مشاهدة النسخة كاملة : مذكرات [ بــحّـــار ]
الصفحات :
[
1]
2
3
4
5
6
7
إبراهيم بن نزّال
07-09-2011, 02:17 PM
بـحـر
و
بـحـر
إبراهيم بن نزّال
07-09-2011, 02:18 PM
قادني حزني .. حتى يأست من حياة قلمي
كان لي معه .. بوح وهمس .. حتى ان
ملوك الجان .. حزنت لحزني
صرخت زوجة ذاك الجان .. في ليلة عرسها
لن يكون لي فرحآ ..
فأمير البحر .. يصرخ ألمآ
لم تكن سوى .. عشرون أنثى من الجان
هن من شاركن تلك الأنثى صراخها
خمس منهن .. لحقن بذاك الأمير .. في عرض البحر
كانت تلك الأنثى هي من سبقت
لم يكن لها سوى عناقي
وماكان مني سوى ألـــم .. وأرتولة حزن كنت أرددها
حضرن هنا .. في مركبي وكان ملك الجان
ينظر الى الأمير .. وقد اشتاط غضبآ ..
ليس مني .. أو أنه يبكي لحزنـــي
بل كان على يقين بأن حزني
بأن حزني قد مات ..
كيف مات .. الأهم أنه قد مات
ولما مات .. كان غيمة عابرة
إبراهيم بن نزّال
07-09-2011, 02:19 PM
أيقنت ذاك الجان يومآ ,
بأنه لن يفك طلسم حرفي الثاني
فيكف لغيره من حروف تلت أن تفك أول الطلاسم
مجنون أنا ..
وحرفي أزاد مني بسلمات جنون عاقل مجنون
بجنون الجن .. وجن الجنون
فقلمي كما أنا .. وأنا كما جنوني
وجنونــي لست أعلم بمن
أشبهه ولكننــي أعلم
وحرفي أعلم مني بذلك ..
وكذا جنونــي أيضآ
بأننـــي مجنون وفقط
إبراهيم بن نزّال
07-09-2011, 02:20 PM
لم يكن للبحر يومآ من اشتياق كما هو يومي هذا .
هو اشتياق بحّار آلف ( عنوة ) البر زمنا .
وربي وربي ,
أن من يسمع الموج بعينيه , أنه في جنّةٍ من أرض .
ألا ليت عيني تكون
ألا ليت عيني تكون
.
إبراهيم بن نزّال
07-09-2011, 02:22 PM
ولم تعد بعد تنهيدة الموج الأخير
عكّاز يمتطيه الأرق يقلق ليلتي
لم أزل أسمع طرقها في مخيلتي الباردة تلك الليلة
وصور مملخة تتهافت بعنق الحلم الرمادي
نقطة
هي متتالية القدوم
إبراهيم بن نزّال
07-09-2011, 02:22 PM
حورية من أعمق محيط تتهادى على موجة ليست بالبعيدة عن سفينتي
أطرب لها والموج يأتي بها ويروح .
لم أزل أتأملها حتى أن المجداف من مركبي الصغير بجانب سفينتي سقط ,
لم يكن سقوطه سهوا مني أو سرحان [ بــحّــار ] بل سقط يتبع الحورية سبيلا طويلا .
عاد لي مجدافي وأنا مازلت على تأملي المتواصل لنظرة بعيدة للحورية .
أكاد فقط أرى منها جنبات الماء الباقية من سكة رحيلها .
ستعود غدآ أو بعد غد , لن أبرح مكاني , فأنا مازلت اتنفس عبق تلك الباقية من سكتها تلك .
إبراهيم بن نزّال
07-09-2011, 02:23 PM
لم تزل تلك الموجة تتراقص في مخيلتي .
وكأنني على شاطئ أرقب قدومها بين يدي .
لست مدركا بعد لماهية هذه اللحظة من حنين للبحر ,
ولكن هو ليس حنينا عاديا كحنين بــحّـــار وكفى .
لا بل هو أكبر من هذا .
هو حنين من غاص البحر لِـ ( دهليزهـ ) ورأى ياقوتة خضراء بحجم الأمل ,
وعاد إلى سفينته وغاص مرة أخرى إليها ولم يجدها , وبحث عنها وإذا هي تتفتت أمام عينيه .
لم يكن تفتتها مبهما , بل هو انصهار أمنيات تتالت بالمضي بعيدا عن جوف بـحّـــار .
إبراهيم بن نزّال
07-10-2011, 12:01 AM
عادت تراتيل الزمان الرديئة
وبات منها الهزل وفقط
وهناك حيث تواجد الآخر
يبقى الوهج ليس الوهج
وتبقى زهرة وتموت وردة
وتسيل دمعة وترقد الأهداب
وتنوح معها الحروف بسعادة
بلى هي سعادة عودة التواجد
معزوفتي هي كذلك هنا
بين حروفي المارقة
والمعاني الخفية بين دهليز
القلم وطرف أصابعي لها
لن أرثي ماضي قد رقد
ولن أحكي قليله أو بعضه الأقل
فقط هي رواية اجبرني القلم بها
أو كان له نصيب من طوعي له
هزلية الماضي لم تعد كالندى
لم تعد كثيرآ كما قد مضى
تعود بخجل وتذهب بخجل
وتبقى روحها تماري الحرف
والحرف الساحق قد ( قُتِل )
وبين رصاصية القلم والممحاة
كان صرير الباب يؤرق حبري
يُزعج بياض الصفحة التالية
وهنا قد كان لي أن أفيق
بأنه حرفآ قد كان سقيمآ
وعاد الى صفحته الأولى هنا
فهنا بداية القلم
وهنا بدايتي
إبراهيم بن نزّال
07-10-2011, 12:08 AM
إلياس خضر , و
- عزاز
حكاية بين الحنين والأنين
كما لوحة لم ترسمها يد بشر .,
., منصتون .,
حين أستمع لها ... كأنها تدق رأس الأنين
قوافل من متضادات الفرح تأتي
معها .,
قسما بأن لحنها يجلد ظهر السعادة .,
ونصُ كلماتها ., تدمع لها الروح
وهل من روح لا تدمع لها !!!
عتابات متصافة تسير مع ليلي
تراها ولاتحكي ., تدمع ولاتبكي
تدري ولا تدري ., تبقى أوعلّها تسري .,
بل تسري ., وحين تذكر لحنها
تنزع من روحك المتبقي .,
فهل من فرح بعد ( عزاز وحق الله عزاز ) .,
إبراهيم بن نزّال
07-10-2011, 12:10 AM
عزاز
وتستمر واقعة تلك النغمات .,
قليل من رفاهية حزن
تتوالى بها أيقونة الحياة ...
هي هكذا حينما أستمع لها ,
تلك الأشواق المتربعة ,
على ماهية اللحن ,
هنا كان لـ ( دجلة ) واقع ,
بيد أنه واقع حزين ,
كما كنت آمل أنه أجدهـ ,
حنين , وود
ودلال أحباب , قد فارقوا
فارقوا , زوايا المحيط ,
ولم يبقى سوى
عزاز
.
,
أدميرال
إبراهيم بن نزّال
07-10-2011, 12:14 AM
ويبقى للبحر في داخلي بوح وبوح
,
,
,
أكتب للبحر همي ,
وأزيد بحرفي بأنسي
أشتت موجة البارح ,
وأغربل خاطري بدانة
رحل تبقى وإن عادت ,
موجة همها أمسي
بعد تدري بقى نورس ,
بأعلى صفحة كتابي
يقول الهم طغى قلبي ,
نديم الروح بعد دانة
نديم الروح ترى همي ,
بعد تدري طغى قلبي
حب الموج ومحّارة ,
يسيل الموج من عيني
وعلى وجه البحر بحّار ,
ضرب أمسه بأمل باكر
وينظر للبحر بآمال ,
ويتعكز مركبي مجداف
وتقطر من هامتي ليدي
زحمة شوق والمنظّار
زحمة دمع متراكم
من عامي وقبل ,, هالعام
أصفق كفي أ(بحري)
ويصفق كفي المجداف
قطرة رمل في عيني
تزيد بحرقة الآمال
ماعدت أدري أنا أمسي
أمسي اليوم أو باكر
ماعدت أدري
,
يبقى للبحر نثر ونبط , نثر
إبراهيم بن نزّال
07-14-2011, 11:47 PM
إيهٍ يابحر
بلى مازلت أردد كلماتك لي , بألا أغيب كثيرآ .
وأعلم بأن الأيام شارفت على إنهاء عام كامل بيني وبينك .
ولكن عزائي الوحيد هو قلمي بك . قلمي لك . قلمك عنك .
إبراهيم بن نزّال
07-14-2011, 11:50 PM
لم أشأ ان أكتب كثيرآ عن النورس يابحر .
وماذاك العزوف عن النورس إلا ابتعادا عن مؤرقات قلم وحزنات .
فالنوارس باتت حافية , وقد أسقطت أشرعة السفينة فوقها خيالا لا حقيقة .
لا عليك يابحر فالنورس مازال نقطة رابعة من حرفي .
إبراهيم بن نزّال
07-15-2011, 12:09 AM
كانت خمسة أحرف أرسمها على طيف مخيلتي صباحا من كل عام مضى ,
لم يترك الزمن سوى ثلاثة أحرف , هي أحرفك أيا نديمي .
تلك الحرفين غاصت في جذور اللوحة حتى أن انصهارها كان مدميا لي .
إبراهيم بن نزّال
07-23-2011, 02:02 AM
لاشيء يستحق البوح يابحر فالقلم كسرته اليوم .
إبراهيم بن نزّال
07-28-2011, 10:36 PM
لم يزل الأنين [ الحنين ] وشوقيات الروح تنهم من ذكرى اللقاء الأخير للبحر .
ماعسى أن تكون حال الزيارة القادمة يابحر .!
إبراهيم بن نزّال
07-28-2011, 10:41 PM
566 يومآ عنك يابحر ,
هل اقترب اللقاء ؟
إبراهيم بن نزّال
07-28-2011, 10:42 PM
قلم .!
ومانفعك والبحر بت أفقد نسماته .؟
إبراهيم بن نزّال
08-06-2011, 04:47 AM
,
حسبت أن لقائي البارحة للبحر سيكون له ذات النكهة القديمة .
ولكن ,!
كأن البحر كان يطردني من محيط شاطئه .
قد تكون حروف أخيرة أكتبها للبحر ,
وقد تكون وجهة أخرى لحرف غير منظم .
من يدري ,!
إبراهيم بن نزّال
08-11-2011, 12:26 AM
لم تكن إلا بضع زمن من ساعة أعتدت عليها ,
هي مطرقة الألم .
مازالت تهيمن .
إبراهيم بن نزّال
08-13-2011, 12:21 AM
قسمآ أن الوجع ينهش أعمدة رقبتي ,
رحماك يارب
إبراهيم بن نزّال
08-19-2011, 04:55 PM
details of life Admiral paintings
http://www.youtube.com/watch?v=pRSTd8pbVbw
إبراهيم بن نزّال
08-21-2011, 04:01 PM
ليس من شأن الأماني الإسعاد , ولم تكن الأماني يومآ تهتم لماهيتها حين تتحقق .
فهي تسير حسب زمن محسوب , تصيبك بحالتين نقيضيها الأول يقود الثاني .
إبراهيم بن نزّال
09-06-2011, 02:39 AM
ومات قلمي
وبدأت نهاية القلم
والحروف ليست فرحة وأيضآ ليست حزينة
بل هي كظهيرة صيف رجب ..
كذلك ماكنت أركن له دومآ
ذلك المستقيم بين أصابعي
باخضرار جاف .. كانت روايته معي
رمادية أحيانآ .. وأحيانآ أخرى
كانت زرقاء يخالطها صدأ
بدء منذ زمن .. بأطراف أصابعي
غار هذا الصدأ حتى استقر أصابعي
فاشبع الحبر بنكهته
فمازالت الحروف ترتوي .. سقمآ
حتى لازمت بياض ورقتي
تلفظ الحرف الأول .. ويصرخ الأخير
فمات الحرف الأخير . وتمثل الأول اكليل
وانكسر القلم بعد أن رسم الرحيل
على تلك الورقة وسطرها الأخــير
فهو المصير وقد انطوى ..
