ما الذي يريده المتلقي من الشاعر والشاعرة..؟ - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
Bonsoir (الكاتـب : مي التازي - مشاركات : 48 - )           »          مُتنفس .. شِعري ! (الكاتـب : سعيد الموسى - مشاركات : 783 - )           »          آهات متمردة (الكاتـب : أحمد آل زاهر - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 12 - )           »          تبـــاريــح : (الكاتـب : عبدالعزيز التويجري - مشاركات : 41 - )           »          العيد والغياب!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 3 - )           »          جواب (الكاتـب : إبراهيم بن نزّال - مشاركات : 1 - )           »          [الحُسنُ أضحكها والشوقُ أبكاني] (الكاتـب : محمد بن منصور - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 3 - )           »          [ سُلافة ] في لزوم ما لا يلزم .. (الكاتـب : خالد صالح الحربي - آخر مشاركة : خالد الداودي - مشاركات : 50 - )           »          بدر المطر (الكاتـب : وليد بن مانع - آخر مشاركة : خالد الداودي - مشاركات : 3 - )           »          لاَ مِسَاس ... ! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 508 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النقد

أبعاد النقد لاقْتِفَاءِ لُغَتِهِمْ حَذْوَ الْحَرْفِ بِالْحَرْفْ .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-09-2007, 07:42 PM   #1
إبراهيم الشتوي
( أديب )

افتراضي ما الذي يريده المتلقي من الشاعر والشاعرة..؟



الشعر بحر عظيم عميق، وواحات غناء شاسعة مترامية الأطراف نتفيأ أشجارها..

ونقطف من ثمارها ما لذ وطاب.. حسنه حسن وقبيحه قبيح. فن قائم بحد ذاته، وتجربة

إنسانية وحسية منذ أقدم العصور وعلى مر الأزمان. متشعب تعريفه وصعب تحديده في

مفهوم أو اصطلاحات معينة.. ومن ناحيتي أقول: رؤية لموجات داخلية تنبع من الشعور

واللا شعور لرؤيا الشاعر الداخلية يجسدها الشاعر بلغته المجازية والخيالية والإبداعية..

ويحمل إيقاعا وجرسا موسيقيا.


فلكل شاعر محطات شعرية تختص به وتميزه عن غيره،ولكل محطة رؤى وسمات

فنيةتنضج بقدر اهتمام الشاعر بعمله الفني وتجسيده لتلك التجربة بوعي وحدس

يفصله عن حدود الدوائر المتقاربة والمتباعدة عن محيطةالشعري؛ إذ تعتبر التجربة

الذاتية لكل شاعر منطلقا له نحو أفق رحب يجسد ما يمور بداخله من مشاعر، ويدور في

ذاته من انفعالات.. يعبر عن معاناته في هذه الحياة ويعبُر بأحاسيسه للشط الآخر حيث

النبض ومسارب الضوء. كذلك من جهة أخرى يجب على الشاعر أن يشارك المجتمع

ويعبر عن همومهم ورؤاهم.. ويعكس تفاصيل الحدث والحديث من خلال نصوصه، ويشكل

بريشته الذاتية معاناة الآخرين ومتطلباتهم.. أي أنه يعبر عما يختلج في ذاته وينبلج في

ذات المجتمع. وإيمانا بأن في كل شاعر ناقدا هناك محطات يتوقف عندها أغلب الشعراء،

وأولها محطة التكوين والتأسيس.. وكبدايات أي شاعر في هذه المحطة البحث عن الذات

وترجمة ما ينسكب من العالم الخارجي على أرض المشاعر ويناسب على مساحات

الأحاسيس.. فالشاعر يؤثر ويتأثر، تتبلور في ذاته ملامح المحطة الثانية التي أعتبرها

الذات الناطقة بصورة أكثر دقة وأعقد تفاصيل من حيث الغوص في المشهد الشعري

وتتبع الإيماءات والحركات والسكنات للصورة الشعرية، وهي مرحلة تحمل خصوصية

الطرح وتتبع الفكرة، برؤى مكتنزة بالثقافة العميقة القادرة على استنباط الدلالات

المعرفية واستكشاف ما خلف الوعي بحدس متمكن يدرك أن للنص فصلا خامسا يجب

أن تفجره جداول وحقول وبساتين تتفيأ ظلالها أجمل المعاني وأرق العبارات..

