي يبقوا على قيد الحياة، ويسعوا حثيثاً لتشكيل هوية فارسية تختار المذهب، وهكذا تمكن المذهب من تثبيت موقعه أكثر في الحياة الثقافية الفارسية وبات جزءاً لايتجزأ من الهوية القومية الفارسية.
ويضيف «دوراج» ان الفرس اسقطوا على نحو واضح بعضاً من صورتهم الذاتية المثالية على شخصية علي بن ابي طالب العربي الهاشمي، ولكن الرسومات واللوحات في بلاد فارس «ايران» تصور علياً فارسياً وسيما، الا ان المسألة الحساسة التي اثارها «دوراج» - كما تقول الباحثة – تؤدي الى تعقيد آخر هو العلاقة بين العرب والاسلام من جهة وبين الاسلام الشيعي والفارسية من جهة اخرى، فقد تمت اسلمة بلاد فارس «ايران» ولكن في عيون اكثر الفرس فان الاسلام جوهره عربي وليس فارسيا، اما الآخرون فيرون ان الاسلام الشيعي هو اسلام فارسي، ويشكل هذا التقسيم جزءا اسياسيا من تنامي المشاعر المعادية للعرب والاسلام.
لقد عمل الفرس على تنقية اللغة الفارسية وقد اصدرت الاكاديمية الفارسية الرسمية قوائم بكلمات فارسية جديدة اعيد اكتشافها او تمت صياغتها مجددا بغية ازاحة المفردات ذات الاصول العربية، وتغيرت الاسماء الجغرافية العربية والتركية الى الفارسية، كما حثت الحكومة الآباء على اطلاق أسماء فارسية على مواليدهم، ويبدو ان موقف الفرس من العرب شعبا وتاريخا ومقومات ليس موقف الادباء الفرس المعاصرين وحدهم، فهذا الموقف قديم وثابت في الادب الفارسي القديم فالشهنامة عمل ادبي ينشر العداء للعرب والمسلمين بشكل واضح كانتشار النار في الهشيم.
يؤكد الفكر الفارسي – كما تقول الباحثة – ان الماضي الزرادشتي لمرحلة ما قبل الاسلام كان مثاليا وعصرا ذهبيا لبلاد فارس «ايران» وان الهوية الفارسية الثقافية الآرية التي تشترك بها بلاد فارس «ايران» مع الهند دمرها الغزاة المسلمون العرب الذين – طبقا للفكر الفارسي – استبدلوا بحضارة بلاد فارس «ايران» المتفوقة ثقافة دينية تعتمد الوحشية وسفك الدماء!!
ويحفل كتاب «صورة العرب في الادب الفارسي الحديث» بمزيد من السخرية الكامنة في النزعة القومية الفارسية ضد العرب المسلمين ووصفهم بالتخلف والوحشية، وان العرب المسلمين وتاريخهم وحضارتهم هم اعداء الذات الفارسية وحضارتها الزرادشتية!! ها هم العرب كما يراهم الفرس فما نتوقع من بلاد فارس «ايران» اليوم واصرارها على تسمية الخليج العربي خليجا فارسيا، سوى مزيد من الازدراء والتحقير والاستصغار لكل ما هو عربي ومسلم وهو نهج درجت عليه النزعة القومية الفارسية منذ اكثر من اربعة عشر قرنا.

عبدالله الهدلق
aalhadlaq@alwatan.com.kw

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

///////
twittr
abdllnaser@

عبدالناصر الأسلمي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-07-2011, 04:48 AM   #2
بندر الصقر
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية بندر الصقر

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 39

بندر الصقر لديه مستقبل باهربندر الصقر لديه مستقبل باهربندر الصقر لديه مستقبل باهربندر الصقر لديه مستقبل باهربندر الصقر لديه مستقبل باهربندر الصقر لديه مستقبل باهربندر الصقر لديه مستقبل باهربندر الصقر لديه مستقبل باهربندر الصقر لديه مستقبل باهربندر الصقر لديه مستقبل باهربندر الصقر لديه مستقبل باهر