..................................... إبراهيم العنزي
لحظات أكتبها لنهاية مرحلة أدميرال مع القلم
لكل شيء نهاية .. ونهاية قلمي تأخرت كثيرآ
فقد كان قلمآ سقيمآ .. في عهدهِ الأخــير
كنت متيقنآ من هذا السقم منذ فترة مضت
فترة لم تكن بالقليلة .. وهنا فهي آخر تلك الحروف
فعلها لاتكون سقيمة هي الأخرى .. فلن أقوى
على تجريع قلمي .. روح جديدة كهذه الآن
فهنا النهاية .. ومات قلمــــي
..................................... إبراهيم العنزي
إبراهيم بن نزّال
09-11-2011, 03:52 PM
اليوم لم تكن لي رغبة بالبحر على نقيض الأيام القليلة الماضية .
قد يعود السبب أنني تركت نداءات القلب , منصتآ لنداء العقل .
أعلم بأنه ليس سببآ مباشرآ , بيد أنني دائمآ ماكنت أجعل منه مرفأ روحي لي .
ولكن ومع انعدام الرغبة به , لم أستطع أن أترك الأجندة فارغة من همس بحر .
ألبومات البحر كانت مليئة جدآ بـ ( صور ) البحر التي فاقت المئة بعد الألف ,
قد يحكي البعض : أنني أبالغ !, ولكن هي حقيقة أُنسي للبحر , فأجلبه معي لصحراء نجد .
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-1bd6a1665b.jpg
إبراهيم بن نزّال
10-08-2011, 11:16 PM
سألني أحدهم فقال :
لما لاتكتب القصة ياإبراهيم !
فقلت له :
هي تحتاج إلى توسع أعمق في المفردات واسهاب في الخيال .
فقال :
ألم تملك التوسع والاسهاب في خواطرك .
فقلت له :
بلى , ولكن هنا النمط مغاير جدآ , فالقصة [ فن أدبي ] مستقل بذاته ,
فقال لي باستغراب :
ألم تكن الخاطرة [ فن أدبي ] مستقل بذاته !
فقلت له :
بل هي نثريات لاتعدو كونها كذلك , ولم يصنفها أحد قط بأنها [ فن أدبي ] .
وعاد الحديث بهِ إلى القصة فقال :
ومتى ستكتب القصة .
فقلت له :
سأكتب القصة القصيرة وقد بدأت بها ولم أشرع في هرمها بعد .
فقال لي مبتسما :
أقرأ لي ماكتبت .
فقلت له :
ستقرأها مع غيرك حينما أطرحها .
وانتهى الحديث
بأن قرأت عليه بعض منها .
,
ستكتمل قريبا .
إبراهيم بن نزّال
10-23-2011, 02:56 AM
دخول مباشر ,
ومن النادر جدآ أن تجد الوفاء عنوانا لمن ( تُزامل ) , بلى فالمزاملة أمر والمصاحبة أمر آخر ( أنقى وأجل ) .
أسفي الكبير لمن طغى منسوب خليّة الغدر في أدمغتهم , فأضحت لهم حجاب حاجز , لن يضيرني أمرهم ,
بيد أنني أقشع بقاياهم من ذرّاتِ رملِ وجوههم الغابرة . تتصاعد أصواتهم ( زمارا ) حين يغيب رأس الحقيقة .
وكأني بهم وقد تقلدوا شسع نعالِهم وسامآ لمن يكون زماره أعلى , كالجراد هم , وأوسمتهم لهم قاتلة فهي شسع النعل .
خروج بِــ قُبّعَة صامدة
إبراهيم بن نزّال
10-24-2011, 04:05 AM
لا أعلم سبب ( عزوف ) قلمي اليوم !
قد يكون سبات الخريف إيذانا لجليد حرف .
إبراهيم بن نزّال
10-24-2011, 04:06 AM
قد تكون حروفي التالية قديمة , وقد أظفر بحرف جديد .
أريد أن أقرأ مايلي , وأكتب عنه الجديد .
إبراهيم بن نزّال
10-24-2011, 04:07 AM
ورضيتِ للأمر بأن يكون ؟
حديثكِ القادم ( سيكون ) !
عذرآ ,
لن تكفي .
إبراهيم بن نزّال
10-24-2011, 04:07 AM
ءء(قول) اشتقتكِ ,
مانفعها , بحق الله (مانفعها)
غائر
لن يندمل
,
لن
إبراهيم بن نزّال
10-24-2011, 04:08 AM
حديثكِ (عذركِ) !
تمكن منكَ (فخفتُ) أن أحكي,
وهل (سرطاني) أصبح
شمّاعتكِ(!).
إبراهيم بن نزّال
10-24-2011, 04:08 AM
تبآ لِـ (سرطاني) أن أبعدكِ .
ذكرى أم صدى ,
فقط
أوجاع (خلايا).
إبراهيم بن نزّال
10-24-2011, 04:09 AM
مازال الألم يعتصر بقايا روحي
والأمل يلوّح بيده لي ,,
يتمتم الأمل
ويضيع فوح
الكلام
,
عودي
إبراهيم بن نزّال
10-24-2011, 04:10 AM
تلك كانت حروف قديمة ,,
ولم تكن لي غاية بالإتيان بها هنا لأمر ,
ولكن هو ( عزوف ) القلم , وسيحين بعد قليل الحديث عن مناسبتها حين كتبتها .
إبراهيم بن نزّال
10-24-2011, 04:11 AM
لم تكن الحالة المحيطة بي حينذاك مؤنسة ,
فالأنس عندي كان حزن طفيف , بيد أن أمر كتابتي هذه ,
كانت سياط حزن تجلدني وحروفي .
وماكان للـ ( السرطان ) سوى رمزية لم تألفها باقي أحرفي ,
فكانت نشازا ..
انتهى أمر حكايتي عنها .
إبراهيم بن نزّال
10-24-2011, 04:21 PM
يقول : عمي ( عبدالله بن لبّاد ) رحمه الله وأحسن مثواهـ .
(( الثرثار وان كان رجال فهو غليّم , وأنا عمّك )) ..
اي بالله صحيح , وياكثرهم الغلمان من هالنوعية ,
:)
إبراهيم بن نزّال
10-25-2011, 02:16 PM
هو أصدق الشِعر ,
بدر شاكر السيّاب
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-e95abd4e61.jpg
http://www.youtube.com/watch?v=eoTpfg_TG1Y
أنشودة المطر
,
عيناكِ غابتا نخيلٍ ساعةَ السحر
أو شرفتانِ راحَ ينأى عنهُما القمر
عيناكِ حين تبسمانِ تُورقُ الكروم
وترقصُ الأضواءُ.. كالأقمارِ في نهر
يرجُّهُ المجذافُ وَهْناً ساعةَ السحر...
كأنّما تنبُضُ في غوريهما النجوم
وتغرقان في ضبابٍ من أسىً شفيف
كالبحرِ سرَّحَ اليدينِ فوقَهُ المساء
دفءُ الشتاءِ فيه وارتعاشةُ الخريف
والموتُ والميلادُ والظلامُ والضياء
فتستفيقُ ملء روحي، رعشةُ البكاء
ونشوةٌ وحشيةٌ تعانق السماء
كنشوةِ الطفلِ إذا خاف من القمر
كأنَّ أقواسَ السحابِ تشربُ الغيوم..
وقطرةً فقطرةً تذوبُ في المطر...
وكركرَ الأطفالُ في عرائش الكروم
ودغدغت صمتَ العصافيرِ على الشجر
أنشودةُ المطر
مطر
مطر
مطر
تثاءبَ المساءُ والغيومُ ما تزال
تسحّ ما تسحّ من دموعها الثقال:
كأنّ طفلاً باتَ يهذي قبلَ أنْ ينام
بأنّ أمّه - التي أفاقَ منذ عام
فلم يجدْها، ثم حين لجَّ في السؤال
قالوا له: "بعد غدٍ تعود" -
لا بدّ أنْ تعود
وإنْ تهامسَ الرفاقُ أنّها هناك
في جانبِ التلِ تنامُ نومةَ اللحود،
تسفُّ من ترابها وتشربُ المطر
كأنّ صياداً حزيناً يجمعُ الشباك
ويلعنُ المياهَ والقدر
وينثرُ الغناء حيث يأفلُ القمر
مطر، مطر، المطر
أتعلمين أيَّ حزنٍ يبعثُ المطر؟
وكيف تنشجُ المزاريبُ إذا انهمر؟
وكيف يشعرُ الوحيدُ فيه بالضياع؟
بلا انتهاء_ كالدمِ المُراق، كالجياع كالحبّ كالأطفالِ كالموتى –
هو المطر
ومقلتاك بي تطيفان مع المطر
وعبرَ أمواجِ الخليجِ تمسحُ البروق
سواحلَ العراقِ
بالنجومِ والمحار،
كأنها تهمُّ بالشروق
فيسحبُ الليلُ عليها من دمٍ دثار
أصيحُ بالخيلج: "يا خليج
يا واهبَ اللؤلؤ والمحارِ والردى"
فيرجع الصدى كأنّهُ النشيج:
"يا خليج: يا واهب المحار والردى"
أكادُ أسمعُ العراقَ يذخرُ الرعود
ويخزنُ البروقَ في السهولِ والجبال
حتى إذا ما فضّ عنها ختمَها الرجال
لم تترك الرياحُ من ثمود
في الوادِ من أثر
أكادُ أسمعُ النخيلَ يشربُ المطر
وأسمعُ القرى تئنّ، والمهاجرين
يصارعون بالمجاذيفِ وبالقلوع
عواصفَ الخليجِ والرعود، منشدين
مطر.. مطر .. مطر
وفي العراقِ جوعٌ
وينثرُ الغلال فيه موسم الحصاد
لتشبعَ الغربانُ والجراد
وتطحن الشوان والحجر
رحىً تدورُ في الحقولِ… حولها بشر
مطر
مطر
مطر
وكم ذرفنا ليلةَ الرحيل من دموع
ثم اعتللنا - خوفَ أن نُلامَ - بالمطر
مطر
مطر
ومنذ أن كنّا صغاراً، كانت السماء
تغيمُ في الشتاء
ويهطلُ المطر
وكلّ عامٍ - حين يعشبُ الثرى- نجوع
ما مرَّ عامٌ والعراقُ ليسَ فيه جوع
مطر
مطر
مطر
في كلّ قطرةٍ من المطر
حمراءُ أو صفراءُ من أجنّة الزهر
وكلّ دمعةٍ من الجياعِ والعراة
وكلّ قطرةٍ تُراقُ من دمِ العبيد
فهي ابتسامٌ في انتظارِ مبسمٍ جديد
أو حلمةٌ تورّدتْ على فمِ الوليد
في عالمِ الغدِ الفتيّ واهبِ الحياة
مطر
مطر
مطر
سيعشبُ العراقُ بالمطر
أصيحُ بالخليج: "يا خليج..
يا واهبَ اللؤلؤ والمحار والردى"
فيرجع الصدى كأنه النشيج:
"يا خليج: يا واهب المحار والردى"
وينثرُ الخليجُ من هباته الكثار
على الرمال، رغوةَ الأجاج، والمحار
وما تبقى من عظام بائس غريق
من المهاجرين ظل يشرب الردى
من لجة الخليج والقرار
وفي العراق ألف أفعى تشرب الرحيق
من زهرة يرُبّها الفرات بالندى
وأسمعُ الصدى
يرنّ في الخليج:
مطر
مطر
مطر
في كل قطرةٍ من المطر
حمراءُ أو صفراءُ من أجنةِ الزهر
وكلّ دمعةٍ من الجياعِ والعراة
وكل قطرةٍ تُراق من دمِ العبيد
فهي ابتسامٌ في انتظارِ مبسمٍ جديد
أو حلمةٌ تورّدت على فمِ الوليد
في عالمِ الغدِ الفتي، واهبِ الحياة
ويهطلُ المطرُ
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-e95abd4e61.jpg
إبراهيم بن نزّال
11-02-2011, 08:48 AM
۩۞۩ والصمصام في الغمد ۩۞۩
إيهٍ وإيهٍ ياحروفي واقصري
ماالشعر شعر والصمصام في الغمد
حين الرحيل والذوالق انتكست
أي القلوب تحمل ياصمصام !
