شارع المليون

[أمل المرزوق]

لايوجد خطأ مطبعي في العنوان، كما أنه ليس برنامجاً تلفزيونياً جديداً. إنه البرنامج ذاته الذي مازال يعرض على عدد من القنوات الفضائية، ويشارك فيه مجموعة من الشعراء العشبيين بمختلف أنواعهم "عشبي كبير"، "عشبي متوسط" و "عشبي صغير".

وكما يتضايق الرائي للأعشاب الكبيرة ويبدأ في جزها من حديقته، فإن البرنامج بدأ في جز أعشابه الأكبر بطريقة أو بأخرى، فبين منسحب لدواعي العمل وآخر لدواعي الزواج مازال هناك من ينتظر انسحاب بقية الأعشاب بطرق سينمائية جديدة.

في كفة أخرى مازال هناك من يأمل بإنقاذ ابن قبيلته وصديقه عبر إرسال الإس إم إس، أو الاتصال هاتفياً ليفاجأ بالنهاية بإن نسبته لم تتعد العشرات مئوية، ومع ذلك فهو ينتظر عودته ليسمع منه حكايات وقصص المليون وخباياه. حتى كاد المليون أن يصبح حديث المجالس بين متكهن وواثق، وبين مؤيد ومعارض. هنا يجب أن نعترف بنجاح شاعر المليون إعلامياً لأنه استطاع لفت انتباه الجميع بالحديث عنه وربما متابعته سواء معجباً أو بغرض الانتقاد!

ولكنه للأسف لم ينجح في خدمة الشعر ولا الموروث الشعبي بل أساء إليهما بشدة، فالشاعر الحقيقي لا يحتاج للصعود على المنصة ليلقي نصه الأدبي بانتظار مجموعة أتحفظ على تسميتهم "نقاداً" أو مايعرفون في البرنامج بـ "لجنة التحكيم". وبعد عبارات لاتخلو من المجاملة والتملق يبدأ الشاعر بتأدية صلاة استستقاء التصويت، فيضطر لمناشدة الفزعة القبلية والوطنية للتصويت له وانقاذه من وضعه الحرج. لتأتي النتيجة في الأسبوع الذي يليه إما مواصلاً أو خائباً.

لا أنكر حاجة الجميع لذلك المليون، فأنا شخصياً أتمنى الحصول على مليون لتحقيق كثير من أحلامي، ولكن هناك من يحبذ التعاطي باحترام مع نصوصه الأدبية فلا يجعلها كالمسرحية التي تنتظر التصفيق أو الرمي بالطماطم!

شاعر المليون ماهو إلا البداية، لذا فعزائي فيمن تبقى من الساحة الشعبية ومن يقدر الشعر الحقيقي وكيفية التعامل معه. شارع المليون هو الإسم الأنسب لهذا البرنامج فهو طريق للحصول على المليون وليس طريقاً لكسب الشعر واحترام الشاعر.

 

[قايـد الحربي]

أمل المرزوق
ـــــــــــــــ
* * *

صدقيني لن تكون آخر المصائب المُرتكبة في حق الشعر .
وصدقيني أخرى :
بأنّ كل مسابقةٍ للشعر ماهي إلا محاولة [ نتنة ] لتوحيد الذائقة
ومن ثمّ قتلها .

فقط لا تُصدمي واجعلي عندكِ [ مناعة ]
بأنْ لا تحترمي كلمّا يُشاهد
أو يُسمع

شكراً لكِ

 

[م.عبدالله الملحم]

::

عندما نسير في شارع
نجد مباني جميلة
و مباني عتيقة
و نجد طرق معبدة
و طرق ممهدة

و هناكــ اشارة مرورية
اخضر :: انطلق و لكن بدون ( بربرهـ )

أحمر : قف الا ان كنت صاحب ثرثرة و تعشق المقاطع السينمايئة المفبركة

اصفر :: جنيت على نفسك ان لم تدرك انك تسير في الطريق المعاكس للصح



شارع الـــ مليون
ننتظر منه طربا مضحكا جديدا

عزائي الوحيد في بعض الاسماء المبدعة التي لم ينصفها الاعلام
و لكن ,,, لن ينجحوا \\ لأنه الجمهور مش عاوز كذاااا ,, بل الاعلام الموجه



::


امل المرزوق
اليوم اكتملت فرحتي بهذا القلم المشرق



تقديري و بـــ الاخضر


::

 

[تركي الحربي]

الشعراء الشعبيون


بينهم وبين الأفارقه أيام زمان شبه عظيمْ ــ كانت الشركات الأوروبيه تصطادهم في غابات أفريقيا بــ [ السكّر ] ، ويتم ترحيلهم إلى السُفُنْ كــ [ عَبيدْ ] ، طبعا ً مع وضع شعار الشركه على أجسادهم كيفما إتفق [ كي ] !



دُمْت ِ



تركي
الحربي

 

[خالد صالح الحربي]

*

كُلّ شَارِع يُؤدّي إلى شيءٍ..مَا..
إلا هذا الشّارِع للأسَف أو من حُسْن الحَظّ
_ رُبّما _

 

[ناصر المخيليل]

شارع الهرم


شارع جامعة الدول العربية


وهناك شارع في اوزباكستان يسما نت نت



المهم


هناك كلمة يستخدمها الكثير في السعودية ( المهايط ) وهي تشبيه يليق با الساحة الشعبية الشعرية




كل البرنامج كووووووووووووووووم ( ولجنة التحكيم ) كووووووووووووووم



تخييلووو ,,, المريخي حكم ,,, والمسعودي حكم ,,,, وحمد السعيد حكم ,,


من رايي الشخصي انا ما اعترف فيهم كا جهه تقيم الشعر ,




لوكان هناك اكثر من المليون لكان هناك فضايح اكثر للشعراء الشعبيين ,,






ارفووووووووووووووووار

 

[سلطان ربيع]

يا أمل
لايوجد أمل
ولا أذن صاغية
وفكر واعي

من سىء إلى أسواء .

 

[زايد الشليمي]

((شــــــاعر.....المليون))

كل...أمر..يتعلق...بالشعر...والشعراء...والحرف..
جدير...بالنقد...أكثر من السخرية..
الا..هذا.....((البر.............ن....مج))
كانت..السخرية...أجدر..بالنقد.....