بخطى ثابتة وبأدوات فنية باهرة ماهرة، وبرقي طرحها وما يحمله من إبداع

وسمو بالذائقة عموما. وتعتبر عناصر النص الأساسية (الفكرة والعاطفة واللغة والخيال

والأسلوب والإيقاع).. يمزجها كعناصر فاعلة في بناء النص الشعري.. بحيث يكون أمام

نص يرسم الذات بالرؤية التي تستنطق ما خلف الواقع التقريري الصامت.. ويتلمس روح

وأنفاس المعنى بصورة ترتكز على الإيحاء الجميل الذي لا يدخل المتلقي في بؤرة

الغموض، وهي بالطبع عملية معقدة التركيب متناغمة الأسلوب وتعبر عن الدقة والرقة

من الضوابط التي تضمن نجاحها وتميزها.. حيث الربط بين هذه العناصر برؤى واضحة

ودلالات تعبيرية ومضامين مدهشة.. ومفردات منتقاة وبطريقة منعشة وألفاظ ساقطة

على المعنى، ومعنى يرتقي بالألفاظ. ويأتي اللفظ هنا من حيث استخدام الألفاظ السهلة

الواضحة البعيدة كل البُعد عن التعقيد والتراكيب الغريبة.. بعيدة عن الغموض الذي يقتل

الفكرة ويشتت المتلقي، يؤطرها أسلوب صادق وحس ناطق.. ومشاعر فياضة وعاطفة

أضرمتها الأحاسيس متأججة الفكرة، تتضح بها شخصية الشاعر وتميزه عن غيره

بترتيبها وتسلسلها من حيث الإبداع والإمتاع والمفردات والأخيلة والأسلوب المتجسد

بالصور الخيالية والمحسنات البديعية التي تحرك المتلقي وتأسر روحه وتضمد جروحه

وتروي عواطفه وتشبع نهم ذائقته.. فهي تحمل ذلك النهج الأدبي المتكامل (رؤية وبناء)،

وهي قادرة على رسم أحاسيسه ومشاعره بصورة رائعة، كما أن الإبداع وقوة الطرح

وتناغم الأسلوب وشفافيته هو ما يملي على المتلقي والمتذوق أن يبحث عن نصوص

هذا الشاعر ويتتبع أثره. ولفوضى الحواس في النص الشعري والأدبي عموما حزم من

نور تشتت المتلقي وتثلب الفكرة، فتجد هذه الحزم هنا وهناك صعبا تجميعها ومعقدا

تركيبها. وتعتبر اللغة القطب الأساس الذي تتحرك في فلكه النصوص الأدبية، كل حسب

تركيباته اللغوية ومفرداته اللفظية، وهي الوعاء الذي يحمل مشاعره وأحاسيسه

وانفعالاته، كما أن لكل شاعر لغته الخاصة التي يصهر فيها انفعالاته ورؤاه والتي تنبثق

منها سيمياء اللغة واشتقاقاتها والرموز والإيحاءات عبر سياق معرفي وتعبير إبداعي

متجدد وأسس تؤطر الفكرة وتتناغم مع اللغة. أما الذي يدور في فلك غيره لغة وأسلوبا

وفكرة.. مآله للسقوط والوقوع في مقبرة النسيان؛ فهو يقتل الذات المبدعة في داخله..

ويصادر الأحاسيس المفعمة بالصدق والمشاعر المتسمة بالعطاء، فالثقة بالذات هي

منبع الإبداع المتدفق.. ومصدر النبوغ والتصدر ومنهل العذوبة والتجدد.. فلا نجاح ولا رقي

بتتبع خطى الغير ومحاكاتهم وتطابق أفكاره مع أفكارهم.. فالتقليد انهزام واستسلام،

والتميز والتفرد نبوغ وانتصار.. فيجب أن يكون لكل شاعر طريقته ومنهاجه الذي يختص به

عن غيره فكرة وأسلوبا وأخيلة.. تاركا للقارئ فضاء جماليا مفتوحا ليقرأه من خلال

أطروحاته ويستنير بأفكاره.. التي تنأى بالشاعر عن السطحية والتقريرية المملة

والمباشرة والارتكاز على الغموض والسريالية بصورة بحتة.. فالشاعر الناجح هو الذي

يترك للمتذوق مجالا ومفاتيح لسبر أغوار النص.. وبوعي فكري فلسفي تشبع نهم

المتلقي فتنقله إلى إرهاصات الحلم ومنارات الأمل وغياهب الألم.. بتراكيب لغوية ودلالة

معنوية أخاذة وبوحدة عضوية متكاملة، وأن يكون اسم النص نابعا من فكرته الأصلية

ويختار اسما معبرا ومؤثرا بالقارئ، وأن تكون بنية النص موجزة للفكرة التي تختلج في

نفسية الشاعر مختارا مفرداته وألفاظه بكل دقة ورِقّة.. ليصل إلى معاني تثير الدهشة

في نفسية المتلقي.. ويبتعد عن حشو الألفاظ التي لا تضفي جديدا أو تأثيرا في سياق

النص.. ويحسن الربط بين العبارات لإثارة عاطفة المتلقي ويشده لها.