يامن نعى ابنيه وحفيدا
أي القلوب تحمل ياصمصام !
والأرض أغلى من ابنيك وحفيدا
ماالشعر شعر والصمصام في الغمد
حين الشهادة والذوالق انتكست
.
إبراهيم آل لبّاد العنزي
إبراهيم بن نزّال
11-09-2011, 03:23 AM
اليوم وللمرة الأولى في نثري , أتى من يوجهني في إحدى خواطري .
وجّهني فكتب لي :
و لكن ما فاتني هو بعضُ وصلٍ لجملٍ تكرّرت في المعنى ذاته
و سردٍ ربّما أغرقكَ بهِ محاولتكَ لاستيفاء النّص لجميع المشاعر ..
هنا أرفع قبّعتي لصاحب هذا التوجيه , فأنا قد أكون في نظر غيري [ كاتب ] ,
ولكن في نظري أنا لست إلا [ تلميذآ ] لمن يوجهني وقلمي ,
,
البعض يمتعض كثيرآ حين التوجيه !
مالداعي لمثل هذا ؟
من يقول عن نفسه أنه فوق التوجيه , فثقوا أنه لم يزل في عتبة السلم الأولى ولم يحرّك ساكنا .
.
تحياتي
إبراهيم بن نزّال
11-10-2011, 09:41 AM
.
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-4c2a203399.jpg
إبراهيم بن نزّال
11-10-2011, 09:22 PM
لم تكن صدفة البحر ووشوشتها إلا طقسآ آلفته قديمآ ,
واليوم أتى الإخبار عن تلك الوشوشة وكأنها أمر مُبهِر وجديد , :)
إبراهيم بن نزّال
11-10-2011, 10:09 PM
لم يكن البحر يومآ ماءً وموج يتهادى وفقط ,
البحر روح لن يألفها أُنسآ إلا من لطمه الموج من قُبُلْ .
إبراهيم بن نزّال
11-10-2011, 10:28 PM
|
يعانق القلم ..
حرف الألف ..
والباء يليها .. وأيضآ .. الجيم ..
تبعها الدال .. والياء كان سلطان ..
والتاء .. خجلة ..
والألف .. عادت .. والميم .. سادت ..
واللام .. هي حرفي الأخير ..
( أبجدية أمل )
|
إبراهيم بن نزّال
11-10-2011, 10:30 PM
ياقلم عدت إليك ولكن بـ ( فصيح ) .
لاتعقل أنت بأن الرحيل هو بقاء
بلى هو بقاء ,
ياقلم حين يبلغ بك ( عمر الفقد ) حينها
ستأتيني على منضدتي الصباحية
قائلا :
بلى هو بقاء ,
لن أفتل هنا بحديثي كثيرآ معك ياقلم ,
فموعد المنضدة قريبا جدا .
إبراهيم بن نزّال
11-10-2011, 10:34 PM
هناك من يقول بأن تغذية الفكر هي تغذية قراءة الأدب الأعلى من مستوى المعلوم أمره سابقا ,
ولكن هل يكتمل نصاب التوريد الفكري بهكذا وفقط .. ! .
التوريد الفكري ممارسة فِكر وتنقيح , فلن يجدي [ الحقل نفعا ] لولا ممارسة التجارب .
أدميرال
إبراهيم بن نزّال
11-10-2011, 10:38 PM
ولم تعد بعد تنهيدة الموج الأخير
عكّاز يمتطيه الأرق يقلق ليلتي
لم أزل أسمع طرقها في مخيلتي الباردة تلك الليلة
وصور مملخة تتهافت بعنق الحلم الرمادي
نقطة
هي متتالية القدوم
إبراهيم بن نزّال
11-17-2011, 08:42 AM
.
.
المؤلم .. حين تعتاد على شخص غالي بالتواصل معه وجهاً لوجه
ومن ثم يرحل لمدينة جديدة و بعيدة ..
هو ذاك الأدميرال ( إبراهيم العنزي ) رفيق الروح ..
رحل لـ جده لـ مستقبله و عمله ..
الله يوفقه ويستر عليه ..
أبوح لكم بـ سر ؟؟؟
لا لائمة على والدته لو حزنت بسبب بُعده ..
لعلكم فهمتم مارميتُ له ..
.
.
أخوتي الأشقاء هم سبعة وأنت أخي الثامن ,
فوالله ياأبا عبدالاله أنك عندي بمنزلة شقيقي الأكبر ( أبا فيصل ) .
ولعل رحيلي لمدينة ( جدة ) آثر فيني الحزن الكبير لأمرين :
الأول : البعد عن أهلي وأنت منهم .
الثاني : ابتاعدي عن ( نجد العذية ) .
,
سنلتقي قريبا بعون الله تعالى وبمثل لقاء ( حامل المسك ) أفخر وأفخر وأفخر .
شكرآ كبيرة تليق بشقيقي .
تحياتي
إبراهيم بن نزّال
11-19-2011, 04:20 PM
.
.
وتندرج الايضاحات المتدلية من عنق حقيقة بائسة،
لم يكن شأنها بغريب أو مفاجئ، بل عنونة صغيرة لشأن قاصم.
وبين حنين من تركت واصطناع ابتسامة ( مؤقتة ) لمن قابلت،
يبقى الأمر المرهق لذاتي، وهو الحنين الحقيقي.
قد تكون كتابتي هنا عادية .. ( وهي بالفعل عادية )، ولكن كي أتعايش مع حالي الآن،
يجدر بي أن أكتب بمعزل، لن يكون معزلا ( دهليز )، فقط لن تبرح مذكراتي هنا.
تتصدر في محبرتي ( المرتبة الأولى من الحنين ) لأهلي في نجد،
وأنا هنا عنهم وكأني بقعر الدهليز المنعزل، هو قعر حقيقي، فمكوثي هنا سيطول.
ألا ليتني تركت قلمي عندهم، فحتى القلم انتكس نصابه حينذاك.
.
إبراهيم بن نزّال
12-12-2011, 02:37 AM
الأمانة متشعبة، بيد أنها تصب في ذات الإناء النقي.
وأهمها على الإطلاق هي: ( الأمانة الفِكرية )
،
فكم هم المستأمنون فِكريا، وهم حقا أنقياء؟
.
الإجابة حتما خانقة لبعض المهرولين خلف البهرجة الوقتية.
إبراهيم بن نزّال
12-12-2011, 02:38 AM
يقول السيّاب :
( أتعلمين أي حزن يبعث المطر
وكيف يشعر الوحيد فيه بالضياع )
ويقول أدميرال :
( لم يكن المطر يوما هتّان حزن
فخصلاتكِ وبلات تحيي تناهيدي بكِ )
,
أعشق شعر ( السيّاب ) ولم تكن كتابتي هذه إلا مشاغبة تلميذ لأستاذه .
إبراهيم بن نزّال
12-12-2011, 02:43 AM
كان هذا الاقتباس لإحدى الكاتبات، حينما قرأت ( مذكرات بحار ) للكاتب : محمد الفايز.
فكان ردي هو ماتلى الاقتباس.
اليوم كنت " كعادتي" أقرض كتب الأدب مثل فأرة
ووقعت على نص قصيدة بعنوان مدونتك " مذكرات بحار" للشاعر الكويتي محمد الفايز واقتطعت لك منها هذا الجزء...علها تنال استحسان ذائقتك الراقية...
"مذكرات بحار: المذكرة الثامنة:
مازُلت أذكر كل شيء ٍ عن مدينتنا القديمة
عن حارتي الرملية الصفراء ِ والمقل ِ الحزينة
لما نحدق في السماء على السطوح
نضبت جرار ُ الماء والغدران ُ مثل يد البخيل
مَحلت فأمست كالقبور
مخسوفة ً سوداء َ تملأها الصخور
وعلى ضفاف الغارقات
بالشمس والرمل المندى والضباب
وقف الصحاب
يترقبون سفينةَ الماء التي قالوا: تعود
بالماء من نهر الشمال
فالأرض رمل ٌ والسماء
بيضاءُ صافية ٌ كنهر من جليد
هيهات َ لم تُمطر . ويهتف ُ من بعيد
نفرٌ يبشر : أن صارية ً تلوح
كهلال ِ مِئذنة يغلفها الضباب
عبرَ العُباب
وعلى ظهور جمالنا الظمأى تحجرت القِراب
سوداء َ فارغة ً يُغطيها التراب
كبطوننا تحت
صليِّ اذن فالموت أقربُ مايكون
والريح أغرقت السفينةَ والسماء"
.
انعم بالبحر!
في البداية شكرآ لكِ هذا الاقتباس الرائع للكاتب : محمد الفايز
ومالبحر إلا عنقود يتدلى لكل عاشق لمجاديف مراكبه .
فمحمد الفايز له قلمه البحر ولي قلمي البحر . فلينعم ببحره ولي بحري به أنعم .
وسأقرأ له كثيرآ في مذكراته ( مذكرات بحار ) ..
فشكرآ لكِ مرة أخرى .
تحياتي
إبراهيم بن نزّال
12-12-2011, 02:48 AM
مقولة أرى بأنها تُنقص من قدر البحر،
[ البحر غدّار ]
أسفي يابحر أن من ردد هذا بحقك، لم يكن يعلم بأن الغدر هو نفوس بشر.
وأنك لم تكن إلا مستقبلا لمن غاص بك ومحتفلا به.
وأن من هوى في دهاليزك، فحينها يابحر لم تكن تحمل تلك الصفة،
بل هي مشيئة الله بأن تكون نهايات بعض من البشر في دهاليزك،
فطِب أنسا يابحر.
إبراهيم بن نزّال
12-12-2011, 02:50 AM
تتهاوى المقولات بحق البحر،
منها الجدير بذكره - وهو يستحق - ومنها المؤسف بحق البحر.
ولكن الأجدر بمن تتابعوا بترديد تلك، أن يتنحوا عن اصطناع جهبذة الدراية.
إبراهيم بن نزّال
12-12-2011, 02:51 AM
أن يكون مبدأ البعض فيما يطرح تحت منشأة ( أنظر إليَّ أنا طرحت هذا لأجلك )،
هنا يحق لما طُرِح أن يأسف أن من جاء به نزع منه قيمته الفنية أو الأدبية،
وارتكن فقط للتبهرج على وتر المشاعر الحزينة.
الأمر سيان لديهم وأسفي أيضا - ليس لهم أو عليهم - للحرف المعلق إلى حين.
إبراهيم بن نزّال
12-12-2011, 02:52 AM
وبعد، هل سيعقل ذاك المتبهرج الغاية!.
إبراهيم بن نزّال
12-12-2011, 02:53 AM
,
لم يزل قلمي يحمل الحنين إلى ( نجد العذية )،
ولم يزل البعض يُلح عليّ بإكمال ماتبقى من ( الأقصوصة )،
كيف لي ذلك وقلمي في ( عزوف ) إلا من طرق حنجرة الفقد لِـ ( نجد العذية ) ؟.
صبرا جميل،
إبراهيم بن نزّال
12-12-2011, 02:54 AM
( وهتاف صمت يعلو حنجرة الدماغ )
هو شطر من الأقصوصة،
سأبقيه هنا، علّني بهِ أكملها.
