المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لا شيء


الصفحات : 1 [2]

ضوء خافت
03-13-2021, 01:50 PM
" يجب ألا تغادري هذه الغرفة "


وسواس ملائكي يحرضني ... وجهك في مرآتي الداخلية ...


يحاسبني على الخطوة ...

و يتجهّم لأني أرد السلام على الغرباء ...


رغم أنه سيد الغرباء و الغربة ...

و مستوطن الغياب و راسم الحدود و مشيّد الأسواء الشاهقة ...


لكنه لا زال يغضب ... من ابتساماتي المتناثرة !

ضوء خافت
03-16-2021, 05:34 PM
يثرثر دائما ... عن سحر عينَيّ


و لو يعلم ... أي عمق وصلت بي عينيه

حتى أن الظلام كان يلف عالمي ... كلما نام

دون أن يغمض لي جفن ... في قلب النهار

ضوء خافت
03-16-2021, 05:45 PM
يخيفني النسيان ... كأنه منجل يأتي إلى ذاكرتي و يجز من بساط ذكرياتي الأخضر ... لا يفرق بين ما ينفعني أو يضرني ...

و كأني إذا نسيتكَ ... ستجف كل شراييني ... و تتمزق أعضائي و أفقد أصابعي !!

ضوء خافت
03-16-2021, 08:29 PM
أُدرِك ما اقترفتُه ... و ما جنتهُ يداي

أما عن يدَي قلبي ...

فهي بريئة من دماءكَ التي لطّخَت الجدار الفاصل


هل تعرف ما الذي مررتُ به ... و من الذي مرّ من خلالي ... ؟!!

حتى أصبحت هكذا ... قد اختبرت الحكاية التي لم تنتهي

و إن بدا أنها خُتِمت بنقطة و انتهى ...

للحكايات بداية ظاهرة ... و بداية مؤجلة ... أو باطنة متأخرة

هي التي تأتي ما بعد النقطة ...

و أنا التي اخترعت ( ما بعد النقطة ) ... حتى غدت سيرة تتناقلها الأقلام

قد كان يوماً قاتماً ...

تصفّحت فيه الأوراق ... حتى التي سبقت الحكاية ...

و انفجر في رأسي عشرات التساؤلات الملغمة بأسئلة متمردة لا يكفيها جواب ....

كيف حدث كل هذا ...

كيف أصبحت هنا ... بل كيف وصلتُ إلى هنا ...

أسئلة تنهمر من الأمسيات تشبه مطر ليالي نيسان الآتية

مفاجِئة و غزيرة و مستمرّة ...

و مظلة الإجابات معطّلة ...

و نقطة الختام في تضخم ... تكبر و تكبر حتى صارت جبلاً

و معاول الرغبة ما استطاعت حفر نفق ...

فسقطت السؤال على رأس خوفي : و ماذا بعد ؟

إلى أين ؟

بلا قدمين و لا يدين و لا إرادة ... و ثقة عمياء بأنني كنت أكتب لقصة لن تنتهي ...

و كل فصل ينجب البَعد ... و بعد !

و فجأة ... صار المساء عقيماً ...

و نطفة البُعد انعقدت بنقطة ...

و كتَبت : و ماذا بعد النقطة ؟!

و رحم الأيام أصابه يأس ... و ضمور

و اضمحل الكلام ...

ضوء خافت
03-21-2021, 04:04 PM
سأعود متى ما شاء الله ...

كونوا بخير ...

ضوء خافت
03-31-2021, 04:07 PM
رائع أن أعود ... و إن كان الشعور بالغربة يزاحمني ...

الحمدلله على جزيل عطاياه و كثير نعمٍ لا تُحصى ...

ضوء خافت
03-31-2021, 05:49 PM
و انتَ ... بألف خير

ضوء خافت
03-31-2021, 05:53 PM
غداً ... سأخبركَ بكل شيء ...

سأعترف بما لم أجرؤ على قوله ...

غداً ... منعطف سيغيّر خارطة الكلام و السلام و المسير ...

فـــــ ... الغد ينتظرني ... و أنا أنتظره !!

ضوء خافت
04-04-2021, 09:25 AM
ككل الأيـــام ... ستمضي يا هذا اليوم ...

