المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لا شيء.. مهم! لا شيء.. يهم!


بثينة محمد
02-03-2011, 03:33 AM
قلبي يرتعش .. موسيقى الليل، المطر، تتضارب كثيرا مع نبضه..
و لا شعر لي ليحميني..
قصصته تماما، استسلمت !
لم أعد أرغب بالمواجهة ..

...قلبي يموت بردا .. تحت المطر

بثينة محمد
02-03-2011, 03:34 AM
مستلقٍ رأسه بجانب زهرة الياسمين، و الريح تدفع بشعره كالرمل.. و عبير يندفع في الجو مع كل هبوب.. لكنه لم يمت بصلة لرائحة الياسمين..
كانت رائحة الوداع.. :)

بثينة محمد
02-03-2011, 03:35 AM
ذاكرتي تغرق في الضباب.. و المطر يصدعها..
تبكي، تبكي، كطفلة تنتظر والدها الذي لم يأت أبدا،
و لوح الشوكولا يذوب، يذوب، يذوب في دموعها، و أملها البائس..
ذاكرتي تسلم الروح..

بثينة محمد
02-03-2011, 03:36 AM
لا أستطيع تغطية عيناي عن الظلام، مرتبطين بشيء جلل،
منغمسين في بعضهما، كالعشاق على جسر مهترئ..
كالغمام..
كأرانب بيضاء تلهو سوية..
كما يرتبك المطر إذا فاجأته الأرض باحتضانه..
...كحب قديم.. قديم جدا..
يخيف العروق..!

بثينة محمد
02-03-2011, 03:37 AM
أوه، لو أن المهرج لم يتمسك بمنطادي..
لو أنه تركني أرحل وحدي..
لتساقطت ببراءة عبر الغيوم، وأثلجت مع المطر..
لنزلت كالبرد..
و أحبني كل من يحب البرد و المطر..
...لأصبحت السماء مظلمة بوجودي بشكل حزين..
يرنو له من به ألم..
لأصبحت.. لأصبحت شيئا مهما..
أهم من البشر..!

بثينة محمد
02-03-2011, 03:38 AM
ماهي العلاقة بالظلام ؟!
كعلاقة النسيان بالنسيان ..
كالبكاء .. الصامت !
كما يجرف الهواء قلبا من أعلى المنحدر ..
و يسقط !

بثينة محمد
02-03-2011, 03:39 AM
الليل ليس لكتابة القصائد، بل للاستماع لها و ترديدها...

بثينة محمد
02-03-2011, 03:40 AM
النوم؛ حالة سحرية مثيرة للهفة.. للرهبة، و الروع!
!!!
التوقيع؛ نصف مجنونة..

بثينة محمد
02-03-2011, 03:41 AM
الرغبة في النوم؛ تشبه الرغبة في النسيان، في الموت!

بثينة محمد
02-03-2011, 07:20 PM
الموت.. جزء من الحياة يا مريم؛
لا يتجزأ !
الموت يعلمنا أن نحيا..
أن ندرك..
أن نتذوق الأشياء..

بثينة محمد
02-05-2011, 12:32 AM
لم تعد الكتابة مفرحة ..

بثينة محمد
02-05-2011, 12:36 AM
الموت يعلمنا أن نحيا، و إن لم يفلح بذلك..
فنحن ميتون منذ زمن طويل جدا ..

بثينة محمد
02-05-2011, 12:56 AM
The Lake

In spring of youth it was my lot
To haunt of the wide world a spot
The which I could not love the less-
So lovely was the loneliness
Of a wild lake, with black rock bound,
And the tall pines that towered around.

But when the Night had thrown her pall
Upon that spot, as upon all,
And the mystic wind went by
Murmuring in melody-
Then- ah then I would awake
To the terror of the lone lake.

Yet that terror was not fright,
But a tremulous delight-
A feeling not the jewelled mine
Could teach or bribe me to define-
Nor Love- although the Love were thine.

Death was in that poisonous wave,
And in its gulf a fitting grave
For him who thence could solace bring
To his lone imagining-
Whose solitary soul could make
An Eden of that dim lake.

بثينة محمد
02-05-2011, 10:18 PM
And all I loved, I loved alone *

بثينة محمد
02-05-2011, 11:55 PM
الأشياء تبدو مختلفة حين تُجَزَّأ .. و تختلف أكثر؛ حين تُجْمَع !

بثينة محمد
02-11-2011, 04:30 AM
الخلاف مع الموت؛ لا يهم.. لأنه بلا جدوى

لكن الصلح.. جميل جدا!! لأنه صواب ..

بثينة محمد
02-14-2011, 01:44 AM
هناك شيء فريد جدا بشأن الوحدة ...
في مرحلة ما، تُجْبَر عليها،
و أخرى.. تفكر بها، تدرس احتمال اختيارها بمرارة ..
و أخيرا.. تحبها، و تعيش معها..

...هه.. كالحب تماما.. !
فجأة، تبدو هي أكثر عمل صائب !

بثينة محمد
02-16-2011, 12:24 AM
الحلم هبة السماء ..
و كم أود أن أحلم من جديد ..

بثينة محمد
02-16-2011, 01:41 AM
و يصبح المساء أصعب..

يوما بعد يوم!

كل الأنوار تخفت..
......إلا ضوء الألم!


و ادعاء الأمل، التمسك به كخيط أخير من الضوء
من القمر الساقط
من كل الأحلام
يصبح أقرب للمستحيل
كل مساء....

بثينة محمد
02-25-2011, 07:05 PM
what could those who suffer do ?! but to cry shelter at night.. cry the need, and lonelines !

بثينة محمد
03-10-2011, 01:57 AM
لم نقول أننا لا نريد شيئا حين نحاول نسيان ألم رغبتنا به.. ؟!
نركل الأشياء بعيدا لأننا نعلم أننا لا نستطيع التمسك بها
لم نكذب كثيرا ؟!

بثينة محمد
03-10-2011, 01:59 AM
الأربعاء, 25 يناير - 2011.. يوم لا ينسى من ذاكرتي.
و هنا إحدى صديقاتي تكتب فتعود لي الذكريات كمطر أسود يصب ألما..


http://saltytears.wordpress.com/2011/03/09/%D8%A5%D9%86%D9%8A-%D8%A3%D8%BA%D8%B1%D9%82-%D8%A3%D8%BA%D8%B1%D9%82-%D8%A3%D8%BA%D8%B1%D9%82/#comment-372

صديقتي، الكاتبة: مها الكاف.

بثينة محمد
03-10-2011, 02:23 AM
لم نقول أننا لا نريد شيئا حين نحاول نسيان ألم رغبتنا به.. ؟!
نركل الأشياء بعيدا لأننا نعلم أننا لا نستطيع التمسك بها
لم نكذب كثيرا ؟!

كل شيء يرفض أن يعود صحيحا، ملتويا كما كان
نقيا
منقعا ببعض نقاط من الفضة ..
لا شيء يحتويني الان..
الهجر فقط؛ هو كل ما أحصد !
كالبحر تماما.. كلما ظننت الهجران توقف
عاد إليَّ من جديد ..