إبراهيم بن نزّال
12-12-2011, 02:56 AM
هاتِ [ أبجد ] ياحبر الأمس
فقد باتت [ هوّز ] مجداف
وثلاثة الأحرف [ حطي ] غائبة
أما [ كلمن ] سامية عن حرف أدنى
وغرابة [ سعفص ] من محيط أبعد من مد البصر
تتأوهـ البسمات حنينا وحينا ذكرى موجعة
واجلب تلك المتأنسة [ قرشت ] فهي رأس قلمي
تعود بي أطيافها
وتستكين
آه وآهٍ تستـزيـد بمقلـتـي=عاف الرجاء أن تعود بمؤنسِ
لباهُـ أنتِ أن تحضري أو ترحلي
[ ثخذ ] الحنين بداخلي دهليز
وهنا غفوت أو صحوت بشاطئ
والنورس رفرف في المحيط و [ ضظغ ] الحديث .
.
أمر كتابتي هذه وقد اشتملت على حروف الأبجدية، هو أمر عزيز جدا على قلبي.
فشقيقي ( حبر الأمس ) علي العنزي، هو من حرضني على كتابتها. فبها أفخر.
إبراهيم بن نزّال
01-03-2012, 12:07 PM
http://dc05.arabsh.com/i/03611/kmgt3jp0n0x8.jpg
للأمانة الأدبية، اللوحة للفنان الشاعر: عبدالرحمن الرشيدي.
,
محاكاتي للوحة، بقلمي.
أتوسط القمر
أحكي ويحكي
وتتهادى ذكرى الأنين
وتتساقط وبلات الحنين
ذكرى،
وكأنها جلمود استوطن قعر القلب،
مستبدة هي الأطياف
تأتي وتغيب وتروح وتعود
وتبقى مستبدة
.
أدميرال
إبراهيم بن نزّال
01-03-2012, 12:10 PM
سرحت عميقا بمن أحبها، وكان لي من أطيافها عمق آخر.
تواردت كل بسماتي بها، وبسماتها بي،
توغلت كثيرا وابتسمت مليا، فهي تلك الوحيدة، من أسرح بعيدا معها.
لن أحكي حال تناهيدي حينذٍ، ولكن هو الحال الفريد من نوعه حينما أتذكرها كما الآن.
وبين حال ابتسام وذكرى بِعاد، أتت رسالتها للتوِ واللحظة، فكيف هو حالي حينما قرأت.
إيهٍ يارفيقي، وإيهٍ يارسالتها، وآهٍـ بحالي، قالت في رسالتها، أنا بخير وأنت!.
بعضهم لاتعنيه فحوى الرسالة، يأمل الكثير، ولكن هو حال المتيم للبِعاد، ياتيه هتّان الحبيب.
هو الحال يارفيقي،.
.
للتوِ واللحظة
إبراهيم بن نزّال
01-03-2012, 12:12 PM
يالِغيرة النساء، :)
تُشعل هشيم قلبها.
ولاتنفك إلا بعطر ( لبّيه )
.
إبراهيم بن نزّال
01-03-2012, 12:13 PM
هل تصبح الرواية ديوان العرب الجديد؟ لِـ [ محمد صادق دياب ]،
الشعر هو ابن العرب البكر، وخبزهم، ومصدر فخرهم، وظل ـ على مدى قرون ـ سفيرهم «فوق العادة» وديوانهم المعتمد، ولكن يصعب القول بأن مكانته لم تزل كما هي، فلقد دارت به طواحين الزمن، فنزل من عليائه ـ على يد البعض ـ إلى أسواق النخاسة، يباع فيها ويشرى، واختلط تحت رايته شعراء و«متشاعرون»، وعباقرة وسماسرة، ومداحون و«رداحون»، ولا ينفي ذلك وجود شرفاء حفظوا قصائدهم حرائر لم تسق كما تساق الإماء.
وعلى عكس الشعر نجد الرواية تبني مجدها بثبات، فلم تنزلق حتى الآن في أتون المديح الزائف، والنفاق الفج، وظلت عملا إبداعيا أكثر شجاعة على ملامسة الحقيقة، وأجرأ على كشف المستور.. ويخطئ من يظن أن الرواية فن أدبي حصل على هويته العربية بالتجنس، فثمة من يؤكد من الأدباء أمثال: جمال الغيطاني، وإميل حبيبي، وميرال الطحاوي، ومحمود المسعدي أنها المخطوفة التي عادت بعد قرون طويلة إلى أهلها، وهم ينقبون في سير «سيف بن ذي يزن» و«ألف ليلة وليلة» وغيرهما من الأعمال الإبداعية عن جذور الرواية العربية.
وهذه العائدة إلى أهلها من جديد، رغم حداثة عودتها استطاعت أن تطرق أبواب العالمية، وأن تصنع لأهلها من المجد أكثر مما صنع لهم ابنهم البكر الشعر، فلقد جاءت لهم الرواية بجائزة نوبل من خلال الروائي نجيب محفوظ، وجلبت لأهلها من العز أيضا تلك الترجمات العالمية لعدد من الأعمال الروائية العربية، بينما بقي حال الشعر كحال الجندي في الأساطير القديمة، كل ما تقدم خطوة تراجع إلى الخلف خطوتين..
وليعذرنا الشعراء «الشعراء» فلقد كثر الغث وعز الجميل، ولو كنت شاعرا لأطبقت ببيوت شعري على رؤوس المتشاعرين والسماسرة، وكل الشعراء «الشيك»، ليعود الشعر بريئا كيوم ولدته الخنساء، وساد به زهير، وتجلد به عنترة، وتغنى به نزار.. ومن الآن إلى أن يتحقق ذلك للشعر علينا أن نحتفل في عصرنا بمولد روائيينا كما كانت القبيلة في الزمن البعيد تحتفل بمولد شعرائها.. فالرواية أصبحت اليوم ـ أو توشك أن تصبح ـ ديوان العرب الجديد، ومستودع أسرارهم، وسيدة فنونهم.. وللشعر أمنيات بأزمنة أكثر نقاء.
إبراهيم بن نزّال
01-03-2012, 12:14 PM
أتفق في جزئيات عدة مع الكاتب الأديب: محمد صادق دياب،
فالشعر العربي الآن في حالة يرثى لها، وأقصد الشعر الفصيح، والوهج وكأني بهِ اتجه إلى الرواية العربية.
ومالأمسيات المقامة الآن إلا دليلا على تردي الحال للشعر العربي الفصيح، فتسليط الضوء الآن على الشعر النبطي،
لم يكن هذا التسليط اجحافا بحق الفصيح، بل هو وضع من الطبيعي جدا أن نراه حينما نرى أنه من النادر أن نقرأ فصيحا لشاعر معاصر.
النوادي الأدبية في السعودية الآن متنوعة وفي طور التجديد وخاصة مع النشأة الجديدة في التعيينات الأخيرة وانتخابات النوادي الأدبية،
ولكن ماهو المأمول حقا من هذه النوادي، وماهو التطوير المنشود مع هذا التطوير الشكلي والمادي، هل سنرى موادا للشعر الفصيح،
هل سنرى نشوء شعراء قائمين على الفصييح كما سابق العهد. هو مانرجوه،
الرواية ومالاقت من نشوء أدبي، نراها وقد سطع نجمها، ولايكاد أحدٌ الآن من القراء إلا وقد اقتنى العديد من الروايات، ومجالها متنوع.
ورواية نجيب محفوظ وجائزة نوبل التي أشار إليها الكاتب خير دليل على بروز الرواية، ليس على حساب الشعر العربي، ولكن لأحقية الرواية بهكذ تكريم.
إبراهيم آل لبّاد العنزي
إبراهيم بن نزّال
01-03-2012, 12:16 PM
ذاك البُن الأسود العثماني،
وكأني به قد افتقد حسه حين ارتكن لمنضدتي،
وبين قلم مسكور ومنضدة متأرجحة،
تتقاذف الحروف، أنسا أو هما، لايضير،
مايزعجني في الأمر صرير باب الشرفة،
فصباحي كان هادئا لولا بعض من تلك.
إبراهيم بن نزّال
01-03-2012, 12:17 PM
كثيرة هي الصور( الفوتوغرافية ) التي تنشر في قلمي الروح،
وبين صورة وأخرى، وحرف وآخر،
تتوارد تناهيد أحرفي، ليس طربا ولا فقدا،
بل سوطا على ظهر حروفي؛ لتكتب،
إبراهيم بن نزّال
01-03-2012, 12:17 PM
اَُصَارع عُتمة الليل
بَين أضْلعي عَزاء
يُؤرقني التَذكر
واِِرتداء الوِشاح
اُحاول الصمت
يَفضحني أنين حنجرة
مُصدرا صَوتا يوْحي بالوَداعللأمانة الأدبية: ليست بقلمي، تصفحتها، وأسرني هذا المقطع النثري،
أنين الحنجرة، عزاء الأضلع، مصارعة عتمة الليل وصوت الوداع،
كأني بها منتقاة بعناية فقد موجع حد ألم اختلط به حشرجة صوتية من حنجرة الدماغ المتألم للفراق ( وداع ),
أدميرال،
إبراهيم بن نزّال
01-03-2012, 12:18 PM
█◄| معزوفة البحر وليلتي |►█
http://snnam.net/upsnnam//uploads/images/snnam-7441ccf596.gif
هي حروف كتبتها كما تشكلت في مخيلتي
تلك الليلة .. كانت هكذا حالتي وحروفي
ذات صباح وكعادتي كل صباح
أنظر إلى زاوية طاولتي الصغيرة
أرى قلمي هناك أعتزله كل صباح
أحادثه فلا يكتب مني شيئا
عله يحب فقط أن يستمع لي ..
حدثته عن أمسي وحلم راودني تلك الليلة
مازلت أحادثه وهو ساكن كعادته
في جوفه الحبر يستنهضه إلى ديواني
ديواني أغلقته البارحة ..
قرأت منه بعض همسي .. بعض الهمس منه أحزنني
وبعضه القليل أبهجني .. فخلدت إلى نومي
وفي صباحي وحين حكايتي لبعض ماتبقى من حلمي لقلمي
حبر سال من قلمي فلامس فنجان قهوتي
نهضت من طاولتي وعدت إليها في مسائي
فتحت صفحات ديواني لأقرأ من همساتي
كارها أن أقرأ همسا به أحزاني
قرأت لساعة أو تزود ..
وحروف البحر استوقفتني عن القراءة
هذه اللحظة حتى روح الكتابة لم تشأ النهوض معي
قلت في نفسي ماعسى أن تكون!
أهو البحر حنينا له .. أم هي ماذا!
أطياف من الأمواج تسرق مخيلتي ..
طيف وطيف وطيف ... يتلوهـ طيف
ماعدت قادرا على كتابتها هذه الأطياف
لم تكن هذه حالتي!
كنت أكتب اللحظات بحروفي .. كنت أجعلها حروفا
أطياف البحر تمزق مخيلتي
تمايلت مع هذه الأطياف .. شعرت بقارب يحملني ...
حولي سكون صامت .. وداخلي ضجيج
ضجيج الأمواج
كمعزوفة ( Handel ) تلك التي سمعت الأمواج تعزفها
كلاسيكية ( Sarabande )..
أصابعي أسقطت القلم ..
وبدت وكأنها تعزف موسيقى الأمواج على طاولتي ..
أهي طاولتي!!
وكأنها بيانو ( Handel ) حين عزف ..
هي مخيلتي تيقنت بأنها لم تكن طاولتي
أمواج هادئة , وروحي ساكنة
تكررت معزوفة الأمواج ..
أعزفها أنا ويعزفها موجي .. ويعزفها كل حرف في ديواني ..
صامتا مستمعا لكلاسيكية البحر
هي حديث البحر لي ..
حديث لاتكتبه الحروف .. لاتسعه الصفحات
لاتستدركه سوى مخيلة من عشق نغمات الأمواج
من لطمه البحر مرات عديدة
لطمات حزن ماضي ..