ويأتي بعد ذلك دور والمحور الرئيسي للنص.. وذلك بالوصول لعمق الفكرة من حيث البدء

بتفاصيل أدق.. يوضح من خلالها معاناته وانطباعاته المتموجة في ذاته.. ومتدرجا بحرارة

الموقف من حيث العبارات والحركات الداخلية للجمل.. وذلك بأسلوب التشويق والجذب

والوصف، حاشدا الصور المبتكرة والأخيلة الجميلة المتناصة مع المشهد العام للنص..

ومن ثم يأتي دور الخاتمة التي يفرز بها خلاصة الفكرة ونهايتها المرسومة.. بحيث يكون

ذلك متسلسلاً ومتزامناً مع لُبّ الفكرة، واضعا انطباعاته الأخيرة ورؤاه من خلال تجربته

الإبداعية بترك طابع حسن عن أسلوبه وطريقة عرضه.


 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الآن كتاب " مسارب ضوء البدر" في مكتبة : جرير-العبيكان-الشقري - الوطنية .
twitter:@ibrahim_alshtwi

http://www.facebook.com/MsarbAlbdr


التعديل الأخير تم بواسطة إبراهيم الشتوي ; 05-09-2007 الساعة 07:47 PM.

إبراهيم الشتوي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-10-2007, 01:13 AM   #2
محمد الضويحي
( وارث الطيب )

افتراضي


الفاضل ,,, ابراهيم

قلم يكتب برؤيه بعيده وفكر
لا جد ما اعلق عليه سوى أن
أحتفظ بنسختي من المقال
فهو ملئ بما يستفاد منه

شكرا لهذا الطرح العزير

 

التوقيع

التَأْرِيخ لاْيُعِيدُ نَفْسَه لأنّنَاْ التَأرِيخ

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



ya2ed@hotmail.com

محمد الضويحي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-12-2007, 12:45 AM   #3
سالم عايش
( كاتب )

افتراضي


اقتباس:
أما الذي يدور في فلك غيره لغة وأسلوبا

وفكرة.. مآله للسقوط والوقوع في مقبرة النسيان؛ فهو يقتل الذات المبدعة في داخله
الأستاذ ابراهيم الشتوي

أعلم علم اليقين أن المبدع يكره المدح ويحب مناقشة موضوعه فقط ،ولكنني أردت أن

أقدم شكري على هذه الرؤية النقدية التي تريحنا من الآف القصائد التي لاتسبب إلا

الصداع .

وما أقتبسته من هذه الرؤية النقدية الرائعة ، أهديه إلى جميع الشعراء الذين يسيرون

خلف سعد بن جدلان حتى أصبحوا الصورة المقلدة له وهو الأصلية ، وأهديه إلى جميع

الشعراء الذين لايحملون هوية شعرية بأنهم لن يتطوروا إذا لم يتجاوزوا هذه العقدة

المركبة للتجربة الشعرية كاملة .

كل الشكر أخي ابراهيم على رقي الطرح .

 

التوقيع

تجارتي أن أقول ما أعتقد .. فولتير
لمتابعتي على تويتر : salem_ayesh

سالم عايش غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-12-2007, 11:52 AM   #4
م.عبدالله الملحم
( مهندس )

افتراضي


:

ابراهيم
صباحك \ يومك أجمل ايها الرائع

:
:



اقتباس:
وواحات غناء شاسعة مترامية الأطراف نتفيأ أشجارها
أجد ان هذه الــ أطراف
ربما ترامت و بعضها سقط سقوط جبري
بــ فعل فاعل متعمد أو خطأ أو ... لا أعلم ..!!
و لكن هناكــ أطراف تقتل بــ تعاريف خاصة
لــ أشعار لا تفهم و لا يمكن تحليلها
لا منطقاً و لا شعراً ..!!