صباح إشراقه تام ... و غائم جزئيا في ذاكرتي ...

ضوء خافت
04-04-2021, 09:35 AM
في الحقيقة ...

كلما أتيت إلى هنا ... أتثاءب !!


ينقصني أكسجين ما ...

ضوء خافت
04-04-2021, 09:48 AM
انتهيت أخيراً من ترتيب غرفتي التي عمتها الفوضى لسنوات ...


و الفوضى تختلف كليا عن القذارة ...


بعد محاولات عديدة ... كل شيء ما عاد في مكانه ...


و ذلك حتى تستتب أمور الذكريات ... و تبقى في متاهة ريثما أتذكّر أين وضعت - أو أضعت - نفسي ...


التعب قد يفقِدنا التركيز ... لكنه لا يغير ملامح خارطة التذكر ...


قليل من التوضيب و التعليب ... يجعل كل شيء - على الأقل - يبدو مرتباً ...


اليوم ... لن أستطيع احتساء كأس الشاي بهدوء و تأمل ...


لقد نسيت مكان السكّر في ذاكرتي ...

أنا قلقة من أن يكون قد ذاب كلّه في لحظة مرّة ...

و أن أفقد إحساسي و أنا أرتشف الشاي ... بالوقت و الأمس و الغد ...

و يصبح الأمر مجرد اعتياد لا إدمان فيه ...


أن تكون مدمناً على شيء تحبّه ... له سحر محبّب و جميل ...


أن تلوذ به كالمسيّر الذي لا يستطيع مقاومة الانسياق نحوه ... إحساس رائع ... تتظاهر بأنك تبذل جهداً في اجتنابه

لكن في أعماقك ... تتلذّذ بهذا الانسياق ...

صباح الرتابة المملّة ...

ضوء خافت
04-06-2021, 05:32 PM
مساء الجود ...


يا أهل الجود ... و كِلّن باسمه :)

ضوء خافت
04-06-2021, 05:41 PM
أراك ... رغم آلاف الكيلومترات ...

إنها ذاكرتي و حواسّي التي تفوق في تطوّرها و أداءها ... أداء أحدث الأجهزة التي صنعها الإنسان ...

أنا من صنع الله - سبحانه -

فلا عجب ... أن أشعر بأنّ رأسكَ المُثقل سقط عبر المسافة ... و استقرّ على صدري ... و ابتّل جِلدي من مطر عينين بالكاد تُفلِح بالهروب من سجن عَيني ...

إن اتفقنا على أن النوم ... ملاذ للهاربين من أنفسهم ...

ضوء خافت
04-06-2021, 05:59 PM
من شدة حرارة الشوق ... تبخّرت كل أحاديث نفسي ...

و وقفتُ واجمة لا أدري من أي غيمة صمت سيهطل الكلام ...

منظركَ مهيب جداً يا سيد قلبي ... و أنت تتسيّد مشهد الغياب ...

كيف أصف هذه اللوحة المعقّدة ...

لا أحد سواك فيها ... لكنها مساحة شاسعة فارغة ... قاعاً صفصفاً لم ينج فيها إلا براعم الحنين التي تنمو على طلل الوقت المتسارع ...

إنها لوحة عمري الذي تسرّب من بين أصابعكَ ... فقبض عليه قلبكَ و لن يفلتَني ...

ضوء خافت
04-07-2021, 07:29 PM
و على خطوط راحتيكَ سلام ...


خارطة الوصول إليّ بدأت حين مصافحة ... حين جرى بين الراحتين نهر خجل و ارتباك و افتتان ...

و المنبع قلب ...

حين وصلتُ ... كفّت النفس عن الدوران ...

و ابتلعتها دوّامة شغف لا ينتهي ... و لا قمة تنذر بالاكتفاء ...

هكذا ... تبدأ

و لا علم لي ... كيف و متى سأتوقّف !