لطمات حزن يكاد لايفارق الجسد
ولطمات ليست الأخيرة
لطمات فرح وأمــل وتفاؤل
فلموج البحر يقظة أمل ..
ولموج البحر وفاء يسكن عاشقه
سكن ذاتي هذا الموج ..
لفحات البحر الباردة أجلت ماتبقى من حزنــي
مازلت هكذا أتمايل مع قاربي ..
وكأنني أنكرت كل ماحولي .. أنكرته
أعشق البحر حتى أنه يعشقني
ارسم البحر .. فأرى وجهي على موجه يرسمني
أحادث البحر وبعزف موجه يحادثني ..
كنت في داخل البحر لم أكن حول طاولتي ..
ممسكا بالمجداف تاركا قلمي ...
صفحات الماضي باتت فقط ماضي
أمل جميل أراهـ يقترب مع تلك الموجة
اقتربت منها ومجدافي يحرك قاربي إليها
أسرعت بقاربي نحوها .. هي تقترب ببطء
أحسست بموجة كبيرة قذفتني إليها
فحين اقتربت أمسكتها بيدي ..
فصحوت وإذا بفنجاني بيدي ..
وقد تشكل الحبر حين لامسه في صباحي
راسما حروف أمـــل الحياة ..
هو الـحـب .. كان هدية البحر لي
علني أقوى على البحر أهديه ...
فلي بالبحر عشق ولي منه هدية عشق
إبراهيم بن نزّال
01-03-2012, 12:20 PM
كل ماأتنفسه في صباحي هو ( عطر لبّيه ) من شيخة بشر،
عطر يعود بي إلى ليلة البارحة، وأنس حديثي وحديثها بي وبها،
وبسماتها التي تضج أمواجها في وريد القلب وشريان روحي بها،
كأنها نسمة أمسية ربيعية، في ليلتي بها البارحة، هو حالي وحالها،
هي ( عطر لبّيه ) هي شيخة بشر،
إبراهيم بن نزّال
01-03-2012, 12:21 PM
طغى الحنين لـ[ نـجـد ] على حب البحر،
وماهذا التفوق في مستوى العشق إلا حالا تعايشت بهِ،
بلى ( بهِ ) وليس ( معه )، فحالة المفردتين تختلف كليا - لن أسهب في ماهيّتهما - فمن عشِق أرضا سيفقه المغزى،
ومانفع الحرف ومامداه، فهو وإن تعدى لواقع آخر لن يعدو كونه حبر على ناصية ورق، والورق ذكرى، تأنس له بعد حين،
أدميرال، لم يعد هذا اللقب يناسب حالتي الآن، وإن كنت أعتز به كثيرا ومازلت، بيد أن رمال نجد تستهوي روحي إليها،
أقصوصة بحرية كتبت منها الجزء الأول في نجد، والآخر قرب البحر، وخالقي أن جزء نجد منها أعمق بحرا من جزء جدة،
وما هذه الأرتولات البالية الصدى من حنين لن تصل أصداء مداه إلى نجد أجدى مع أنّات لم أفقه لها وصفا،
إبراهيم بن نزّال
01-03-2012, 12:22 PM
أمر البحر، وحالتي بحنين نجد،
ياللمفارقة القاسية، على الشاطئ أكتب حرفي هذا، كحال الغريق بأنفاس نجد العذية، فالنبض هناك وجسد هنا،
والقلم تركته هناك، وحرفي هنا بقلم رصاص، علّني أمحوه، ليس تنكرا لحالي، بل أملا بالعودة،
وأي أمل، وأمر مكوثي هنا مستمر!، يالِقسوة الحال،
إبراهيم بن نزّال
01-03-2012, 12:23 PM
يقولون اجلس والبحر، نديمك هو،
فقلت ألا ليت النديم كان بحرا،
ماعدت أنعم ببحر، والحنين للعذية آسر،
قالوا، إنه البحر!،
قلت، وإن كان، هو البحر بلى، ولكن تلك نجد،
فذرات رمل نجد عندي، لهي النديم، وخالقي هي النديم،
أسقطت المجداف، وأقبلت شطر وجهي للمشرق، فهناك نجد،
أتنفس كثيرا، وحين أستدير عائدا، تتلاشى الأنفاس، تتلاشى،
إبراهيم بن نزّال
02-11-2012, 01:21 AM
ويبقى للبحر في داخلي بوح وبوح
http://www.snnam.net/upload/uploads/images/snnam-d5237aed97.gif
أكتب للبحر همي ,
وأزيد بحرفي بأنسي
أشتت موجة البارح ,
وأغربل خاطري بدانة
رحل تبقى وإن عادت ,
موجة همها أمسي
بعد تدري بقى نورس ,
بأعلى صفحة كتابي
يقول الهم طغى قلبي ,
نديم الروح بعد دانة
نديم الروح ترى همي ,
بعد تدري طغى قلبي
حب الموج ومحّارة ,
يسيل الموج من عيني
وعلى وجه البحر بحّار ,
ضرب أمسه بأمل باكر
وينظر للبحر بآمال ,
ويتعكز مركبي مجداف
وتقطر من هامتي ليدي
زحمة شوق والمنظّار
زحمة دمع متراكم
من عامي وقبل ,, هالعام
أصفق كفي أ(بحري)
ويصفق كفي المجداف
قطرة رمل في عيني
تزيد بحرقة الآمال
ماعدت أدري أنا أمسي
أمسي اليوم أو باكر
ماعدت أدري
,
,
,
إبراهيم بن نزّال
02-11-2012, 01:24 AM
صديق قديم قال لي:
لما مفردات بوحك دائما ماتكون عن البحر والمجداف والنورس ؟
فأجبته، لم أعتد أن أكتب إلا ما أشعر بهِ،
فقال:
صدقت، ولكن هل لي أن أقرأ ماهو بعيدا عن البحر؟
أجبته، لك ذلك، ولكن لاتجعلها متكأ، فتعاود به الطلب،
قال:
بل سأطلب،
فقلت، أطلب ما شئت، ولكن إن أردت روح أدميرال، فأطلب حرف البحر،
هنا لم يقل شيئا، بل ردد ( معزوفة البحر وليلتي )، وانتهى,
إبراهيم بن نزّال
02-11-2012, 01:27 AM
بعض الحنين، يكون للقلب ديمومة لاحتواءه، وبعضه الآخر - الأقسى - يذبل له القلب،
هو حنيني لوالدي [ عزوتي وعصابة راسي وتاج راسي ]، قسما وكأن قلبي توقف نبضه،
قسما لأقبِّل قدميه،
قسما لأقبِّل قدميه،
قسما لأقبِّل قدميه،
وقسما حتى مفردة [ حنيني ] ماستطاعت أن تحتوي فقدي لِـ ( والدي ) حفظه الله وأطال بعمره،
لست هنا أنظم بوح أو خاطرة، كما هو المعهود من حروفي،
بل هنا أُفرِغ مابي وماجعلني بحالة يرثى لها،
طلبت اليوم من أخي الأكبر، سلطان الدوسري، ثلاثة أبيات شعر، فأنا لست شاعرا، فحينما عرف مابي،
أرسل لي هذه الأبيات، وأنا أرسلتها لوالدي،
يابوي انا للشوق بيت(ن) و مدهال=يا تاج راسي بُعدك اليوم ملعون
من طول عمري في يمينك بالافعال= قبل الندا تلقاني ابشر و بالعون
عِزّي تَنومَس منك وتشهد به رجال=حتى ولو وقت المراجل به طعون
صح الله لسانك أخي الأكبر، سلطان الدوسري،
وخالقي أن هذه الأبيات حكت ماأشعر به حقا،
،
سأصوم عن الحرف حتى أُقبِّل قديمك ياوالدي،
إبراهيم بن نزّال
02-11-2012, 01:29 AM
فنجان اليوم،
صامت وبه من دهليز القهر رتوشا تجانبت على جدرانه،
وبين آفاق الهموم العالقة، قطرات من بن تسربلت على جدران الفنجان،
فشابه بهِ ماضي تعايشت معه،
لن تطول اللحظات، فحنين الوطن، يطرق حنجرة الدماغ،
إبراهيم بن نزّال
02-11-2012, 01:31 AM
كنت قد أقسمت أن اتوقف عن الحرف، حتى أقبِّل قدمي والدي ،
وحمدا لك ربي أنني أوفيت بقسمي،
إبراهيم بن نزّال
02-11-2012, 01:32 AM
http://www.snnam.net/vb/imgcache/2/1346snnam.jpg
تمثال شمع،
وقد كان لي معه قصة خاصة، ونقاش مطول حول ماهّية التمثال الشمعي،
فعمل مثل هذه التماثيل، هو تفريغ نفسي عن مكنون, فنحت التماثيل فن قائم بذاته,
فهو تمثيل للعقل الباطن لصناعة فكرة ولو خيالا، فنشوء التمثال لابد له من فكرة يقوم عليها.
كان العمل في بدايته لايتعدى دمج ومزج، وهو بداية أي عمل جديد للتماثيل الشمعية لي،
وبروز الفكرة يأتي من خلال التعمق الصامت جدا في مكنون الذات حينذٍ، وعنونت الفكرة حينها بِـ ( تبقى وتروح، وهم )،
هو أشبه بالمفتاح حين يكون بيدنا، ولكن للوهم وسواده المحيط لهذا التشكيل حضور كبير،
فكان الوهم هو المحرك الأساس لهذا النحت, والذهنية لها من الارهاق بماكان,
فهو مفتاح الأمل المتشكل في كل فؤاد، فكل شخص يرى الأمل كما يتشكل في ذهنه, وأنا هنا رأيت الأمل متشكل على خاصرة الوهم.
أمّا الوجه الطفولي فهو الأمل حين يبدأ, فما يلبث إلا ويغرزه الوهم في مقدمته,
ويبدأ معه العمق الذهني الذي يتعبنا كثيرآ حينا وحين آخر يكون له مرور الكرام.
حين رأى هذا العمل النور، كانت ردود الفعل للمتلقين متباينة - وهو أمر طبيعي - فلكل رأي حول هذا التمثال.
أحد الآراء كان مايلي،
بأن هذا العمل هو أقرب إلى ( الشعوذة ) .
هل النحت كان يوما يمت إلى الشعوذة بصلة؟ أم هي فقط محدودية فكر لهذا النحت وعدم التفكّر بشكل أوسع في زوايا العمل؟.
هناك الكثير ممن يحكمون على العمل بأي صورة كانت، يحكمون من خلال النظرة الأولى دونما تفكر أو مناقشة في حال كان الأمر
أكبر من الادراك.
,
تحياتي
إبراهيم بن نزّال
02-11-2012, 01:35 AM
الغطرسة الفارغة، ماهي إلا وعاء يحوي فِكرا منغمسا في الــ ( أنا ) المتزمتة،
وماهذا التزمت إلا من نتاج الآخر للفِكر، فمالك الغطرسة الفارغة، يرى نقصه من خلال أمور عدة،
أهمها، أنه ومهما كانت صورة هذا العقل لدى البعض، فهي صورة وقتية،
فهم يملكوا القليل جدا من النتاج، ولكن حين يشارف هذا النتاج على الانتهاء، تتضح الرؤية الحقيقية للقلم،
إبراهيم بن نزّال
02-11-2012, 01:36 AM
۩۞۩ والصمصام في الغمد ۩۞۩
إيهٍ وإيهٍ ياحروفي واقصري
ماالشعر شعر والصمصام في الغمد
حين الرحيل والذوالق انتكست
أي القلوب تحمل ياصمصام !
يامن نعى ابنيه وحفيدا
أي القلوب تحمل ياصمصام !
والأرض أغلى من ابنيك وحفيدا
ماالشعر شعر والصمصام في الغمد
حين الشهادة والذوالق انتكست
.