أشتاق كثيرا لكل ما لم يستطع هجراني
للتلة خلف بيت جدي
للأزهار الشوكية هناك
بلون البنفسج
أذكرها جيدا.. أستطيع إغماض عيني و السفر لتلك القرية المعلقة فوق الجبال
و أقطف الزهور، و أجرح يداي الغضتين من جديد..

أتوق و أتوق و أتوق
للنزول لساحة السوق و أنا أضع يدي الصغيرة في جيب معطف خالي الطويل جدا.. ممسكة بقوة بأنامله السمراء القوية
حين ننزل الدرج الحجري، يرفعني فوق كتفيه
حين نصل وسط الرجال.. ينزلني و يحاول تخبئتي عن أعينهم..
أستطيع الان و أنا أفتح عينيَّ على وسعهما أن أرى كل هذا أمامي..
ندخل إلى الدكان الصغير، يبتاع لي شرابا بعد شجار مع البائع..
كنت أظنهما يتشاجران، لكنه يضحك دائما و يقول إنها طريقتهما في المزاح...
لم أفهم حينها، و لم أفهم الان!
كورقة من فصل الربيع سقطت.. كنت أشعر بوجودي في تلك الساحة المكتظة بشتى أنواع الرجال
الطويل و السمين و القصير
ذو المعطف الرمادي المهترئ و الرجل بالمعطف الأسود القصير
ذو العينين العسليتين و ذو النظرات المتسللة يمنة و يسرة
خشيتُ الذهاب للسوق
لكني أحببت الشراء كثيرا، و أحب خالي أن يأخذني معه
كما أحبت خالتي أخذي معاها لتتفاخر بي أمام صديقاتها
" ابنة أختي القادمة من ... "
و الان أشتاق لكل هذا الي كرهته زمنا..
أريد أن أعود و أعيش هذه المشاهد للحظة..
أريد أن أحتوي الزمن الذي أحبوا أخذي فيه معهم .. و أتمسك به بكل قوتي!
أريد ذلك كثيرا..

أريد أن أعود لتلك التلة التي أستطيع تأمل القرية أجمعها من على حافتها
و أتأمل الورد و أشواكه
وحدي..
لتأتي أمي و توبخني
و تقول لي " لم لا تلعبين مع الاخرين ؟! "
كم كان الجميع يوبخني بهذا السؤال..
و لم أعرف يوما كيف أجيب عليه !
لم أدرك أي سبب لهذه الوحدة..
لم أحسب أنها لعنة ..
و لم أظن أنني سأكبر هكذا..
بعيدة عن الاخرين ..
سأغمض عينيّ
لا، لا، لن أفعل..
سأتأمل بكلتيهما و أعانق كل تلك اللحظات الثمينة
سأدفن وجهي في المعطف الأبيض
و أنا أنتظر صديقيَّ ليقذفا لي باللوز من أعلى الشجرة
سأمضي وقتا أكبر في تقشيره
و هما ينتظرانني لأعده لهما نظيفا..
سأرفض أن أنام و أنهك
سأقول لهما، " لا، لنستمر باللعب مجددا، لنلون صفحة أخرى..
غدا، قد أعود كبيرة ..
غدا، قد أنسى أن ألعب
غدا، قد تجدون صديقة غيري
غدا، قد يأخذني والدي بعيدا
لمدينة أخرى
ولا أجدكم حين أكبر! "
أريد ذلك حقا..
كلا، لن يحصل ذلك
و أنا لا أريده حقا..

فلأجرب من جديد..
أريد أن أعود للزمن الذي كنت أستمع فيه لوالدي يغنِّي
و أنا أقفز في السيارة من خلفه و أضحك
اسأله " بابا، لمَ يمشي البحر معنا ؟! "
يضحك و يجيب " ههه أنتِ فقط تظنينه يفعل.. لكنه لا يمشي معنا، نحن من نذهب! "
لمَ نذهب يا بابا ؟!
لمَ ؟!!

لو أني أغمضت عينيَّ الان
و فتحتهما لأجدني في السيارة
رأسي على حجر ابتسامتي
أنظر إلى جِدَّة في المساء
و أبكي
لأننا نرحل !
لبكيت كثيرا كثيرا من جديد
كما بكيت يومها..
كما أذكر الان أضواء الأعمدة
التي حسبتها تمشي معنا
لكنها لم تمشي..
نحن من ذهب و تركها !
ولا يوجد منطق يخبرني لمَ !
لا يوجد..


و رفيقتي تلك،
التي وعدتني في يوم عاصف
ممطر بالبكاء
أننا لن نكبر !
لن نفعل و نرتكب هذا الجرم
لن نصبح كالكبار..
لن نتشاجر مثلهم
لن نرفع صوتنا و نشتم مثلهم
لن نؤذي بعضنا مثلهم ..
كبرت قبلي..
و تركتني ألعب بطقم الشاي وحدي..
ظننتها تمشي معي
و قالت أنني أذهب !

لمَ تمشي الأشياء معنا يا أبي ؟!
أو ..
لمَ نذهب ؟!
كيف يعقل، ألا تُمسك بنا ؟!
كيف يحصل..
أن ننسى ؟! و نبكي عليها كالأطفال ؟!

أريد أن أعود..
أنا لا أريد أن أذهب
ولا أرغب حقا بأن أعود ...

بثينة محمد
04-01-2011, 06:56 PM
هناك أصدقاء أذكياء.. محبون جدا
يتخيرون أكثر الأوقات فراغا للزيارة ..
كالشقيقة ..

:)

بثينة محمد
04-01-2011, 07:23 PM
كم أفتقد الرسم ..

بثينة محمد
04-02-2011, 04:41 PM
كيف كانت لتكون حياتي لو لم أكتب؟ لو لم أكن بثينة؟ لو لم أكن فتاة؟ لو لم أكن إنسانة؟!
لو لم أكن ابنة أهلي.. و صديقة أصدقائي، و حبيبة أحبائي.. كيف كنت لأكون؟
لو كنت حجرا.. أو قطرة مطر تستمر في العودة إلى السماء، لو كنت زيف قمر يخايل اليه التزحلق على المساء
كيف سأكون لو لم تكن ملامحي كما هي الان؟ لو لم أكن أنا..
كم أتمنى ألا أكون أنا ولا ي...منعني من هذه الأمنية إلا خشيتي مما قد أكون لو فعلت!

بثينة محمد
04-02-2011, 04:43 PM
الأسماء معضلة!
ما يمنحني إياه اسمي.. هل أريده؟ هل أريد التخلي عنه؟
هل أتمنى شقلبة الزمن و التحكم فيما ليس لي؟ كاسمي مثلا..
بيبا.. هه ! أطلقته كاسم تخيلي لي و لم أتخيل أن يصبح اسمي الثاني..
كم أشعر بالغربة و الغرابة هذه الأيام!
...كمن يقضي أياما جيدة لأنها اخر أيامه..
كمن يحيك السماء و يرتب الأحلام اندفاعا للوداع بهدوء و الانتهاء من كل المهمات
لست حزينة، لست تعيسة، أشعر بنغزات متواترة في صدري
نغزات كانت في أيام حالكة تحب مراودتي لتنذرني بمجيء ما..
ألم ينقبض و يرتخي..
لكن، لا! لست حزينة.. هدوء غريب يبدأ في الهيمنة على روحي
أيسبق شيء ما؟ أيدعو شيئا ما؟
لا أكترث حتى بالتفكير في اجابة منطقية، و هذا ليس من شيمي..
لم يعد التفكير يثيرني.. هذه السكينة، تخدرني..
أرغب بالاستسلام لها.. اخر مرة شعرت بالسكينة.. كانت منذ زمن طويل
طويل جدا..
أنا حقا.. لم أعد أبالي.. و لا أرغب بمقاومة هذا الشعور ....

