مشاهدة النسخة كاملة : لا شيء
ضوء خافت
01-23-2021, 12:41 AM
نصفي حقيقة ...
و نصفكَ وهم ...
و كل الأحداث الجِسام ... شيء من لا شيء ...
ضوء خافت
01-23-2021, 10:25 AM
أحيانا تدرك أنكَ ارتكبت ذنباً ...
و لكن أن يُشعِركَ أحد بأنكَ ذنب قائم بذاتك !!
و التفكير بكَ ... خيانة عظمى !
ضوء خافت
01-23-2021, 10:35 AM
منذ الولادة ... نخضع لسلسلة اختبارات لا تنتهي ...
كل من تصادفه و تعرفه في حياتك ... هو اختبار ليس بالضرورة أن تجتازه بنجاح ...
ربما هو يجتازك بنجاح ساحق ... و يبلغ أحلامك المؤجلة قبلك ...
ضوء خافت
01-23-2021, 10:51 AM
التاريخ لا يعيد نفسه دائماً ...و لو حرصنا
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-4f7503a619.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-4f7503a619.jpg)
همست للشاطئ ... و كان الجزر جواباً حاضراً
في مثل تلك الأيام ... كان التوق حبراً و القلم لا يحتاج لمحبرة ...
كانت الخطوط تثير شهية التأويل ... و النقاط تغريكَ لترسم ألف معنى في مخيلتكَ
كان البحر شاهداً يثور بأمواجه ...
و النورس ما كان يحلق مع السّرب ... كان ينتظرني وحيداً لنتناول فطور الصباح حديثاً لا يفسره الكلام .
ضوء خافت
01-23-2021, 11:33 AM
" كــاهِــي "
ضوء خافت
01-23-2021, 12:17 PM
يقال : أن الصفر إذا ما تقدم أو تأخر قد يفضي بنا إلى ثراء فاحش أو فقر معدم !
مذا عن شعور الشخص بأنه " صفر" ! ... و أنه أينما وقع فإعرابه لن يتغير ...
صفر منفصل ... مرفوع بالتهميش !
ضوء خافت
01-23-2021, 12:26 PM
استشعر القصور في نفسك ... كي لا يمسّكَ الغرور
و طوق ذاكرتك بالنسيان ... عن أن تنكِر قولا جرحت به نفساً
صدِّق من قال أنك حين عبرت ... أوجعتني
البعض حتى يشفى ... لا يحتاج لأكثر من اعتراف ممن أثّر به ...
ضوء خافت
01-23-2021, 12:30 PM
و كأني بالحروف و القلم و الحبر و الورق و الصفحات ... مواد مخدِّرة
كلما فكرت بتركها ... هاجت عليّ نفسي و أصابني وجع احتياجي لجرعة كتابة مضاعفة ...
لا عجب إن قتلتني جرعة حروف زائدة ... ذات يوم
ضوء خافت
01-23-2021, 12:41 PM
هل يوجد علاج لتساقط الذكريات ؟!
مهووسة بحِفظ كل التفاصيل الصغيرة و الكبيرة و اللحظات القصيرة و اللقاءات الطويلة ...
الأمر مزعج على كل حال ... في التذكر و الغفلة و النسيان ...
الغريب ... أني في كل المشاهد لا أتذكّرُني ... كأني غائبة مغيّبة ... أم أن كل ما كان وهم و خيال ... أو رؤيا أفضت للسراب !
سأسأل طبيبي العجوز أن يصف لي فيتامين حفظ الذكريات ...
ذات يوم ... سأستذكر مغامراتي مع هذا الطبيب مذ كان على أعتاب الشيخوخة و حتى الآن ...
ضوء خافت
01-23-2021, 03:24 PM
في مرحلة ما ...
لا تتعلق بعمر معين ...
بل تتعلق بتجاربك ... اختياراتك ... خيباتك ... و لن أبخس الأحداث أو الأشياء الجميلة حقها
تقف في تلك المرحلة ... لتتحسّس أعماقك و تتأكد ... هل كل شيء حيث يجب ؟
قلبك
صوتك
ذاكرتك
وسادتك
جروحك
خطواتك
بصرك و بصيرتك
أوراق أيامك ...
و أنت ! ...
هل غرفتك تشبه تلك التي في مجلات الديكور ... أم أنها تعكس ذاتك و شخصيتك ؟
هل الأشخاص الذين يقاسمونكَ معظم وقتك و يحشرون أنفسهم حتى في موضع سجودك ... يعلمون أنكَ مجنون يتنكر في هيئة شخص وديع مطيع حلو الطباع ؟
هل يدركون أنك أعرج بقلب مكسور لم تنفعه جبائر البشر ... و أن شفاءك سيكون على يد ملِك ...
بالضبط !!
قصة من قصص جدتي الكثيرة ...
و التي أظن أني ورثت الجنون منها ... لذا همَست لي خلسة : سترهِقين والديكِ يا فتاة ... الطفي بهما ... !
رحلتِ يا جدّة ... و الحياة من بعدكِ لم تكن لطيفة ... كلنا أُرهِقنا ! الأمر معقد جداً و وسادتي عرفت أكثر مما ينبغي لها أن تعرفه ...
في مرحلة ما ... أصبحت ألزم الصمت أكثر ... و لا أتكلم إلا في عالمي الذي لا يسكنه إلا رجل مجهول لم أعرفه بعد ...
و أنام على وسادة مختلفة بين الحين و الحين ...
فقط لكي لا تعرف أكثر مما ينبغي لها ...
ضوء خافت
01-23-2021, 03:49 PM
من مآسي البدايات - عكس ما يشاع عنها - ...
أن يتخلّق داخلكَ شعور اللاشيئية ...
أنك سيان ... حضرت أو غبت
ثرثرت .. أو اقتضبت بالكلام
أنصتّ أو شردت في عوالمكَ المجهولة
أن تشعر بأنك غير مرئي ... و إن رماك كل الحضور بحصى الكلام الذي يخترق القلب المتوثب للرقص ...
ضوء خافت
01-23-2021, 06:13 PM
هل تدرك حجم الفوضى التي حولي الآن ؟
لك أن تتخيل ... غرفة بيضاء ناصعة ... تنقصها الروح ...
نعم ... هي ما مرّ بمخيّلتكَ الآن ... حفنة أكفان ألفّ بها جثث المشاعر ...
و لم أعلم حقاً أين أواريها ...
كنت أحسب أن الكتابة مقبرة ... فضفضة تستنزف النجوى المتراكمة لك ...
لكني في البقعة الأكثر حيرة ... لا الكتابة تعيد ترتيبي ... و لا الصمت يعيد تأهيلي !
لذا ... غرفتي البيضاء تعاني من الوحشة ... و أنا لم أشفق عليها بلون يشعرها بالحياة !
ضوء خافت
01-23-2021, 10:03 PM
كل ما كان بحاجته ... طرف الخيط
حتى ينسلّ السحر و تتعرى ... و لا يبقى منها إلا حفنة مشاعر متشابكة
ضوء خافت
01-24-2021, 08:24 PM
كل تقييم حظيت به من أقلامكم و أرواحكم و نفوسكم الطيبة ... بمثابة شعلة تضيء لي الصفحات و تبدد عتمة حروفي ...
و كلّن باسمه ...
من القلب لكم :icon20:
ضوء خافت
01-24-2021, 10:14 PM
و كلنا فقراء ...
فإن لم تصدّق ... فتش جيوب حرفي
و لا تُفشِ لي سرّاً ... إن انزلقت يدك إلى قلبي ...
و لمست برده و جرحكَ كسري ...
ضوء خافت
01-25-2021, 06:27 AM
يا لهذا الصباح الذي بدأ بالحمد ...
شكرا لله أنني لا زلت أتنفس ... فرصة تتجدد لعلّي أستقيم دون أن تعرّج ذاكرتي لمحراب الماضي ...
و إن فعلتُها سلفاً !
صباح آخر ... مختلف ... و أنا لم أتغيّر !!
ضوء خافت
01-25-2021, 07:16 AM
هل تعرف معنى أن تنضج ؟؟!!
أن هنالك ناراً تطهوكَ حتى لا تكون مجرد لقمة سائغة ...
و أن التهامكَ لا يشبه التهام وجبة أعدّها شخص لا تعرفه و لم يرى حقيقتكَ !
اممم ... يبدو أن موعد الفطور اقترب ... !!
ضوء خافت
01-25-2021, 09:57 PM
للخيبة أذيال ... لا يراها أو يبصرها إلا من خاب ظنه بأحد ما ... أو حتى بنفسه
جَرّها يحكم الخطى ... و يرسك معالماً تشبه الخنادق الصغيرة على طول الطريق ... إبان العودة للنفس ... لوكر الحزن العتيد ...
