ومر زمن؛

[سالم الدوسري]

ومر زمن
وأنا أهجر حرفي
وقلمي
ومحبرتي
مر زمن
ولم اعانق دفاتري
ولم أجلس خلف مكتبي
لم يكن بروداً
ولا تشبعاً
ولا إحساس بأنني اكتفيت
يأخذني الحنين اليها دوماً
ازور قبرها
اقبل ذلك التراب
الذي لم تفارقه رائحة الطين
ابدأ بالحديث معها
كلمات ربما هي
أقرب للثرثرة من الحديث
اخاطبها بعمق
فتسمعني وتحدثني
منذ تاريخ رحيلها
لم تغب عني يوما
ولم اتركها يوما
ثلاث سنوات مضت
وهي بداخلي
استشيرها
واطلب رضاها
هي ليست حبيبتي
ولا فاتنتي
ولا صديقتي
ولا فتاة احلامي
هي وبإختصار
( امي )
تلك التي أخذتني منكم
فلا تلوموني
إن كان لكم عتب فعاتبوها
اعترف لكم بأنها
غيبتني عنكم
لأعود لكم اليوم
وقد رحلت اسماء
كنت اسعد بقرائتها
وحضرت أسماء جديده
اذهلني ما تخط اناملها
آآآآآه
كم أعشقكم
وأعشق القراءة لكم
غبت عنكم
ولكنني مازلت اتنفسكم
وقلبي ينبض بكم
وهنا
تحية لكم
وبداية عهد جديد معكم
كل عام وأنتم بخير
يامن نثرت المي بين ايديكم
وفي ذات مساء كتبت لكم حباً
وكتبت لكم ألماً
وكتبت بكم مسار حياتي
وبعد كل ذلك الغياب
هل مازال منكم من يشتاق لهمسة ألم كتبتها يوماً
أو ترنيمة حبٍ رددناها سوياً
اعتذر
فقد بدأت من جديد
بالهذيان

 

[سيرين]

عودا أحمداََ لمن كان للوفاء والبر عنواناََ
فلا لوم أمام الأم حيث تخشع لها كل طقوس الولاء أولاََ وأخيراََ
ولنهنأ بهكذا عطر سيملأ ابعادنا بغيث مورق بضياء الألق
كم نكوننا حين نقف علي نبض حرفنا
فمحابرنا أزمنة ضوء إن غبنا عنها أعادتنا لواعجها الفتية دوماََ
ويصبح سكنانا بها مواطنة مشروعة
المطر " سالم محسن الدوسري "
أهلا عظيمة الترحاب تقرؤك الود والسلام



\..

 

[جليله ماجد]

لا قلب كالأم ...
و لا تعوضها كنوز الدنيا ...
صمتك في مكانه ..
و شوق أصابعك للكتابة طبيعي لمن كان دمه من حبر ..
أهلا بك .. دائما !

 

[نادرة عبدالحي]

الشاعر سالم محسن الدوسري الوطن الأبعادي دوما في إشتياق وترحيب لأبنائه
إلهامكم نصوصكم وكل ما تملكونه من جذور أبداعية مكانها هذا الوطن الكريم بتربتهِ .
لن نلوم اما أنجبت إبنا بار مخلص مُحب .....

اخاطبها بعمق
فتسمعني وتحدثني
منذ تاريخ رحيلها
لم تغب عني يوما
ولم اتركها يوما
ثلاث سنوات مضت
وهي بداخلي
استشيرها
واطلب رضاها
هي ليست حبيبتي
ولا فاتنتي
ولا صديقتي
ولا فتاة احلامي
هي وبإختصار
( امي )

ننتظر القادم بشوق .
دمتَ وأحبابكَ بالف الف خير
مبارك عليكم شهر الخير

 

[محمد بن هاشم]

سبق أن قلت لصديقٍ "وإني اراك فيهِ
لماتمتلكة من طرسِ فاره الجمال

...
الفتور في الفكر الذي يععقبة غيبوبة القلم

حالةٌ طبيعة جداً بل تكاد أن تكون عادية لا تثير حمية كتائب القلق
القلم قطعةٌ منا يحملنا ونحمله
يعتريه ما يعترينا ويتسلل الى اقدامه الشلل الموقت نتيجة لخلل ما تعرض له محرك الفكر
و تبقى حالة عجز غير مفهومة في أحيانٍ ومفهومة في احايين
ليس هذا مدعاةٌ للحيرة يا سالم .
هناك محفزات كـ العقار للمرض تُخرج القلم في اقل وقت معافا من وعكة الصمت المفاجئة
و- هنا كانت الوعكة اليمة لا يحتمله سوى الصمت الذي لا يعني اللاكلام -
كـ القرأة المتأنية التفكير في ما يثير شهية القلم البحث عن وجبة دسمة يتغذى عليها الخيال
وما الى ذاك من عقارات .
بل أني ارى يا سالم إن لم يصمت القلم اجباراً نكمم فاه فـ الجوع يجعل للأكل لذة
ووقت قصير من الراحة يجدد نشاط الجسد بـ اكمله وكذلك الفكر والقلم
وأني اراك لذيذ الحرف مهارةٌ في طهي الكلمات
تنبشق منك طاقة تسطيع بها اثراء مائد ابعاد بـ الاطباق الدسمة
وتبقى أنت الاعلى ونظرتي في محرابك قاصرة
عين الروح تطاردكَ ف لا تتاخر






لكَ الحبّ يا صديقي

وأهلاً مددا

 

[بلقيس الرشيدي]

يَبقونَ فِي الرُوحِ رَوضةً ننتشِي منها العِطر وتَجتمعُ فِي سَماءِها كُل الأمانِي !
أهلًا بِعودتكَ ياسَالِم ورَحمَ الله والدتكَ وأسكنها فسِيح جناتِه وجَمعكَ بها فِي رياضِ جنَانِه

حتمًا إشتاقتك الأماكِن وأفتقدت أعيُننا قِراءتك فأهلًا كبيرة . عظِيمة

 

[سالم الدوسري]

سيرين
يخجل قلمي أن يجاري كل هذا الترحيب
وتقف الكلمات عاجزة عن الشكر
لنبضك كل الود

 

[سالم الدوسري]

جليله
جليلة القدر والمقال
مرورك جميل ورائع
عطرتي المكان بمرورك من هنا
كل الشكر وأكثر