و النهر لا زال يسري في جسدي ... و راحتي مذ ذاكَ منقبضتان

ضوء خافت
04-07-2021, 07:32 PM
أحبّها كما كتبَها نزار ... تماما :

قارئة الفنجان
جلست والخوف بعينيها
تتأمل فنجاني المقلوب
قالت:
يا ولدي.. لا تحزن
فالحب عليك هو المكتوب
يا ولدي،
قد مات شهيداً
من مات على دين المحبوب
فنجانك دنيا مرعبةٌ
وحياتك أسفارٌ وحروب..
ستحب كثيراً يا ولدي..
وتموت كثيراً يا ولدي
وستعشق كل نساء الأرض..
وترجع كالملك المغلوب
بحياتك يا ولدي امرأةٌ
عيناها، سبحان المعبود
فمها مرسومٌ كالعنقود
ضحكتها موسيقى و ورود
لكن سماءك ممطرةٌ..
وطريقك مسدودٌ.. مسدود
فحبيبة قلبك.. يا ولدي
نائمةٌ في قصرٍ مرصود
والقصر كبيرٌ يا ولدي
وكلابٌ تحرسه.. وجنود
وأميرة قلبك نائمةٌ..
من يدخل حجرتها مفقود..
من يطلب يدها..
من يدنو من سور حديقتها.. مفقود
من حاول فك ضفائرها..
يا ولدي..
مفقودٌ.. مفقود
بصرت.. ونجمت كثيراً
لكني.. لم أقرأ أبداً
فنجاناً يشبه فنجانك
لم أعرف أبداً يا ولدي..
أحزاناً تشبه أحزانك
مقدورك.. أن تمشي أبداً
في الحب .. على حد الخنجر
وتظل وحيداً كالأصداف
وتظل حزيناً كالصفصاف
مقدورك أن تمضي أبداً..
في بحر الحب بغير قلوع
وتحب ملايين المرات...
وترجع كالملك المخلوع

ضوء خافت
04-07-2021, 07:41 PM
من يحاكم أقدامي ...

كان الطريق واضحاً ... كان الليل فاضحاً ...

و كان مقبض الباب يهذي ... قد كان الباب موارباً ...

كل ركلَة ... حرثَت تراب الخوف ...

و الأجراس لم تُقرع ... لِيُعلِن الطارِق عن خروجه من بين قضبان الوعد ...

رُفِعت الجلسة ... و امتنع الجميع عن النطق !

ضوء خافت
04-13-2021, 10:16 PM
مبارك عليكم شهر رمضان رزقنا الله و إياكم صيامه و قيامه

مع الحب لكل زوار مدونتي المتواضعة

و كثير الشكر و الامتنان لأصحاب التقييمات الرائعة

تحياتي لكم

ضوء خافت
04-14-2021, 10:22 AM
حَرَّكتُ كفِّي أمام وجهي بعصبية ، حين رأيتُها قادمة ، ربما تحسبُ أني أطرد ذبابة مزعجة !
لكنّي كنت أحاول جاهداً بحركتي العفويّة ، أن أوقف انسكاب الذاكرة أمامي ، على كيانِها القادم بغتةً من أحد ممرات مركز التسوق الضخم ،
كان المشهد الآتي ركضاً من الماضي خلفها ، يُشيع في اللحظة واقعية الموقف الذي ظننت أنه ( حادثة منسيّة ) ، لكنّ التفاصيل الكبيرة و الصغيرة من حولي و إيّاها أخذت في التحضير للقاءٍ خشيتُهُ منذ أعوام ،
و اجتنبتُ الوقوع فيه ، و ضيّقَت على الصدف هذه الإحتماليّة الغير محتَمَلة ، أن نلتقي وجهاً لوجه بعد آخر سقوطٍ لِـ وجهينا في معركة خاسرة للطرفين .
تَسارُع يديّ لثانيتين لا أكثر في المحاولة البائسة لوقف انسكاب الذاكرة و تَجسّدها بشكلٍ أشعرني بها طازجة إلى الحدّ الذي جعل الممرّ يفوح برائحة نتِنة ... رائحة ذلك اليوم البغيض .
اقتَربَت أكثر ، أو أن عمى قلبَها قادها بلا مبالاتها المعتادة لتقطعَ طريقي ، فأبصرْت تلك العينين الجميلتين اللتين لن يصدِّقني أحداً إن أخبرتَه بلون العقارب التي تسكنها و شكل الثعابين التي تدور في نظراتها ،
لا زلتُ أشمئز من نَفسي حين أتذكَّر أنها نامت في سريرِي ثلاث مراتٍ و نصف غفوة ،
كيف أنني لم أشتعل من حرارة الخيانة التي يفرزها جلدها و هي تتَقلَّب عليه طوال الليل ، و هي تحيك حكاية قتلِي بمنآى عنّي !
يا لِـ جُبنِ قلبي ، امتدّت عيني و سرَقتُ لي نظرة كسيرة من ملامحها الوديعة ، كِدتُ أَقفز في الفخ الذي نصبته لي عيناها ألف مرّة ، لكنَّ يداً استلّتني من براثنها ،
و أدركني الصوت من غفلَتي : فارِس ! إحمِل الصغيرة ريثما أخرج لها زجاجة الحليب !!

