الامل لو مات فضلت الكفن !

[سَارة القحطاني]

.
.


الكتابة التي تُفضي إلينا " شعورنا / إحتياجاتنا / خيباتنا " بشكل مباشر تتركنا أمام خيارين : خيار أن نكشف عن وجوهنا ونحدث الآخرين
عنا بصوتٍ جهوري دونما أن نخاف أن يكتشف أحدهم هويتنا فينتزعُ منا حريتنا في التعبير .. وخيار أن ندعيَّ عكس ما نشتهي لئلا تعود
إلينا أصواتنا خائبة بلا مأوى وفي كلا الحالتين " خسارتنا كبيرة " !!


سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

_






تركض عقارب الساعة فتزاحمها الأشياء أملاً في إستعادة نبضها .. ربيع ألوانها .. إشراقةُ ملامحها .. وفتنةُ مظهرها ..
ونركضُ نحنُ لتصرعنا الحياة على مسرح الأحلام دونما أن تترك لنا خيار أن نترك خلفنا " إبتسامة عابرة " ..
تذكر الأشياء فينا متى ما غابت شمسنا وتوارت ملامحنا وما عاد لأصواتنا في الحياة" حياة " !




سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

.
.
انا لا اعرف الاعتدال في الحب .. الإشتياق .. البُكاء .. الكتابة .. الثرثرة .. والتبضع والشراء !!
ولذا أنا أخسر دائماً في كُل رهان يراهن فيه الجميع على " براعتي وحسن تدبيري للأمور بشكل
واقعي ومنطقي " http://xmy-dreamx.com/vb/images/smilies/MsgPlus_Img1012.png!!




سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

.
.
ولأنني أُؤمن بأن الله لا يكلف نفساً فوق طاقتها لم أنظر يوماً للكم من الخيبات , ولم أجتهد في إحصائها وكتابتها وتوثيقها في سجلاتي
على قدر إجتهادي في تقصّي أثرها الطيب بي .. لأنه لولا تلك الخيبات ما أدركت أنا قيمة الأهل والأصدقاء والوطن .. http://xmy-dreamx.com/vb/images/smilies/5-smiles/5.gif !



سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

.
.

مازلتُ يا أمي أخاف ( الحزن ) أن يستلَّ
سيفاً في الظلام !
وأرى دماء العمر تبكي حظها وسط الزحام
فلتذكريني كلما / همست عيونك بالدعاء
ألا يعود العمر منّي للوراء ...
.. ألا أرى قلبي مع الأشياء شيئاً من
( شقاء ) !

فاروق جويدة

[سَارة القحطاني]

.
.

1. بعض الأشياء متى ما تفاقم حجمها في مُحيطنا متى ماكان أمر إنكسارنا بها / عليها مفجعاً !!

2 . مامن عذر للغياب أكبر وأبلغ وأصدق من الموت .. أما بقية الأعذار فهي ليست إلا أكاذيب اعتدنا ( نحن )
على صنعها في حين وتصديقها في حينٍ آخر !!


سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

.
.
الفشل يُعلمنا أكثر مما يؤلمنا .. يهذب سلوكياتنا .. ويُحسن من مداركنا ..
ولذا كُل عظيم سطر التاريخ إسمه في خانة العظماء كان لا بد وإن يقع في شباك
الفشل مرة ومرتين وثلاث ... وينجح في المرة الألف !
لا مشكلة لطالما أننا على قيد الحياة .. نملك حواساً وعقولاً وأحلاماً ..
فلم نستعجل النجاح يا أحبة لطالما أن الفشل يحسن من هيبة عبوره إلينا ..
ويمنحنا مُتسعاً يكفينا لِـ نحلم وَ نرسم لأمانينا حدوداً وأوطاناً تليق بحجم
انجازاتنا / نجاحاتنا التي سنحتفل بها ولو بعد حين http://xmy-dreamx.com/vb/images/smilies/5-smiles/5.gif !


سارة القحطاني ..

[سَارة القحطاني]

.
.
.
من الممكن أن أسامح من يُسيء إلي بقول أو فعل .. لكن من المستحيل أن أسامح من
يُسيء لأُمي ... يبكيها أو يجرح قلبها بقصد أو بغير قصد !




سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

.
.

معنى الصداقة هو أنني – تلقائيّاً – أراك جديراً بأن أئتمنك على جزء من كرامتي.
أحمد خالد توفيق

[سَارة القحطاني]

.
.



كُل ما كُنت أحلم به أن تمرّني كـ الغريب تُلقي عليَّ التحايا من بعيد وتزرع في قلبي رسالة محتواها يتجسد في خارطة وجهكَ ثم تمضي وتغيب عمراً
ومن بعد ذلك العمر الطويل تعود لتنبشّ عن تحاياك القديمة في صدري وتجد أنها في كُل عمرَّ تغدو أكبر وأكثر نضجاً وصبراً مما مضى .. !
لم أكنَّ أتمنى أن يتجاوز حلمي معك هذا الحد لكيلا تكون خسارتي كبيرة لكنني على كل حال فعلت وتجاوزت وخسرت وانكسرت وما بقيَّ في القلب
مُتسعٌ يكفي للمغامرة .. للوثوق بعهودٍ وأحلامٍ جديدة .. http://xmy-dreamx.com/vb/images/smilies/5-smiles/3.gif !








سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

*
*

( بعضُ الكلمات تجرح أكثر من الأفعال .. ولذا من الممكن أن يكون الفراق حلاً منطقياً يلجأ إليه أحدنا للإكتفاء من الجراح التي قد تأتيه على هيئة لم يعتد عليها ..
وذلك ما فعلته أنا من أجل قلبي .. فلا تلمني يا عزيزي وادخرّ عتابك في جيوب ذاكرتك التي ستعيد قراءة تفاصيلنا معاً حينما لا يكون في رحمها متسعاً يكفي للحياة ..
لتدرك حينها بأنك ( أول من خذل .. وأول من نقش الجراح على صدر الذكريات .. وأول من أوصد أبوابه في وجهِ الآخر حتى ضلَّ ذلك ( النصف الآخر ) طريقه ..
وعاش من بعد ذلك العمر وحيداً .. بائساً .. مضطرباً .. لا يعرف سبيلاً للخلاص .. للنجاة .. للشفاء ) !



سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

.
.


وعدتك أن لا أحبك
ثم أمام القرار الكبير
( جبنت ) !
وعدتك أن لا أعود
و (عدت ) !
وأن لا أموت إشتياقاً
و ( مت ) !


نزار قباني

[سَارة القحطاني]

.
.
.

1. أنا لا أسأل عن هوية الأشياء بقدر سؤالي عن معنى وجودها بجانبي !

2. من الظلم أن لا نبعث برسائلنا إلى أصحابها .. ومن الظلم أن نتجاهلَّ أشواقنا ..
فالحبَّ لا يأتي في العمر إلا مرة واحدة .. والربيع لا يُزهر في القلب إلا مرة واحدة أيضاً..
والحياة لا تمنحنا فرصة ثانية دائماً .. :) !

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

.
.


حينما نقع في الحب ننسى أن للأسماء حُرمة تُشكلُ حيزاً كبيراً في حيواتنا وفي سجلاتِ أمسنا وحاضرنا ومستقبلنا وفي أولوياتِ عاداتنا ومعتقدات من حولنا .. ننسى أن الأسماء كفيلة بقتلنا .. بإنتزاع أجمل اللحظاتِ منا .. بسحق كلماتنا وقطع أوتار أغنياتنا ورقابّ علاقاتنا .. ننسى أن نكشفُ عن وجهه منذ البداية وقبل أن يتفاقم حجمه فينا وقبل أن يكون خطر إنتزاعه منا حقيقة لا مفر لنا منها مهما بكينا .. مهما تمردنا .. مهما صرخنا !



( ثمنُ تجاهلنا للأسماء في الغالب يكون أكبر من طاقاتنا العاطفية http://xmy-dreamx.com/vb/images/smilies/5-smiles/3.gif ) !




سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

.
.

كُل الأشياء متى ما تعلمنا كيف لنا أن نحتويها .. وكيف لنا ان نخلق لها اوطاناً في أعماقنا متى
ما كانت فرص بقائها بالقرب منا أكبر ..


سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

_ ثمة أحلام كثيرة جمالها يكمنُ في حقيقة بقائها في خانة الأحلام العمر كله .. !


_ بعضُ الرسائل متى ما استقرت في الأعماق متى ما كان لضوء عبورها أثرٌ طيب فينا والبعض الآخر منها
متى ما استقرت في صناديقنا متى ما كانت فرص ضياعنا وتشردنا وإنتهاء عهدنا بالسعادة .. بالربيع ..
بالحب .. أكبر / أعظم !

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

اربعة أشياء في حياتك لا تفعلها فقد الثقة ونكث الوعد وتحطيم العلاقات وكسر القلب لأنها لا تحدث صوتا ولكنها تحدث الكثير من الألم !
( شارلز )

[سَارة القحطاني]

_

لا اعلم لم يطلب منا البعض أن ننسى /نسامح / نعفو ونغفر لمن أساء إلينا في حين أنه عاجز
حتى هذه اللحظة أن يصفح ويعفو عمن أساء إلى صديقه المقرب !




سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

_


الحياة لا تمنحنا حقّ الإختيار دائماً , ونحنُ في كثير من الأحيان نبقى عاجزين عن تحديد هوية إختياراتنا متى ما منحتنا إياها الحياة يوماً مآ ..
وما بين قسوة الحياة وعجزنا عن مصافحة المبتغى يموت فينا ألف صوتٍ وألف حُلمٍ دونما أن يكون لأحدهم مأتم عزاء !

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

.
.

الحياة تستحقُ منا أن نعيشها بكل تفاصيلها , أن نتأقلم مع ملامح سكونها تارة وملامح إضطرابها تارة أُخرى دون أن نشعل في وجهها حرباً لا تنطفأ نيرانها ..
دون أن نصفق الباب في وجهِ رسائلها .. دون أن نعلن إفلاسنا منها وإفلاسها منا ونحنُ نستحق أن نعيش على صدرها وفق ما نشتهي نحنُ لا كما يشتهي لنا غيرنا :)!


سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

.
.

الحب لا يهذب سلوكياتنا دائماً .. لا يحتضنُ اوجاعنا .. لا يمنحنا ما نريد .. لا يكملنا .. بل إنه في أحيانٍ كثيرة متى ما تمكن منا جردنا
من عواطفنا ومن ذواتنا وصنع من ملامح إحتياجنا وتفاصيل خيباتنا وحوشاً لا تُشبعها رسالة عابرة ولا وعوداً مكتوبة !





سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

.
.

بعضُ الجراح لها أعينٌ وحواس ولذا يبقى أمر التفكير في تجاهلها صعب للغاية بينما تلك الجراح التي ما إن نكفَّ عن طرقها بمطرقة اليقين
تختفي أو بالأحرى تتقلص مساحاتها فينا فأمر التفكير في نسيانها ممكن جداً !


سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

.
.

لقاء قصير لا يتجاوز بضع ساعات مع صديق قديم قد يمنحك ما كنت تبحث عنه طيلة سنواتِ عناءك .. أو بالأحرى ماكنت تحتاجه وتشعر بالنقص حيال إدراكك له .. ولا سيما أن مثل تلك اللقاءات كفيلة بأن تمنحك سعادة أثرها يبقى عالقاً في بطن ذاكرتك دهراً , عالقاً على صدر وجهك يوماً كاملاً .. مثل تلك اللقاءات تُعيد لسماء حياتك صفاءها ونقاءها و تعيد لصوتك الحياة ولقلبك الآمان ..

شكراً لـ صديقتي التي منحتني كُل السعادة .. كُل الهناء .. كُل الآمان ..
شكراً لله لأنه منحني صديقة بحجمها

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

_ ليس من الضروري دائماً أن تكون أنت وصديقك على رأي واحد دائماً فبعض الصداقات جمالها يكمنُ في حقيقة إختلاف وجهات نظر أصحابها !
_ عبر عن إستياءك من شيء مآ بلباقة ليتقبل الطرف الآخر وجهة نظرك بصدر رحب !

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

.
.
قد تفقد جزءاً من جسدك في أي لحظة وقد يكون أمر بقاء أو بتر ذلك الجزء
على حد سواء أمر متعب وموجع ومميت تماماً كأمر بقاء أو بتر جزءاً من جسد هويتك ,
وطنك , ملامحُ ماضيك فالوجع واحد والخيبة واحدة والشعور بالعجز
" سيد كلا الموقفين " !



سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

.
.

ثمة مواقف كثيرة متى ما عرفت لها سبيلاً يقودها للخلود / الإستقرار في اعماقنا زمناً طويلاً متى ماكان أمر خلاصنا منها مستحيلاً !!


سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

.
.

في لحظات كثيرة أتمنى لو بإمكاننا أن نحزمَّ حقائبنا ونرتب أشياءنا بمقاسنا نحنُ ونسلك لنا سبيلاً يمنحنا هروباً حقيقياً من وطنٍ نعرفه
ونعرف أهله إلى وطنٍ آخر يجهلنا ونجهله لأن وطني ماعاد له في القلب مُتسع يكفيني كي أسامحه وأصفح عنه وأٌقبل سماءه دونما أن أجهشَ بالبكاء سراً عليه !

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

بيني وبينك عهدٌ بألا نخون , بألا نغيب , وبألا ننسى وأنا ومن أجل ذلك العهد مازلتُ أدفع ضرائب حُبي لك بإنتظام .. !

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

_

ان ما اطمع به ليس بالأمر الصعب ولا بالمستحيل أنا فقط أطمع بأن يثور في وجهك بركاناً
يخبرك إلى أي حد أحببتك ؟!

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

_
بعض الرسائل العابرة من شأنها أن تقلب حياتنا رأساً على عقب متى ما تجاهلنا نحنُ ملامح الكف التي أتت بها إلينا
وملامح الكف التي كتبتها وملامح الكف التي استودعتها في صناديقنا !


سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

المسافات التي بيننا تحتجزَّ في رحمها مواعيدنا القديمة وملامح لهفتنا الأولى ولذا نحنُ لا نملك حتى هذه اللحظة مفاتيح الرحيل !

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

1. نبت لقلبي جناحين وما عادّت سماءك المستقر .. والملاذ .. والوطن !!
2. لا تنبش عن خطاياك القديمة في صدري ولا تبعث لي برقية سلامٍ واحدة لئلا يندلقُ عليك ماء غضبي ويحرقك !



سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

_
1. التناقض الذي يسكنني ويحرضني على إدعاء أنني ملكتُ جناحين وجنّة وسنبلة نسيان لا يمنحني السعادة إطلاقاً
وإنما يزيدني غرقاً في وحل أكاذيبي التي ماعرفتُ لها سبيلاً يقودها إلى عينيك ..!


2. بين أني أحتاجك وحاجتي لأن لا احتاج لأحد مسافة لا تتجاوز تلك التي تفصل ما بين حاجبيك !

3. كُنت قد عاهدت نفسي بأن لا أعود وعدت .. بأن لا أكتب لك وكتبت .. وبأن لا أصرخ بملأ فمي أُحبه وصرخت ..
والنتيجة أني قد فقدتُ قلبي في الزحام وما عُدت أملك تلك القوة التي تكفيني لأنتصر على ضعفي وأنسى !



سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

_

كُل الأشياء من شأنها أن تعود حيثُ انبثاق ضوءها الأول إلا العمر لا يملك خيار العودة إطلاقاً ولذا كان لزاماً علينا أن نتدارك أنفسنا قبل أن يفوت الآوان ونخسر دنيانا وآخرتنا !

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

احتاج يا الله الى قلب يعيدني إليك وإلى حواسٍ تشعر بلذة الإقبال عليك وإلى كف تمتد لتعين الغير دون أن يكون على صدرها وشاية سوداء ..
احتاج يا الله إلى أن تكون معي حاضراُ في قلبي على الدوام .. احتاج لأن أخشاك وأخافك أكثر من كُل شيء في هذه الحياة ..
أحتاجُ لأن أوصد كل الأبواب في وجهِ رغباتي إلا بابك يا ربي .. أحتاج لأن لا أعود إلى الوراء .. حيثُ أشياءي القديمة وعاداتي السيئة ..
أحتاجُ لأن أسجد وأركع وأطوف وأدعو وأُعبد وفق ما تُحب أنت وترضى يا رحيم ..





سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

كلما قبلتها , تأملتُ تجاعيد وجهها تسلل عجزها إلي وسكن صوتها بيّ وامتزجت هويتها بهويتي وصارت كُل الأشياء مشتركة فيما بيننا عدا أسمائنا الأولى ..
حاولت مراراً أن لا أغيب وأن لا أكفَّ عن السؤال عن حالها ولكنني خشيت أن لا ألتزم بأصغر وعودي فأخذلها .. وفعلت مثلما أفعل في العادة ابتسمت في وجهها
وأغلقت الباب خلفي وفي صدري حُزنٌ عميق لا أملك أن أظهره أمامها أو حتى أبيعه على عابر يحتاجُ لأن يبكي وهي كانت ولا تزال أكرم من أعرف وأكثرهم بؤساً وإنكساراً
وما بين عجزي عن لفظ الوعود ومحاولة الإلتزام بها وبين يقيني بأنني لا أملك ما يكفيني للإلتزام بما أتلفظ به من وعود ألف أمنية وألف دمعة وبضع رسائل
لا أملك أن أمنحها لأصحابها !





ممم حسناً أنا مستاءة مني على كل حال وأشعر بأنني بحاجة لأن أستبدلني بإمرأةٍ أُخرى .. !


سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

والدي يسعى دائماً لأن لا يترك على ملامحنا خطيئة واحدة من شأنها أن تزرع الألغام على صدر أحلامنا ووالدتي تُصارع من أجل أن تُبقينا في هوامشِ تلك الأحلام التي قد تُكلفنا أعمارنا ومابينهما أسكنُ أنا .. أحاول أن لا أسكن الهامش وأن لا أتعلق في الوقت نفسه بما لا يليق بي وبما لا يتناسب مع قائمة أحلامي الطويلة جداً جداً !


سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

احياناً نضطر لأن نؤمن بالنسيان لأن أمر بقائنا على ذات الأريكة وفي رحم ذات الخطيئة وعلى شتات آخر خيباتنا يقتلنا
ويكسرنا ويزرع اليأس في أعماقنا فلا نكاد نبصر أي نور في الحياة عدا نور من يُغيّب سعادتنا معه .. ولذا لا تلمني أنى تجاهلت صوتك
وادعيت بأني نسيت وما عاد أمرك يعنيني لأنني في كل الأحوال أكذب متى ما كان أمر إفلاسي من نفسي وشيكاً !

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

لو أننا ندرك ما في القلوب لما أحببنا أحداً .. ولما عكفنا على الكتابة عمراً .. ولما عشنا الحياة مُطلقاً !

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

_
1. لا أبحثُ عن الكمال بقدر ما أبحثُ عن ما يجعلني ناقصة وتافهة وساذجة في عين أمي !

2. كُل الأشياء التي نتعارك عليها تخوننا في أغلب الأوقات , الكلمات وَالشوارع والمعاطف والأقلام والحياة !

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

يجب أن نُؤمن بالحرية كإيماننا بالحياة حتى يكون لنا في الغد متسع يكفينا لخلق أوطاننا وصنع أمجادنا وتجاوز المحطات الحياتية المحشوة بالألغام بأقل الخسائر !

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

أكثر ما يؤلمنا هي تلك الوعود التي لم يعد بإمكان الحياة أن تستجوب أصحابها ولم يعد بإمكاننا نحنُ أن نستجيب لمطالب من وثقها فينا وزرع ملامحُ إنبثاقها على صدر أوراقنا ثم مات !

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

نحن نظلم الحكايا التي نعيشها في منتصف العمر حينما نحدث الآخرين عنها !

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

ثمة عابرين كثر يطرقون أبوابنا بلا ميعاد وبلا مناسبة وسعادتنا بهم تفوق سعادتنا بمن يأتينا وفق ترتيب وموعد يتم الإتفاق عليه مسبقاً !

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

.
.

نحن ندعي أننا كالجبال لاتكسرنا الرياح ولا تبعثرنا المواقف ولا تغير ملامحنا مواسم الفقد لكننا في كل الأحوال نكذب .. ونكذب .. ونكذب حتى نموت وتكشفُ عن ملامح ضعفنا الحياة
التي ما إن يلتقي بها الموت حتى تتنازل عنا وتنسى أننا كُنا نسكنها ونتنفسَّها ونتعارك معها وعليها :35: !

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

أكثر الحقائق إيلاماً أن يكون لنا يدٌ في احتراق بساتيننا التي عكفنا عمراً على تدليلها !

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

أنا لا أطلب منك أن تنسى ماضيك ولا أن تبيع قلبك وتشتري لك قلباً جديداً كُل ما أطلبه منك أن لا تستند علي كما تستند على أي حائطٍ مهترئ .. وحسب !

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

ألتمس لي ألف عذر متى ما غبت عنك , تداركني في مُقتبل العمر وفي خريفه ولا تتركني أعانق في الفضاء كفٍ غير كفك :icon20: !

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

امنحني سطراً جديداً ليس له أي علاقة بالسطر الذي قبله ولا بالذي يليه .. اكتبني في ثنايا قصائدك دون أن تسرد في تفاصيل القصيدة أشياء كثيرة لا تخصني , وملامحٌ هي بالأصل لشخص آخر كان فيما مضى يشغل حيزاً في المحيط الذي أسعى لأن أخوض فيه معاركي معك وعليك .. أشركني في الدعاء والأمنيات كما لو أنك لأول مرة تُحب وتشتاق وتتأمل في الحياة خيراً كثيراً , علق علي كل آمالك وأستند علي كلما شعرت بأن الوجع أكبر من أن يحتمله جسدك ..

( ثق بأنني أستطيع أن أكملك , أن أكون لك مثل ظلك الذي لا يعرفُ في الحياة شيئاً آخر سوى أن يتبعك , يحصي خطاك , يتشكل بك في كل حين ) !

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

لو أننا نضع في الحسبان دائماً أننا معرضون للخسارة مهما اجتهدنا , مهما أخلصنا لكان طريق عبور الخيبات إلينا ممهداً بما يكفينا لنتعظ , لنتعلم , لنصلح ما ينكسر فينا بعد كل خسارةٍ نتلقاها !

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

_
1. حينما تُهان كرامة القلوب يحتضر الحب في صمته وتذبلُ أوراق الحكاية في عمر قصير !!

2. بوسع الكرامة أن تهزم الحب في جولة واحدة , تذكر ذلك دائماً يا صديقي !

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

_

في الحياة أشياء أكبر وأجمل وأبهى من رجل وعاطفة ورسالة , لكننا دائماً نخفقُ في النظر إلى تلك الأشياء ونصدق دائماً كذبة أن السعادة كلها تقف
تحت ظل الرجل , بين كفيه , بين فراغات يده !!

*لست ضد الرجل على كل حال لكنني ضد كل امرأة ترهنُ سعادتها عند رجلٍ لا يستحق منها ابتسامة عابرة / كلمة طيبة , ضد كل امرأة تعقد كل آمالها على أول رجل
يبعثُ لها رسالة عاطفية ,ضد كل امرأة تبيعُ كرامتها وكرامة أهلها من أجل أحمقٍ لا يقدر لها حجم تنازلاتها !


سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

بذرة طيبة في أرض خواء من شأنها أن تبعث الحياة في المكان , متى ماكفّ العالم عن شتمها وتوبيخها وتلقينها أبجدية الموت في كل حين !

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

حاول أن تجتثَ من حقل الذكرى ما يكفيك لتكرهني , وحاول أن تبعث رسائلي إلى المنفى متى ما شعرت بأنك على وشك أن تتخلص مني ,
أعقد صفقة بينك وبين قلبك بأن تعوضه بحبٍ أكبر وأكمل وأبهى متى ماقبل هو بالنسيان وبدفع كل الضرائب المترتبة عليه !

أما أنا فلن أفعل أي شيء سوى أن انتظر ما تجود به علي السماء من حين إلى حين , أن أنتظر ما تمنحني إياه الأقدار من صدف وحلوى وأعياد ..:icon20:

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

_

الى هذه اللحظة وأنا أتساءل فيما لوّ بعثت لي برسالة نصية صباح العيد .. أكنت سوف تموت .. أو تحترق .. أو تفقد جزءاً من هويتك يا رجل..؟!
لا أظن ذلك .. لكنك على الأرجح لا تتقن السفر إلى وجهةٍ مآ دون أن ترتدي سترة كبرياء لا تليق بك ولا بالحدث ولا بالمكان ولا بالزمان !!

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

_
أنا أكتب في الغالب عما أحلم به , عما يحدثني عنه الآخرون , ومن النادر جداً أن أكتب عني .. لا لشيء فقط لأنني أعيش في وطنٍ لا يرحب دائماً بما أشتهي أن أظفر به / أملكه ولذا كان لزاماً علي أن لا اتجاوز تلك الخطوط الحمراء التي من شأنها أن تقلب كُل الأشياء ضدي يوم أن أتجاهل وجودها وأجهل عواقب ما خلفها .. ولذا ما عرفت قط شعور أجمل من شعور أن يكتب المرء عن شيء يتمنى أن يشعر به يوماً مآ .. عن حدث يشتهي أن يعيشه , عن هدية تُهدى إليه صباح العيد .. عن أُغنية تُكتب من أجله في أواخر الشتاء .. ومن أجل ذلك الشعور ما توقفت عن الكتابة حتى هذه اللحظة!

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

فيما مضى وفي بقعة مآ على هذه الأرض كان هنالك وطن صغير , ينبضُ بالحياة .. طوله لا يتجاوز ظلّ شجرة عقيمة , وعرضه لا يتجاوز عرض طفلين يشتركان في جسدٍ واحد ,
وقلم شاذ , وقلب يئن , ويدٌ طائلة .. اليد الطائلة أفسدت مُتعة المكان .. وغيبّت معالمه .. ومات الجميع وما عاد بإمكان الحياة أن تعيد للمكان هيبته :35:

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

حسناً .. أنا بي من الكبرياء ما يجعلني أنكر حقيقة الأشياء علانية.. وأنت بك من الكبرياء ما يدفعك للغياب .. للنسيان .. للجفاء ..
بالله عليك كيف نلتقي وكلانا يختبئ خلف ظلٍ أشياء لا تُشبهه .. لا تُمثل وجهة نظرة .. لا تُمثله كـ إنسانٍ حُرّ !

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

أنا أخفقتُ في العبور إلى قلبك بحرب باردة وأنت أتقنت السفر إلى وجهةٍ لا تُحرك سكونها قصيدة عابرة
ولذا كان الفراق بمثابة الواجب الذي يُستحسن أن نؤديه لبعضنا في أقرب فرصة !