و الخيبات تخلف في الصدر أجنة كلام ... لا يُقال ... لا يصعد إلى كهف الفهم
فالأنفاس تثقل .. . و بالكاد تحمل ذاتها للزفير
يتراكم الكلام و العتاب و البوح ... و تتلاحق الخيبات
حتى تتشكل في الصدر غصة ...
و يصبر الدمع الناطق الصامت ... ليروي و يسرد و يحكي بلا قيود ... و تعم فوضى البكاء العارمة
ضوء خافت
01-25-2021, 10:03 PM
حبّك يشبه سدرة بيتنا العتيج ...
محد قدر يشلعها ... مو بس لأنه جذورها قديمة و متأصلة و ضاربة في العمق
بس لأن جدتي كانت تقول : السدرة ما تنقص و لا تنشلع ... يسكنها الجان و إن شلعتوها يأذونكم
و أبوي يقولها : يمه هاذي خرابيط !!
و أمي مو مقتنعة بس تخاف ... قالت : لا تشلعونها أحب أقعد في ظلالها لي صار الربيع ... هدموا البيت بس خلوها !
شفت هالمداولات و النقاشات ... تَمّت سنين و محد تجرا يقطعها !!
ماتت جدتي و مات أبوي و السدرة بمحلها مثل العيوز المعمّرة ...
لا هي ميتة و لا هي حيّة
هذا حبك مثل هالسدرة ... لا هو ميت و لا هو حي !!
ضوء خافت
01-25-2021, 10:12 PM
و كثير من أوهامنا استدراج لأحلامنا لمخدع الخيال ...
و في مباغتة من الواقع ... يتبدّى السراب ...
و لا شيء هنا ... و لا في أي مكان !!
ضوء خافت
01-25-2021, 10:14 PM
و كثيراً ما تسألني الأوراق بازدراء : ما الذي أتى بكِ ؟
و أسألها : ما الذي عاد بنا ... إلى هنا ؟ !!
ضوء خافت
01-26-2021, 12:16 AM
هنالك أيام لا تُنسى ... و ما أكثرها
ربما تُنسى على صعيد أحداث شخصية ... و لكن أن يخلد حدثك الشخصي ظاهرة طبيعية كالزلزال ...
في يوم الثلاثاء 16 إبريل 2013 ... أذكر أني كنت في رحلة إلى دبي ... و في فترة ما بعد الظهر حدثت هزة أرضية ...
من ويكيبيديا :
زلزال سيستان وبلوتشستان هو زلزال وقع يوم 16 أبريل 2013 م قرب بلدة سراوان و خاش في مقاطعة سراوان الواقعة في محافظة سيستان وبلوتشستان الإيراني.
بلغت قوته 7.8 درجة على مقياس ريختر.
حصلت هزات أرضية شعر بها السكان في أجزاء من أفغانستان و عمان و الإمارات و البحرين و قطر و الكويت و أجزاء أخرى في شرق السعودية مثل مدينة الدمام و مدينة الخبر و مدينة القطيف .
كنا وقتها نتناول وجبة الغداء في الفندق في الدور التاسع ... و لا زلت أذكر اهتزاز المبنى ...
كفانا الله و إياكم شر الزلازل و غيرها من ظواهر و كوارث ...
ضوء خافت
01-26-2021, 12:25 AM
مرعب أن لا تسمع الصوت الذي يأتي من أعماقك ... سواء صوتك أو صوت أحد يسكنك ...
ذلك الصوت الذي يوقظك من غفلتك أو يسلبك نومك ... أو حتى يغرقكَ في بحر لحظة جميلة ...
اليوم تحديداً ... انتبهت إلى أني لم أسمع صوتكَ الذي لم ينقطع صداه منذ سنوات طويلة ...
أصابني الرعب ... كنتَ مؤنس عزلتي الممتدة منذ ذلك الحين ... و شعرت اليوم بمعنى أن تكون وحيداً ...
ضوء خافت
01-26-2021, 08:29 AM
للصبح قوانينه ... كنتَ أولها ...
و لم يأت بعدَكَ صبح يعيد لروحي نورها ...
فأنت الفجر و تباشيره ... و تلاوتكَ التي توقظني للصلاة ...
مجرد صباح آخر ... لا أكثر
الأكثر هناك ... حين لم تغرب شمس عينيك ... و بكَ تزهو الحياة
ضوء خافت
01-26-2021, 08:33 AM
و يحدث أن نكتب ... لنُخمدَ جمراً
ضوء خافت
01-26-2021, 08:37 AM
بعد أعوام ... جمعتهما صدفة
سألها بصمت : من أين لكِ كل هذا ؟؟
دسّت في يده ورقة مهترئة ... ودّعته لتلحق برحلتها
و لم تلتفت ...
ضوء خافت
01-27-2021, 08:08 AM
في طريقنا نحو اللاشيء و الذي ندرك متأخراً انه فعلا لا شيء و لا يستحق جهدنا و تفكيرنا ...
تحدونا لهفة البدايات لنزع وشاح الغموض ... لنقتل هذا الشعور الذي يأكلنا ...
شعور الفضول الفطري الذي يتولد من أعماقنا و يتنامى على سلوكنا و يشغل حيزا من بالِنا ...
و في اللحظة التي نُعرّيه ... و نغتصب غموضه ... نشعر بانتصار و لذة و نشوة ...
و كأننا في تحدٍّ مع أنفسنا ألّا شيء يستعسر علينا ... و إن راوغناه عن حريته في أن يكون مجرد شيء غامض منزوٍ في ركن قريب أو بعيد ...
إنها نفوسنا التي تقدس ذاتها ... و تستهين بقداسة الآخرين ...
مفهوم يتجاوز الأنانية ... إلى إشباع نهم شهوات هذي النفس و الجسد و حتى العقل ...
حيث أن العقل كان عليه أن يكون قائداً ... لا منقاداً على طريق لن يفضي إلى شيء !!
صباح لا ملامح له ...
ضوء خافت
01-27-2021, 08:17 AM
أحب أوراقي القديمة ... أشيائي المهترئة ... أقلامي الجافة ...
أحب مشاعري المعتّقة بالوفاء لنفسي قبل أن يكون وفائي لغيري ...
و أحب فنجان الشاي في الصباح الباكر ... و أذني تنصت لدبيب الحياة و الضوء ينتشر و يغزو العتمة ...
و في هذا الصباح الباكر ... تمنّيت لو أن بإمكاني أن أقبض على حزمة من خيوط هذا الضوء الذي تهدينا إياه الشمس ...
و أحيك منها شالاً لروحي التي ترتجف اشتياقاً ... و شتاء الغياب لا تلوح له نهاية قريبة ...
لكنها مجرد أمنية ... و لا دثار لي إلا الصبر و الرضا ... و لا بأس ببعض الدمع بين الحين و الحين ... من أجل سكنى الروح التي لا ترفع راية استسلامها ...
ضوء خافت
01-27-2021, 08:24 AM
كنت أعلم في قرارة نفسي و قلبي ... أن اللوحة التي كنت أرسمها لك ... ضرب من خيال امرأة مفتونة
و أنكَ أسمى و أروع و أكمل من أن تُرسم في عيني ... أو بريشتي المتواضعة ...
و لأني امضيت هذا العمر على سبيل المحاولة ... نجحت - مجازاً - في أن أغمس أصابعي في نهرك الجارف ...
و معذرة لأن أقدامي لا عقل لها ... فظنّت أنك الطريق ... و أسقطتني في النهر ...
ما حدث بعدها ... ليس ما كان متوقعاً
بل فاق التوقعات ... و تدنّى سقف احتمالات عودتي لنقطة البدء ...
أما عما كان في قرارة نفسي ... فهاهو ... واقع نعيشه و يعيشنا !
ضوء خافت
01-27-2021, 08:28 AM
أكره هذا المقعد ... مريح لدرجة أني أنام عليه ليلة كاملة ...
ضوء خافت
01-27-2021, 02:39 PM
أقصى ما أستطيع حمله
هو يدي.
الأيام التي تجرّ وراءها سلسلة طويلة من الأيام،
وصلت..
يسقط الليل على المنزل، ليُثبت لنا أن له نوافذ..
من فرط العزلة سمعت ضجيج أصابعي:
جاورت نوافذ يحجبني العراءُ عن قضبانها.
من فرط العزلة:
العشب الأبيض نبت على لحية الحديقة،
وكتفي صار سياجا..
عبدالعظيم فنجان ( شاعر يفكر كشجرة )
ضوء خافت
01-28-2021, 08:03 PM
الإياب مكلف ... أكثر من الذهاب
ضوء خافت
01-29-2021, 08:01 AM
جِدني فيك و أعِدني إلي ...