ماذا لو لم أكن بثينة؟
و غفوت الان لزمن....

بثينة محمد
04-02-2011, 04:45 PM
لو أني كرة من الصوف يطيرها النسيم
أو أني لونا أخضر يموت قبل الخريف
أو .. أني زرقة السماء المنعكسة في جدول خلف الغابة الكبيرة
كيف سأكون لو كنت ذهب الشمس؟
الشمس التي تحرق كل شيء..
...أمي.. أمي.. أمي..
أحيطيني الان.. لا أملك إلا أن أتخيلك فلا أجرؤ على إثقالك بأفكاري..
أمي..
استمد حبي للعالم منك
كيف كنت لأكون لو لم أكن ابنتك؟
لو لم ترينني دائما رقيقة ضعيفة؟
لو لم أشبهك؟ بكل تهوري و مزاجي المحترق..
أكثر ما أخشاه.. كيف كنت لأكون لو لم تكوني أنت أمي؟
ما ستكون هويتي حينها؟
لن يهم لو كان اسمي بثينة، بيبا، لؤلؤة.. لأنني لن أكون ابنة الشمس..
لن أحلم بالبحر
ولن أحب النوارس
لن أعرف أهمية الدموع
لن أبالي بالمساكين.. أو أحب العجائز

أمي.. أشتاق اليك كثيرا..
هل سأستطيع شراء مزرعتنا قبل أن أرحل؟
لا.. لا أستطيع احتمال معاناتك
و لا أحتمل جعلك تبكين رحيلي..
إذا.. فلنرحل معا؟

نعم.. لنرحل معا..
حتى أجدني
أجد طفولتي
براءتي التي ما زلت تؤمنين بها
التي لم تجد وقتا للاكتمال.. أو حتى التنفس
لنرحل معا.. لأني مريضة جدا و لم أعد أحتمل البشر..
كالسم يتغلغلون في روحي..
ضعي يديك هنا
على عقلي.. لن تستطيعي الامساك بشيء
انه يتناثر تعبا..
حاولي لمس ما تبقى من قلبي المترمد..
و الان.. فكري في روحي..
رمادية اللون..
شبه شفافة
شبه حلزونة
شبه شيء ما
فقاعة ..

أمي..
أريد أن أنام على حجرك
سأتخيل..
يرضيني الخيال
أستجر به دمائي..
نامي.. نامي
سأغني لك
لحن اليتامى
سأمسح دموعك المقدسة
سأنام ساهرة
أحرس ملائكتك..
نامي يا أمي
و سأغني لك كما تحبين
سأغني.. " بكرا بيك جايي، حامل غلة الليمون.. بيجيبلك تنورة و شال ت تدفي بكانون.. يا حبوبة الحندقى.. شعرك أسود و منقى و إلي يحبك بيبوسك و إلي بغضك شو بيتلقى.. نامي نامي يا زغيرة.. "

بثينة محمد
04-14-2011, 12:59 AM
و يستحلني الشوق
ليعود قلبي أخضر الحب بكما ..
أحببت الرسم، الكتابة، الغناء، الرقص، الضحك، السماح، الهدوء، أحببتني .. معكما !
و كل ما يمكنني الان فعله .. لا يهمني..
نصف ما أحصل عليه .. بلا معنى !
ينساب من يدي كالرمل ..
اعتدت أن أكون ...
و لا يهمني أن أكون الان ....




أختاي... <3

بثينة محمد
04-15-2011, 10:20 PM
لا نحتاج لتعلم الشر من أحد .. نتعايش معه فقط :)

بثينة محمد
04-15-2011, 10:21 PM
تبتسم ..
والابتسامة أحيانا عادة سيئة في غير معطفها الحقيقي
إذ يسلخونك و ..
يحيطون أنفاسك بقيود مخصصة للبهائم و ..
يعطونك الموت هدية و ..
...الان .. اخترع تعبيرا منافيا للابتسام و غير عنيف..
اضحك بهستيرية؛ مثلا !

بثينة محمد
04-15-2011, 10:23 PM
أنت تكبر بطريقة عجيبة.. قد تنبت مئة شعرة فضية و أخرى مغرورقة بالثلج في عينيك..
تحب الأطفال لأنهم يحملون ما تفتقد، تحب الطبيعة لأنها تسع أحزانك المترفة في غلوها..
تحب كل شيء لا يعنيك لتهرب مما يعنيك
تحب كل الناس إلا أنت..
لا تبتأس.. خطوات أنت عن النضج لتصبح جاهزا للالتهام..
لا تبتهج.. لأن البهجة حرمت إلا على الصغار

بثينة محمد
04-15-2011, 11:22 PM
الحب محض إيمان بفكرة..

بثينة محمد
04-15-2011, 11:24 PM
لنذهب يا صديقتي، حتى لا يدركنا السراب، حتى لا نلوذ به في غمضة انهاك..

لنذهب حيث الاشكال العجيبة التي نرسمها تمارس سادية الألوان، حيث يكون الموج مغطى بتدرجات الطيف..

لنذهب إلى بلد خضراء،، لا تقع عينانا فيها من أجل طفل، أو عجوز، أو كسير.. هيا بنا إلى خيال ما.. لنبحر حتى نغرق!

بثينة محمد
04-17-2011, 11:25 PM
ليه المدرسين و المدرسات همهم يقدموا تقارير و ملفات وهمية عن قد ايش حسنوا من مستوى الطالب قبل ما يفكروا هل فعلا عملوا الي كتبوه ولا لا ؟
و عشان يحققوا المظهر الوهمي قدام المدراء و الموجهين يطالبوا الطالب بواجبات هم ما أعدوه لها أصلا ! و مين الي يوقع فيها ؟ أهل الطالب لأن الطالب المسكين محتاس ما عنده فكرة أساسا كيف الواجب هذا يتعمل ! و في وقت حتى ما يسمحله يتعلم أو ياخذ فكرة عن الموضوع .. طيب ليه ؟ هَبَل ولا هَبَل ؟ أو .. نفاق ؟ :)
و المشكلة الأكبر انه هذي الفئة بالذات من المدرسين مدركين تماما إن الشغل الكويس الي يجيهم غالبا مو اجتهاد الطالب لكن تعب أهله .. و ما عندهم مانع .. أهم الشيء التقارير تقدم و الملفات تُملأ و كل واحد ينام عالجنب الي يريحه :)
و يعني على أساس مثلا أهل الطالب هذا ما عندهم شغلة في حياتهم غير يرضوا عنجهية الهيئة التعبانة هذي !