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

كُنت وجهتي , والنازحُ الوحيد في قلبي , والقصيدة الأكمل في عيني , والفصل الأبهى في ذاكرتي , كنت ككل الأشياء الإستثنائية , وككل الأشياء التي تأتي بلا مناسبة لتصنعُ من اللا شيء مناسبة تليقُ بالإحتفال .. بالأغنيات .. بمواسم الأعياد .. كُنت سقفاً للطموح .. ونبضاً للقصائد .. ووجهاً ثابتاً في كُل اللوحاتِ والمقطوعات .. !

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

_

إنه لمن الغريب أن لا تجمعنا صورة واحدة نتفق فيها على أن نبتسم أو أن نغني رغم أن الحياة دللتنا كثيراً ومنحتنا مساحة تكفينا لإلتقاط المزيد من الصور
إلا أن كُل الصور التي جمعتنا معاً كشفت لنا شيئاً واحداً أن أحدنا دائماً يتأخر في الحضور .. في الإبتسامة .. في الإستجابة للنداء.. !

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

أناعلى وشك أن أخاصمني وأغيب عني وأتجسد بك وأتشكل على هيئة قصيدة كُنت قد أفرطت كثيراً في تدليلها حتى كرهتها وأمضيتُ عمراً وأنا أرتب من أجلها معركة حاسمة أنتصر فيها عليها !

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

_

ولأن الحياة بقرب من نحب تكون ( أجمل ) كان لزاماً علينا أن لا نعاتب من يغيب ..
لا نعاتب من ينسى .. لا نعاتب من يصرخ في وجوهنا ( كفى ) !

قليل من التضحية .. وكثير من الصبر وحسب يا أحبة وكل شيء يُصبح على مايرام!

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

نحنُ اخترنا أن نخون خطواتنا .. ونبيع تفاصيلنا .. ونشتري لنا هويتين لا تربطهما مدينة واحدة لكننا نسينا أن نستورد لنا قلبين جديدين لا يحملان في رحمهما ( ذكرى قديمة / بقايا تفاصيل عقيمة) ولذا نحنُ ما عرفنا حتى هذه اللحظة كيف نبدأ وأين ننتهي .. وإلى أي حدٍ يلزمنا أن نصل كي ننسى .. كي نطيب .. كي نشفى !

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

كان نبيلاً بما يكفي ليثق به الآخرون .. بما يكفي لأن يفتقده الصغير قبل الكبير .. اشترى آخرته وباع دُنياه واجتهد وجاهد من أجل أن يظفر بما عاش من أجله .. !
قبل أن يموت كان الجميع يتحدثُ عنه بالسوء لكونه تنازل عن مستقبله وعن حصد شهادة جامعية تليقُ بهِ واختار أن يُصبح عاطلاً بلا يدين .. بلا قلبٍ يدرك أن في الحياة أشياء أجمل من الوقوف عند ذات العتبة عمراً طويلاً .. ولكن الحقيقة اتضحت بعدما استشهد عبد الله في سوريا .. تلك الحقيقة التي كانت تنصّ على أنه الرجل الوحيد الصالح بينهم .. الرجل النبيل صاحبُ القلب الكبير .. الرجل الذي كان لا يفوّت فرضاً ولا يحمل في قلبه حقداً ولا يفكر في الغد كيف يقضيه بقدر ما يفكر في اليوم كيف قضاه من أجل أن يكسب الجنة .. الشاب الطيب الذي كتب في تويتر تغريدة قبل أن يسافر بأن أكبر أحلامه وأكملها أن يعيش لله ويموت في سبيله فنال ما تمنى .. هنيئاً له ولأهله ..



كل ما بوسعنا ان نفعله الآن أن ندعو الله الكريم رب العرش العظيم أن يتقبله ويحشره مع الشهداء ويربط على قلب ( خالتي ) ويثبتها ويلهمها الصبر ..

[سَارة القحطاني]

الخيبة بصديق من أكثر الأشياء إيلاماً إذ أنها تأتي إلينا على هيئة فاجعة تتقن كسر أشياء عدة في أعماقنا لطالما حرصنا على أن لا تنكسر !

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

المواقف صندوق بريد متنقل ، يحمل في رحمه كل الصور التي التقطتها عدسة الحياة لنا مع من أحببنا ووثقنا واعتمدنا إلا أن ذلك الصندوق لا يشبه بقية الصناديق التي اعتدنا على أن نحتضنها وندرك ماهية الأشياء فيها بنظرة عابرة .. ببساطة هو شيء غير قابل للكسر ولا للبيع ولا حتى للنسيان .. هو شيءٌ أوجدناه بالأمس وعجزنا عن نفيه / كسره/ بعثرة تفاصيله اليوم .. يا للعجب !


سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

لا شيء أسوأ من أن تبقى عالقاً في منتصف طريق يشكو إليك هجر أهله , وعجزه عن إدراك خطواتهم أو إسترجاعها في حين أنك تبقى عاجزاً عن مواساتهِ بالكلمات وعاجزاً في الوقت ذاته عن تجاوزه بالطريقة التي تتجاوز بها الطرقات في العادة !

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

إياك أن تتسرع في اتخاذ قرار مآ , في الحكم على شخص مآ , في تضخيم حدث نُقل إليك , في خذلان صديق يثق بك .. أنا خذلت صديقتي المقربة فما طابت لي الحياة من بعد خذلاني لها إلا بعد أن اعتذرت لها وصافحت كفيها فسامحتني ورغم مرور خمسة أعوام على تلك الحادثة إلا أنني مازلت أشعر بالخجل في كل مرة تُقبل فيها علي وهي تبتسم , وتسألني عن الحال !


الاعتذار في كثير من الأحيان لا يكفي ولذلك مازلت أطمعُ بأن تخذلني صديقتي , تذيقني مرارة ما منحتها إياه , تبصق في وجهِ صداقتي وتغلق في وجهي أبواب قلبها لأشعر بما شعرت به في ذلك الحين لكنها لا تفعل .. إنها كريمة جداً ومتسامحة وطيبة وتملك قلباً يتسعُ للجميع .. ولذلك أنا مانسيت قطّ ملامحها يوم ان خذلتها وصدقتُ ما نُقل إلي عنها بكل سذاجة .. يوم ان خذلتها ولم أحسن إستيعاب صمتها ولا سؤالها عن مصداقية مانُقل عنها .. !


سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

_
أحب أن أسير عكس عقارب الساعة , عكس الاتجاه الذي يمضي نحوه كل عابر مضى قبلي ,
أحب أن أتسكع على أرصفة الأدب طويلاً حتى أنام وأنا فارغة من كُل شيء احتاج لأن أكتبه ,
أحب أن أستيقظ في الصباح وأنا أبتسم للمرآة التي تخبرني على الدوام بأنني جميلة ,
أُحب كوني قدوةٌ للصغار , وفتيلٌ قابلٌ للإشتعال بحرارة عند الكبار ..
أُحب كوني أكثر نساء العائلة تناقضاً وغموضاً وتهوراً , أحب كوني أختاً كُبرى .. وأُماً ثانية ..!
أحب أن تكون كفي أول كفٍ تلوح للشمس عند المغيب , وأول وجه يعانقها عند الشروق !
وأُحب كونك الرجل الوحيد الذي أتقن السفر إليّ بحربٍ سلمية لا جراح فيها ولا قتلى !

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

لست سوى رجلاً أحمقاً يطرق أبواب المجانين حينما يكون ثملاً وينسى ملامحهم حينما يعود له عقله أما صديقتي المسكينة فهي بمثابة العتبة
التي اختارت أن تستقر خلف بابك والتي اختارت أن تعيش على أمل أن تموت بقعر دارك و أن تتنازل عن كرامتها تحت حذاء قذارتك
لا لشيء فقط لأنها تُحبك بالقدر الذي تعجز أنت عن إستيعابه / تصديقه .. !


( احتاج لبعض الشجاعة , وكثير من الكذب كي أهزم الحب الذي يتدفق في قلبها بطريقة مميتة :( ) !

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

بعض الأصدقاء يتعمد أن يختبرك ويتعمد أن يترصد بك بالضوء الأحمر لكيلا تكسر رتابة يومه بضوء أخضر يرى أنك لا تستحقه !!
والبعض الآخر يرى في ملامحك شيئاً يجبره على البقاء بجانبك , على الوثوق بك , على منحك مساحة في قلبه , على تتبع أثرك وسؤالك عن الحال على الدوام !

النوع الأول : سارع بالرحيل عنه , لأنه ممل وبغيض ولا يؤمن بالصداقة إطلاقاً !
أما الثاني : إياك أن تخذله لأنه يستحق منك كُل الصدق والوفاء والإخلاص والحب !


سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

لا شيء يجيء على مقاسك إما أن يكون أكبر من حجم توقعاتك أو أصغر من حجم طموحك ولذا إياك ان تنتظر أن تأتي إليك الأشياء على ذاتِ الهيئة التي يخلقها عقلك ويؤمن بها قلبك لئلا تفقد عمرك في انتظار شيء لا يأتي إليك كاملاً .. ناضجاً .. صالحاً ..!

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

_

أبسط الأحلام لا أملك لها خارطة , وأعمقها لا أملك في قلبي يقيناً يكفيني لأؤمن بها رغم ذلك أنا مازلت أحلم بأن لا أكون أنا في الغد .. بأن لا أكون على هذه الهيئة الرديئة / الغير صالحة للمجازفة .. للمغامرة .. لكسب أي رهان عابر !