إبراهيم آل لبّاد العنزي
حروف كتبتها لقائد العرب، صدام حسين ( رحمه الله وغفر له ) ،
إبراهيم بن نزّال
02-11-2012, 01:37 AM
شطحات عاشق،، :)
أسرح عميقا مع ذاتي الـ [ عاشقة ] لتلك الفتاة،
وأواصل عمق التأمل في كل تفاصيلها، فبمجرد أن أغمض عيني أراها أمامي بحلتها الروحية،
شعرها ( ظِل لوجهي )
عيناها ( سهم قتلني )
ثغرها ( طبيبي )
وجنتاها ( مرفأ لقبلاتي )
وكلها الباقي الحضن الدافئ لروحي بروحها،
لم تنتهِ إغفائتي بعد، فبعد أن سلهمت برمشيها لي،
تصاعدت التناهيد، بين روحين وجسد،
،
،
هنا تمنيت لو لم أفتح عيني،
:)
إبراهيم بن نزّال
02-11-2012, 01:38 AM
،
،
،
لبثنى الحنين
لبثنى الحنين
صهيل الحروف
وغيم الغرام
هيامٌ ,, هيامٌ
وعشق ملام
تلام القلوب
تغار العقول
بحبي لبثنى
بحبي لبثنى
،
،
،
إبراهيم بن نزّال
02-11-2012, 01:40 AM
المفردة بشلكيها المتنوعين، أحدهما سهل المراس، والآخر ليس كذلك،
فأولهما ماهو على قارعة الطريق، أمّا التالي فهو ماتحت الطريق،
وماهي إلا تلك الرمزية المصنفة من فئتيها الدانية والقاصية.
،
انتهى أمر الحديث عنها،
إبراهيم بن نزّال
02-11-2012, 01:43 AM
من فطانة العرب:
-1-
قال الأصمعي: تزوج رجل امرأة فساق إليها مهرها ثلاثين شاة وبعث بها رسولا وبعث بزق خمر فعمد الرسول وذبح شاة في الطريق وأكلها وشرب بعض الزق فلما أتى المرأة نظرت إلى تسع وعشرين ورأت الزق ناقصا فعلمت أن الرجل لا يبعث إلا بثلاثين وزق مملوء فقالت للرسول: قل لصاحبك إن سحيما قد رثم* وإن رسولك قد جاءنا في المحاق. فلما أتاه الرسول بالرسالة قال: يا عدو الله أكلت من الثلاثين شاة واحدة وشربت من رأس الزق فاعترف بذلك.
رثم: كسر أنفه أو فوه حتى تقطر منه الدم
هنا تذكرت أبي ليلى سالم المهلهل، حينما قلته العبدان في الخلاء، فقال لهما: أعلم أنكما قاتلي ولي عندكما بيت شعر تصلا به أبناء أخي وائل ( كليب )
والبيت هو :
من مبلغ الحيين أن مهلهلا = = لله دركما ودر أبيكما
فقلتوه ورجعا للحمى وأنشد العبدان بيت الشعر للمهلهل، ولم يستطع ابن كليب ( هجرس الجرو ) فك معنى البيت، ولكن حين سمعت البيت ابنة كليب أنشدت وقالت:
من مبلغ الحيين أن مهلهلا = أضحى قتيلا في الفلاة مجندلا
لله دركما ودر أبيكما = لا يبرح العبدان حتى يقتلا
فلم يكن يعرف العبدان أنهما كانا يحملان شهادة قلتهم للزير سالم أبي ليلى المهلهل،
وهي شهادة أخرى على فصاحة العرب، وعصر الزير سالم كان يسبق عصرامرؤ القيس بن حجر الكندي، وهو دليل على فصاحة العرب منذ الأزل،
وماهو معروف لدى الجميع عن الزير سالم ابو ليلى المهلمل أنه أول من هلهل الشعر وقال في رثاء أخيه وائل كليب،
يقول الزير أبو ليلى المهلهل=وقلب الزير قاسي لايلينا
وإن لان الحديد ما لان قلبي=وقلبي من حديدالقاسيينا
تريد أميه أن أصالح=وما تدري بما فعلوه فينا
فسبع سنين قد مرت علي=أبيت الليل مغموما حزينا
أبيت الليل أنعي كليبا=أقول لعله يأتي إلينا
أتتني بناته تبكي وتنعي=تقول اليوم صرنا حائرينا
فقد غابت عيون أخيك عنا=وخلانا يتامى قاصرينا
وأنت اليوم يا عمي مكانه=وليس لنا بغيرك من معينا
سللت السيف في وجه اليمامه=وقلت لها أمام الحاضرين
وقلت لها ما تقولي=أنا عمك حماة الخائفينا
كمثل السبع في صدمات قوم=أقلبهم شمالا مع يمينا
فدوسي يايمامة فوق رأسي=على شاشي إذا كنا نسينا
فإن دارت رحانا مع رحاهم=طحناهم وكنا الطاحنينا
أقاتلهم على ظهر مهر=أبو حجلان مطلق اليدينا
فشدي يايمامة المهر شدي=وأكسي ظهره السرج المتينا
كان هذا من مخزوني عن الزير سالم أبي ليلى المهلهل،
إبراهيم بن نزّال
02-11-2012, 01:45 AM
قراءة في " ارتباكات خطى نحو .... حلم " للكاتبة: ابنة الظِلال
- 1 -
ارتباك أول:
خروج من أرض اليباب..
إلى أجمل الأبجديات
تحت جنح الليل الهاجع..
رفّت حمامة لاهثة
كانت تنقل بريدا خائبا بدأب نملة!
على طرف نافذتي....
تركت لي مزقة من حلم بزغ مثل نور مشكاة...
ناصعا مجردا من كل دسائس الخيبة...
وسوسنة تطرق باب الظلال
تدعوني لارتكاب اقتفاء أثر الغمام
هناك....
أعثر على رؤيا في كل غمامة... تحلّق عاليا فوق السهوب
كانت كأنها قطع أحجية
تقود جميعها إلى ظل
تعانقه الشمس كل صباح...
فتبتسم الحمامة!
هجوع متأخر:
في الهزيع الأخير من الليل
أرتدي صوتك.. منامة
.
- 2 -
ارتباك أول:
خروج من أرض اليباب..
إلى أجمل الأبجديات
مدخل غير اعتيادي، من خلال المفردة التراجيدية المباشرة ، يباب ونقيضه الأجمل،
تحت جنح الليل الهاجع..
رفّت حمامة لاهثة
كانت تنقل بريدا خائبا بدأب نملة!
على طرف نافذتي....
تركت لي مزقة من حلم بزغ مثل نور مشكاة...
ناصعا مجردا من كل دسائس الخيبة...
قد يكون للمفردة هنا صوتا أعلى من ماهيّة ذات المعنى، بيد أن هذا الصوت للمفردة يُظهر مخزون الكاتبة المفردي،
وهو الأمر الأهم من خلال تشكيل المفردات وتنويعها، والابتعاد نوعا ما عن تلك المفردات المستهلكة، إلى مفردات تؤدي المعنى بطابع متين.
هرم النص كان عاليا، فمباشرة المفردة بذات المخزون المفردي أدى إلى ترقيق المعنى بشفافية،
وسوسنة تطرق باب الظلال
تدعوني لارتكاب اقتفاء أثر الغمام
هناك....
أعثر على رؤيا في كل غمامة... تحلّق عاليا فوق السهوب
كانت كأنها قطع أحجية
تقود جميعها إلى ظل
تعانقه الشمس كل صباح...
فتبتسم الحمامة!
هنا كان الانتقال إلى إيضاح الغاية من وصول ذاك البريد، وماهيّة حضوره الكامل في ذات الكاتبة،
وكيف أن أثر البريد كان مؤنسا للروح، ماجعل الكاتبة تكتب ( أعثر على رؤيا في كل غمامة... تحلّق عاليا فوق السهوب )،
وبهذا فهي تقتل تلك الأرض اليباب، وتؤكد أن أجمل الأبجديات هي أمنيات تحققت، وماتلك الابتسامة للحمامة إلا تأصيل لتحقيق الأماني،
هجوع متأخر:
في الهزيع الأخير من الليل
أرتدي صوتك.. منامة
كان لابد من مرادفة لذاك الارتباك الأول في الافتتاحية، بيد أن الكاتبة ركنت للهجوع، وهو تضمين فعلي للروح المبتسمة،
،
النص كان مباشرا بما حوى من مفردات ألفتها الكاتبة وعرف بها قلمها، من التحول إلى المفردات الغير مستهلكة، والقدرة على التوظيف الأنسب لها،
،
هي قراءة فِكري لهذه الخاطرة،
إبراهيم بن نزّال
02-11-2012, 01:47 AM
نص الترياق، وكأن الزمن يعيده هذه الأيام،
إبراهيم بن نزّال
02-11-2012, 01:51 AM
http://www.snnam.net/vb/imgcache/2/1175snnam.7937729874065537&sizeM=3
كانت هذه اللحظة , ليست باللحظة العادية
لم تكن فقط تأمل أو ترقب أو انتظار قد يكون
لا بل كانت أكبر وأكبر .
هي حقيقة وقعت , ولي أن أحكي عنها
حقيقة مجرد تصديقها أصعب من واقع احتوائها
سيطول بي الحديث عن لحظتي ( الغريبة ) .
فمازلت استغرب حدوثها , موجعة
وجع لن يطول كحديثي ,
سينمو من شرنقته هذا الوجع .
باقٍ , لن يبرح بعيدآ .
الروح كانت تستأنس , ماعادت كذلك
حُقَ لهذه الروح ماأصابها ( مُزمِن ) .
جدار الدهشة سقط حتى ( النواة ) .
أن تعودني تلك اللحظة مرة جديدة
وهل سيكون لها مرة جديدة !
سيكون لمُستَفعِل تلك اللحظة الغريبة
أمل ..
بيد أنه كأمل انسان ( عليل )
بـ ( سِل مُزمِن ) لِـ ( ترياق ) .
هنا أنتهت هذه اللحظة
بِـ ( الترياق )
.
إبراهيم بن نزّال
02-11-2012, 01:52 AM
لمثل هذا النص ومن أراد أن يدرك الغاية الأساسية من كتابته، فلابد عليه أن يعيش لحظة الدهشة تلك،
وماهذا الأمر إلا عنونة لذات النص، ومارمزية النص بشأن صعب، هو ترياق، وكفى به ترياق
إبراهيم بن نزّال
02-11-2012, 01:53 AM
http://www.snnam.net/upload/uploads/images/snnam-d5a011076e.gif
يكفي أنه بحر، يمحي طحالب الليلة الماضية من الشاطئ،
إبراهيم بن نزّال
02-11-2012, 01:55 AM
http://www.snnam.net/upload/uploads/images/snnam-2144d9a308.jpg
رأيت على الشاطئ غربان تطير مع النوارس، لم يكن الأمر غريبا،
فهو شأن الغربان دائما، فهي تحاول التشبه بالنوارس ولو في بعض أمرها،
ولكن النوارس لم تكن بخيلة، فقد علمتها ماهيّة الطيران على الشاطئ،
ولكن للأسف لم تستطع الغربان التخلص من نعيقها المزعج،
وبهذا تنكشف حقيقتها عن بعد، فنعيقها يجوب الشاطئ،
إبراهيم بن نزّال
02-11-2012, 01:57 AM
القلم مرآة للعقل،
ومن يمسك بتلك المرآة بكلتا يديه، حتما هو أديب عقل،
،
إبراهيم آل لبّاد
إبراهيم بن نزّال
02-11-2012, 02:00 AM
حينما تسرح بعيدا بأنثى استوطنت القلب،
وتعرف يقينا أنك مقصر في حقها،
هنا عليك أن تقطع هذا السرحان، وتذهب إليها كلك :) ،
ولا تحاول أن تردد سبب التقصير، بل حاول أن تعوض مانقص،
إبراهيم بن نزّال
02-11-2012, 02:01 AM
http://www.snnam.net/upload/uploads/images/snnam-4d5ef903aa.jpg
وغابت أنوار المدينة
ورحلت
وهتّان روح الدفى
تكوّرت بلور
مابقت
بس رحلت
إبراهيم بن نزّال
02-11-2012, 02:02 AM
http://www.snnam.net/upload/uploads/images/snnam-ace0270f20.gif
يامزون نجد والربيع
وعنقود جوري
سقط بالقاع
مامات الوله ولا شوق الأيام
ولابانت الفرقى
على جبين الأحلام
ترتوي بمزون
وتهلك مسا
إبراهيم بن نزّال
02-11-2012, 02:04 AM
http://www.snnam.net/upload/uploads/images/snnam-56931b2bf3.jpg
حتى البعد
أوجع قلب هالطفلة
ألا ليت البعد
يوجع قلب
غير غير
هالطفلة
يازمن قاسي
حيل بالحيل بالحيل
ألا ياحال هالطفلة!