********

الحبّ لا يموت إن صَدَق ،،
لكنّه يصبح مُقعَداً لا يقوى على النهوض ،، حتى ليثأر لكرامتِه .

سبق و نشرت هذا النص في منتدى آخر قبل ثماني سنوات و الذي نطقَ فيه قلمي عن لسان رجلٍ مهزوم ... لم ألتقي به قط !
إنه مجرد نص قديم ... آخر

ضوء خافت
04-14-2021, 10:36 AM
أصحاب التقييمات الكرام :

د. لينا شيخو
رشا عرابي
سليمان عباس
حمد الجعيدي
عبدالله عليان
آية الرفاعي
سالم حيد الجبري
محمّد الوايلي
سعيد الموسى
رحيل
إبراهيم بن نزال
حمدان الرويلي
جليلة ماجد
حسن زكريا اليوسف
فيصل خليل

مبارك عليكم الشهر

ضوء خافت
04-20-2021, 03:18 PM
https://www.youtube.com/watch?v=311KiVN8uP8

عِزموني :)

ضوء خافت
04-20-2021, 03:31 PM
كن مراقِباً للمشهد ... و لا تكن فيه !

سترى بشكلِ أوضح !

ضوء خافت
04-20-2021, 03:32 PM
أنت تحب ... لكنك مضطرّ أن تلجأ للقسوة ...

لأنكَ تحبّ !!

ضوء خافت
04-20-2021, 03:35 PM
ما أجمل العطاء المتبادل ...

و لكن هل جربت أن تمنَح ...

دون أن تفكر حتى في الأجر ... إلى حد أن تقدِّم نفسكَ ... بلا مقابل !!

الإحساس رائع لدرجة الألم ... و التلاشي في اللاشيء ...

ضوء خافت
04-20-2021, 03:37 PM
هل يعقل ؟!

أن يتجسّد الغائب بين يديك ... أم أنها تقنيات الوهم المتطوّرة ... !

ضوء خافت
04-20-2021, 03:43 PM
يبدو أن الطعام يفسد التأمل ...

و الصوم يزيد في صفو الفكر ...

فأنا اتخذت قراري ... قبل موعد الإفطار بثوان ...

و راودني الشبع عن النفاذ ... فبحثتُ عن ثغرة و صنعت منها فجوة ثمّ هوّة ثم نقضت القرار باختيار البقاء على ما كنّا عليه ...

اللهم لا تزِغ قلبي و ثبتني إبّان كل عاصفة ...

ضوء خافت
04-21-2021, 03:07 PM
أَعـطـى الهـيـامَ جـمـالٌ بِـالَّذي أَخَـذا وَاسـتـنـفـد الصَـبـرَ لَمّـا حـكمُه نَفَذا

وَهَـــل تَـــرى صَــحــوةً مِــن والهٍ دنــفٍ فُـــؤاده مِـــن حُــمــيَّا وَجــدِه جَــأذا

حسن حسني الطويراني

ضوء خافت
04-21-2021, 11:19 PM
قد نصطنع حدثاً ... أو حكاية

من أجل أن نتخطّى عقدة ... أو نتجاوز رغبة مُلِحّة

و العبور قد يكون على ظهر إنسان ... أو من خلال قلبه

لتتجلّى الأنانية المغلّفة بالحب أو العطاء ...

حتى نبلغ هدفنا ... أو أهدافنا !!

ثم نبدأ خطة انسحاب تجسّد الجُبن و الأنانية ...

بعد محاولة الظهور بسلوك بطلٍ جاء لينقذ ... ما لا يمكن إنقاذه

في الحقيقة ...