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

لعبة الغياب من شأنها أن تكسر متانة العلاقات العاطفية متى ما أفرط أحد الأطراف في الإمتثال لقواعدها !

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

,



كُنت شحيحاً في الوصال / السؤال.. وبارعاً في إفتعال المشكلات .. وصديقاً جيداً للغياب ولكنك كنت رجلاً بما يكفي لأن أغفر لك زلاتك وإن عظمت / كثرت !

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

القلب الذي كان يوضبَّ الأحاديث في حقيبة النسيان وهو يدّعي الشفاء / الخلاص من الأحزان مات في قبضة كفٍ كانت على وشك أن تكشف عن وجهه في مأتم عزاء يضجَّ بالخطى الحائرة / المفجوعة !

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

ولأنني أثق بأن الله لا يخذلنا .. لا يتركنا عالقين في زحامِ الحياة وحدنا .. ولأنه العالم بالنوايا وما تحمله القلوب .. وجهتُ وجهي حيث السماء وسألتُ الرحمن أن يباعد بيني وبين كل من يريد بقلبي سوءًا وبأن يحفظني من شر الضياع / التيه في رحاب أرضٍ يأكل الجشع أطرافها ويرمم الكذب واجهتها بعد كل هطول للمطر ..فأستجاب الله دعائي وها أنا اليوم أبصق في وجه كل المرآيا التي تتباهى بملامحك .. وابتسم في وجه المذياع الذي يبث نبأ فراقك ..


* بالمناسبة لستُ حزينة لأنني خسرتك .. بل حزينة على قلبٍ كان على وشك أن يُحبك .. يثق بك .. ويصنعُ لك من نبضهِ أنشودة ولاء خالدة !


سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

_
أحمل في حقيبتي رسالة واحدة كنت قد كتبتها فجر العيد لشخص مآ .. محتواها محشور في زاويةٍ تسكنُ في الهامش .. كُنت قد حرصتُ على أن أصنع بين كل كلمةٍ وكلمة نقطة كبيرة .. هذه النقطة كانت تعني للشخص الشيء الكثير .. الكارثة أننا لن نحسن أن نلتقي من جديد لأنه ببساطة غادر الحياة قبل أن يدرك أنني أكثر اصدقاءه إستيعاباً لصمته .. وأقدرهم على تفهم مشاعره ..!


سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

_
نقطة مهمة :
مو بالضرورة دائماً الأشياء اللي أكتبها تمثلني أنا .. فأنا في الغالب أتكلم بإسم صديقة .. قريبة .. أو أتقمص دور ما عشته ../ دور أتمنى أعيشه في يوم من الأيام .. وبأكون صريحة معكم أنا من النادر أكتب عني .. يعني من الآخر ( لا تحسدون الكاتب/هـ على شيء هو من الأساس ما بعد لقاه .. مابعد حس فيه ) .. بشكل أدق مو معنى أني أتكلم عن الحب .. يعني أنا امتلك شخص أسطوري وجالسة أكتب لكم عنه .. اتكلم عن الخيبة بصديق يعني فيه صديق حقيقي خذلني .. مو دائماً أنا الطرف الأضعف ومو دائماً أنا الطرف الأقوى مثلي مثل أي شخص في هذا العالم .. اتمنى الصورة تكون وضحت للجميع ..



أُحبكم ( سارة )

[سَارة القحطاني]

_

لا يوجد في الحياة شيء أصعب من أن يكون الشارع بيتك والرصيف صديقك الوفي والسماء سقف بيتك العامر بخطى العالمين .. والأصعب من ذلك بأن لا يشعر أحد أولئك العابرين من أمامك بوجع إنتماءك للشوارع .. بوجع تشردك وضياعك وموتك ... بوجع إنهيار الحياة في عينيك .. !

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

نامت خلف الشبابيك آخر أمنياتنا وأساء الرصيف الظنّ بخطواتنا وعرفت المدينة كيف تبتلعنا وتتركنا عالقين في زحام أشياءها دون أن يفتقدنا احد !

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

أنا في غيابك أشبه تلك الزهرة التي أساء إليها الزمان في لحظة وحاربت طبيعتها الحياة العمر كله !

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

_
لا شيء أقبح من أن يذكرك أحدهم بخدمة قد أسداها إليك يوماً ليضعك أمام خيارين لا ثالث لهما إما أن تسارع أنت برد الجميل فتكون في هذه الحالة خائناً للأمانة أو ترفض طلبه وتكون من وجهة نظره هو ناكراً للمعروف !


سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

أزرع وجهك الغاضب كفزاعة في حقل الذكريات حتى لا تأكل العصافير التائهة كلماتك المبعثرة هناك فأموتُ أنا بحسرة ضياعها مني !


سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

في غمرة سكون هذا الكون تسقط الأشياء تباعاً فوق رأس من لا يقوى الحديث إلا من خلال بؤرة ضوء تحركها رياحُ العابرين :) !

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

اما أن اكون قضيتك .. وحلمك الأكبر .. وأرضك التي لا تملك أن تُفرط فيها لأحدٍ من
العالمين ..
أو لا أكون من الأصل موجودة في حياتك .. في سُلم أولوياتك .. في ذاكرة وطنك
التي تتسع لغيري من النساء !

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

_ لا أحد في هذه الحياة يستحقُ منا أن نفعل من أجل أن نكسب وده .. ونفوز به كصديق مالا نطيق .. لا أحد !
_ كاذب ذلك الذي حدثني يوماً بأن الوطن لا يخون .. وبأن الحياة بلا حب لا تستقيم .. !


سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

يا رفيقَ الدَّرب
تاه الدَّرْبُ منّا .. في الضباب
يا رفيقَ العمر
ضاعَ العمرُ .. وانتحرَ الشباب
آهِ من أيّامنا الحيرى
توارتْ .. في التراب
آهِ من آمالِنا الحمقى
تلاشتْ كالسراب
يا رفيقَ الدَّرْب
ما أقسى الليالي
عذّبتنا ..
حَطَّمَتْ فينا الأماني
مَزَّقَتْنا
ويحَ أقداري
لماذا .. جَمَّعَتنا
في مولدِ الأشواق
ليتها في مولدِ الأشواقِ كانتْ فَرّقَتْنا
لا تسلني يا رفيقي
كيف تاهَ الدربُ .. مِنَّا
نحن في الدنيا حيارى
إنْ رضينا .. أم أَبَيْنَا
حبّنا نحياه يوماً
وغداً .. لا ندرِ أينَ !!
لا تلمني إن جعلتُ العمرَ
أوتاراً .. تُغنّي
أو أتيتُ الروضَ
منطلقَ التمنّي
فأنا بالشعرِ أحيا كالغديرِ المطمئنِّ
إنما الشعرُ حياتي ووجودي .. والتمنّي
هل ترى في العمر شيئاً
غير أيامٍ قليلة
تتوارى في الليالي
مثل أزهارِ الخميلة
لا تكنْ كالزهرِ
في الطُّرُقَاتِ .. يُلقيه البشر
مثلما تُلقي الليالي
عُمْرَنا .. بين الحُفَر
فكلانا يا رفيقي
من هوايات القَدَر
يا رفيقَ الدَّرْب
تاهَ الدربُ مني
رغمَ جُرحي
رغمَ جُرحي ..
سأغنّي *

فاروق جويدة

[سَارة القحطاني]

رسالة إلى أحدهم :

العصفور الذي كان يحتفي بكلماتك ويغرد بها علانية .. العصفور الذي اتخذ من نافذتك وطناً ومسرحاً ..
تنازل عن عشهِ بالأمس واختار أن يسافر إلى وطنٍ آخر حينما تجاهلت أنت صوته ونسيت حقه عليك كـ ( ضيف ) !

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

في الحب عيوب المحبوب مزايا وحماقاته فضائل وغيابه أمر خارج عن إرادته وحضوره مناسبة تستحق الإحتفال !

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

إنصاتٌ ببعض إهتمام يكفي لستر ثقب جرح جديد , لردم فجوة خيبة قديمة , لإصلاح ما تكسره الحياة في قلوب الكثير مِنّا !

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

الموت اذا تدخل لا يترك أي أمل أو أي رجاء , إنه يتدخل ليحسم الأمر , و ربما كل شيء . يأتي عاصفاً قاسياً , فيبهت الانسان , يصدق ولا يصدق , لكنه يصبح الحقيقة الكلية , و ربما الوحيدة , لأنه لا يعرف المزاح , ولا يحفل بعواطف البشر , فهو يقوم بمهمته و يمضي , لأن لديه الكثير من المهمات التي لا تحتمل التأخير .

عبدالرحمن منيف

[سَارة القحطاني]

ليست أصعب الطرقات تلك التي نسيرها بأقدامنا فثمة طرقات نجتازها بأرواحنا .. هي الأشق
لكن الفارق أن الطرقات الأولى توصلنا إلى أماكن بينما الطرقات الثانية توصلنا إلى من نحب ..؟!