شي يطفش ..

بثينة محمد
04-17-2011, 11:55 PM
أوهامنا تلحق بنا .. كالقطط !

:)

بثينة محمد
05-14-2011, 03:20 PM
لنمارس بعضا من الهروب بحرية
فلولا الحرية ما صرخنا للولادة
لنحرك أصابعنا صعودا للسماء
فلولا السماء... ما طرنا !

بثينة محمد
08-03-2011, 04:39 PM
القاعدة الأكثر ثباتا التي عرفتها في سنيني القصيرة جدا : لا شيء ثابت ! :)

الايمان؛ عنصر متغير تحكمه الظروف - و المصالح أحيانا - و مبدأ : هل نجد ما يكفينا من أماني في متناول يدنا ؟!

الحب؛ متغير آخر يخضع للكثير من الكيماويات و يُزَيَّن و يُشَوَّه حسب التيار الاقتصادي العالمي: هنا أتفق مع كارل ماركس في أن الاقتصاد أساس كل شيء.

المنطق ؟! - و يا عيني عالمنطق، حبيب قلوبنا السيِّد القميل المُترْف صاحب السعادة و السمو المتعالي في عرشه - من أكثر المتغيِّرات تبعا لـ الشياطين :) إذ أن كلما ظهر لنا شيطان يتلاعب بالعقول أتينا بمنطق جديد .. - يااااا عمّي أهي الدنيا مُشَيْطَنَة منذ بدأت الخليقة ، ما تجي نتمنطق شوية ؟! - رأفت بحالك والله يا لعبة في الألسنة ..

و ضمن هذه الثلاثة يدخل ما تبقى من : الناس، ثم الناس، ثم الناس ..

سنيني القصيرة جدا قالت لي: قولي " يا مقلِّب القلوب و الأبصار ثبِّت قلبي على دينك "، كـ رد ناجع للمتغيِّر الأول. و " أحبب من شئت فإنك مفارقه " كـ رد للمتغير الثاني، و .. يبدو أني أحتاج لأن أكبر أكثر حتى أجد ردا للمتغير الثالث. سأذهب إذا لشراء كميات أكثر من الحنّأء :)

بثينة محمد
08-17-2011, 06:24 AM
كم نحن غرباء في هذه الدنيا~
و نقتات على الغربة..
هذه الدنيا ليست لنا~

غرباء
تنكرنا الاتجاهات
تلفظنا الأحلام
و نسرق غصبا بضع أمنيات

غرباء~
هذه الدنيا ليست أهلنا

نقتطع المسافات
و نفشل دائما في حساب الباقي
ندعو فقط
بما يدعو به الغرباء

بثينة محمد
08-18-2011, 04:17 AM
هناك ما هو أصعب من النهاية؛ اللا نهاية!
و ما هو أكثر إيلاما من الرحيل؛ استمرار الأمل بخذلانك
و ما هو أشدُّ من المصيبة المفاجئة؛ ألم ممِّضٌ عميق لا يسمح لك بالاستيقاظ
يسافر معك عبر سنين العمر
أنت تشيب و يشِّبُ هو
أنت تكبر/ تصغر، و يشتّد هو
أنت تنحني إلى الموت، و يعيش فيك: هو !

بثينة محمد
08-18-2011, 04:18 AM
هناك ما هو أصعب من النهاية؛ اللا نهاية!
و ما هو أكثر إيلاما من الرحيل؛ استمرار الأمل بخذلانك
و ما هو أشدُّ من المصيبة المفاجئة؛ ألم ممِّضٌ عميق لا يسمح لك بالاستيقاظ
يسافر معك عبر سنين العمر
أنت تشيب و يشِّبُ هو
أنت تكبر/ تصغر، و يشتّد هو
أنت تنحني إلى الموت، و يعيش فيك: هو !

و ألا يستطيع قلبك أن ينام، أن يتغذّى.. أن يشعر ! أصعب من أشياء كثيرة..

بثينة محمد
08-18-2011, 05:29 AM
قل لقلبي أن ينام يا أبي
إذا ما وجدتني ساهرة و عنَّفتني..
ابنتك الصغيرة تنضج!

بثينة محمد
08-18-2011, 05:55 AM
الموت و الحياة كالشخص و المرآة يقفان أمام بعضهما ولا يدرك أحدهما الآخر حتى يلتقيان

بثينة محمد
08-18-2011, 06:01 AM
قل لقلبي أن ينام يا أبي
إذا ما وجدتني ساهرة و عنَّفتني..
ابنتك الصغيرة تنضج!

أصابعي سوداء..
ظننت كثيرا أنها تُنِير في الظلام..
لكني الآن لا أرى سواء أصابع متفحمة.. تتحرك بهزال..
أرأيت يا أبتي.. كم كنت أهرب من النضج، فبعده يتلو الرماد أوامره..

بثينة محمد
08-24-2011, 04:19 AM
فقدان البراءة نتيجة حتميَّة للنضج

بثينة محمد
08-24-2011, 04:26 AM
مُتْعَـب هذا الشيء: الذي لا يَهُمُّ أحدًا

بثينة محمد
08-24-2011, 06:05 AM
مُتْعَـب هذا الشيء: الذي لا يَهُمُّ أحدًا
و مُتعَبٌ من يُهمُّ، ولا يُهمُّه

بثينة محمد
08-25-2011, 03:47 AM
نامي نامي يا زغيرة
تـ نغفى عالحصيرة
نامي عالعتيّمة
تـ تنزح الغيمِة
و يصير عنّأ ضو كبير
يضويّ ع كل الجيران

بُكرا بيِّك جايي
حامل غلَّة الليمون
بيجيبلك تنّورة و شال
تـ تدفي بكانون
يا زهّورة الحندقّى
شعرك أسود و منقّى
والي يحبك بيبوسك
و الي بغضك شو بيتلقّى *

بثينة محمد
08-25-2011, 07:03 AM
نامي نامي يا زغيرة
تـ نغفى عالحصيرة
نامي عالعتيّمة
تـ تنزح الغيمِة
و يصير عنّأ ضو كبير
يضويّ ع كل الجيران

بُكرا بيِّك جايي
حامل غلَّة الليمون
بيجيبلك تنّورة و شال
تـ تدفي بكانون
يا زهّورة الحندقّى
شعرك أسود و منقّى
والي يحبك بيبوسك
و الي بغضك شو بيتلقّى *

*
http://www.youtube.com/watch?v=wJHMciOYKyE

بثينة محمد
08-26-2011, 02:43 AM
سبونج بوب شيء مهم !