قد أضعتني في جيب ما ... أو نبضة ما ... أو هروب ما !!
فتش أعماقك على مهل ... و لا تعجب إن وجدتني أشلاء في كل قرار ...
ضوء خافت
01-30-2021, 09:13 PM
و هل النسيان حدث سارّ ؟
ستكتشف و أنت تحسب أنكَ نَسيت ... أنكَ فقدت الكثير منكَ و أنتَ على سبيل النسيان
في رائعة القباني : قارئة الفنجان يقول :
مقدُورُكَ.. أن تمشي أبداً
في الحُبِّ .. على حدِّ الخنجر
وتَظلَّ وحيداً كالأصداف
وتظلَّ حزيناً كالصفصاف
مقدوركَ أن تمضي أبداً..
في بحرِ الحُبِّ بغيرِ قُلوع
وتُحبُّ ملايينَ المَرَّاتِ...
وترجعُ كالملكِ المخلوع..
في الحقيقة ... نحن لا نفتش عن الحب ... بل عن أرواحنا التائهة بسبب حب مفقود
ضوء خافت
01-31-2021, 07:32 AM
يا لهذا الصباح ... مختلف جداً بطريقة يتشبّه بها بصباح قديم
جميل و رائع ... هذا البرد اللطيف الذي ارتعشت منه روحي قبل جسدي ...
و ذكريات تتداعى ...
ضوء خافت
01-31-2021, 07:36 AM
حتى نتخلص من الفتنة ... و نقوض هيبة الأشياء و نحطم رغبتنا بها ...
فلنقترب للحد الذي ... يكشف لنا التفاصيل الخفية ...
فثمة سر أو أسرار في كل الأشياء ... تظهر كنقيصة خلف كل هذه الجاذبية ... أو الجمال
ضوء خافت
02-01-2021, 08:11 AM
عن الأمس ...
لقد كان الغد أقرب مما اعتقدت !
ضوء خافت
02-01-2021, 11:06 PM
اقتباس قديم جداً
تأخّر كثيراً عن موعِدَها ..
ضوء خافت
02-02-2021, 11:38 AM
و شكراً ... لأنكَ أنت
ضوء خافت
02-02-2021, 04:00 PM
أشتاق لروح تغمرني ... تغرقني
تسجنني ...
تلك حرّيتي التي أبحث عنها ...
و وجدتها بين يديك !
ضوء خافت
02-02-2021, 04:09 PM
كل أدواتي حاضرة ...
لا ينقصني إلا القرار ... الاختيار
أما عن الكتابة ... فهي أهون اختيار ... لنكتب أصعب قرار
حتى لو كان مجرّد إمضاء على ورقة بيضاء
إنه إقرار ملزِم ... بما كان و سيكون
مهما بلغ بنا الضعف و الوهن ... في ساعة حيرة أو تيه
مهما تصارع فينا الواقع مع الخيال ...
مهما تسلّحت الذاكرة ... بمشاهد الألم ...
مهما بلغ بنا الاشتياق و الحنين ... لقمم احتياج
فالقرار ... منحوت بإرادة صلبة ... قد يكسرها الهوى
ضوء خافت
02-02-2021, 04:21 PM
رحل والدي ... و ذكراه باقية
أتت رياح التغيير على منزلنا ... لكن لا زالت روحه تسكن الأركان و الزوايا
أعجب ما في الأمر ... أن غرفتي صارت تشبهه
رغم أني لم أتعمد ذلك ... لكن عقلي الباطن و قلبي الذي يحنّ إليه فعلها مع سبق الإصرار و الترصّد لكل ما يجعلني أشبهه أكثر ...
ضوء خافت
02-02-2021, 06:09 PM
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 7 ( الأعضاء 1 والزوار 6)
ضوء خافت
أهلا بكم ... نورتوا المكان
ضوء خافت
02-03-2021, 10:22 PM
في خضم الزحام و صخب اللقاءات ...
أركن لتأمل مشاهد العناق ...
الحنين و الاشتياق من فرطهما ... تبخرت نصائح عام الجائحة ... و تم اللقاء بلا احتياطات
إنه لقاء الصديقات ... بعد عام من التباعد التام ...
ضوء خافت
02-03-2021, 10:26 PM
كم هو رائع ... أن تكتشف بأنك واضح و متجلِّي لهذا الحدّ ...
ضوء خافت
02-04-2021, 08:23 AM
صباح مجيد ... و أمجاده تأتي من ذاكرة لا تَنسى مجد بعض أيامنا !
كـــ يومٍ لم يُكتَب لنا فيه أن نتّقِي ... اندفاعنا
و آخر فيه ... لم نلتقي !
ضوء خافت
02-04-2021, 08:25 AM
و رغماً عن قوة استمساكنا ... لكن عواصف الزمن تقتلع أصابعنا
تفرّقنا ... و تصبح غير صالحة لأكثر من الإشارة - أعني أصابعنا التي لم تعد لنا -
ضوء خافت
02-04-2021, 08:28 AM
و من قال أننا ملكٌ لنا ؟! ...
نحن لم نملك أنفسنا حتى نهندمها و نرتّبها و نضعها في قالب أنيق و نقدمها لأحد ما ...
كل ما نستطيع فعله ... أن نتمنى لو أننا ... نقدر
أن يكون لنا سلطاناً علينا ...
و قلة جداً من يستحقون أن نحاول أن نفعل من أجلهم ذلك ...
ضوء خافت
02-04-2021, 08:31 AM
بعض الطَّرَقات التي تدقّ أبوابنا ... و تهزّ أركاننا ... أو حتى تزلزل كياننا
لا تُنسى ...
كيوم طرقتَ باب قلبي ... و لم تنتظر لأفتحه !
كان يوماً عاصفاً ...
ضوء خافت
02-04-2021, 08:34 AM
و كأنه ينتظر استئذاني !
كان الطرق إنذاراً للعالم كلّه : منذ هذه اللحظة ... أنا سيّدها !!
ضوء خافت
02-04-2021, 09:35 AM
لكي يكون لوقوفنا معنى ... علينا أن ننتظر شيئاً !
و كأن الغد قطع لنا وعداً بأنه آتِ على الطريق !
رغم أن الأمس أسرّ لي بأن الطريق مقطوع ... لا يمكن لأحد او شيء أن يجتازه ... ما لم يكن ميتاً !!
ضوء خافت
02-04-2021, 09:37 AM
هي ... ولا أحد سواها من يعيدني إلى النهايات الأولى !
العنصر ( هاء ) ...!!
ضوء خافت
02-05-2021, 10:14 AM
في لحظة سماع الخبر ... تداهمك المشاعر التي تمتزج بحب قديم جداً
حب ترعرع في النفوس و قبلها تخلّق في الأرحام ...
مشاعر لا تغيرها الظروف و المسافات و لا الخلافات العابرة و المقيمة ...
عندما يعلن الموت حضوره ... ليخطف روحاً سكنت فيك عمراً
و اختلط عليك الإحساس تجاهها إن كانت روح حبيب أم قريب أم صديق صبا ...
كل ما تدركه في اللحظة التي تُلفظ فيها الأنفاس الأخير ... أن القدر يسلبك شيئاً آخر ... مجدداً
ثم ...
على صدره بكيت !!
ضوء خافت
02-05-2021, 10:17 AM
في أواخر أيامه ... كان يهمهم : شبعت اسمع فلان مات و فلان مات ...
صدقت يا أبي ... و كل ما نملكة إلا أن نحمد و الله نشكره و نسأله اللطف بنا ... و بهم
رحمك الله ...
ضوء خافت
02-07-2021, 09:54 AM
من الأمثلة المتوارثة التي أؤمن بها : اللي تلسعه حيّة ... يخاف من الحبل ...
صباح الحرير ... الذي غزل خيوطه أمل لا ينتهي ... و نسجه اليقين
ضوء خافت
02-07-2021, 09:56 AM
مخاوفي ... أشبه بالتحف التي أضعها على الرف ...
أتأملها كلما باغتتني الظروف بحدث ... و أقيسها بها
ضوء خافت
02-07-2021, 10:00 AM
عندما يكتب درويش ... و يغنّي ما كتبه الشيخ !!
https://www.youtube.com/watch?v=uHEash2n_y4
إهداء لكل من يحب هذه الرائعة
ضوء خافت
02-07-2021, 03:06 PM
الغوض في بحر الصور تجرفك فيه أمواج الذكريات ...