هو جاء ليرمّم ذاته ... و يفنِي بقايا ذاتاً حائرة معذّبة !

ضوء خافت
04-21-2021, 11:22 PM
قرَرَت إزالته من محفظتها ...


اعتلّ جسدها ...

و تضاعفت علل قلبها ...

قرّر الطبيب ان يفتح جرحاً ...

أتراه يستأصله منها ... أم يستأصل خلايا حنينها إليه ...

أو ربما ... يقطع شرايينها التي تغذّيه ...

ضوء خافت
04-21-2021, 11:24 PM
راجع نفسك ...


واجه نفسك ...



عالج نفسك ...



ثم سَلني ما شئت !

ضوء خافت
04-21-2021, 11:27 PM
تزعجني الأشياء التي تبقى في مكانها لفترة طويلة ...


حتى أنا يعلوني الغبار إن لم أحرّكها و أثير بعض الفوضى ...



هكذا أفضل :) ... و إن صارت الأشياء رأساً على عقب

ضوء خافت
04-21-2021, 11:29 PM
إنه التعب يا صديق ...



إنه الحنين ...


عداه كل شيء على ما يرام ...


حتى أنا ... بخير على قدر ما نَسيتُنِي

ضوء خافت
04-21-2021, 11:39 PM
لم يحملها إلا مرة واحدة ...

أما هي ... فهي تحمله معها أينما ولّت ...

ضوء خافت
04-22-2021, 02:46 PM
مساء هادئ ... رائع كما أحب و تحبّ ...

فقط دعنِي أخفض سقف توقعاتي بأن هذا الهدوء سيدوم لأيام - على الأقل -

عمتَ مساء يا قلب ...

ضوء خافت
04-22-2021, 02:54 PM
أرى معظم الأشياء - الأشخاص - و أشعر ببعض ما يدور حولي ...

أكتب عن كل شيء و أدون انطباعي ... ما قد لا يصلح للنشر ...

فقط لأفرغ رأسي مما فيه ... حتى لا تتراكم فيه الأحاديث التي لن تدور و المواقف التي لن تحدث ...

حتى لا أصاب بمتلازمة فرط الخيال ...

قبل قليل سقط من رأسي نجم و غيمتين و عصفور هرب من صدري ...

ضوء خافت
04-22-2021, 02:59 PM
لكل منّا صندوقه الأسود ... و الذي لا يعلم بمحتواه إلا الله ...

و السواد تعبير مجازي ... لا يعكس لون ما فيه ...

و سواده يعكس هيبته و قيمته و غموضه ...

حتى لو حدث و سقطنا من قمة ما ... كالحزن أو السعادة ...

يبقى لهذا الصندوق خصوصيته التي لا يمكن لأحد أن يفتحه ... ما لم نرغب أو نضطر لذلك

و إلا ... سيدفن معنا في قبورنا المفتوحة منذ أزمنة ... و يهال علينا تراب الستر و النسيان

ضوء خافت
04-22-2021, 03:02 PM
لِـ هذا ... أحافظ على رباطة جأشي

لأننا مهما قلنا أو وَعدنا ...


نحن نتغيّر ... و ننقض ما كنا نردّد بأننا سنفعله ...


كل خطوة نقدّمها ... أو نقدم عليها ... بمثابة ورطة ...

ضوء خافت
04-22-2021, 03:05 PM
بعض الجدران نشيّدها من أجل أن تحمل ذكرياتنا المقدّسة على هيئة صور ...

كصورة من نحبهم ... من نؤمن بهم ... من ننتظرهم ... أو من فقدناهم !

هذا الجدار هو جدار قلوبنا التي لا تنسى ...

ضوء خافت
04-22-2021, 03:16 PM
حتى يمسك بتلابيب قلبِها ... و يقبض على ذاكرتها ... لم يفعل أكثر من أنه لم يفتعل شيئاً


كان هو ... لا أكثر و لا أقل ...


كان ذكياً بما يكفي لأن تظن ألّا أحد سواها ...


كانت غبية بما يكفي لأن ... تكسر كل الموازين ... و تضعه في الكفّتين

ضوء خافت
04-22-2021, 05:09 PM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-34e64a6070.jpg

يا حبّي لهذا الرقم ( 113 ) ...

