في مَهَبِ الغِيابِ !

[حسام الدين ريشو]

في مهب الغياب !
==========
حسام الدين بهي الدين ريشو
===============

الحياةُ التي أهديتُها
أسراب الحمامِ
وأغصان المودة
والوفاء
شدَّتْ الوَثَاقَ
على قلبي
وألقتهُ في العراءِ .

أسلمني العراءُ للمنفى
فأقامني
بين الجمرِ والرمادِ
قائلا :
إن الحياةَ كتابٌ

فإقرأ كتابكَ
بين الحاءِ والباء .
قلتُ :
أكتابُ الحبِ هو ؟
أجابني :
بل حيرة وبلاء .

وكطائرٍ وحيدٍ
ذو جناح وحيدٍ
كان قلبي ينتفضُ
ماذنبُ حرفي
يأباهُ الكتابُ
يرجوهُ فلا يجاب ؟

فكي الوثَاقَ
ترفقا بأشواق
تتوكأُ على دفقة الحنينِ
بالأعماقِ
عطشى ليومِ التلاق

ودعيني أنتظر
حاضرةً
في أكِنَّةِ الغياب

فنارُ الجوانح تصطلي
بعدما هزمتني الصبابةُ
عند مفترق الأماني
والسراب .

والخِيامُ
التي في قلبي
للذكرياتِ
لم تزل تصدح
بأغاني الوداد :
ياناثر غيم الغيابِ
بلا حسابٍ
هاتِ طاولة َ الحضور
وإملأ كأسيها
بعذوبة الصهباء
ربما تتحققُ الأحلامُ
ويلتقي الأحبابُ .

وياحاضرةً
في أكِنةِ الغياب
عطرك لم يزل
في سمائي كالسحابِ

ياضحكةَ الوردِ
التي أشتهي
لكنها لم تزل
خلف السرابِ .

أبسِطِي راحتيكِ
لقلبي المشتاقِ
أنْ تُفْتَحُ له الأبواب .

فَدَيتُكِ
ياكوثريةِ الرِضاَبِ
ياشهقةَ الرُوحِ
حين تلامسِ الشفاهِ
والأنخابِ
بلا عتابٍ مني
ولا مِنْكِ غياب !!

 

[د. فريد ابراهيم]

مبدع بسلاسة حرفك العذب .. و صوره الغزيرة
القيت بي في زحام من الصور و عذب الكلم
بين حاء و باء
حسنٌ و بهاء
تحياتي و إجلال

 

[فيصل خليل]

سيمفونية شوق تذهل العقل من ألم الحنين

غياب أثرى القلب بالأشواق فباح القلب بمنطوق عجز عنه البيان

يا ضحكة الورد

ابتسامة تسحر الألباب لروعتها

كتبت حروفا لامست الأشجان بسحرها

دمت بخير وعافية

 

[الحسناء]

وَ الشَوقُ لَه ألْفَ بَابٍ وَبَاب ،،
والقَلْبُ يُصَارِعُه بِنشْوَة وعِتَاب ،،

،،
،،
كلِمَات تَهَادَت كـ رَذَاذِ المَطَر
دُمتَ بِرَوعتِك
وِدّ وتَحِيَة

 

[منى مخلص]

الله



الله



الله


ابدعت والله يااخي

 

[حسام الدين ريشو]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د/ فريد ابراهيم

مبدع بسلاسة حرفك العذب .. و صوره الغزيرة
القيت بي في زحام من الصور و عذب الكلم
بين حاء و باء
حسنٌ و بهاء
تحياتي و إجلال

شكرا
أيها الأديب الفيلسوف
في إبداعه وتعليقاته
مع مودتي
وكن بألف خير

 

[رشا عرابي]

الغياب،
فَكّه يَنهَشُ الحاضر دون رحمة
يَفتِك بِـ هدآتنا ويولينا وُجهةً لا تعترف بالسكون

الضوء حسام الدين ريشو
مُبدعٌ أنت حين تجعلنا حول حرفك محلّقين مُنصتين

لك التّحايا من وريد الآن بيلسان

 

[سيرين]

في مهب الغياب
تأرجحت انشودة عشق استودعوها الغيم
ولم يمهلوها اسرار التلاق
بلاغة العزف هنا إعجاز وبعث لممالك اللغة بابداعها المميز
سلمت يمناك شاعرنا الالق \ حسام الدين ريشو
ودام غيث قلمك الراائع
مودتي والياسمين

\..