:
:


اقتباس:
كذلك من جهة أخرى يجب على الشاعر أن يشارك المجتمع

ويعبر عن همومهم ورؤاهم.. ويعكس تفاصيل الحدث والحديث من خلال نصوصه، ويشكل

بريشته الذاتية معاناة الآخرين ومتطلباتهم

نعم ... و هذا قليل جداً يا ابراهيم
حتى من يكتبون لــ المجتمع
أشعارهم لا تجد صدى لـــ أصوات فكرهم و صرير أقلامهم
هنا نقطة مهمة
فــ هل المتذوق هو السبب أم الشاعر ..؟؟



:
:



اقتباس:
ويتلمس روح

وأنفاس المعنى بصورة ترتكز على الإيحاء الجميل الذي لا يدخل المتلقي في بؤرة

الغموض،
الغموض ..!!!
علامة استفهام كبيرة جداً هنا
البعض من الشعراء يلجأ الى الغموض
لــ يكدس قصيدته بــ عدد س من الابيات
حتى يقال انه كتب قصيدة عدد أبياتها كبير

و البعض الاخر عندما يفقتد لــ الصورة الجمالية
يضع الغموض في طريق المتلقي كــ أنا
لـــ يبهره مثلاً

سلاسة العبارة و جمال المعنى و الباقيات مما ذكرت
هو المطلوب الرئيس


:
:



اقتباس:
بحيث يكون

ذلك متسلسلاً ومتزامناً مع لُبّ الفكرة
مع لب الفكرة
مع لب الفكرة

نعم

هو هذا كذلكــ




و لكن يبقى السؤال :
الفكرة أولاً .... أم أخراً ؟؟



مقال نقدي شاسع متماسك الاطراف
ممتع جداً يا أبراهيم


عذراً لــ التطفل

تقديري


:
:

 

التوقيع

@ALMiLHM
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

م.عبدالله الملحم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-13-2007, 05:59 PM   #5
قايـد الحربي

مؤسس

عضو مجلس الإدارة

افتراضي


إبراهيم الشتوي
ــــــــــــــــ
* * *

مبهرٌ وأكثر .

إنْ وضع الشاعر هذا السؤال في حسبانه قبل أو أثناء
كتابة الشعر فقد ارتكب جريمة بحقّه لا منجيَ له إلاّ تجاهله
للسؤال والمتلقي قبل ذلك .

الشعر : مفجأةٌ على جميع المستويات لغةً وصورةً وتركيباً
وفي بحث الشاعر أو إجبار المتلقي الشاعر على ما يُراد فيه
قتلٌ لهذه المفاجأة / اللذة في الشعر .

سأشكرك كثيراً
وأعود إلى هنا كثيراً .

 

التوقيع

[ الموزونات ]

http://greeb2.blogspot.com/?m=1

قايـد الحربي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-14-2007, 02:36 PM   #6
د.باسم القاسم
( شاعر وناقد )

الصورة الرمزية د.باسم القاسم

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 624

د.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قايـد الحربي مشاهدة المشاركة
إبراهيم الشتوي
ــــــــــــــــ
* * *

مبهرٌ وأكثر .

إنْ وضع الشاعر هذا السؤال في حسبانه قبل أو أثناء
كتابة الشعر فقد ارتكب جريمة بحقّه لا منجيَ له إلاّ تجاهله
للسؤال والمتلقي قبل ذلك .

الشعر : مفجأةٌ على جميع المستويات لغةً وصورةً وتركيباً
وفي بحث الشاعر أو إجبار المتلقي الشاعر على ما يُراد فيه
قتلٌ لهذه المفاجأة / اللذة في الشعر .

سأشكرك كثيراً
وأعود إلى هنا كثيراً .
قايد ...أنت مهم ...
وفي ما طرحه الأستاذ ابراهيم الشتوي أرى أن
الشهيق مني ..والزفير منك ...
ولكن هذه الأطروحة في الواقع تأخذ بنسبة جيدة في مراحلها من مذهب نقدي صنفه أرباب النقد وسموه
بمدرسة النقد الماركسي ..
حيث كانت الأولوية القصوى في النص الشعري للمتلقي كون هذه المدرسة تعتبر النص الشعري قائداً للجماهير وعلى الناص أن يحضر هموم المتلقي وحلول هذه الهموم وكذلك كاريزما المتلقي التي تشكل رقيب على النص
وبالتالي كان الإحتكاك بالجماهير ومخالطتهم هو الذي يعطي مصداقية النص
وهي فكرة لبسمارك الذي قال (( لن نساعد العمال حتى ننزل إلى المصانع))
ولكن عندما تطورت النظرية النقدية الحديثة زعمت مايلي :
-الناص قد ينصب المتلقي مديراً لمؤسسة لغته بصلاحيات يمنحها له الشاعر
-الناص قد يشارك المتلقي في إدرارة مؤسسة لغة النص
- الناص قد يكون هو المتلقي الوحيد للنص أثناء فعل التأسيس والكتابة
هنا استطاع الأستاذ إبراهيم بقدرة عالية توليف تركيبة تأسيسية لفعل الكتابة
بحيث تكون الحالات الثلاثة مأخوذة بعين الإعتبار من قبل الناص ..
ولكن أقترح هنا تواجد المتلقي بعد إنجاز النص الأولي من قبل الناص ومن ثم يأخذ الشاعر بعين الإعتبار وضع حوافز تنشط لغوية للمتلقي في الصيغة النهائية للنص
وهي تعرف عند السوريالين مرحلة (الإستيقاظ )بعد تعطيل الحواس ( الإنخطاف ) ليصبح المتلقي فيما بعد الوريث الشرعي للنص وهنا نحقق فكرة موت المؤلف..