ضوء خافت
04-23-2021, 12:34 AM
يكتنف كل الأجوبة غموض ... ربما لأن الأسئلة لم تصاغ بما لا يدع للجواب فرصة التملّص من خيار الوضوح ...


لذا ... لن أقبل بأقل من إجابة لا تحتمل إلا خياراً واحداً ... حتى لو كانت طلقة في الصميم !!

ضوء خافت
04-25-2021, 12:36 AM
عندما أقول " كل شيء " أنا أعنيها حرفياً ...


كل شيء يعيد إحياء ذكراك التي سلفاً لم تمت أو تندثر ...

ضوء خافت
04-26-2021, 01:06 AM
الحياة منذ ولادتي عودتني على انتظار أشياء كثيرة ...
و أصعب انتظار ... انتظار اللاشيء !!

10-12-2019
عندما كنتُ هادئة !

ضوء خافت
04-26-2021, 01:08 AM
ترى ...
هل بقي لي متسع من الوقت و العمر و المشاعر ... لأكتب لك رسالة أخرى !!
هل ستصل ؟
هل ستُقرأ ؟!!



عندما كنتُ هادئة !

ضوء خافت
04-28-2021, 01:29 AM
لا تفكر في الغد ... و لا تتساءل بشأنه ...

حافظ على صلتكَ بأمسكَ ... هو تجاربك التي بها ستواجه المجهول ...

النسيان يجعلنا نقع فريسة الخطأ من جديد ...

ننسى من أين نُهِشنا ... و من أين أتتنا الضربة ...

ننسى وقع الخطوات و الفرق بينها ...

ننسى الصدى ... و النبرة و اللكنة و الحشرجة ...

ننسى الألوان و الخيوط المتشابكة و الأسماء الغريبة المتناقضة ...

ننسى الرفق المعجون بالقسوة ... و القسوة الممزوجة باللهفة ... و اللهفة المتكلّفة بوصلٍ متكلِّف ...

و نبدأ ... بقلب مرمّم ... يطفو على بحيرة دمع مالح ...

لذا ... لا تنسى ...

حتى تُنسَى !

ضوء خافت
04-30-2021, 12:01 AM
ذات يوم ... في شهر مضى في عامٍ لم يمضِ

حدث حادث مروّع ... بين روحين

كان الطريق سالكاً ... واضحاً ... و لافتاته تشير إلى المنفى

كانت البصر شاهد ... و البصيرة عالقة في ملكوت الشعور

ارتطما ... التحما ... و بلغ الصواب منازل التيه

نهضا ... بهوية ضائعة ...

صرخا : أين نحن ؟!!

أجابهما الخوف : صه ... الغد آتٍ عليكما بالفرار ...

حتى يعثران على أول الطريق ... داهمَهما الغد و فقدا خارطة العودة ...

ضوء خافت
04-30-2021, 12:03 AM
:2006102523424873:
:15:


نراكم على خير ...

ضوء خافت
05-11-2021, 02:41 AM
جادت بكَ الحياة ... ثم شحّت !

ثم جادت ... ثم جفّت ...

في كل الأحوال كانت كريمة جداً معي ... حتي في غيابكَ !!

ضوء خافت
05-11-2021, 02:54 AM
على يقين بأننا نتغير ...

حتى لو قطعنا وعداً بأننا لن نفعلها !

إنه لم يعد خياراً ... إنه قدر محتم ...

للحياة إزميل ينحت فينا و يغيرنا من الداخل قبل الظاهر ...

حتى أننا كثيراً ما نقف أمام المرآة ... و صفحة الماء ننبش بحثاً عن شخص قديم جداً

كنا نعرفه و لم يعد يعرفنا ...

لدرجة أننا نغوص داخل العينين ... نكاد نغرق و تُنقِذنا ( رَمشَة )

ضوء خافت
05-13-2021, 03:40 PM
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 21 ( الأعضاء 1 والزوار 20)
‏ضوء خافت

هلا بالزوار هلا

متجمعين عند النبي بإذن الله

عيدكم مبارك و تقبل الله طاعتكم

تفضلوا حلاوة العيد مدو إيدكم و لا تنسونا من دعاءكم


https://mrkzgulfup.com/uploads/162090952411821.png

ضوء خافت
05-13-2021, 03:55 PM
انفجار في الشرق ( كابول ) و مواجهات في الشرق الأوسط ( فلسطين )

و أحداث صغيرة و كثيرة و أخرى كبيرة لا نعلم عنها هنا و هناك ...