وقعت بين يدي لقطة ... حين كانت ملامحي تشي بأن أكبر همّي ... أن أعدّ ( كيكة ) ناجحة
أثبت بها جدارتي كفتاة تغادر عالم الصبا و تستعد للانضمام لعالم النساء ...
الغريب أن عالم لم يعجبني ... و فضّلت أن يكون لي عالم خاص ...
أكون فيه حيث أجد نفسي ...
بين العالَمَيْن ...
ضوء خافت
02-07-2021, 03:20 PM
أنا و النسيان ... عدوان لدودان
فكيف تُنسى ... و كيف أُنسى
و كيف نتلاشى ...
نحن خالدَينِ في ذاكرة يوم لم يأتِ بعد ...
و لن يأتي قط ...
نحن في برزخ الأماني التي لا يمكن تحقيقها ...
قابِعَين في اللاشيء ... كأي شيء له مذاق و لون و قوام ... و فيه ملايين الخلايا العصبية التي تنتفض بلذة ... لأن الذكرى مرّت بها ...
دون أن يحدث شيء ...
لا الأرض تهتز من أسفل أقدامنا ... و لا الريح تحملنا كريش في مهبّ الرغبات ...
فقط نبقى ... كــ كيانٍ آيل للانهيار ... تعذّبه نفحات الاشتياق و تقشعرّ له الأبدان دون أن تسقط منه دمعة !
أنا جيّدة جداً في البقاء واقفة ... صامتة ... مبتسمة
و إن كان أعماقي تتهاوى ... و لا أذوب
...
لن أذوب
...
لأني ببساطة ... لا شيء !
ضوء خافت
02-08-2021, 10:09 PM
... أبــــــداً !!
ضوء خافت
02-09-2021, 07:41 AM
أنا ابنة الصبح ... و لي مرام في الليل ...
و كل الأوقات صالحة لأن أتذكر فيها ... ما أحاول نسيانه !
أنا ابنة ذاك القلب الذي ... ما أنجب غيري ...
غرور !!
هو كذلك ... فالحب و الثقة و اليقين و الصدق ... يصيبنا بغرور محمود لا كِبَر يخالطه !
صباح الحنين الذي لا ينضب ...
ضوء خافت
02-09-2021, 07:43 AM
لي أيام ... و أنا غارقة في عالم الصور القديمة ...
موجة تاخذني ... و موجة تجيبني !!
و بحر ذكريات الغرق فيه حياة ...
ضوء خافت
02-09-2021, 07:46 AM
... و عيناكَ ... حكايتي التي كلما حسِبت أنها انتهت
اكتشفت أني على وشك أن أبدأ بها فصلاً جديداً ...
و أحاديث طيفكَ الذي لا يُملّ ...
ضوء خافت
02-09-2021, 03:26 PM
لا أمرّ أبداً مرور الكرام ...
لكني أمر مرور الصمت ... أو مرور الحنين ... أو مرور الخصام ...
أمرّ على أي حال ... و يترك كلانا بعض الأثر ... حتى بدون سلام !
ضوء خافت
02-09-2021, 08:17 PM
فهل تعلم ... أن إحدى مآسينا تحدث حين نَحذِف ... أو نُحذَف !!
ضوء خافت
02-09-2021, 08:32 PM
تركت الصفحة ... و فررت إلى القلم ...
قلمي الرصاص المجنون ... الذي ...
فعلها ...
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-b9d2124978.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-b9d2124978.jpg)
ضوء خافت
02-10-2021, 10:47 PM
اطمئنّوا ... قلبي عاجز !
بالكاد يقوى على حملي ... و عقده الكثيرة أصابته بالعطب !
اطمئنوا ...
ضوء خافت
02-11-2021, 10:12 AM
كنتُ أردد : عاقل جداً الصباح الذي يخلو منكَ ... و على ذلك المنوال صباحاتي بلغت الرشد ...
بدأت هذا الصباح بثورة على الغرفة البيضاء ...
أصحاب المزاج يبدئون صباحكم بفنجان قهوة ... و شيء من الذكر ... أو تصدح أجواءهم بصوت فيروز ...
و مزاجي اليوم ... كان مجنوناً بكَ ...
فكان لزاماً عليّ ان أقوم بثورة ... ضد النظام و الترتيب و الجمود ...
عمّت الفوضى التي ترتَبني ... و حملة تطهير للدواليب و الخزائن و الأدراج ...
لعلّي أعثر على بعضي ... بعضي القديم
لعلّ آثاري لم تسحقها الأحداث ... لم ينفيها الرحيل ...
حتى بين صفحات الكتب ... فتشت عني ... ربما كنت هاربة مع اسماعيل فهد (( بعيداً إلى هناك )) ... أو أقرض مع (( فئران امي حصة )) ذاكرتي !!
لكن عبده خال قال لي : الأيام لا تخبئ أحداً يا ضوء ... عودي و أعيدي ترتيب الغرفة ... نحن لا ذنب لنا لتزعجينا في الصباح الباكر ...
نفضت عنهم الغبار ... و تركت الفوضى شاهداً على ما تبقى من المأساة ...
هناك زاوية وحيدة ... لا أقترب منها ... أشبه بمثلث برمودا ...
كلما اقتربت ... ابتلعتني لساعات ... ثم تلفظني كما المسلوبة روحها ... و تطعم بي هذي الحياة !
تتغذى على جسدي و ما تبقى لي من إحساس ... دون أن يصدر مني أي فعل يفيد بأن في هذه الإنسان روح ...
لذا هجرتها مليّا ...
ضوء خافت
02-11-2021, 10:20 AM
أنا كل ما نبض شوقي .. أحس إني بعدني حي !
http://www.youtube.com/watch?v=n0_K5Irzbz8
ضوء خافت
02-11-2021, 09:27 PM
أصحاب المزاج يبدئون صباحكم بفنجان قهوة ... و شيء من الذكر ... أو تصدح أجواءهم بصوت فيروز ...
يبدئون صباحهم ... الخاص بهم ...
يعني حرف يخرب الجملة كلها !! ليه كده يا ضوء :(!
ضوء خافت
02-11-2021, 09:54 PM
وجهكَ الآخر ... يلقي بظلالكَ و كأنك حاضر لتشهد عراكاً لا سيف لك فيه !
ضوء خافت
02-11-2021, 09:56 PM
و يتملكني شعور غريب أحياناً ...
أني خُلِقتً لأكتب لكَ و عنكَ !
ضوء خافت
02-13-2021, 10:59 PM
الغياب مواجهة ... تخلو فيها مع غريمكَ
نفسكَ التي تأمركَ به ... و تحثكَ على أن تكون هناك حيث تتلاشى قواك و تصبح أشبه بغصن على وشك أن ينكسر من ثقل ثماره !
إيهٍ لكِ يا نفس ...فإلى متى ؟!!
ضوء خافت
02-13-2021, 11:05 PM
وقفتُ أياماً على الحدّ الفاصل بيني و بيني ...
و لم أشعر بميل لجانبٍ مني ...
فكليهما يمسِكان عليكَ بحيلة ما ...
و أنا لا أملك قبضتي ... ما عاد الأمر اختياراً ...
كل ما هو متاح ... ذاكرة مشرّعة بلا قيود ... تبثّ اللحظات بتناغم فظيع مع ميولي ...
وكأني باللاوعي ينتقي ما أنساه ... ليعيد بثّه حياً نابضاً ...
أمي تصف هذا الحال بــ : لا طِبنا و لا غدا الشّر !
ضوء خافت
02-13-2021, 11:17 PM
سألتُ عمّا أعلَمه ...
فقط لتثور ظنوني ... لأثبتَ لنفسي - مجدّداً - أن الحب لا أمان له ...
ضوء خافت
02-13-2021, 11:47 PM
لقد قطعتَ عليّ وعداً ... ألا ألتهمكَ و لا أغصّ بكَ ...
كل ما هو متاح لي ... أن أتخيل مذاق الحياة معك ...!
و جموح الخيال ليس بجريمة ... ليعاقبني عليها الغد بأن أفقد صوتي ... و صورتك
ضوء خافت
02-14-2021, 01:30 AM
لذات السبب القديم ... لا أنــــــام !!
إن كنتَ قرأت فصول قلقي .. و أرقي ...
إن كِدتَ تتذكّر علامات استغراقي بكَ ... و انتشاء الحزن الرراقص على صدري ...
فعلى الصدى أن يتجاوز ملامح ألقكَ ... و يخترق انغماسكَ بالواقع
و يهزّ كتفكَ ... بل و يدفعكَ من علوّكَ ... لتسقط على إحدى أمسياتي التي تختلس النظر إليك و تترقبك ...
و تناولني قرصاً منوماً ... أو قبل جبيني كطفلة أخيراً ستغفو بعد أعوام ...