أنحني لكما ...

 

د.باسم القاسم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-14-2007, 04:59 PM   #7
م.خالد الدوسري
( شاعر )

افتراضي


الغيث: ابراهيم

طرح يفوق الوصف

وكنت على وشك طرح موضوع على صلة به

ولكن لو عكسنا السؤال: ماذا يريد الشاعر من المتلقي؟ لكان انسب واصح

عندما ينتهي الشاعر من كتابة النص تنتهي صلاحيته ويأتي دور المتلقي الذي بدوره يعزل الشاعر عن النص بكلمات اخرى عليه ان يشطب اسم الشاعر ويقرء النص قراءة ايجابية ومحايدة عندها يصبح القارئ كاتب او شاعر آخر للنص

نحن بحاجة للقراء اكثر من حاجتنا للكتاب وشعراء ولكن قراء مبدعين !

لماذا نضع قوانين للشعر قبل الشروع في كتابته؟! لماذا نقيده او نقبره في قوالب وقوانين من صنعنا؟!!

فليحلق طير الشعر في سماء الابداع طالما كانت الحرية قفصه

ودمت بحب

مجلك:

خالد

 

التوقيع

سأصير يوماً ما أريد

محمود درويش

http://www.facebook.com/profile.php?...62&ref=profile


التعديل الأخير تم بواسطة م.خالد الدوسري ; 05-14-2007 الساعة 05:03 PM.

م.خالد الدوسري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-27-2007, 01:51 PM   #8
صالح مصلح الحربي
( شاعر البحر )

الصورة الرمزية صالح مصلح الحربي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 234

صالح مصلح الحربي لديها سمعة وراء السمعةصالح مصلح الحربي لديها سمعة وراء السمعةصالح مصلح الحربي لديها سمعة وراء السمعةصالح مصلح الحربي لديها سمعة وراء السمعةصالح مصلح الحربي لديها سمعة وراء السمعةصالح مصلح الحربي لديها سمعة وراء السمعةصالح مصلح الحربي لديها سمعة وراء السمعةصالح مصلح الحربي لديها سمعة وراء السمعةصالح مصلح الحربي لديها سمعة وراء السمعةصالح مصلح الحربي لديها سمعة وراء السمعةصالح مصلح الحربي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


.
.

الشعر كائن جميل ... وحيوي ... ومتجدد ... يعشق كل ماهو نابض ... وينأي عن كل ماهو متناقض ..


يحب الحريه .... ويمقت الديكتاتوريه .. المتمثله .. بالسطحيه ..التقريريه ..

يحب التفرد .. التميز ... الابتكار .. واقتناص كل ماهو بهي / نادر ...

يرفض القيود .. الحواجز .. الرسمية .. المتمثله بالتصنع .. التكلف ... المغالاه ..

ينحاز لجذوره بشراسه .. والمتمثله .. بـ الاصاله .. الجزاله .. القوه .. الشاعريه .. الرقي .. التجدد ...

..

العزيز / ابو عبدالله

جميله هذه القراءه .... وهذه الرؤيه الجميله ... وجميل انت .

فأنت من يصنع الجمال ...

دمت بطيب الحال ...

مغليك ..

 

صالح مصلح الحربي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
(( آمّين الرحيل )) وقراءة انطباعية صهيب نبهان أبعاد النقد 10 04-28-2008 09:49 AM
الشعر القادم من (عُمان) . . أصيله المعمري أبعاد النقد 31 01-13-2008 02:54 PM
عبد الله عطية الحارثي بين السفر والإستغراق في الذاتية محمد مهاوش الظفيري أبعاد النقد 6 07-10-2007 06:46 PM
عيضة السفياني............ يهرف بما لا يعرف محمد مهاوش الظفيري أبعاد النقد 16 07-10-2007 02:45 PM


الساعة الآن 05:31 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.