فرحة العيد لها غصة في الحناجر و الصدور ... و ألم في القلب


و أحداث أشبه بالمرآة التي تعكس مدى ضعفنا و تخاذلنا و انكسارنا ...

نردد : لا حول و لا قوة إلا بالله

و نسأل الله القدير أن يمدّهم بالقوة و ان يلهم من فقد في هذه الأحداث أحباءه الصبر و العوض بكل خير ...

ضوء خافت
05-17-2021, 02:56 PM
النهار يجرح ... و الليل يداوي

ضوء خافت
05-17-2021, 02:59 PM
نحن من يصنع الذكريات ...

و حفظها قد يلهمنا سعادة مؤجلة ... أو حزناً متراكم مؤجل كذلك ...

فانتقوا من حاضركم ما يسعدكم و يفرحكم ... و امضوا عما سوف يحزنكم ...

ضوء خافت
05-17-2021, 08:55 PM
قوافل النسيان تقطع طريقها من خلالي ... و لا تجرؤ على أخذِكَ ...

ضوء خافت
05-17-2021, 08:57 PM
رحيل :)

عجبني ضوضو


:17:

ضوء خافت
05-17-2021, 09:09 PM
و لم يزل لكَ ظلاً مديداً أتفيأ به ... رغم غيابكَ يا رجل

ضوء خافت
05-17-2021, 09:27 PM
http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?p=1193442#post1193442

ضوء خافت
05-18-2021, 12:03 AM
" و عسى أن تكرهوا شيئاُ "


فعلاً ...


ثم شكراً للفتور ... للغياب ... للابتعاد

إنه يصنع الأشياء و ينحتها بسرعة غريبة ...

إلا قلوبنا الصلدة ... التي لا تذوب و لا تنكسر و لا تنفتح أبوابها الصدئة ...

و يبقى جوهرها كما هو ... رغم ما يحيط بها من همّ و وهم ...

ضوء خافت
05-18-2021, 10:59 PM
احتدم صراع الظن و الغياب في رأسي ...

و مسيرة الوصول إلى يقين يقطع جنوني أنجبَت خطوات قلق تتردّى بي متقهقرة إلى البداية ...

لتعصف بي كأن لم أكن يوماً إلا في يوم أنجبْتَني فيه من قلبكَ ...

تأبى الذاكرة إلا أن تجسدكَ في كل حيّ... لأحيا ...

و في أعماقي رفض للمضي قيد أنملة عن آخر وعد أنك قادم لنبدأ ما لن ينتهي ...

هناك حيث صوّرتَني كأميرة ... و تطلعت إليك كقمر لا يغيب عن ناظر قلبي ...


ها أنا أقرض الصبر خبزاً لعجزي و ضعفي ...

و لا يسد رمق روحي و لا يُشبع نهم السكون حولي ... إلا أن يزلزله قولكَ : ها أنا وفيت بوعدي ...!

ضوء خافت
05-18-2021, 11:02 PM
إذا ما تجاذبتُ أطراف الحديث مع نفسي ... حدَّثَتْني بألا حديث لنا إلا عنكَ ...

حتى و إن احتدم نقاشنا حول أفضل طريقة لنسيان موعد الغد ...

استشهَدَت نفسي بأنك قد حجزتَ مستقبلي كله بما فيه من غد و حاضر ... و كل ما تبقى لي من حياة و ذاكرة ...

ضوء خافت
05-19-2021, 12:12 AM
أُقاتل الحنين وجها لوجه ...
لكنه يعود مرتديا وجهكَ ... فتخور قواي
و لا أستسلم ...
بل أعود لوحدتي و ألعق جرح الغياب ...

ضوء خافت
05-19-2021, 12:14 AM
للصمت يد طولى ...
و لساناً يتلوّى بسقف الرغبة ...
أكشف عن ساق العجب من ثوب تَعففٍ مهترئ ...
و أُدلّي فكرة التجول بلا هوية... كـــ لا شيء

ضوء خافت
05-19-2021, 12:17 AM
نغلق الموضوع ...