عدنان فرزات

[سَارة القحطاني]

كُنت أرى في عينيها سعادة كبيرة لستُ أراها في عيني جدتي !
وكان في صوتها نبرة حانية لستُ أشعر بها في صوت جدتي !
كانت تحتفي بحضورنا , وتحتضن ضعفنا بكل حُبَّ , كانت تهتم لأمرنا
وتسأل عن أحوالنا على الدوام , كانت تتفحص ملامحنا ببعض اهتمام
وكانت تُتقن كشف كُل شيء نحاول أن نُخفيه عنها , كانت إبتسامتها
عيد , وبيتها جنّة , وقلبها روضةٌ خضراء تتسعُ لشغبنا .. !
لطالما تمنيتُ لو أنها جدتي , لكنها لم تكن سوى امرأة مُسنة تؤمنُ كثيراً
بأن والدي إبنها النبيل ونحنُ وإخوتي أحفادها والنور الذي يُضيء لها عتمة
حياتها !


رحمها الله وأسكنها فسيح جناته ..


* بالمناسبة جدتي تختلف كُلياً عن تلك المسنة فهي أكثر الأقربين تهميشاً لمشاعرنا
منذ إن كُنا صغاراً ولذلك كانت أكبر أمنياتنا في ذلك الحين أن لو نستطيع أن نستبدلها
بجدة أخرى ( كتلك المسنة مثلاً ) و التي ماافتقدنا في الحياة شيء أكثر من إفتقادنا لحضورها
في حياتنا ومناسباتنا العائلية :(


سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

_

كان أمر عبور صوتك إلى قلبي أُمنية وأمر وجودي في سُلم أولوياتك أُمنية أكبر .. !
والآن وبعد أن كبرت على فقدك لم يعد غيابك يصنع فارقاً كبيراً في حياتي ,
لم تعد رسائلك الواردة تأتي إلى قلبي على هيئة مطر وفصل ربيع وباقة ياسمين .. !

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

في قلبي الكثير من الأشياء التي ما عرفتُ سبيلاً للخلاص منها إلا كتمانها وعدم الإفصاح عنها أمام من أُحبّ ..
لا لشيء فقط لأن تلك الأشياء كفيلة بأن تكسر له قلبه وتصنع الكثير من الحواجز والعراقيل في وجه تقدمهِ وإنتصاره ,
بإمكانها أن تقتل طموحه وتسرق منه كل أحلامه دفعة واحدة وأنا لا اتمنى له إلا كل الخير والتوفيق والنجاح :34: !


سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

.
.
وطنٌ في القلب ومتسعٌ في الذاكرة وبعضٌ من حلوى الكلمات التي تصنعها أنامل شعورك على تنور الأدب بين الحين والآخر.. هذا كل ما أطمع بهِ وهذا كل ماتعجز أنت عن فعله لتكسب ودي !

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

كم هو مؤلم أن تصارع من أجل بقاء عزيز في مكانته التي صنعها له قلبك المغرم بهِ والأشد إيلاماً أن لا يشعر ذلك العزيز بحماقاته , بعظيم خذلانهِ لك وبخطورة خوضك لذلك الصراع وحيداً !



سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

من الموجع أن يسرق أقرب الأصدقاء إلى قلبك رغيف حلمك من فمك ويتركك في العراء وحيداً
تصارع من أجل البقاء لا من أجل الوصول إلى مبتغاك وحلمك الأكبر !

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

اللهم صلّ وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين ..

[سَارة القحطاني]

عندما لا أسألك عن الحال في كل مرةّ يغرق فيها وطنك , في كل مرة تزدحم فيها كُل الصحف والمحطات الفضائية بأخبار مدينتك فَـــ ذلك لا يعني على الإطلاق بأنني لا اكترث بك ولا اهتم لأمرك ..
ولكنني أصغر من أن اواسيك في حُزنك ببضع كلماتٍ متقطعة .. أو بمقطوعة بُكاء طويلة جداً.. أصغر من أن أواسيك في مُصابك وفي قلبي ثورة حزنٍ وعجزٍ كبيرة حيال إدراكِ خُطاك .. والإطمئنان عليك بشكل أكمل .. :( !


سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

لا ادري عما إذا كان أمر تفاديك وتجاهل الوارد من رسائلكَ .. ومحاولة الإقلاع عن الكتابة إليك وعن تفحص الجديد من قصائدك المبعثرة على صدر كُل الاوطانِ والمرآيا والأرصفة هو الحل المناسب لتفادي عواقب كلماتك .. وعواقب الإصطدامِ بعُتبةِ زمانك الاجمل والأبهى من جديد .. بمعنى أدق تفادي عواقبّ العودة إلى وطن يعيش على صوتِ انفجار ألغام العتابِ ويموتُ على أثرِ عبور خاطفٍ لرياح الغياب .. لا ادري عما إذا كان أمر السفر إلى وجهةٍ تجهلها بالأمر الصائب أم لا .. لكنني بحاجة لأن افعل .. لأن أغيب .. لأن اكتشف ملامح أخرى للحياة .. غير تلك التي عرفتها معك !


سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

1_ مكالمة هاتفية مع مجهولٍ يُدعى س قد تؤدي بحياة إمرأة تُدعى ص إلى الهلاك , فكيف تطلبَّ منّي المغامرة بحياتي وأنت تُصرّح للعالم من خلفي بأنك تُحبني !


2_ نحنُ لا نختار ولا نملك الحق في أن نختار رُغم أننا خُلقنا من طينٍ واحد ومنحنا الله حق الإختيار !

3_ إدعاء المثالية يا صديقي أمر في غاية السهولة , لكن إمتلاك أحدنا لتلك الفضيلة أمر في غاية الصعوبة بل إنه من وجهة نظري مستحيلاً ولذا لا تحاول أن تدخلّ إلى عالمي
من باب خدعة مكشوفة لأنني أكثر شخص في هذا العالم وثق بتلك الخدعة وآمن بها فيما مضى فإنكسر ظهره وتبعثر حُلمه وتنكرّ له وطنه وداس على ظلهِ الكثير من العابرين !

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

ممم ما ادري صراحة ايش هي العلاقة بالضبط بين الكتابة وبين المذاكرة ..؟! لأنني من زمان اعاني من قوة ترابطهم مع بعض في الوقت اللي احتاج فيه أني أركز بالكتب اللي قدامي لا شعورياً أفتح اللاب وتطلع معي كلمات وعبارات احس انه من الظلم لو خليتها حبيسة سطح المكتب فيضيع وقتي كله وأنا اكتب وأعدل وأنشر ويجيني النوم فأنام وما ذاكرت ولما يجي وقت الإختبار أقول كيف ضاع وقتك ياسارة ..؟! وتبدأ مرحلة التحلطم وتأنيب الضمير .. والغريب بالموضوع وقت ما اكون فاضية وفي رأسي كلام كثير ما اعرف أعبر عن أي شيء ولو بسطر واحد بس ... فيه أحد يعاني زيي او لا ودي أحس أن وضعي طبيعي يا جماعة :77: !

[سَارة القحطاني]

مازلتُ أشتمّ كل عابرٍ يحمل إسمك و ابتسم في وجه كل طفلٍ يُلقي عليَّ التحايا من بعيد ..
مازلتُ أفرط في تناول المنبهات خشية أن تطرق باب قلبي ليلاً فأخذلك ولا أجيب .. لا شيء تغير ... لا شيء .. !


سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

حينما تنتعل الخيبة حذاءها وتسافر نحوّ القلب بُخطى واثقة .. يُصبح أمر الإفلات منها مستحيلاً .. !

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

كُنت فيما مضى أثق كثيراً بالوعود المؤجلة .. وبأصحاب الوعود .. لكنني الآن لا أنظر إلى كونها وعوداً من المفترض على صاحبها أن يفي بها
بقدر ما أنظر إلى كونها كذبة يتحاشى صاحبها كشف الغطاء عن وجهها منذ أول حضور لها على مائدة الوعود:35: !

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

_
أن يموت الأمل يعني أن الحياة التي كُنا نحلم بأن نعيشها ما عادت تتسع لمحيط أشياءها قلوبنا .. ماعادت تُؤمن بإحتمالية وجودها حواسنا ..
وبأن الموت الذي كُنا نهابَّ الحديث عنه بات أحبَّ وأقرب الأشياء إلى قلوبنا من أي شيء آخر لأنه ببساطة يُمثلنا .. يعكسُّ ملامح معاناتنا
ويكسر متانة إي إطار يحتفيَّ بالحياة !!
أن يموت الأمل يعني أن نفقد قدرتنا على ممارسة الحياة بشكل يليق بكوننا أحراراً .. !


سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

_ دون أن توقظ المسمار ودون ان تجرح إطار الصورة عجّل بدفع ضريبة خذلانك لي .. !!
_ أتسولكَ ومامن صدفة تجيء بكَ.. ومامن ملامح تُجبر كسري .. أصرخ في وجه كل عابر يصادفني في الطريق : دُلني عليه وما من أحد يسعف عجزي .. !
_ أنا لا أنسى ملامح كل شخص يُحسن إليَّ كما أنني لا أنسى ملامح كل شخص يغرس أظافره في صدري ليضحك على صوت ألمي وتهشمّ أضلعي وإنكساري !!