لسان الحال منها يقول
يازمن قاسي
وين أختي! وين أمي!
وين أبوي ووين ريحتك ياأخوي!
إبراهيم بن نزّال
02-11-2012, 02:05 AM
http://www.snnam.net/upload/uploads/images/snnam-62794dbc92.jpg
على شباك أمس الحنين
مابقى غير الهديل
ومابقى من ذيك القصيدة
غير بيت واثنين ويمكن الثالث يجيبه الهديل
،
،
إبراهيم بن نزّال
02-11-2012, 02:07 AM
http://www.snnam.net/upload/uploads/images/snnam-a36e74fc8e.jpg
مدينة أحلام
على اسمها .. مدينة أحلام
عافتها بعض الأنام
تبحث وتدوّر
تريد النمام
وتعاف صدق القلوب
وتعاف
بيض النوايا
هي
مدينة أحلام
،
،
إبراهيم بن نزّال
02-11-2012, 02:09 AM
http://www.snnam.net/upload/uploads/images/snnam-7d19632a20.gif
ساعة دستورها
شمعة طفت
وعكس المرايا
يجلب حقيقة
والمسا والصمت
هملول
إبراهيم بن نزّال
02-11-2012, 02:10 AM
أن تداري قلب من تحب أمر مطلوب،
ولكن كيف يكون العكس؟
حتما لن يكون بالمثل، قد يفوق وقد لايصل،،
إبراهيم بن نزّال
02-16-2012, 02:47 PM
النص الجديد [ مساءٌ جائر ]
.
طالما تواردت للفينة والأخرى،
ولاستفاقة الظهيرة عنجهية،
مساء جائر،
وسُبُل اليقظة من ديمومة الانشطار عِلّتها افتقار،
سريان المخيلة عاد للعام البعيد بغمده المفقود،
والمذرب ارتوى وبكفِ القهرِ على الحجرِ يُسن،
بصفرائهِ جزَّ وسَمْ،
تورادت وسقطت حتى النواة،
ابتسمت ذات مرة،
فالحجر والسُم يقهر جبينه،
صامت، صابر، جامد،
ويبقى الحجر ذات الحجر،
الغِمد مفقود، وآن للجزِّ أن يعود،
أفلا أكون حجرا صابرا!
.
تبيان النص :
نص حوى الرمزية، بيد أن هذه الرمزية لم تكن رمزية مفردة كما اعتدت أن أكتبها،
كانت هنا الرمزية تحاول النهوض إلى المرتبة الأخرى من مراتب الرمزية، وهي رمزية المعنى،
والمقصود برمزية المعنى:
التركيز على الفِكرة ليس استنادا للمفردة الغريبة أو الغير مستهلكة أو تورية معناها، بقدر ماهو تركيز على الفِكرة وكيفية التعمق بها،
والأجدر مع ماذكرت بروز " القفلة " وهي مفتاح هذا النوع من الرمزية،
باختصار كان هكذا النص،
إبراهيم بن نزّال
02-18-2012, 01:54 AM
بـ [ مساءٌ جائر ] تكون الحروف قد انتهت،
والقلم وضع مرساته على ناصية الشاطئ،
هي آخر ما سأكتبه، ومابعد هذا سيكون ورقا باليا،
،
انتهى الأمر
إبراهيم بن نزّال
02-28-2012, 03:27 AM
http://www.snnam.net/upload/uploads/images/snnam-de17cdd76b.gif
فنجان ليلتي هذه سيبقى حتى الصباح،
فذكرى خمسة الأعوام الماضية تتهافت،
إبراهيم بن نزّال
02-28-2012, 03:29 AM
قصاصات حرفية، سيحين لها متكأ مع حرفي،
وهي ما سأكتبه للتو واللحظة، بمعنى أنها مسلسلة الطرح في عنقود واحد،
ولها أوقاتها الخاصة في الطرح، وكل سلسلة منها ستبدأ بـ [ قصاصة حرفية ]،
إبراهيم بن نزّال
02-28-2012, 03:33 AM
[ قصاصة حرفية 1]،
استجدي القلم لساعة أو تزود ولا جدوى، جف التفكير ولا تدفق للحرف،
ربما هي حالة لليلة واحدة، وربما التفكير في أمر غير الكتابة هو مايشغلني،
ولكن هي حالة مرهقة أن تستجدي القلم ولا يجيب لك.
إبراهيم بن نزّال
02-28-2012, 03:35 AM
[ قصاصة حرفية 2]،
أكره التملق والحضور بوجهين اثنين، وينسلخ الوجه الآخر حين يأتي الطرف الأول،
هو حال رأيته للتو والساعة، ماذا سيكون العذر هذه المرة!
لاشيء يستحق المواجهة، فالأيام كفيلة بأن تمحوه كما محت الكثيرين غيره.
إبراهيم بن نزّال
02-28-2012, 03:37 AM
[ قصاصة حرفية 3]،
أن تعمل بكامل الإخلاص في عمل أسند إليك، ومع هذا فالوجه الأول لمسند العمل لك غير حقيقي،
هنا تتضح رؤية قاصمة للظهر، فمواصلة العمل أمر خانق، والانقطاع أمر خانق أكثر،
ولكن الأجدر هو النية الصافية التي عملت بها ومازلت، ليست للوجه الآخر، بل فقط لأمر الإسناد
إبراهيم بن نزّال
02-28-2012, 03:39 AM
[ قصاصة حرفية 4]،
لم تنتهِ بعد عنجهية بعض ( الأقراب ) هي حال الدنيا، فهي دنيا كما هو مسماها،
ولكن الجديد في الأمر أن الأمر كان يحاك في غيابي، وحين حضرت ( تم الطمس )،
لم يكن شأن الطمس إلا أنني حضرت، ومازالت قلوبهم مرقطة بالقطران،
إبراهيم بن نزّال
03-02-2012, 05:12 AM
لاتعطي الأنثى قدرا أكبر من القدر الذي وضعت نفسها عليه،
فحين تعطيها أكبر من هذا القدر،
فأنت حتما تندرج تحت مايسمى بـ ( سواكلي ) :) ،،
،
إبراهيم بن نزّال
03-02-2012, 05:19 AM
http://www.snnam.net/vb/imgcache/2/3563snnam.jpg
إبراهيم بن نزّال
03-06-2012, 01:55 PM
ياكآبة حال
ودنيا
بها ويل
بها زيف
بها الحظوط
الزايله
بالحيل
كانت واهنه
حتى ابتسامة
يوم
من بعد
شهر ويوم
باكر تصير
الراحله
وبعده لها
بشتاق
يمكن بعد
بتعود
ف محاوله
بائسة
لابتسامة
يوم
من بعد
شهر ويوم
وبتعود
قصة عام
من قبل عام العام
جزء ثامن
بالأخير
سيناريو
نفس المصير
إبراهيم بن نزّال
03-10-2012, 05:05 AM
قريبا سيحين قدوم أغسطس السرطان،
الحلقة الأولى ( استئصال )
الثانية ( تراجيديا ) أتعايش معها،
أمّا الثالثة من يعلم هل أعيشُها !
إنها شفقة الخلان،
،
أغسطس السرطان.
إبراهيم بن نزّال
03-14-2012, 11:23 PM
توالت ذكرى خمس السنون وأربعِ
زادت، فاقت
جلبت، بقيت
ماكانت ترحم ماكانت
شتّان شتى وهتّان رصيفكِ أدمعي
صورة!
هي كل ما أملك, هي صورة
إبراهيم بن نزّال
03-16-2012, 10:32 PM
أمي قسما قسما ياأمي
الحرف يعجز عن وصفي
الحرف يصرخ أو يدمع
ماعدت أعرف ياأمي
حرف يحزن ياأمي
وآخر يصرخ في وجهي
وحرف يهرب عن قلمي
ماعدت أعرف ياأمي
الوصف ينقص من حرفي
والمعنى يتلو أمي أمي
ليت الوصف يتبعني
مع قلمي في صفحة حرفي
أصف حنانكِ ياأمي
أصف حبكِ يادنيا قلبي
ماعدت أقوى ياأمي
هذا الحرف يقتلني
دمعتكِ سيف يغرز عنقي
ويدكِ تُشفي بفضل إلَهي
أمي قسما قسما ياأمي
أنتِ كوني ومحيطي
أنتِ البر , أنتِ الصبر
أنتِ وحدكِ ياأمي
لكِ روحي تفديكِ أمي
,
وهاهي الدمعات بدأت تهطل
بيد أن هذه الدمعات , لاتغني وصفي لكِ أمي،
إبراهيم بن نزّال
03-18-2012, 03:44 AM
سألني شقيقي: علي ( حبر الأمس ) ماهو عنوان نصك الجديد إبراهيم؟
فقلت له: لا عنوان له، فقد توقفت عن الكتابة،
سألني: مالسبب؟
أجبته: توقفت عن الكتابة، وكفى،
،
أعلنها هنا للملأ، توقفت عن الكتابة،
لا يقل أحدكم: ربما هو توقف حتى إشعار آخر!
لا، بل هو توقف فعلي.
،
عزائي لقلمي وتحياتي
إبراهيم بن نزّال
03-19-2012, 10:21 PM
إيضاحا لأمر التوقف عن الكتابة،
هو توقف عن النصوص، ولم يكن توقفا عن الكتابة الشاملة،
سأستمر بسرد كتاباتي هنا، بيد أن أمر النصوص القائمة ( انتهى )،
،
إبراهيم بن نزّال
03-20-2012, 10:07 PM
من أراد صحبة أدميرال وقلمه لغاية ومآرب فلتكن تلك الصحبة فقط في حدود جدران المنتدى،
ومن أراد إبراهيم آل لبّاد العنزي فأهلا بهِ في ( علوم المرجلة والرياجيل ) وليجعل حدود المآرب جانبا،
فلن أسامح بعد اليوم ببهرجة العقول التي تبني علاقاتها معي لغاية ( نتّية ) وكفى،
واللبيب بالإشارة يفهم.
إبراهيم بن نزّال
03-20-2012, 10:08 PM
القلم مرآة للعقل،
ومن يمسك بتلك المرآة بكلتي يديه، حتما هو أديب عقل،
،
إبراهيم آل لبّاد
إبراهيم بن نزّال
03-20-2012, 10:12 PM
الغطرسة الفارغة، ماهي إلا وعاء يحوي فِكرا منغمسا في الــ ( أنا ) المتزمتة،
وماهذا التزمت إلا من نتاج الآخر للفِكر، فمالك الغطرسة الفارغة، يرى نقصه من خلال أمور عدة،
أهمها، أنه ومهما كانت صورة هذا العقل لدى البعض، فهي صورة وقتية،
فهم يملكون القليل جدا من النتاج، ولكن حين يشارف هذا النتاج على الانتهاء، تتضح الرؤية الحقيقية للقلم،
سأنتظر لأرى كيف هي انبلاجات هذه المرحلة القادمة، حين تتضح الرؤية،
إبراهيم بن نزّال
03-20-2012, 10:15 PM
المفردة بشلكيها المتنوعين، أحدهما سهل المراس، والآخر ليس كذلك،
فأولهما ماهو على قارعة الطريق، أمّا التالي فهو ماتحت الطريق،
وماهي إلا تلك الرمزية المصنفة من فئتيها الدانية والقاصية.
