عيـــــــــــونٌ ثاقبة

[طلعت قديح]

عيـــــــــــونٌ ثاقبة




أغتسل ُ من وحشةِ الليل المُلطخِ بآثام الشرفاتِ المُتلصصةِ على فُتحاتِ أردنةِ الجالسات اللاهثات زحفًا لحكايا الشفاه الحليبية ،

أحاول النومَ كي أطرد خيالات الدُفوفِ المتشهية المتشظية التي يلفحني عقرباها ،

مغمسة في شفتيَّ العطشاوين لطعم السُّكر !

...

فاتنةٌ تقذف ثوبها ،

في وجه الضوء المنعكس على مرآةٍ تستر شهوة الجسدِ المشتعلِ بِحرقةِ الدمع الذي ذُرفَ دون موعده وبلا سبب !
...

أقتربُ من تلك التي هدهدت سُنونُوها الساكن في عشٍ يتململ ذات وقت ،

في ليل شهوةِ سكونٍ يعتجن بين ضلعيها ، يحرق يداي لحظة لمس تراثها الشمعداني !
...

أعلن استسلامي حين حطت على كتفي تلك ، تُلاعبُ جناحيها ،

وفي عقلي المرهق حول تنسيق قافيةٍ لبيتٍ من شعر ، ولم تولد بعد .


همست لي : سمِّه قافية الحمامة !

تح يتي
القيصـــــــــــــر

 

[رشا عرابي]

ديجور يضئ بحكايا شوقه
وحرفا يشرع ذراعيه ويصغي لهسيس النبضات ليبوح


الشوق/النبض
وريشة إبداع تتقن الرسم بقزح الأبجدية ..

تحايا عاطرة بالورد

 

[بلقيس الرشيدي]

مَخمُورٌ حرفُكَ بِفتنةِ الغَرق فِي أمواجِ الحِبرِ العاتِي !
روائِعُكَ دومًا تشهدُ لكَ بِالإمتاع والسَفر لِما وراء الخَيال . أسعدك الله

 

[طلعت قديح]

نبضٌ متذوق رقراق
ذائقة ممتلئة

شكرا للمرور البهي رشا عَرّابي

تح يتي
القيصــــــــــــــــــر

 

[مروة عبدالله]

على ضوء شمعة ..
ودقات قلب محمومة ..
انغمست في لهفة العيون ..
واندمجت مع اشتياق النفس ..

طلعت قديح ..

حرف متشح بالإختلاف ..
طبتَ وطاب الحرف مختلفاً ..

تحيتي العنبرية

 

[ساره عبدالمنعم]

ممتع حرفك سلمت

 

[عبدالرحيم فرغلي]

تريد الحق أكثر من مرة ، كلما قلت أني أمسكت بالمعنى وبالهدف ،
وجدته تفلت مني في سطر يليه ، والخاتمة أغمضت عليّ كامل النص ،
بالطبع شرح النص هدم له ، ولا أطمع بهذا ، ولكن هناك عاطفة
يمشي بها النص إلى قلب القارئ ، تشرفت بالقراءة لك ، وأعذر بلادة فهمي ،
ألف تحية وتقدير

 

[خديجة إبراهيم]

حينما يهجع الليل تروى الحكايات
وعيون الفجر ترقبها..!
لحرفك غواية يزرع فينا سنابل دهشة
سلم حرفك وروحك أستاذ طلعت قديح