بثينة محمد
08-26-2011, 03:01 AM
لبسوا الكفافي ومشوا ما عرفت مينن هن
ما عاد رح يرجعوا يا قلب حاج تعن
لا حصان جايب حدا ولا سرج عم بيرن
اضحك سنك دهب خلي يبان السن
خليك مثل القصب كل ما عتق بيحن
رد العبايا القصب عالكتف محبوبي
والعين قوس القدح وسيوف مسحوبة
والحاجبين اتكوا ع رموش مهدوبة
اضحك سنك دهب خلي يبان السن
خليك مثل القصب كل ما عتق بيحن
راحوا لبسوا العتم قامات مهيوبة
ناديت بالله ارجعوا ما تلفتوا صوبي
يا بدر ضوي السما كرمال محبوبي
لا حصان جايب حدا ولا سرج عم بيرن
اضحك سنك دهب خلي يبان السن
خليك مثل القصب كل ما عتق بيحن*



طلال حيدر.

بثينة محمد
08-26-2011, 03:03 AM
لبسوا الكفافي ومشوا ما عرفت مينن هن
ما عاد رح يرجعوا يا قلب حاج تعن
لا حصان جايب حدا ولا سرج عم بيرن
اضحك سنك دهب خلي يبان السن
خليك مثل القصب كل ما عتق بيحن
رد العبايا القصب عالكتف محبوبي
والعين قوس القدح وسيوف مسحوبة
والحاجبين اتكوا ع رموش مهدوبة
اضحك سنك دهب خلي يبان السن
خليك مثل القصب كل ما عتق بيحن
راحوا لبسوا العتم قامات مهيوبة
ناديت بالله ارجعوا ما تلفتوا صوبي
يا بدر ضوي السما كرمال محبوبي
لا حصان جايب حدا ولا سرج عم بيرن
اضحك سنك دهب خلي يبان السن
خليك مثل القصب كل ما عتق بيحن*



طلال حيدر.

ناديت بالله ارجعوا ما تلفتوا صوبي
يا بدر ضوي السما كرمال محبوبي
لا حصان جايب حدا ولا سرج عم بيرن
اضحك سنك دهب خلي يبان السن
خليك مثل القصب كل ما عتق بيحن*

بثينة محمد
08-27-2011, 01:51 AM
أنا كاهِنُ الاعترافِ، على مذْبحِ الصّمتِ قدمتُ قلبي

و عمّدتُ بوحي بنسيان حبي على شُرفَةِ التائبينَ

لأني أخاف ،من الإعترافِ،إذا ارتَدَّ قلبي

أنا كاهنُ الإعترافِ، أقمتُ على شفتيّ صوامعَ للحرفِ

كن ناسكاً أيها الحرفُ \ ﻻ تعترفْ

أنا كاهن الإعترافِ، أقولُ الذي لم أقلهُ لنفسي

لمن يأتني شاكياً رعشةَ القلبِ

كي يطلقوا قلبهم في بياضِ الحقيقةِ حُراً من الكلماتِ "المغلقةْ"

أحبوا..فلا قلب من غير حبٍّ

و ﻻ تتركوا الحبَّ من غير مأوى

!و إني على ما أقول شهيدٌ

فلا تتركوا القلب من غير مغزى

فإني بما لم أقلهُ شهيدٌ!

أنا كاهنُ الإعتراف،..و لم أعترفْ

لمن وجهها معبدٌ للعيون التي ﻻ ترفْ!

لمن أطلقتْ روحها للأماني و أسْكَنَتِ القلبَ في حرَمِ المُستحيلِ

سلامٌ .. على عاشِقَيْنِ بلا أمَـلٍ يحلمانِ على ضفةِ

اللارجوعِ من الأبدِ المُشْتَهى!

سلامٌ.. علينا إذا ما التقينا على ضفة الأمنياتِ،و لم نعترفْ

سلامٌ.. على من ينامُ وبين ذراعيهِ وحدتهُ المُطلقةْ

وﻻ يعترفْ!

سلامٌ.. على من أضاء بمطلقِ صمتهِ زنزانةَ الليلِ

متخذاً من زوايا السكونِ مصلّىً لأوجاعهِ المُشفقةْ!

و لم يعترفْ! *


محمد مصطفى دبّور.

بثينة محمد
08-27-2011, 05:22 AM
الرحيل لا يهم
الكون كله .. لا يهم

بثينة محمد
08-27-2011, 06:13 AM
حوار بدأ بمقولة لأحد الأصدقاء، د. يحي : " الحب لا يعرف لماذا، أين، متى. الحب أعمى لكنه يجعلك ترى العالم جنَّة. يشعرك بالحزن أحيانا و بالرغم من ذلك يجعلك أسعد مخلوق على الأرض. صعب؛ لكنه أكثر ما يجعل قلوبنا غير مثقلة. " تعليقي على المقولة الجميلة: لم نقول أن الحب أعمى؟ الحب ليس هو من يفعل و يفكر و يقرر. الحب فكرة، تتطور إلى فعل و قرار. و الحب مختلف من شخص لآخر لأن الحب في الحقيقة هو مجرد فكرة و اختلافها يكون باختلاف الأشخاص لهو أكبر دليل أن الأشخاص هم الذين يحرِّكون هذا الفكرة و يغيرونها و يضعون لها معالمها و حدودها. فليس الحب إذا هو الأعمى، إنما الشخص الذي يحب، هو الأعمى و هو الذي يختار أن يكون أعمى.

الرد من شقيقتي: يقال عن الحب أعمى دائما لسبب واحد وهو انه يعميك تماما عن رؤية أخطاء مَ‘ـَِنْ تحب ! و هذا لا يكون بإرادة الانسان و اختياره إلا يرى هذه الأخطاء ! لأن الحب ينبع مَ‘ـَِنْ من القلب الذي يمتلئ بالعواطف النبيلة التي تجعل المحبوب ملاكا ! و اعترض الحب ليس فكرة و إنما غريزة إنسانية طبيعية فنحن نحب الأشخاص و الأشياء وكل شيء
الانسان لا يختار ان يكون أعمى يا عزيزتي إذا كان حبا نابعا مَ‘ـَِنْ القلب ! ولكن عندما نقول( ان الحب فكرة ) هنا تكمن الفلسفة لأنه شخص يحب بعقله فيستطيع ان يرى المساوىء ! فعلا الحب ليس أعمى وإنما الشخص المحب ! فلسفتك جميلة جدا ! لكن المشكلة هو ان الناس يعتادوا المألوف فقط ! دائما نسمع هذه العبارة (الحب أعمى) لأنه هذا الواقع المألوف ! مَ‘ـَِنْ جهة أخرى عندما نقول (هذا شخص أحب بعقله) فإننا نعني انه وضع خطة ، أولويات، فوائد ! اتخذ طريق القلسفة فـِْ♡̨̐ـِْی هذا الحب!
الفلاسفة دائما ما يكونون على حق لأنهم يرون الحقيقة البحتة و ما بعد الحقيقة ! و لكن لننظر لتقبل المجتمع لهم ! أول ما يقال عن شخص يخوض فـِْ♡̨̐ـِْی أعماق الحقيقة و تفسيراتها! يقال (انه شخص متفلسف) بغض النظر هل قيلت بسخرية ، وهذا الغالب، أو باقتناع! ثم ان معظم الفلاسفة متى نشعر بقيمتهم و بقيمة فهمهم الناضج للحياة !بعد عراك متعب و طويل و أحيانا بعد مماتهم! ومن يفهم هذا الشخص الفيلسوف سوى فيلسوف مثله!!!
الفلسفة نضج عقلي أبعد مما يفهمه أغلب البشر اللذين يتخوفون مَ‘ـَِنْ گـّ ̯͡ـڵ ماهو غير مألوف !
الآن لننظر كم مَ‘ـَِنْ شخص سيوافق على ان (الحب أعمى ) وأنا أضمن لك انه/ها يوافق ذلك بناء على تجربة أو قصةاو رواية أو حتى فيلم! ولكن العقل الناضج ستجدينه/ها يوافقك وربما يتحاور و يتناقش معك فـِْ♡̨̐ـِْی نقطتك الأخيرة ! وربما يدلو بدلوه لمجرد التفاعل أو إثبات وجود انه/ها فهم ما نتحدث عنه
العقل الفلسفي الناضج مَ‘ـَِنْ أروع مايكون ولكننا لانعيش فـِْ♡̨̐ـِْی العالم الأروع ! نعيش فـِْ♡̨̐ـِْی عالم ان تقبل ما قيل لنا ما وجد لنا ما نراه ويتقبله غالبية الناس (مع الخيل يا شقرا)
تحياتي ! يا إلاهي السؤال الآن لك عزيزتي فـِْ♡̨̐ـِْی أي بحر مَ‘ـَِنْ بحور الفلسفة ستقذفينني فيه ههه.