إبراهيم بن نزّال
03-20-2012, 10:19 PM
كثيرة هي الصور( الفوتوغرافية ) التي تنشر في قلمي الروح،
وبين صورة وأخرى، وحرف وآخر،
تتوارد تناهيد أحرفي، ليس طربا ولا فقدا،
بل سوطا على ظهر حروفي؛ لتكتب،
إبراهيم بن نزّال
03-21-2012, 06:07 PM
سألني شقيقي: علي ( حبر الأمس ) ماهو عنوان نصك الجديد إبراهيم؟
فقلت له: لا عنوان له، فقد توقفت عن الكتابة،
سألني: مالسبب؟
أجبته: توقفت عن الكتابة، وكفى،
،
أعلنها هنا للملأ، توقفت عن الكتابة،
لا يقل أحدكم: ربما هو توقف حتى إشعار آخر!
لا، بل هو توقف فعلي.
،
عزائي لقلمي وتحياتي
كيف أوقف هالنصوص! والعزاء الليلة كبير؟
وكيف أرسم .......................... ؟
إبراهيم بن نزّال
03-23-2012, 03:16 PM
http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcT2B-PephCrv0hRiEHa5YNs-BTBwSn5bXQKjWILJELnMGRvCpNLfQ
فنجان فاتر،
هو حال الأمر هذه الأيام
لاجديد، سوى أبجدية رمادية
إبراهيم بن نزّال
03-23-2012, 03:19 PM
الأرق،
كسوط على ظهر الفرح،
لايجلده، وإنما يتجهز،
وذرات الرمل هي الغلاف.
إبراهيم بن نزّال
03-25-2012, 03:06 PM
ذاك البُن الأسود العثماني،
وكأني به قد افتقد حسه حين ارتكن لمنضدتي،
وبين قلم مسكور ومنضدة متأرجحة،
تتقاذف الحروف، أنسا أو هما، لايضير،
مايزعجني في الأمر صرير باب الشرفة،
فصباحي كان هادئا لولا بعض من تلك.
إبراهيم بن نزّال
03-25-2012, 03:07 PM
بُن المساء، يحمل اللون ذاته،
بيد أن المنضدة لم تكن ذاتها،
فيد القلم كانت متكأة، تأملا بالماضي.
إبراهيم بن نزّال
03-25-2012, 03:08 PM
ممسكا بفنجاني بكلي حرفَي،
إما أن أشهد حس قهوتي، أو أكسر خمولها.
إبراهيم بن نزّال
03-25-2012, 03:08 PM
قهوة المساء، وصحيفة ذكرى الحنين،
وهتّان يعزف مجيء الأمسية،
آتية هي أمسية، والخليل راحل.
إبراهيم بن نزّال
03-25-2012, 03:09 PM
صحيفتي ومرارة قهوتي السوداء،
وهيمنة ذكرى الحنين، تبقى أنين،
إبراهيم بن نزّال
03-25-2012, 03:10 PM
أنين الحرف وبُن الحنين،
ورسالات أطياف الذكرى، تعود،
وتبقى أنفاس الربيع الماضي،
وربيع الشتاء القادم،
قادم
إبراهيم بن نزّال
03-25-2012, 03:11 PM
فنجان اليوم،
صامت وبه من دهليز القهر رتوشا تجانبت على جدرانه،
وبين آفاق الهموم العالقة، قطرات من بن تسربلت على جدران الفنجان،
فشابه بهِ ماضي تعايشت معه،
لن تطول اللحظات، فحنين الوطن، يطرق حنجرة الدماغ،
إبراهيم بن نزّال
03-25-2012, 03:11 PM
رافقني فنجان قهوتي السوداء،
ولم تزل نكهة الفراق تمزق لهاة الحنين،
هي كذلك،
نكهة لمن عايشها، حنين فائق،
إبراهيم بن نزّال
03-25-2012, 03:12 PM
فنجانها كان هدية شتائية
وفي ذات الأمسية من ليلة البارحة،
تصاعدت التناهيد،
إبراهيم بن نزّال
03-25-2012, 03:13 PM
ما أصعب أن تعتاد ارتشاف القهوة وأنت غريب الوطن،
،
ويطول بي الصبر حنينا لنجد،
وبين منضدة نجد ومنضدتي هنا شتّان،
إبراهيم بن نزّال
03-25-2012, 03:14 PM
لست أعلم ماكمية البن الباقي بين جنبات فنجاني،
ولكن الأكيد أنها لن تفوق كمية الهم في داخلي،
إبراهيم بن نزّال
03-25-2012, 03:15 PM
يروقني فوح البن في مسائي
وتتباهى محيطات الفنجان بأمسية العشق،
عذوبة أنفاسها، صباحية
إبراهيم بن نزّال
03-25-2012, 03:16 PM
وش بقى من سوادك
يافنجان
مابقى غير البخار
وان بقى ظلال
المدينة
مابقى طيفك
ولاكان
وش بقى من سوادك
يافنجان
مابقى غير وجهك
على مبسم
الصورة
،
إبراهيم بن نزّال
03-25-2012, 03:17 PM
انتهى حرفك يابن المساء،
إبراهيم بن نزّال
03-25-2012, 03:24 PM
http://www.snnam.net/upload/uploads/images/snnam-66080a3d42.png
علمتني الحياة،
ألا أعطي أحدا حجما يفوق ذاك الحجم الذي وضع هو نفسه فيه،
ومايضير في الأمر، هو أنك بزيادتك عن ذاك الحجم ولو طفيفة،
فأنت هنا تعلن لذاك الــ أحد أن واصل غرورك المقيت، المقيت، المقيت.
إبراهيم بن نزّال
03-29-2012, 06:05 PM
بعضهن تكثر من أحلام اليقظة، حتى أنها حين تصحو تواصل هذا الحلم، :)
ولكن المؤسف في الأمر أن هذا الإدراك منهن لا يأتي إلا بعد حين.
سأنتظر لأرى متى تصحو تلك، فلي بعد صحوتها حرف آخر.
إبراهيم بن نزّال
03-29-2012, 09:31 PM
بعضهن تكثر من أحلام اليقظة، حتى أنها حين تصحو تواصل هذا الحلم، :)
ولكن المؤسف في الأمر أن هذا الإدراك منهن لا يأتي إلا بعد حين.
سأنتظر لأرى متى تصحو تلك، فلي بعد صحوتها حرف آخر.
لم يتأخر شأن الصحوة، ولم أتوقع أن تأتي بهذه السرعة، :)
ولكن هو أمر آخر سيحين لي شرحه ( حرفا ) بعد حين،
بيد أنني أشفق لحالها كثيرا، اللهم اشفها من سقم ( العنجهية ).
إبراهيم بن نزّال
03-30-2012, 12:36 AM
حُقَ لي الفخر وعظيم الشرف أن تكون هذه الأبيات بحق [ مذكرات بـحّــار ] من الشاعر الكبير: عبدالله ممدوح الوايلي
كذا من غير ماادري شعرت اني لبست وسام=وجيت ومادريت اني اجي واحصل وسامي
لقيت اني لبست من الفخر ياسيدي مادام=هنا بمذكرة بحار قصيدي ينثر اللهامي
هنا لبوح متعه والحروف اليانعات زحام=هنا ياإدمرال الحرف ينثر فكرك السامي
هنا نشرب زلال المفرده يوم القلوب حيام=هنا للفكر ساحه يرتوي من نزفها الضامي
،
قصيدة للشاعر الكبير: عبدالله ممدوح الوايلي
http://www.youtube.com/watch?v=sq07gQk9oHs&feature=player_embedded
إبراهيم بن نزّال
03-31-2012, 04:23 AM
لاتنتفض لفعلتك نفضة الجان = مال العمى إلا فعايل حسوفة
إبراهيم بن نزّال
04-02-2012, 12:20 AM
علاج الغطرسة هو التجاهل، حتى ولو كانت محيطة جدا، التجاهل دواء فعّال لها.
إبراهيم بن نزّال
04-04-2012, 01:43 AM
حين يكون للعشق مطافٌ كالذي كان
وللشوق مسارٌ تاهـ بين الأمس واليوم القريب
فحروفي هكذا كانت تسري دون وعيٍ لقلمي
هي وأنا وسؤال الشوق ثالثنا
وبحر الحديث ما كان يجمعنا
آهات وآهات مواويل تؤرقنا
حتى العذاب للشوق يؤنسنا
أنس العذاب للشوق بات مقصدنا
حتى اللقاء جمر اللقاء غايتنا
كان اللقاء واتقدت به جمرتنا
ليست حروفا أزيد في تنمقها
أو أدميرالا يهذي الحروف يشكلها
بل عازفا للبحر للنوتات يُطربها
حتى الحروف اصطفت حولي اكتبها
حرف قريب وحرف بات يهنئها
وحرف أقام العرس يعزمها
حان اللقاء و احساسي يوصفها
وراحة اليد مني التفت على يدها
سكرت وضاع الحرف والقلم
وعقل ليس كالعقل يفتكر
حروف كان الأدميرال يرسمها
ما عاد بعد هذا الفراق يذكرها
حانت عذاباتي بفراقها ألم
حنين يئن في داخلي وتر
لذكرى الهوى و ما كان يرقبه
ويلي وويلي لن أقولها ويلي
فلا ويل يقال بعد يومها وغدِ
قتلت شعوري في داخلي وعدِ
منصتة لحرفي يئن لها وتري
مازال يرددها حرفي يرددها
دون الصدى بالقلب أسمعها
زاد الصدى صدأً دونه قلمي
قلمي أظهر الحرف لها منتعشي
أأدميرالا بحرفه قد هوى !
أم علها نوتات منغمة !
بات الهوى قوقعة عشقٍ هوى
4/ 9/ 2009
إبراهيم بن نزّال
04-07-2012, 12:48 AM
خلال ذينك اليومين الماضيين حدثت تلك الأمور التي استوجبت التفكير بشكل أعمق في حال الأيام القادمة،
تفكير غير متقطع كما كان يحصل، الأجدر الآن هو النهوض بذاك الأمر الهام، والبدء بهِ علنا.
إبراهيم بن نزّال
04-08-2012, 06:20 PM
باسمك اللهم وبحمدك نبدأ العزم بأمرنا المستقبلي،
اللهم أعني على أمري وأكتب لي من لدنك توفيقا وصلاحا ورشدا.
إبراهيم بن نزّال
04-08-2012, 11:36 PM
ازدادت الأقلام، وازداد معها تنوع المفردة،
ولكن هل هذا الازدياد هو في صالح اللغة؟
يبقى هذا السؤال يتردد بين الحين والآخر حين نقرأ لقلمٍ متعالٍ بنفسهِ,
يرى أن لغته لزاما على الجميع المرور عليها وتبجيلها بل والعلو بها للسماء,
أسفي الكبير لأقلامٍ على هذا النحو.
إبراهيم بن نزّال
04-08-2012, 11:39 PM
هناك من يمتعض حينما يرى نصا يفوق نصه من ناحية الردود والمشاهدات،
هنا لابد أن تسأل نفسك مليا، هل لغتي في نصي وصلت إلى تلك اللغة الرائعة في النص الآخر؟
حينها سترى الإجابة على جبين قلمك، في حال عزمت على تطوير اللغة لديك، وليس على تهميش الجميع على حساب نصك الهزيل.
إبراهيم بن نزّال
04-08-2012, 11:41 PM
اللغة السليمة في النصوص، هي تلك اللغة التي يمتلك صاحبها ثقافة فِكر لا ثقافة تجميل،
وشتّان كبير بين الفِكر الأدبي وبين التجميل اللاأدبي.
إبراهيم بن نزّال
04-08-2012, 11:43 PM
انتهى أمر الحديث عن اللغة القلمية,
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,