أو لا تفعل شيئاً ...
أنا و طيفكَ خرقنا سوركَ العظيم مراراً ... فكان أن دس في فمي كل نواياك البريئة الطاهرة ...
و مذ ذاك ... لم أنــــــام
ضوء خافت
02-14-2021, 01:35 AM
أصبح الأمر مخيف جداً ... أن أتذكّر أني لم أعد أحصي الأيام !!
فمضى عاماً آخر ... و لا زال فمي يشكو موت الكلام على لساني !
ضوء خافت
02-14-2021, 02:12 PM
في قصص الحب ...
من ركائز تلك القصصة عنصر ( الصدمة ) ...
لابد ان تختبر صدمة ما خلالها ... فإما ان تبدأ بها ... أو تختم
أو أن تصيبكَ بعدد منها أشبه بقنابل عنقودية ... تتساقط عليكَ بين الحين و الحين ...
و حتى لو نجوت منها من ألفها إلى ياء النهاية ... ستصيبكَ كَـــ تعقيب أو عاقبة أو عقوبة ... على هيئة صدمة تدوّي داخلك ...
هذا ما يسمى النقص الذي تكتمل به الحكاية ... حتى لا تظن أن السعادة حالة مُطلَقَة ...
بل تأتي منقوصة بمعوقات أو بمفاجآت أو خرق للتوقعات ... يحولها إلى حكاية كأي حكاية ...
ضوء خافت
02-14-2021, 03:40 PM
هل حدث و أن داهمك اشتياق لشقيق قلبك ؟
هو ليس حبيب ... و لا قريب ... و لا تربطك به علاقة يحددها مفهوم دارج ...
لكنه لقلبكَ و روحك نصف فوق العادة ... لا تتذكره إلا قليلا ... لكن في هذا التذكر سعة تمتد لتشمل رغبة بكسر حواجز الواقع ...
و دعوته على فنجان قهوة و حلوى الحديث الذي يجعل مذاق القهوة سكّر زيادة !
ربما لا تخبره بكل شيء ... و لا أي شيء ...
لكن المكوث في ذات الحيز ... و استنشاق ذات الهواء ... و متابعة ذات المشهد المحيط في زمن عابر يعادل أعوام ...
يجعلك تغادر و تشعر بأنك أفرغت رأسكَ بين يديه ...
تمشي بعدها باتزان مختلّ ... لأنكَ بالعادة مُثقَل !
أشتاق صدقاً لهذا الإنسان الذي ... ما عرفته
و لا أظن أنني سأعرفه ...
ضوء خافت
02-14-2021, 03:56 PM
ما بين السحاب و الانسحاب ...
تتغير الطقوس ...
و يشتد الطقس حرارة ...
و يهطل ما يشبه الحجارة ...
صوت ورود رسالة ... صداها مميز
مازَها أنها لا تَرِد إلا عندما يبلغ الصمت أقصاه ...
حتماً تشق ضباب العزلة و تنقشع غيمة السكوت ...
هو الشمس ... بل أكثر ... حيث أنه حارق في لحظات الغروب ... و قاتل في سنوات الأفول ...
و في زمن الأفول ... ينير كقمرٍ تغازله الشرفات ...
و على شرفتها علّقَت أمنية قديمة : كن هنا قبل الموت بساعة ... أستحق وداعاً يليق بنا !!
لم يهوِي إلا في حِجرِها ... هي المساء و السماء و الفضاء و الفراغ و الامتلاء و النساء و هي الروض ...
هي لم تقل شيئاً ...
هو فعل كل شيء ...
كتب كل شيء ...
و قال كل شيء ...
ضوء خافت
02-14-2021, 04:04 PM
نحن نخطئ أحياناً ...
نرتكب الفضيلة ... و نظن أنها خطيئة ...
كأن نصرّح بخلْجة ... توافق تاريخاً
فتتحول إلى سِفر مباح ... فحواه الغموض يُفَضّ بمقارنة ...
هكذا نصحح مسار الاعوجاج فينا ... فنخطئ بإتقان !
ضوء خافت
02-15-2021, 09:32 AM
ماذا لو بدأ صباحي على غير عادته - بكَ مثلاً - !!
أنت الذي تشبه العواصف العاتية في تأثيرها ...
يحسب الرائي أنك خلّفت خراباً ... لكن الأرض تدرك أنك حرثتها من أجل فصل آت ...
ضوء خافت
02-15-2021, 10:06 AM
حرّ أنا ...
في أن أكون دون التوقعات ...
و في أن أكون خارج المنافسة ...
و في أن أكون أعوجاً أعرجاً تائهاً في دروب الحياة !
حرّ أنا ...
حين أرغب عن التعلّم ...
و أعيد تكرار ذات الأخطاء ... و تلقّي ذات العقوبة ...
أن أكون جاهلاً ينتقي ما لا يعود عليه بفائدة ...
حرّ في التهام السكّر ... حتى من عينيك و شفتيك ... و اضطراب أجهزتي .. . و التهاب كليتي ... و ارتباك قراءات انتظام نبض قلبي
حرّ في رفض الدواء ... و الدخول في غيبوبة العشق ... و الاستسلام التام للعزل ... عن كل هذا الضوضاء البشري
حرّ أنا في الاكتفاء بذكرى ... مشبِعة أمتلئ بها كلما نهشني جوع و اشتياق ...
ما تبقّى مني ... لا يخص أحد
حتى أنا ... لا أخصّني ...
و ما أنا إلا ناطق ... أقوم بواجبي !
ضوء خافت
02-15-2021, 10:46 AM
كتب أحدهم ( معاتباً ) :
معقولة 18 حبيبة ... ولا وحدة ذكرتني بوردة بيوم الفلنطاين ؟!
ضوء خافت
02-15-2021, 11:09 AM
كل لحظة ... هي فرصة مواتية للهروب ... للرحيل ... للعودة ...
ضوء خافت
02-16-2021, 07:23 AM
حرّ أنا ...
في أن أكون دون التوقعات ...
و في أن أكون خارج المنافسة ...
و في أن أكون أعوجاً أعرجاً تائهاً في دروب الحياة !
حرّ أنا ...
حين أرغب عن التعلّم ...
و أعيد تكرار ذات الأخطاء ... و تلقّي ذات العقوبة ...
أن أكون جاهلاً ينتقي ما لا يعود عليه بفائدة ...
حرّ في التهام السكّر ... حتى من عينيك و شفتيك ... و اضطراب أجهزتي .. . و التهاب كليتي ... و ارتباك قراءات انتظام نبض قلبي
حرّ في رفض الدواء ... و الدخول في غيبوبة العشق ... و الاستسلام التام للعزل ... عن كل هذا الضوضاء البشري
حرّ أنا في الاكتفاء بذكرى ... مشبِعة أمتلئ بها كلما نهشني جوع و اشتياق ...
ما تبقّى مني ... لا يخص أحد
حتى أنا ... لا أخصّني ...
و ما أنا إلا ناطق ... أقوم بواجبي !
أنا أنمو ... أكبُر و أعود أصغر ...
هي تدنو ... و تحلّق و تهاجر ... ثم تعلو للقاع و تعود تسقط فتقوم و تمشي باستقامة و تحاول التذكّر : أين فقدت قدمي ؟
أعرف هذا الغثيان الذي تصيبنا به الكلمات ... من شدته يتحول إلى صداع في رأس المعدة ... و الاستفراع عبارة عن أفكار مسمومة !
كل ما في الأمر ... أنني أحتسى الليل و أنا وحيدة ... و حين يفاجئني الصبح ... أصبح سعيدة مؤقتاً
لأن الليلة القادمة ... ستأتي على هيئة لا تشبه ما سبق ...
ذات مرة باغتني الليل و اندفع ليخطفني من جوف النهار ... كنت أمسك زجاجة للتو أفرغتها في جوفي
فحطمتها على رأسه ... ليعمّ الظلام و أتخبّط به
حيث استلقيت بعدها ... كالجريح
ليفاجئني الصبح حاملاً على كاهله الشمس و القمر ...
و خيّرني بين البكاء ... و الغناء
بكيت و غنيت و كتبت إليه آخر سؤال : لماذا فعلتَ كل هذا ؟
ضوء خافت
02-16-2021, 11:34 AM
نـــــازك ... ملاك يأتي و تحت جناحيها رسائل الحب ...
شكرا يا بُنَيّة الودّ ...
ضوء خافت
02-16-2021, 11:47 AM
عندما يصمت ... أفهم أن عليّ أن أتدبّر أمر اختراع محاور للكلام ... لأيام
و إذا ما أصابني الصمت ...
إنها فرصته الذهبية للتأمـــــــل ... للهـــــــدوء ...