ردّي:نقلتِ الحوار لصدام بين الفلسفة و القلب. بين الغرائز الانسانية و بين العقل. بينما يجب أن تتفقي معي أن الانسان إذا أحب، و كان هذا الحب عميقا كاملا - كاملا بشموله لكل ما في الشخص من حواس لا بكمال مثاليّ في صفاته - فيكون العقل و القلب في هذا الحب سواء. أو بشكل آخر: الفلسفة و العاطفة. أختلف معك في أن الانسان لا يختار أن يكون أعمى، ولا يختار أن يحب سواء بوعيه أو باللا وعي. أليس الشخص يحدد ما يحب و يكره؟! ألا ننجذب للآخرين بناء على ما نقنع أنفسنا بأننا نحب ؟! بمعنى.. نحن نحب الأشخاص الطيبون لأنهم طيبون و نحن من اختار أن نحب صفة الطيبة. و الأشخاص الذين يحبون غير الطيبين لا مانع لديهم مع ما يناقض الطيبة. أفلا يكون هذا اختيارا ؟!
و بعد، إن الحب فكرة، لأنه قناعة و اختيار. فالأشياء التي نتقبلها و نحب الآخرين لأنهم يشاركوننا إياها هي أفكار. و إن قلتِ لي أن هناك من يحب الأشخاص المختلفة عنه فذلك لأنه متقبل للاختلاف و يحبه و بناء على قناعته هذه بالاختلاف أحب هؤلاء الأشخاص المختلفين.
في مجال الحب بالعقل.. الحب بالعقل، الحب بالقلب.. كلاهما حب ناقص. الكامل يشتمل على كليهما.. لكن هناك من الناس ما يكون منهجه في الحياة و اختياره للناس يحتوي على حسابات واقعية أكثر من الاندفاعات. و هناك العكس، و هناك من يعيش حياته حسب ما اتفق إن كان العقل أو القلب. و هناك أيضا من يعيش متوازنا بين الاثنين و هم قلَّة لأن التوازن صعب جدا و إلا لحصل الجميع على السلام الداخلي.
يقال أن الفلسفة هي حب المعرفة أو حب البحث عن الحقيقة. و المجتمع في نظرته السلبيَّة للفلاسفة هو في الواقع يحاول أن يريح رأسه من البحث عن الحقيقة. يكفي أن تمنحي المجتمع بعض كلمات منمقة و تقولي لهم : "خذوا هذه هي الحقيقة " و الأغلب منهم سيأخذ بها دون تفكير إن قدمتها بشكل جميل و أسلوب جذاب، كالسلعة التجارية تماما. و إن كانوا - أعني الفلاسفة - بنضج متقدم عمن سواهم أو كان مقامهم في المجتمع - غالبا - ليس بمحل تقدير إلا في مرحلة متأخرة جدا فهذا فقط لأن الناس لا يريدون حقيقة حقيقية بل حقائق لا تدفعهم للتفكير و السؤال.. و الكسل جزء من الانسانية يا صديقتي :).


... : )

بثينة محمد
08-29-2011, 03:46 AM
لا شيء مهم
لا شيء يهم
و كل التفاهات: تهم ولا تهم !


رب اجعلني من الكاظمين الغيظ و العافين عن الناس..

بثينة محمد
08-29-2011, 04:08 AM
حين يهم كل شيء؛ ننزح إلى ما لا يهم..
مخدِّرٌ بائس لنصنع لا مبالاة باردة

بثينة محمد
09-06-2011, 06:13 PM
تصبح الأمور المهمة منغمسة في السخافة !
مثير للغضب !

بثينة محمد
09-16-2011, 02:42 AM
رجعوني عينيك لأيامي الي راحوا
علموني أندم على الماضي و جراحه
الي شفته قبل ما تشوفك عيني
عمر ضايع.. يحسبوه إزاي علي؟!

انت عمري.. الي ابتدا بنورك صباحه*

بثينة محمد
09-16-2011, 03:00 AM
أغضب كثيرا..أغضب من شركةهاتفي التي لاتنفك تكلفني أكثرمن تكلفتها التي تفرضها على خدماتها،أغضب من الأشخاص الذين يزعجون عزلتي المُفْتَعَلةبنبش ذكريات تم دفنها و تعطيل آلامها ويفسدون جهودي في تهدئةعقلي المتعب و قلبي الذي يُحْتَضَر.لمَ يرفض الجميع تركي بسلام؟!
أغضب من جسدي حين يستسلم للحمَّى وآلام رأسي،أظل أوبخه: "لمَ لاتقاوم؟ لمَ أنت ضعيف هكذا؟! عارٌ عليك!"أغضب من الأناس حولي حين يرددون الأمل فيما يدركون عدم تحققه و يتخلون عما هو ممكن

أغضب من كل شيء حين أجد أن ما أعرفه من صواب ليس بالضرورة أن يكون هو الواقع؛ شتَّان ما بين ما هو صحيح و مفترض و بين ما هو كائن. أغضب جدا جدا منِّي حين تغضب نفسي و الآخرين لا مبالين..
سافري يا ذكرياتي و دعيني بسلام، نفسي تطرد الحنين بوحشية، تخليت عن قلبي عندما قصصته..
* كُتِبَ تحت تأثير الحمَّى