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

أنا أبحث عما يجعلني أنسى ملامحي القديمة .. رسائلي الطويلة .. وصوت عتابي الأخير ولأجل ذلك أنا ما عُدت أهرب من الحياة لأكتب .. ولأشتم كل الأشياء وأنا أصافح لوحة المفاتيح .. ماعُدت أطبطب على نفسي بالكتابة ولا بالغناء ولا حتى بالحديث إلى صديق .. إني والله أفقدني !!

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

هي تظن بأن النوم يملك القدرة على إقتحام ذاكرتها وعلى نزع ملامحهِ من أعماقها , تظن بأنه يملك القدرة على إلتهام وجعها دفعة واحدة
ولأجل ذلك هي تنام طويلاً ولا تستيقظ إلا لتكتب على صدر الطاولة أنا مولعةٌ بهِ .. أنا مفتونة بملامحه الشرقية .. أنا أُحبه بجنون :icon20: !

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

من السهل جداً أن تكتب رسالة اعتذار طويلة , أو أن تبعث بإعتذارك في رسالة نصية لا تتجاوز كلمة واحدة ..
من السهل جداً أن تتجاوز الكارثة وتصافح كف من ظلمت وأنت تبتسم ولكن من الصعب جداً أن تُجبر ما انكسر في قلبه ,
أن تُجبره على أن يسامحك ويغفر لك سوء ظنك به !

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

هي لا تحفظ الأسماء وهو لايذكر من الأشياء شيئاً عدا أسماؤها حينما اجتمعا على مائدة واحدة اتفقا على أن لا يعبر أحدهما إلى الآخر بإسمه , أن لا يتركا للأسماء حيزاً كبيراً في لقاءهما !

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

_





ولأنني فشلت في إختبار التنازل عن الشيء الوحيد الذي علمتني إياه بلا مقابل .. أنا هُنا مجدداً أكتب .. أُغني .. وأبعث لك المزيد من الرسائل بلا ملل !

سارة القحطاني ...

[سَارة القحطاني]

.
.
.


قلت لي يوماً : بأن كل شيء في هذه الحياة له مقابل إلا الحب خُلق ليُهدى بالمجان !!
وقلت أيضاً : بأن الأغنية التي لا تذكرنا بلحظاتنا معاً لا تستحق أن يردد العالم من حولنا كلماتها !!
لكنك اليوم تُثبت للعالم أجمع بأنك لست سوى رجلٍ كاذب .. يوزعّ الكلمات علانية ويحصد المقابل سراً !!
فالحب له مقابل ( عاطفي) .. والأغنيات التي لا تناسبنا قد تناسب غيرنا !!



سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

حاولتُ مراراً وتكراراً أن أرشي صوتك حتى يجيء إليّ على مقاس إحتياجي .. عارياً من كل شيء عدا الصدق .. مغموراً بالأشواق ..
نقياً وخالياً من أي تعقيد تعرف جيداً كيف تزرعه ..؟ كيف تجعلني أتوّه بهِ / فيه ..؟
لكنني في كل مرة أفشل وأعود إليّ وحيدة / خائبة لا أملك الحق في مصادرة صوتك .. ولا أملك ثمن شراء صوتٍ يشبهه !



سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

.
.

1. قلبك هو المكان الوحيد الذي بإستطاعتك أن تترك فيه كل أسرارك وأنت مطمئن عليها / عليك !
2. لا تستغرب إن وجدت على بقاع هذه الأرض من يحاربك لأجل كرمك وتسامحك فالموازين مقلوبة والثمر الطيب ماعاد يشبعنا !


سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

العصفور الذي وضعته الأقدار في مواجهة مع الموت بعد أن سلبت منه الحياة جناحيه يُصرّ على أن يتشبث بالقشة المهترئة , بالغصن المنكسر , بأي شيء يفتقرَّ للقوة رغم إدراكه لخطورة الأمر لكنه ببساطة يبحث عما يجعل نجاته من الموت أعجوبة !!

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

_

دون أن أتقاضى أي أجر .. ودون أن أقرأ النص والتفاصيل .. ودون أن أختار دوري .. ودون أن يكون لي الحق في طرح وجهة نظري .. وجدتُ نفسي بطلة من أبطال مسلسل أحداثه أبت أن تنتهي رغم موتِ أبطاله الكبار .. حلقاتهِ الأولى عُرضت على مسرح الحياة وأنا في رحم أمي .. لا سبيل لإيقاف عرضه .. ولا سبيل للخلاص من فوضاه .. !

إليك ياربي أفوض أمري كله ..

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

كل عام وأنتم بخير .. وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال ..

[سَارة القحطاني]

_
الكلمة الطيبة تُؤتي ثمارها ولو بعد حين .. وأنا كُنت بأمس الحاجة إلى كلمة طيبة تعبر إلى قلبي وتترك في أعماقهِ أثراً يجعلني أحيا بروحٍ جديدة .. وبعقلٍ أكثر نضجاً .. لكن لا احد اهتمّ لأمري حينها .. لا أحد تنازل ليقرأ ما أكتبه .. ليدرك مغزى كل سطرٍ أعلقه على باب غرفتي .. لا أحد أخذ بيدي .. صارحني بوجهة نظره حيال ما أفكرَّ في أن أصل إليه .. وحين انكسرت .. وفقدتُ الأمل .. وقلَّ يقيني بقدرتي على بلوغ ما أرغب بهِ سابقاً وجدتهم حولي .. يهتفون بصوتٍ مسموع : أنتِ تقدرين .. ونحنُ معك .. سنكونُ عوناً لكِ .. سنبذل كل مافي وسعنا من أجلك .. كان وصولهم متأخراً .. وكان إنكساري عميقاً .. ولذا لم تُفلح محاولاتهم الكثيرة في إسترجاع بعض التفاصيل القديمة التي كُنت فيما مضى حريصة كل الحرص على توثيقها .. وعلى الإيمان بإحتمالية وجودها على أرض الواقع !


*يحدث أن لا يشعرك من حولك بجمالية ماتصنعه ، ماتبتكره إلا بعد أن تفقد قدرتك على الإبداع :o !



سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

الرجل الذي أربك الفؤاد عمراً وزرع بين الأضلع وعوداً وعلق على نوافذ الأحلام
قصائده لم يتخلّ عن كبرياءه ولو لمرة واحدة فقط ليغلف لي صوته على شكل
هدية أتباهى بجمالها صباح العيد !

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

.
.
.

يحدث أن ينتج عن إنصهار الأشياء الجميلة في قالب واحد لوحة بشعة لا حياة فيها ولا لون !

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

أنا على أتم الإستعداد لأن أتصالح مع الحياة .. لأن أمنح الفائض من عاطفتي لقطاع الطرق .. لأن أمنح قلبي لأول متسول يسألني عوناً .. لأن أكون طرفاً ثابتاً في لعبة أجهل قوانينها .. أنا على أتم الإستعداد لأن أفعل أي شيء مقابل أن أحيا .. أن أكسب في كل مرة عُملة عاطفية إسمها ( أمل ) .. طاقة إيجابية من شأنها أن تمنحني ما يكفيني من الآمان لأعبر إلى الحياة بخقة راقصة باليه متمرسة !


سَارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

.
.



أحاول أن أؤمن بضرورة وجودي على خارطة حياتك التي لا أملك أسرارها , ولا أعرف حدودها ولا لون أشياءها ..
أحاول أن أحصر عاطفتي في المساحة الضيقة التي تمنحني إياها .. والتي لاتتجاوز في الغالب مساحة الهامش !
ليس لأن أمر الإستغناء عنك قاتلاً .. مدمراً .. مستحيلاً .. ولا لأنني إمرأة ضعيفة ترضيها أنصاف الأشياء .. أنصاف الكلمات ..
ولكنني ببساطة أسعى لأن أكسب قلبي من جديد .. قلبي الذي فقد ثقته في الحياة .. الحب .. الأصدقاء .. الشوارع .. و الكلمات .. !



سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

.
.
ليس بوسع أي أحد أن يتقبلني بكل عيوبي , أن يتفق معي على الدوام , أن يمنحني حباً بالمجان كما تفعل أمي ..

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

.
.
كان علي أن أغلق الباب في وجهك فور إرتكابك للحماقة الأولى إذ أن ثمن التغاضي عن تلك الحماقة كان مكلفاً للغاية !

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

.
.
التمسك بك جريمة يعاقبني عليها المجتمع والتفريط فيك ذنب يفقدني لذة الشعور بالحياة .. يفقدني قلبي ببساطة !

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

بعد كل هذا الغياب مالذي اختلف ..؟ مالذي يجعلني أعود لقراءة ماكتبته لي بشغف القراءة الأولى.. اللقاء الأول .. الحلم الأول .. الوعد الأول ..
مالذي يدفعني لإرتكاب حماقة الكتابة إليك .. بالإعتراف بأنك الذنب الذي لا يمكن للحياة أن تنتشل أثره من قلبي !




