مذكرات [ بــحّـــار ]

[إبراهيم بن نزّال]

هي متنفس وروح وراحة للكاتب، ولكن إن عجز عن وصف فقده..
هل يبقى ذات التعريف لها !.

[إبراهيم بن نزّال]

البحر
الشاطئ
القارب
المجداف
المنظار
النورس
الحورية
والقبعة
كلها أكذوبة حرف لا تجبر كسري وفقدي.

[إبراهيم بن نزّال]

بحّار !
وماذا إن استغنيت عنه
عنق الـ حّ مخنوق بـ جمل `*

[إبراهيم بن نزّال]

طالما تواردت للفينة والأخرى،
ولاستفاقة الظهيرة عنجهية،
مساء جائر،
وسُبُل اليقظة من ديمومة الانشطار عِلّتها افتقار،
سريان المخيلة عاد للعام البعيد بغمده المفقود،
والمذرب ارتوى وبكفِ القهرِ على الحجرِ يُسن،
بصفرائهِ جزَّ وسَمْ،
تورادت وسقطت حتى النواة،
ابتسمت ذات مرة،
فالحجر والسُم يقهر جبينه،
صامت، صابر، جامد،
ويبقى الحجر ذات الحجر،
الغِمد مفقود، وآن للجزِّ أن يعود،
أفلا أكون حجرا صابرا!

[إبراهيم بن نزّال]

يزداد طرق الكآبة على باب الدماغ
فيفتح له الضمير ستارة الاستسلام

[إبراهيم بن نزّال]

فيضان القلم قد يأتي
كـ العذية إن انهمرت..
متى ؟

[إبراهيم بن نزّال]

.
بلغ البحار عامه الستون.
واكتفى غرقا،، كان هنا..
لاتقربوا البحر ليلا..
وداعا لــ ( مذكراتـــِ . ) ..