بثينة محمد
10-01-2011, 04:58 PM
شركات الاتصالات في السعودية:
Stc تتصل عليهم و لو تبغى تكلم خدمة العملاء يمديك وأنت مستني يردوا عليك تتصرف بالآتي: تنتحر، و يسعفونك، و ينقذونك، و تطلع من المستشفى.. و تمسك الجوال بكل اطمئنان لأنهم باقي ما ردوا و احتمال كمان تستناهم شوية.
موبايلي: كل نفس تتنفسه بريال :/و خدمة العملاء إذا رقمك شحن أحلم إنك تكلمهم إلا بواسطة :/
زين: يردوا عليك و بالاسم يكلمونك» اسم الشريحة إلي مسجل عندهم و كل 10 ثواني بالضبط يقولولك " لحظات معي "، و كل مرة تتصل عليهم يعطوك خطوات شكل لنفس الخدمة الي تبغاها و تحتاس انت ولا توصل للي تبغاه و تلعن الجوال و ابو شكله و تحطه في الدرج و تنام منقهرا


<<< متعوب عليها " منقهرًا " :/ و برضه : مش مهم :(

بثينة محمد
10-15-2011, 08:35 AM
" ماتت " ..
تبدو الكلمة كضباب مر فجأة أمام العيون!
أغمض عيني و أفتحها من جديد، يصبح أقوى !
" ماتت منذ أسبوع "
كأن أحدهم ضرب قلبي بمطرقة!
أريد أن أستعيد توازني لأرى من فعل ذلك، لكن رأسي يصبح ثقيل جدا!

كيف؟ متى؟ لماذا لم يخبرني أحد؟!
لا أحد يجيب..

سأخبركِ شيئا يا سارة..
أنا لا أنسى أبدا كيف جعلتني أختا لك،
صوت ضحكتك مخزن في صندوق الأشرطة الخاصة جدا
الصورة التي شكلت قلبا بيدك و يدي و التقطتها بأول جهاز تشغيل صوتي ما تزال موجودة
و هي الصورة الوحيدة هناك. لكني لم أستطع بعد أن أستجمع شجاعتي و أنظر إليها
الدفتر الذي ابتعته لأن الشخصية المرسومة عليه ذكرتك بي ما يزال موجودا و قررت الاحتفاظ به أبدا حتى لو انتهت كل أوراقه، و هذا القرار قبل أن يفجعني بك الموت!
حكاياتك عن والدك و أمك و أشقائك و صديقاتك و تويتر الذي لطالما حاولت إقناعي بالانضمام له.. كلها ترتسم أمامي في لحظات..
أحلامك التي خطتها لي، بأني سأفعل كذا و كذا و كذا
و أنك ستسافرين معي أنت و والدك لحضور مؤتمر ما
و كل خيالك الواسع الذي أردت لي أن أطرق دروبه..
لم أفعل شيئا سوى الضحك و أنا أستمع إليك و بعدها.. الآن تغيرت الضحكة و امتزجت بالملح

سأخبرك شيئا آخر.. انضممت لتويتر لكنني لم أعرف كيف أتعامل معه فمنحت الإشراف عليه لصديقة.. أهذا جيد ؟!
و شيئا آخر، كل ما أردت مني مشاهدته و تكاسلت كثيرا و لم أشاركك إياه، سأفعل، سأشاهدها كلها و أتذكرك في كل مشهد حكيته لي..

لا ..
ليس هذا ما يهم، و ليس هذا ما أريد إخبارك به

ما أردت قوله حقا هو:
أنت لم تذهبي بعيدا،
لم تذهبي على الاطلاق
موتك مجرد كذبة لا أصدقها.
الأمر هو كالتالي: أنت في قلبي فقط

لا يوجد شيء يمكنه حرماني من هذا..



رحمة الله تغشاكِ..

بثينة محمد
10-15-2011, 08:39 AM
حين نتوقف عن الحلم لبرهة
و تصاب تلك الخلايا المسؤولة عن الحلم بالوهن الشديد
يتغير لون الحياة إلى أزرق فاتح، هادئ، بسيط!
و حين يأتي أحد يحلم من أجلنا
يصنع الأحلام لنا و يتمنى أن نكون و أن نفعل
تكون الحياة كلوحة يمارس عليها التلوين بجاذبية

و حين يرحل..
تغطى اللوحة بستار رمادي شفاف!

بثينة محمد
12-06-2011, 10:02 PM
لؤلؤة الروح، ليس لقبًا أدبيًّا اتخذته لنفسي بل هو مُسَمَّى لكل ما تُعْنَى به كتاباتي. و هذا يقود إلى السؤال: " لمَ أكتب؟! ". أرى حولي الكثير من تشوه المفاهيم، و الأكثر من الحيرة و الأسئلة التي قد يكون لها الكثير من الإجابات و قد لا يكون. فحين أكتب أنا أحاول أن أُجيب، أحلل، و أفسر هذا العالم المتضارب الذي نعيش فيه. قدر الامكان أحاول ألا أنتقد الشخص بل السلوك و أن أتفهمه بشكل عميق. القراءة و الكتابة مجانيَّين، و بالقراءة أعني أن نقرأ ما خلف الكلمات، نرى أبعد من أنوفنا و خطواتنا، و بالكتابة.. حسنا، مفهومي للكتابة هو اختياري.
آمنتُ دوما بأن الأدب كجزء من الفلسفة و بالتالي جزء من الفنَّ هو رد فعل تجاه العالم يحاول أن يفسِّر، أن يفهم، و أن يطرح حلولا إذا كان في جعبته بعض منها. و لهذا أنا أطرح مجموعة من إنتاجي آملة أن تحقق الهدف الذي نُشِرَت لأجله، و هو المعرفة القيِّمة.

سأقوم بتحديث الموقع بشكل نصف شهريَّ. ملاحظاتكم و آرائكم يتسِّع لها الصدر :)


www.pearl-of-soul.com (http://www.ab33ad.com/vb/www.pearl-of-soul.com)

بثينة محمد
01-19-2012, 09:06 AM
و إذا الحب كالفضاء و قلبي
طائر في الفضاء ضل و تاها*

إيليَّا أبو ماضي، من قصيدة " يا شذاهن ".

بثينة محمد
01-24-2012, 06:13 PM
لمَ علينا أن ننتظر الخسارة حتى نقدِّر النِّعَم؟
حتى نعرف أن الوقت ليس في صالحنا، علينا أن نصل لنقطة اللا عودة
و حتى ندرك كم نحب البعض/ ننتظر رحيلهم الذي قد يكون - في الأغلب - غير قابل للتراجع
لمَ لا نتعلم أبدا ؟!
حتى إذا فاض الموتُ بكينا الفرص التي احتضرت بقربنا و دفعناها جانبا..

بثينة محمد
01-28-2012, 01:53 AM
منذ زمن بعيد؛ أنا و الحياة لا نتسع لبعضنا..
غدا يكون الوقت الذي تلفظني فيه و علَّني عندها أستريح.

بثينة محمد
01-30-2012, 10:13 AM
رأسي؛
كـ فقير أوجعه الهزال، الأنين، و البردُ الذي لم تطفئه أي بطانية سرقها أو وجدها تحيط بإعدامه..
كـ هاربٍ، غريبٍ مضى هائما في درب لا يعرف عنه إلا الركود
و حين لم يجد ما لا يعرف أنه يريد أو لا يريد؛ قفل راجعا إلى غربته لا يلوي على شيء!
كـ غيبوبة لا تعرف من يوقظها، من يدفنها، من سيتخلص من رفاتها.
كـ طفل شُرِّد بين القوافل؛ أين يبحثَ أولياؤهُ و الكل يبدو متضخِّمًا و مُسْوَدًّا؟ يضع سبابته فيما بين شفتيه اللَّتان تصران على تمزيق شيء ما.. بغية الأمان؛ تظنه مختبئا تحت الوجع و الدم!
كـ من يتلوَّى متأثرا بسموم حيَّة و لا يضيع الوقت في الذهول لمتابعة احتضارها تحت قدميه بعد أن قتلها. متسائلا من يسبق الآخر إلى التخَشُّب!