للإجهـــــاز على الأفكار المعلّقة كالذبائح من سقف الفكر ... للبت بها و إصدار قرارات عالقة في أزمة استماع بلا إنصات !!
ضوء خافت
02-16-2021, 06:35 PM
جميل أن يعبق المكان بنفحة شاميّة ...
ضوء خافت
02-16-2021, 09:21 PM
طفلة السابعة كانت تعود مشياً على الأقدام كل يوم من المدرسة إلى منزلهم المتواضع جداً ...
مروراً بمخبز صغير يعمل فيه رجل شاميّ ... و أحياناً تمشي ببطء بمحاذاة زجاج المخبز ... و تختلس النظر إلى قالب الجاتو الشهي الذي لم تتذوقه قط ...
و لأن مظهر قوالب الحلوى توحي بأنه مكلفة ... لم تفكر ان تطلب من والدها أن يحضر لهم مثل هذا الجاتو الذي لطالما أسال لعابها ...
كل ما حظيت به ... الكعك الجاف الذي تعده أختها الكبرى ... كان طيب الرائحة و لذيذاً ... لكنه لا يقارن بشكله مع قالب جاتو المخبز الشامي ...
حتى جاء يوم و تعثرت أمام المخبز و أصاب ركبتها خدش بسيط ... انتبه إليها صاحب المخبز فخرج يتفقدها ...
سألها عن اسمها فأخبرته : حميدة :) ... و سألها عن مدى قرب منزلهم فأشارت إلى البيت الخامس من بعد محله ...
نهضت فاستوقفها ... ناولهاا قطعة جاتو بحجم الكف ملفوفة بورق ... و قال : انتبهي يا ابنتي أثناء عودتك ... و بلغي والدكِ السلام !
....
أترك لخيالكم الشهي ... تخيّل ما حدث لاحقاً ...
ضوء خافت
02-16-2021, 09:38 PM
و هل الأشياء تُنسى بأضدادها أو أشباهها ؟!
كأن تُنسى امرأة ... بحفنة من النساء ...
على سبيل النوايا البريئة الحسنة ... و النسيان من وراء القصد !!
ضوء خافت
02-16-2021, 09:59 PM
مدونة شاميات لــ الاديبة ذات طيب
د. لينا شيخو
لها عبق دافئ يسافر بي إلى تلك الأرض التي أشتاق إليها ...
و قادتني إلى المطربة ميادة بسيليس التي سمعتها لأول مرة في العام 2009 و سحرني نقاء صوتها و عفوية أداءها و بساطتها المحببة البعيدة عن التكلف ...
شكرا يا ذات
https://www.youtube.com/watch?v=AfH2F3mIrqs
ضوء خافت
02-17-2021, 01:32 PM
مستحيلات هذه الحياة ... من الأفضل لنا أن تبقى في أفقها البعيد عن أيدينا ...
كما قال جبران :
هم في البعد أحلى
وهم في البعد أرقى...
وهم في البعد أغلى...
مساء اللهفة ... للبعيد الساكن في خيالي المقيم قسراً في قلبي .
ضوء خافت
02-17-2021, 01:37 PM
من قال أني حزينة ؟!
أنا في بعض الأحيان هادئة ... مستكِنّة
أنا في أغلب الأوقات ... وحيدة
و لا شأن للظروف بحزني أو هدوئي أو وحدتي
كل ما في الأمر أني اخترت عزلتي ...
و عزلتي مزدحمة ... حتى أني لا أجد وقتاً كافياً لأكون وحدي !!
مساء البكاء ...
همسة لنـــازك : و أكثر الدموع " وفـــاء " ...
ضوء خافت
02-17-2021, 01:49 PM
أشياء صغيرة
يومية
كثيرة
تذكرني بما لم أنساه !
ضوء خافت
02-17-2021, 09:08 PM
ما أكثر مصادفات القدر ... حتى في تفاصيلنا الصغيرة التي لا نعيرها اهتماماً أو انتباهاً ...
هي فعلاً صغيرة ... لكنها تترك في النفس علامة ...
هي نفسها تلك التفاصيل الكثيرة التي لا نشعر بها ... إلا إذا فقدنا صاحبها ...
ذاك الذي ملأ ثقوب الروح و رمم القلب ...
هو الذي كان به يبدأ كل شيء ... و تبقى كل النهايات مفتوحة معه ... و بيده
و من تصاريف القدر أيضاً ... أن يتوقف عن ترتيب صدف أخرى ...
حتى لو كنا بأمَس الحاجة إليها !!
ضوء خافت
02-17-2021, 09:22 PM
للحب جاذبية مركزها القلب ... و مفعولها يسري في الجسم ...
فإذا ما تعانق حبيبان ... لن يكون هيّناً عليهما أن يفترقا ... للأبد !!
و يبقى عناق الأرواح سارياً ... مهما طالت المسافة و الزمن ...
ضوء خافت
02-17-2021, 09:38 PM
كانت أكبر خطاياه ... أن اقتلع الوردة من جذورها ... فقط ليشمّها !
ضوء خافت
02-17-2021, 09:43 PM
عندما أكتب ... أشعر بأني في وسط حوض ضخم ممتلئ عن آخره بك
أغمس إصبعي في الهواء ... و أكتب في الماء
و أنتَ ... تقرأ و أنا أغرق !!
هل لا زلت حياً تُرزق ؟!!
ضوء خافت
02-17-2021, 10:16 PM
و غالباً ... الوقوف أمام المرآة ليس كافياً لترى نفسك ...
تحتاج لمرايا اخرى ... تعكس حقيقتك ...
أحياناً عينان صادقتان ... تخبرك من تكون ... و تكشف لك تفاصيل لم تراها قط ...
ضوء خافت
02-17-2021, 11:28 PM
امممممـ ... أحتاج إجازة من نفسي !
بس كيف لا أدري ؟
خلوت بها مرات عديدة ... على أن نبتعد قليلاً
أن نتوقف ... أن نصمت ؟!
هي لا تنصت لي ... و تعتبرني صوت نشاز عليه أن يلزم السكوت
راوغتها و حاولت الاحتيال عليها ... لكنها تبطل كل حيلي ... و تعيدني إلى ساحتها من جديد ...
أفكر جدياً بالفرار مني ...
بالاعتصام ... و الصوم عن الحديث معها ... أو الإنصات لتخاريفها
أفكر بالثورة ضدي ... و قلب نظام حكمي ...
لتصبح السلطة بيدي !!
ضوء خافت
02-18-2021, 11:16 AM
للجليله
جليله ماجد : أسعى بين كلماتكِ و تحليلاتكِ ...
و أحاول النظر في ما كتبتِ كمرآة ...
أتأمل الوصف ... و الأصل
انعكاس رافقني في مراحل ... حتى كأني أجد فيما كتبتِ ( أحجية ) ...
على مرّ السنوات فيها قطع تنقص و أخرى تعود ... لكن الصورة - بطبيعة الحال - لا تكتمل أبداً !
من هنا ... أحببت أن أشكركِ و أحب روحكِ اكثر ...
ضوء خافت
02-18-2021, 11:35 AM
جيوب قلبي ممتلئة ... و لا يعيبها ثقب واضح ... و لا شق فاضح
لولا الحنين ... لكنت الآن أكثر نساء الأرض بروداً و فتوراً ... تجاه كل شيء ...
و لذا ... كل شيء في عيني ... هو لا شيء ...
ضوء خافت
02-18-2021, 12:21 PM
رغبتان ...
تتصارعان ...
و النفس على الحياد تسير ...
و كأن الأمر لا يعنيني ...
و لا يعنيها ...
و لا يعنينا ...
فكرتان متناقضتان ... متوافقتان ... تتجاذباني ...
و أنا كالغصن المورق في وجه الرياح ...
يعبث بي فصل الحنين ...
و فصل العزلة يلوح لي ...
و حمامة زاجلة ... لا تحمل رسائله
و تنتظر مني الأسئلة ...
و الصراع على ما أريد و ما أريد ...
و الخيار واحد لا ثاني له ...
ضوء خافت
02-18-2021, 12:28 PM
امممممـ ... أحتاج إجازة من نفسي !
بس كيف لا أدري ؟
خلوت بها مرات عديدة ... على أن نبتعد قليلاً
أن نتوقف ... أن نصمت ؟!
هي لا تنصت لي ... و تعتبرني صوت نشاز عليه أن يلزم السكوت
راوغتها و حاولت الاحتيال عليها ... لكنها تبطل كل حيلي ... و تعيدني إلى ساحتها من جديد ...
أفكر جدياً بالفرار مني ...