نكتب الخاتمة ...

و نرش عليها مسكاً ... لِيُقال : مسك الختام

نحاول أن ننام ...

... جنبا إلى جنب

... على شريعة الرياء

/

/

بلا هوية ...

نستقبل الظلام ...

بكل رحابة السواد ...

نجمع ملامح من هنا و هناك ...

ضوء خافت
05-19-2021, 12:22 AM
ستأتي ألف امرأة أخرى ...

يفتعلن الخنوع و الخضوع و الخشوع لحرفك ...

سيجلبن بعدهن ألفاً أخرى ...

و يتصنعن التيه و السموّ ...

و يرتدين جلالة الحزن و الاحتياج ...

و يرسمن على جبينهن صولجان تحريرك مني ...

و ينضوين تحت راية سلطانك ...

و يأتي بعدهن ملايين النساء ...

و يدّعين أنني هنّ ... و أنهنّ كنَّ أنا ...

و أننا الفوضى التي .... ستصنّفها كُتباً

كتاب يقرؤك ... و آخر تقرأه

و كتب كثيرة مبعثرة .... تقتحم ذاكرتك

و لكن فتش عن تلك التي ستحبك بعدي ...

هي أنا لا سواي ... لأنك لن تحب امرأة بعدي





13-7-2014

ضوء خافت
05-19-2021, 12:47 AM
أنا هنا ( لا شيء ) و أقرب إلى الصفر من نصف روح تائهة ...

أقبض على الحرف خوفاً من ان أفقد ذاكرتي ...

لا أملك من قلبي قدر نبضة ... فهو سجين قصة بلا قضبان ...

و نهاية لا ملامح لها و لا عنوان ...

تعيث في حاضري حفنة وعود و حفنة مشاعر عقيمة ... و لكنها - يا للغرابة - أنجَبَتني ...

و كأني قادمة من إحدى صفحات زمن قديم ... رثة الحال أشكو من داء الصمت و جرح الغياب ...

تائهة أمسك بحبال الواقع بيدين متسلختين من أملٍ بائس ...

و أرنو لما لن يكون و كأنه واقع ...

لا أجيد التفريق بين الغد و الأمس و لا أفهم كيف بدأ هذا اليوم الذي أخرج منه قبل أن تشير الساعة إلى موعد انتهاء دوري ...

فلا يعوّلن عاقلاً على حديث امرأة فقدت جل عقلها في حادثة عشق ... و وهبت قلبها لغريب يعرفها ...

ففقدت ظلها و تفيأت بأجنحة غيابه ...

ضوء خافت
05-19-2021, 12:53 AM
لا يمكن أن أمضي دون أن أشحذ خنجر الحرف ... و أغرسه في صدر الورق

و لينزف السطر حتى نجفّ ... حتى نكُفّ ... حتى نتّقي و نتوقف !

ضوء خافت
05-19-2021, 01:02 AM
أنتَ ...
أنتَ هو حسن ظنّي ... و قليل من الشك الذي قطعته بيقين حينما جمعتُ أجزاءكَ العالقة في عقلي ...
أنت السؤال الذي لا إجابة واضحة له عندي ... حتى تقول : هي أنتِ ... فأدرك أني لستُ من تعني ...
أنت كل شيء ... للاشيء ... و المعادلة هنا غير موزونة ...

فكفّتكَ ترجح ... مقابل اللاشيء ...

فابتسم ... و دع زاويتي فمكَ على مصراعيها ... لأنك نجوت

أنا هنا باقية في أزقة الرثاء ...

أنعى حياً يرزق ... و أمجّد قلباً ميت ...

ابتسِم ... لأنك لا زلتَ حياً تشعر ...

هات كفّك لنتصافح ... و كأننا اليوم نبدأ ...

هل التقينا قبل ذلك ؟! من يدري ... ربما في أروقة الذاكرة ...

ضوء خافت
05-21-2021, 09:21 AM
لن أهجركِ ... أنا فقط أريحكِ مني لبضعة أعوام ... ريثما يموت بي شيئاً

هناك ... أحاول نزع الروح منه ...

ضوء خافت
05-29-2021, 11:37 AM
سأهجر التدوين ... حتى حين ..!!