حقاً لا أعلم لكنني لستُ بخير .. وأنت الشخص الوحيد في هذه الحياة الذي أقبل عليه بكل ضعفي دون أن أخشى موتاً على حين غفلة مني ..
موتاً يأتيني من الخلف حينما لا أملك شجاعة الدفاع عن حقي .. حياتي !!



أشتاقك جداً ..

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

علمتني يوماً بأن علينا أن ننهض معاً ونسقظ معاً ..وبأن علينا أن نلتزم بوعودنا مهما كانت بسيطة وصغيرة وبأن علينا أن نكون معاً دائماً وأبداً وبأن لا يسبق أحدنا الآخر ولو بخطوة واحدة لأن المسافات مهما بدت قصيرة من شأنها أن تفرقنا .. أن تسرق منا ضحكاتنا وأجمل لحظاتنا !
والآن وبعد كل هذا العمر الطويل من الحب .. الإنتظار .. اكتشف وبمحض الصدفة بأنك سبقتني بألف خطوة وتركتني في منعطف خطر لا أملك خيار النجاة منه ..!

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

أنا لستُ بأمك كي أحبك بالمجان وأمنحك كل ما أملك من عاطفة دون مقابل ..
ولا بأختك كي أتستر على حماقاتك وأنا أبتسم وأباهي بك العالم أجمع ..
أنا مجرد إمرأة ترى فيك كل أحلامها .. آمالها ..
إمرأة تحلم بأن تقتحم عالمك وتصنع منك إنساناً آخر .. إنساناً بسيطاً قوته
تكمن في قلبه وحسب !!

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

لايهم أينا أفنى حياته من أجل أن يُسعد الآخر .. مايهم الآن أينا سيعانق ظل الآخر حينما يفقد الناس قدرتهم على النهوض ..؟ على ممارسة حياتهم بشكل إعتيادي !!

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

.
.

ما أقسى أن لا تصل إلى بر الآمان وما أقسى أن تصل إليه متأخراً ولا تجد من يقاسمك الحياة هناك !
ما أقسى أن لا تصل كلماتي إليك رغم إجتهادي في إيصالها وما أقسى أن تصل إليك فلا تجد في قلبك متسعاً يكفيها لتحيا !


سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

.
.
في العتمة لا يمكنك أن ترى الأشياء على حقيقتها لكن بوسعك أن تسمع صوت قلبك , أن تغني بصوت عال , أن تصرخ بإسم من تحب بكل ماتملك من عاطفة ..

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

أكره أن أكون نسخة مكررة من أحد فأنا أحب كوني مستقلة عن كل أحد حتى في الطباع والقناعات والآراء !

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

.
.

لـ / أبي
المديح الذي تغمرني به يجعلني أكثر إعتزازاً بنفسي .. أكثر ثباتاً وإتزاناً .. أقدر على مواجهة الصعاب من أي وقت مضى .. كن معي دائماً حتى أصل حيثُ أرغب .. وحيثُ تريد أنت !

لـ / أمي
قلبك الذي كان وما يزال ينبض حباً وإيماناً بي يجعلني أصر على النجاح رغم كل هزيمة تلحق بي.. وكلماتك التي أحفظها عن ظهر قلب مصدر قوتي دائماً وأبداً !



سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

أنا لا أملك خيار الإستغناء عن هاتفي , عن قلبي الذي ينبض بقوة كلما أضاء لكن ذلك لا يعني على الإطلاق بأن حياتي متوقفة على ذلك .. فأنا كنت ومازلت رغم ضعفي في أحيان كثيرة أملك دائماً شجاعة تجاهل ماكان وماسيكون حينما يُصبح أمر الإفلات من فخ الحنين إليك ممكناً !

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

.
.

كان قلبي دائماً مايحدثني بأنك الزائر الوحيد الذي لا يكف أبداً عن تتبع أثري , قراءة الجديد من رسائلي , الإنصات إلى صوتي بإهتمام ولكنك لم تكن يوماً هنا .. ولن تكون .. أشعر بالخيبة لكنني على كل حال لن أكف عن الغناء ولا عن كتابة المزيد من الرسائل مادام أن ثمة شخص آخر لا أعرفه يقرأني .. يهتم لأمري .. يسمعني جيداً قبل أن يغادر هذه الصفحة ..


سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

.
.
أشعر وكأنما الحياة متوقفة منذ أمد بعيد عند لحظة معينة .. لا شيء تغير ..
لم أحرز أي تقدم منذ تلك اللحظة .. أشعر وكأني أمثل عبئاً ثقيلاً على هذه الحياة ..
الأيام متشابهة للغاية , الأحداث تتكرر برتابة .. لا شيء يحدث غير إني أفقد شهيتي في التقدم
للإمام ولو لخطوة واحدة ..

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

.
.

1

حاول أن تفي بوعودك ولو لمرة واحدة , حاول أن تعيد رسم صورتك في عيني بهيئة أبهى .. حاول أن تكتبني بشكل واضح وصريح في نص متكامل يحمل هوية إفتقادك لقلبي !

2
ستجدني أصفق لك .. أفيض بك حزناً وألماً في كل مسرحية تكون أنت بطلها حتى وإن كان أداؤك مبتذلاً !

3
لم تعد تتملكني رغبة الصمود في وجه أي عاصفة .. لم أعد أرغب بأن أحصد المزيد من النجاحات .. مهلاً هل أنا حقاً سبق وأن ربحت الرهان ولو لمرة واحدة وعانقت نجاحاً واحداً متكاملاً ..؟ ممم لستُ أدري !


سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

.
.
حاول أن لا تكون آسفاً على شيء أقدمت عليه بتهور من أجلي ..


سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

.
.
كنت الاول في كل شيء , أول رجل أثق به بعد أبي , أول رجل أكتبه وأغني له ,
أول رجل أعلق عليه كل آمالي , أول رجل انجرف إليه بلا خوف ؟ كنت ببساطة حبي الأول ..
لطالما كنت تفتخر لكونك الأول .. ولطالما كنت مصدر سعادتي ووجعي في آن واحد ..
صدقني أنا لم أنزعج على الأطلاق لكوني متأخرة , ولكونك تملك ذاكرة مليئة بالكثير من النساء قبلي وربما بعدي ..
ما أزعجني حقاً أنك لم تكن يوما صديقي .. لم تتفهم يوماً شعوري , حتى أني لا أذكر أنك سألتني يوماً عن حالي ..؟
عن أمسي ..؟ عن دراستي ..؟ عن أغنيتي المفضلة ؟ عن لوني المفضل ؟ عن أي شيء يتعلق بي ..
كنت فظاً للغاية وأنانياً , متغطرساً , متقلب المزاج لكنني رغم كل شيء أحببتك ووثقت بك للغاية ..



حسناً , لا بأس .. أنا سأفيض حزناً وألماً لعام .. عامين .. ثلاثة لكنني بالنهاية سوف أنسى ..
سيلتئم جرحي بالتأكيد وسأعرف سبيلاً للخلاص من كل شيء يعيدني إليك ..
سأبني أحلامي وآمالي بعيدا عنك .. سأحتفي بالفوز .. أعدك .. سأفعل .. وسأنسى ..
وسأعانق النجاح في سماء لا تضمك كنجم .. أو حتى كطير ..أعدك إني سأكون بخير بك أو بدونك ..

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

.
.


أمي تشبه الملائكة وانا لا أرغب في أن أكون نسخة مكررة عنها فالحياة بشعة للغاية والهيئة التي تكون عليها أمي دائماً لا تناسبني لأنها تجعلني أبدو هشة ومحطمة من الداخل.. :35:



سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

.
.

حسناً .. أنا أشعر بخيبة أمل كبيرة بعد أن عجزت عن الوصول إلى الشيء الذي لطالما رغبتُ به ولطالما حدثت أمي عن إمكانية حصولي عليه ..!!!
حقيقة رغبت كثيراً بأن تتباهى بي أمي .. وبأن نبكي معاً من شدة الفرح .. لكنني خذلتُ نفسي وخذلتها من غير قصد ..:o

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

.
.

كُنت أنتظر منك مبادرة مآ .. كأن تهنئني بتخرجي , تبارك لي هذا النجاح .. ولو برسالة نصية !
لكنك لم تفعل وآثرت التجاهل رغم إدراكك للأمر ..

حسناً لا يهم ..
سأتجاوز هذه الصدمة عما قريب وسأشرب نخب نجاحي مع من أحب ..
أعدك أنني سأفعل !


سارة القحطاني ..

[سَارة القحطاني]

" أذوب في الكثرة وأكاد أختفي .
لا رائحة لي ولا يتبعني ظل ,
إنني لا أحد . "

بثينة العيسى من روايتها الأخيرة
كبرت ونسيت أن أنسى

[سَارة القحطاني]

.
.

حتى هذه اللحظة لم أتقن تجاوزك كما ينبغي ,
لم أتقن التحليق في سماء لا تضمك كنجم ولا
حتى كطــير ..

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

.
.

" إن ألمنا بالذات ليس بأثقل من الألم الذي نعانيه مع الآخر ومن أجل الآخر وفي مكان الآخر "

[سَارة القحطاني]

.
.

خارج إطار الصــورة ثمة حقائق تتجول عــارية !

سارة القحطانــي