بثينة محمد
01-30-2012, 10:14 AM
الانتظار الطويل كالصبر. يروي الشَّيب في الروح، و يدعك القلب حتى يبيَّض ولا يعود يسعه أن يتحمل الكثير من فرح الألوان؛ يكتفي فقط بامتصاص خيوط منها بين حين و آخر حتى لا يصبح بياضه مجرد خواء..

بثينة محمد
01-30-2012, 10:16 AM
تغيب الناس و ترجع و انت غبت و ما رجعت! وش فيك؟!
عليك البال مشغلني و أنا ما جيت في بالك! *

بثينة محمد
01-31-2012, 12:03 AM
رأسي؛
كـ فقير أوجعه الهزال، الأنين، و البردُ الذي لم تطفئه أي بطانية سرقها أو وجدها تحيط بإعدامه..
كـ هاربٍ، غريبٍ مضى هائما في درب لا يعرف عنه إلا الركود
و حين لم يجد ما لا يعرف أنه يريد أو لا يريد؛ قفل راجعا إلى غربته لا يلوي على شيء!
كـ غيبوبة لا تعرف من يوقظها، من يدفنها، من سيتخلص من رفاتها.
كـ طفل شُرِّد بين القوافل؛ أين يبحثَ أولياؤهُ و الكل يبدو متضخِّمًا و مُسْوَدًّا؟ يضع سبابته فيما بين شفتيه اللَّتان تصران على تمزيق شيء ما.. بغية الأمان؛ تظنه مختبئا تحت الوجع و الدم!
كـ من يتلوَّى متأثرا بسموم حيَّة و لا يضيع الوقت في الذهول لمتابعة احتضارها تحت قدميه بعد أن قتلها. متسائلا من يسبق الآخر إلى التخَشُّب!

بثينة محمد
02-12-2012, 02:49 PM
مش عارفة متى يقدر الواحد يحصل شيء واحد من الجامعة أو شي واحد متعلق بالدراسة من غير ما يتمرمط و تطلع عينه..

بثينة محمد
02-17-2012, 12:13 AM
بيني أنا و بينك خلص في شي انكسر
ما بسألك مين انهزم و مين انتصر
همي أنا بالليل ينساني الألم
دوِّب مع النسيان لحظات الندم *

بثينة محمد
02-17-2012, 12:18 AM
و الحنين يكبُرُ فيَّ، يطعنني بالمشيب. فطفلا يتوق لمن يغيب، و شبابه يحن إلى الخيال، و أخيرا لا يحمله التوق إلا له؛ أين هو ؟ أين هو ؟ و تفر الذكريات إلى رُفات..

بثينة محمد
02-27-2012, 07:08 PM
كما العديد من الناس-ربما الكسالى أو الذين يخشون التغيير-أحتفظ بالكثير من الأشياءالتي لا أحبها.ما زلت أدرس الحلول لهذا الوضع بشكل بيروقراطي!

بثينة محمد
02-27-2012, 07:10 PM
تحدث الكثير من الأمور التي لا أعلم لها أي تفسير مقنع.. أختي تخبرني اليوم أن مريضا عجوزا بالسرطان أتى به أهله إلى طوارئ مستشفى الملك خالد للحرس الوطني و تركوه هناك و أغلقوا هواتفهم.. يحتاج المريض للكثير من الإجراءات التي تحتم موافقة أهله الذين
وضعوه في الطوارئ كأنما يضعون طفلا لقيطا و يلوذون بالفرار.. و هم الآن عاجزون عن عمل أي شيء له بالرغم من تفشيّ السرطان في جسده لأنهم لا يملكون موافقة خطيّة من عائلته و الرجل لا يفقه شيئا مما يقولونه..
بحق، في أي عالم وحشي نعيش؟ الرجل يحتضر.. ألم يكن بإمكانهم تركه يموت بسلام؟ هل من الضروري جعله يموت بمعاناة أكثر مما يشعر بها؟
قلبي حزين..

بثينة محمد
02-27-2012, 07:22 PM
حينما تكون الحياة " وحيدة "؛ من المنطقي أن يشعر الكثير ب " الغربة ".

بثينة محمد
03-01-2012, 11:12 PM
هو صحيح؟ صحيح؟ الهوى غلاب؟
ما أعرفش أنا!*

قد نكره الأماكن، الأغنيات، و الألوان لأنها تذكرنا بمن تقتلنا ذكرياته. لذا من الأفضل أن نحب الأشياء لذاتها فهي تحبنا أكثر هكذا.

بثينة محمد
03-02-2012, 11:51 PM
لا يجدر باعتراف الحنين أن يعني تنازلا عن الحقوق في الكرامة على الأقل.

بثينة محمد
03-07-2012, 02:41 PM
(هاتفتني إحدى الصديقات ظهر اليوم تخبرني بفوزي بلقب نجمة كلية الآداب و العلوم الانسانية.. )

في كثير من الأحيان تفاعل من تحب معك هو ما يوجه إحساسك و يصبغه. فقد تكون سعيدا جدا و يثبطك من تحب بـ اللا مبالاة القاتلة، و قد تكون لا مباليا و فرحتهم الكبيرة تصنع سعادتك.. هذا ما فعلته بي أمي حين أجهشت بالبكاء و صدحت بـ " الزغاريط " من أجل أمر لم أكترث به فعلا.. كسرت الأدرع الحديدية من حولي فأبكتني فقط لأني كنت سببا لفخرها. لا أعلم إن كانت هناك ثروة أكبر من هذه؟

بثينة محمد
03-10-2012, 09:47 PM
يوما ما؛ ندرك أن روعة من نحب ليست شرطا كافيا للسلام معهم..

بثينة محمد
03-13-2012, 11:22 PM
أيها الرجال؛ ﻻ تكونوا في حياتكم نقمة للآخرين. فعند موتكم تبكي نسائكم و أهلوكم؛ فرحا!

بثينة محمد
03-13-2012, 11:31 PM
جياش العاطفة يتعلم كيف يكبح جماح عواطفه حد قتلها حين تكبح ضحكاته الحياة..

بثينة محمد
03-13-2012, 11:33 PM
feels like insomnia*

بثينة محمد
04-21-2012, 11:24 PM
قريبا.. ينتظرني نوع جديد من الحياة خارج جدة الحبيبة..

أيها العالم.. أنت تلاحقني مجددا.

بثينة محمد
11-03-2012, 02:12 AM
قصة قصيرة..

http://www.alwatan.com.sa/Culture/News_Detail.aspx?ArticleID=119296&CategoryID=7