سور لاينهدم

[فاطمه الغامدي]

سورٌ لاينهدم
السور الذي يحاصرني : يحجبني عني
وحدي هنا ،
اصنع حرفي فوق مواقدك
وانتشي برائحة شوائه ،
كمن يأكل وريقات بن مجنونة
ولازلت تركض في دمي ..
رغم أني أطردك آلاف المرات ،
أطلت الغياب ومامن عذر
نأيت عنفا وظلما ،
ولازلت ُاشطرني نصفين أخبئك بينهما ،
أقتسمك للهفة أيامي
اخبزُني في كفيك شهية لجوع لايرحم
أدرجك في صفحاتي عنوانا مثيرا لغياب بارد ،
أتنقل بك بين كتب حقيبتي
ارسمك في صفحاتها الأخيرة
ارتشف ضحكاتك الدافئة كظهيرة
أعزفك قطعا موسيقية متناثرة
ارتب بك جنوني
اشعلُني شموع أمسياتك الصاخبة وقصصها الساخنة
اغلق الباب في وجه ركضك فأفاجأ بك متكئا فوق أريكتي
لازلت ساذجة انسجك ماردا من خيوط أساطير باهته
التف حولي ،اتشرنق بك
غدا سأهدمك بإذن الله ...

 

[فاتن حسين]

لستِ قادرة على هدمه يـ فاطمة..
وحبه في حضرة ثورتك جنوناً جامحاً..

,

بعد غياب نثر لنا مدادكِ سحباً من إبداع ..
دام وصالك..!

 

[إيمان محمد ديب طهماز]

غدا ستبقين كما أنت يا فاطمة مع بعض الحكمة

غدا ستكونين أقوى بفيض تجاربك ولكنّ القلب الذي أحبّ بهذا العمق لا ينسى ولا يهدم

بوح شفاف كقلبك

مودتي

 

[عبدالله مشري]

حينما يكون البوح بحجم الجرح تتناثلر لنا لغات لانعرف من يتحدثها غيرنا

كلنا ننزف وكلنا نتوجه الى السماء وبحجم الجمود الذي يخترق مساحات النظر يعجز الكلام عن الانصهار

كنت مارا من هنا فتوقفت وللحظه ادركت اننا كلنا ننزف ومهما دمرنا لن ندمر الا قلوبنا ولو احترقت كل الاماكن

شكرا بحجم الاهتزاز الذي اصابني

 

[إبراهيم الشتوي]

وكل سور نور لأرواحنا التي تريد الانعتاق والانطلاق في فضاء الآخر ..
فلم يكن الهدم هنا إلا بناء لتلك الذات التي تنظر من نافذة ذاكرتها للآتي الذي لا يأتي ..

الباسقة الوارفة ... فاطمة
لغة السرد هنا معشوشبة بالإبداع والنعناع ..
دائما ما تجعلينا نقاسمك رائحة قهوة حروفكِ من شرفات وعيك ..
تقديري .

 

[عبدالإله المالك]

فاطمة الغامدي

سنركن الى الأسوار

ونتداعى مع لغة متفردة

 

[نازك]

كما الأسوار تحيط بــ الأماكن .. كذاك هم يطوقون الذاكرة وكل الإتجاهات تؤدي إليهم ...

فاطمة الغامدي ..
وعندما يكون الوفاء لغتنا لامناص من التحرر منهم .. ولو كان على الورق ..


لازلت ساذجة انسجك ماردا من خيوط أساطير باهته
التف حولي ،اتشرنق بك


تلك الأسطر أسرتني ..
تقديري و ودي

 

[بدرية البدري]

فاطمة ..
العاطفة حاضرة بقوة في هذا النص

ود