افتراضي


الفرس خطرٌ محدق طال تربّصه بنا ومن كلّف نفسه بالإطلاع ولو بشكلٍ يسير على الأدب الفارسي _ في الحقبتين _ سيستشعر الكثير من الغل المشبع بالإنتقاص ..
وإختيارهم لمنحنى العقيدة كبداية لعودتهم كان خبيثا وفي حقبة مبكرة من الإسلام , وأحدث فجوة عظيمة إستطاعوا من خلالها النفاذ الى عمق الأمة ونزع فتيل الوحدة ..

الأغرب أن نظرتهم للعرب واحدة ولافرق فيها بين شيعة وسنة !!

كل الشكر يا عبدالناصر , مقال عمّق القلق .

 

التوقيع

.

معشوقتي ب اول زماني مع الطيش
بيت الكرم، والطيب فيها معمر

لولا الخطاوي تابعت لقمة العيش
م اقفيت عن حايل وفارقت شمر


بندر الصقر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-08-2011, 02:57 AM   #3
عبدالناصر الأسلمي
( شاعر وكاتب )

افتراضي


اهلا بك اخي بندر
لا يمكن الوثوق بالفرس مهما كانت الظروف
لأن جندي بني العباس المسلم
قال لجندي بني امية المسلم عندما قتله
هذه بتلك
يعني انهم قتلوا العرب لأن العرب قوضوا
امبراطورية الفرس

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

///////
twittr
abdllnaser@

عبدالناصر الأسلمي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-08-2011, 10:43 PM   #4
موضي
( أم الفقراء )

الصورة الرمزية موضي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 13

موضي سوف تصبح مشهورا في وقت قريب بما فيه الكفاية

افتراضي


الإنسان النبيه القاريء لتاريخه سيعي جدًا أن الفرس مذ أُسقط ملكها بالسيف العربي ودخلها الإسلام بالشوكة والتمكين سيعرف أنه من هذه اللحظة بدأ الحقد ينمو
مقتل عمر بن الخطاب رضي الله عنه على يد مجوسيّ ثم تبنيهم لطائفة الرافضيّة كلها تصب في ذات الفكرة الأزلية ألا وهي كسر العرب ومحاولة لنهاية العرق العربيّ كما انتهى العرق الفارسي القديم .
هم لم يفعلوا كما فعل ابرهة الحبشي حينما ابتنى كنيسة في أرض العرب ثم جاء لهدم الكعبة بفيله ! بل هم استفادوا من أن المرء العربي غير قابل للخضوع أو للاجبار إلا بالدين فأعدوا فكرة اليهودي بن سبأ للوجود وتبنوها ليصير الاسلام الرافضي كما يسموه "شيعي" يخصّ ايران وعليه أخذت بالتوغل في العرب فدعموا الميلشيات الاسلامية - كما تُسمى - بحزب الله في لبنان ثم بحماس بعدما استشهد قادتها العظام فأتى خالد مشعل ومن هو على شاكلته ، ظهرت بصورة المدافع وبصورة الندّ لإسرائيل وأمريكا بينما في حقيقة الأمر هما كذبة يكذبها الفرس واليهود والمغفلين منّا صفقوا على تلكم الانجازات .
لذا ماحدث في البحرين أولا ثم ثورة سوريا أظهرت الحقيقة للعوام ، نزقهم وتصرفاتهم الأخيرة صارت صورة واضحة لاشية فيها ولا أنسى في هذا المقام أن أذكر أن لقناتيّ وصال وصفا لهما النصف من وجه الحقيقة .
اما الأن وقد سقط القناع وانكشف الخداع فعلينا أن نعي تماما أي خطرٍ نحن في مجابهته فللأسف لم نستيقظ إلا متأخرين بعدما امتلأت بلاد الرافدين بهم والخليج وبعدما دخلوا مصرا وبدأوا بالإنتشار .

 

التوقيع

الدموع والنار والدّم

موضي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:20 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.