بالاعتصام ... و الصوم عن الحديث معها ... أو الإنصات لتخاريفها
أفكر بالثورة ضدي ... و قلب نظام حكمي ...
لتصبح السلطة بيدي !!
عادي نكلم الإدارة تعطيك إجازة مفتوحة ... و تسويلك ( إبعاد ) ...
ضوء خافت
02-20-2021, 11:55 AM
لا شيء ... أكتبها بيقين امرأة لم تعد تشعر ...
لكن شيئاً يتغيّر ...
هنالك انسحاب ... تحركات تثير الشبهة ...
و الجيش صفوف مشاعر تراصّت لسنوات ...
على خط اللاهتمام الأول ...
لتحرس البدايات ... و الأمسيات ... و النهايات التي كتبت أول سطر في قصة لم تبدأ
تلك الحِدة ... و سلاح الذات المحشوّ برصاص الحزن ...
ذاك التوتّر المقيم في مآقٍ تثور فيها كل حين عواصف الحنين لملامح لا تغيب ... هدوء بدأ يتسلل إليها
و لا زال ذاك الرّسم عالق على جدران البصيرة و البصر ...
سَكن يتسلل إلى النفس ... و استكنان يراود القلب الذي قاد جيشه المخلص ... على جبهات الوفاء و الانتماء ...
طوى الراية ... و صارت له وسادة ...
غفى ... للمرة الأولى منذ أعوام ... بوداعة طفلة تاهت مني لسنوات ...
رغم كل ما كُتِب أعلاه ...
لا زالت الغيمتان عليهما المطر ينساب ... و يجري ...
ضوء خافت
02-22-2021, 04:10 PM
http://www.youtube.com/watch?v=Hkw96huAADo
ضوء خافت
02-22-2021, 04:40 PM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-703ebc758c.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-703ebc758c.jpg)
ضوء خافت
02-23-2021, 08:18 AM
الظَّفْر بالأشياء يفقدها بعض رونقها ... و ربما الكثير منه
لقد رأيتُ كل شيء ... و أعجبني كل شيء ...
حتى تلك العيوب الخفية الباهرة بعيني ...
لكن بعدها - كما يعبّر درويش - لم يعد يعجبني شيء ... سواه
ضوء خافت
02-23-2021, 08:21 AM
صباح الفتنة الأولى ...
صباح اللهفة الأخيرة ...
و ما بينهما وصل ...
و ما بعده ... لا شيء ...
لا شيء ... تماماً
ضوء خافت
02-23-2021, 01:21 PM
و دائماً ... الحمدلله على كل شيء ...
يقال أن في لقاء الأحبة أنس و سرور للنفس ...
في زمن الكورونا ... نحتاج لليقين بأن لقاءنا بهم ... ليس مصدراً للخوف من الوباء
نحتاج للتوكل على الله مع اتخاذ ما يلزم من احتياطات معتادة ... دون مبالغة و لا قلق
و القدر سيصيبنا و لو كنا في بروج مشيّدة !!
يعني ... حتة كمامة مش حتمنع المكتوب ... بس نلبسها من باب عدم التهاون ...
و قد كان لقاءً يستحق التجاوزات التي قمنا بها ...
... و ربنا الحافظ !!
ضوء خافت
02-23-2021, 03:54 PM
من مدونة " تحت السطر " للكاتبة عبير أحمد
أُجزمُ ؛ أن الانسآن أصبح يبكيّ وهو كبير أكثر من أن كآن صغيراً
أولاً معذرة يا عبير ... استلفت من غير استئذان فلتغفري :)
ثم ... أظن أن الإنسان كلما تقدم بالعمر ازداد بكاءه ... حتى يعود في مشيخه طفلاً متطرف الشعور ... حتى فرحه يعبر عنه بالبكاء ...
و استذكرت بذلك والدي رحمه الله ...
شكراً يا عبير ... أكيد مسامحتني :)
ضوء خافت
02-23-2021, 04:30 PM
أحياناً يتوقف الصبح عن المجيء ... و كأن الليل يعيقه و يقطع طريقه
و كأن الشمس لاذت بصدر القمر ساعة مغربها و استحلت انطفاءها فيه ...
و كأن المساء فرد ذراعيه و غفى الكون كله فيه ... و كأن يوماً آخر لا يعنيه ... بعد تلك الليلة الهانئة !!
و أخيراً ... يأتي مترنحاً ... لا يأبه لكل الذين احتسوا قهوة آمالهم تحت جنح اليأس !
ضوء خافت
02-23-2021, 04:52 PM
تعال ...
نبتكر صيغة مجنونة ... للحلم
من عُقدِنا ... و من ضعفِنا و عجزِنا ...
حتى يكاد الحلم ان يؤمن بأننا ... سنحققه !
ضوء خافت
02-24-2021, 08:20 AM
لماذا أشعر بأنك مختبئ ... في سجن ذاتكَ ؟!
ضوء خافت
02-24-2021, 08:23 AM
أما عن سِجني ... فهو الماضي !
و لا أملك سطوة على أقدام قلبي ... لأتحرّر !
السجون أحياناً تكون أكثر أماناً من ذاك التحرر ... يحولني إلى تائهة في عالم لا ركائز يقوم عليها و كل ما به و من به مجرد وهم لا ظل له ...
ضوء خافت
02-24-2021, 08:27 AM
كانت رسالة الأمس ... آخر محاولة لقطع التيار عن زاوية اهتمامي البعيدة ...
و غداً سيعمّها ظلام ... لا أرى فيه أصابعي التي كادت أن تمسك بالورق
ضوء خافت
02-24-2021, 08:30 AM
أحياناً نحاول التكيّف و التأقلم مع وجود كائن يثير الرعب معنا في ذات المكان ...
فقط نتحاشى استثارته ...
إنه (( صندوق الصور ))
متوحش حين ينشب مخالب الحنين في صدرك ... و لا يدعكَ إلا بعد أن يهترئ ثوب تصبركَ
ضوء خافت
02-26-2021, 07:12 AM
..
أحاول فعلاً ... و أخفق !!
أحاول مجدّداً ... أن أنسى !!
حتى الغرباء أداة صالحة للتذكّر ...
و صوت عصافير الصباح ... كأنها بكَ تبشّر !
حتى فنجان الشاي ... لا ينسى ... لا يتحرّر
يرفض أن يخالطه السكّر ... و نتذكّر منذ متى استغنيت عن قطع السكر من فناجين الشاي و القهوة ؟!
مذ صرتَ المذاق الحلو في حياتي ... و بعدكَ أصبح المرّ يذكرني بأن لن يحلو لي دونكَ شيئاً في غيابكَ ...
و أدعو لكَ كل صباح في غيابكَ ... أن يمدّ الله في عمركَ أكثر ... لعلّي أراك !
صباحك سكّر ... و أشياء لا تضرّك و تجعل غربتكَ وطن مؤقت ... يكبر فيه الصغار ... و تغدو أنت فيه لهم حبل وصل مع ماضيك المجروح
حتى يشاء الله و يفعل أمراً ... كن بخير ...
ضوء خافت
02-26-2021, 07:51 AM
نداء خافت لامرأة لم يعد لها صوت : أرجوك لا تتغيّر ... سئمت تغيّر الكون الدائم و من فيه و أنا على ذات الحال ! و لن أتغيّر !
ضوء خافت
02-26-2021, 07:54 AM
من قالَ أن العبرة بالصوت ؟!
و من قال أن الكلام هو رسولنا الأوحد ؟
لو أن لخزائن الصمت غطاء و يُكشف ... لسمعتم الأهوال و رأيتم العجائب !!
لكن شاء الله أان يدثّرنا الصمت و يستر فضائحنا السكوت
ضوء خافت
02-26-2021, 08:09 AM
" يِمكِن نِسِي ... و عَ أَدّ ما محَّى صور ... و اتنكّر
و ع أدّ ما ببالو رِبِي النسيان
يمكِن نسِي ... إنّو نِسِي و تْذَكّر !!
" فايا يونان "
ضوء خافت
02-27-2021, 07:30 AM
صباح لا يشغله إلا دقات ساعة ... بجانب السرير ...
صباح فاق ضوضاءه هدوئي الممتد إلى أطرافي ... رغم اشتعالها
منذ سنوات و أمنيتي أن أبدأ يومي بوجه آخر ... أن أستيقظ على صوت مختلف
كيف ذلك و قبل أن أفتح عيني ... أراك في داخلي ... يا ساكن عيني
و أنت من يهزّ أعماقي بلطف ... و يخبرني أن العالم ينتظرني ... أصحو و لا أجد شيئاً !!
يا عالمي كلّه ... صباحك خير ... يا طير
ضوء خافت
02-27-2021, 07:54 AM
Stretching
مددت يد رغباتي إلى آخر مدى ... و ما لمستك إلا بأطراف ظنوني
ضوء خافت
02-27-2021, 08:07 AM
مفرطة في الخيال ؟!
و إن !!
أقدامي راسخة في الواقع ...
و لن أطير !
أنا فقط أمدّ ذراعي لأداعب المدى ... و أغازل الحلم بأدب جمّ ... لعلّي أظفر بواقع مستحيل للحظة ...
لقد حدث ذات مرّة ... بل مرات عديدة ... تفوق عدد أصابعي التي قبضت عليكَ كحقيقة لا ريب فيها ...
ضوء خافت
02-27-2021, 08:20 AM
هل لدينا شك ... بأننا نفعل ما نريد ؟
نحن نريد ... و الله سبحانه يفعل ما يريد
حتى أنني قد أغرس بذرة منتقاة من سلالة و فصيلة بجودة عالية ... و مشيئة الرب لا تكتب لها النمو ...
تماماً ... كنوايانا
كما البذرة و ينميها القدر ... أو يقتلها في مهدها حتى تجف و لا ننال منها إلا طيبها أو خبثها ...
ضوء خافت
02-27-2021, 08:23 AM
و العطاء أنواع ...
كأن تعطي و ترفق عطاءك بإعلان ... يعود عليكَ بشهرة ... و ثناء
أو تعطي بصمت ... و لا يعود عليكَ إلا ثواب الرب ...
أو تعطي بالسّر ... فيتضاعف الأجر ...
ضوء خافت
02-27-2021, 08:37 AM
في جعبتي رسالة ... و العنوان عين
الزمن فقأها ... و أخرجك منها
و الرسالة ما زالت ... في حقيبتي !
كثمانينيّة فقدت جل ذاكرتها ... و لم تنسى أن في ذمتها ( حبيب )
ضوء خافت
02-27-2021, 08:38 AM
:)
حبيت أبتسم لِـــ آخر تقييم ...
ضوء خافت
02-27-2021, 12:05 PM
... و لون عيونو ... ما بيخونو
ضوء خافت
03-01-2021, 09:20 AM
عكف طفل على تمزيق ورق دفتر يخصه ...
لاحظته المعلمة ... اقتربت منه و اقترحت عليه أن تصنع معه شيئاً من هذا الورق الممزق ...
لم يجبها بشيء و استمر في ما يفعله ... و بهدوء بدأت تصنع أشكالاً من الورق ...
لفت انتباهه ما تفعله ... و بدأ الفتور يتسرب إلى يديه الصغيرتين ...
توقف عن التمزيق ... و أخذ يراقب يديها و هي تلف الورق و تخترع أشكالاً لزهور بيضاء ...
سألته : ما رأيكَ يا عبدالعزيز ؟
مدّ يديه نحو باقي الورق الممزق ... جمعه و اتجه به نحو سلة المهملات ...
لم يقل شيئاً ... لم يفعل شيئاً ...
كل ما فعله أنه حيّرها ... و لم تستطع أن تعرف هل تمكنت من جذب انتباهه أم أفسدت عليه لحظته و تدخلت فيما لا يعنيها !!
...
...
صباح الهدووووء الذي لن تعقبه عواصف ... و لم تسبقه أعاصير !
ضوء خافت
03-01-2021, 09:52 AM
و أحب ان أستشعر حجمي الحقيقي ... الذي لا قيمة له وسط حشود بشرية لا يعلم تعدادها إلا خالقها ...
( لا شيء ) ... ما كانت عنواناً عبثياً ...
نحن و العدم واحد ... عندما تحاول إعادة ترتيب فوضى تشعر بها و لكن لا تراها ...
حين تمدّ يدك للأعماق و كأن يدك تبحث في وعاء فارغ ...
كمن قُطِعت ساقيه ... لكنه يشعر بأن إبهام قدمه اليمنى يؤلمه ...
يبتلع قرصاً مسكناً ... لألم في روحه !
ضوء خافت
03-01-2021, 02:59 PM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-5326ff540d.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-5326ff540d.jpg)
سبحان من خلقها ... و خلقني !
الفرق أنها وردة ... و أنا الضوء !!
مدّاح نفسه يبيله ... نسيت ! :14:
يبيله بوسه أو رفسه ؟!
ضوء خافت
03-05-2021, 08:09 PM
لم أبحث عن السعادة ...
كنتُ أفتش عن حقي بالهدوء و الأمان ...
ضوء خافت
03-06-2021, 04:04 PM
كل ما حدث ... لأن لا شيء سيحدث !!
ثم ...
عدنا بعد فاصل قصير ...
لأواصل ...
ضوء خافت
03-06-2021, 04:07 PM
من فرط الاشتياق ... تجمّدت مشاعري ...
فبدا للحياة أني لا أشعر ... فأخذت تلكمني بكم
ضوء خافت
03-06-2021, 04:31 PM
نتشابَه بأننا مختلِفَين ... إلى حدّ التجانس و التوافق ...
كقطعتَي تعشيق ... لن تجد فيهما ثغرة أو فراغ لتُدخل بينهما دسيسة ...
ضوء خافت
03-08-2021, 08:02 PM
أنا أعرف النهايات جيداً ... لذا لا أبدأ !!
ضوء خافت
03-08-2021, 08:09 PM
من حيث أنا ...
و إلى حيثما صرت ... أطلقتُ على الخطوات و السنوات مسمّيات ...
آخرها ( سأم ) و أولها ( جزع )
كل ما سبقها ... هي التي يقال أنها لا تُحسب من العمر ...
من فرط عجلتها ...
من فرط عجلتها تقدمت بكَ ... و ها أنا على سراط البقاء ... أقف باتزان قلب معتلّ ...
ضوء خافت
03-09-2021, 05:18 AM
بضع خطوات ... تحت ظلال الهزيمة ... و ينقشع ضباب حسن الظن
ضوء خافت
03-09-2021, 05:19 AM
صباح مختلف ... لأن البحر جليسي
ضوء خافت
03-11-2021, 04:49 PM
قرب البحر ... أنسى أننا انتهَينا
موجتان كافيتان ... ليهيج بحركَ الذي غرقتُ فيه
و يبدأ الشوق بالتجديف مع تيار الحنين ... نحو اللاشيء ....
لتبدأ رحلة التيه من جديد ...
ضوء خافت
03-11-2021, 05:07 PM
إليكَ تاهت ... لمّا عثرتَ عليها ...
شامتها وصمة حياء إثر صفعة لا يد لك فيها ...
لكنها حسَنة خلّدت فيها حدث جليل ...
كلّما ازدادت خجلاً ... فاضت مدامعها
كلما جفَّت ... اخشوشَنت ...
و انكسر عودها ...
تقاربت عظيمات قفصِها ... حتى كادت بالله تستجير من حسنتها ...
لولا أن فيها هلاك بعضِكَ ...
فترسل آه لافحة ... يقلق منها الصمت المهيب !
ضوء خافت
03-12-2021, 06:01 PM
كُنَّــــــــــــــــــــــــــــــــا ...
ضوء خافت
03-13-2021, 07:54 AM
" ماء السماء "
عضوة في منتدى قديم انتقل إلى عالم الحذف ...
جمعني بها الحرف و الفكر و الانتماء لذات الجذور ...
كانت ماء بحق منزل من سماء راقية ... خفة ظل و عقلية متوازنة مع العاطفة و كثير كثير من العفوية
تجعلني لا أنساها و أتذكرها كل حين ... و أدعو لها أن تكون بخير هي و من تحب ...
أن تكون بخير ... أول الدعوات ... و ما يلحق أمنية اللقاء بها ...
هي لن تسمعني ... لكن الله يسمعنا ...
ضوء خافت
03-13-2021, 08:15 AM
... و ستبقى أصابعي جامدة متصلّبة على الكتابة ...
حتى يُقضى في صدرك أمراً ... أو تقطع حبلاً ...
ضوء خافت
03-13-2021, 08:18 AM
عن متلازمة الأمل الخاطئ
هي السعي و الاجتهاد و العمل على أمرٍ غير منطقي الحدوث أو مستحيل لا يمكن حدوثه ...
فهل يعتبر ( الوعد ) في زمن الرخاء ... أمل زائف و انتظاره خطيئة ؟!
ضوء خافت
03-13-2021, 01:43 PM
عندما ترتكب الخطأ ... و تعتقد أنك نجوت منه
تتشكل في أعماقك الدفينة عقدة ...
تلك التي تظهر على هيئة خوف أو سلوك عصبي مختلف عن المعتاد ...
كلما أقدمت الخطايا نحوكَ ... فإما أن تخوض التحدي .... لتنجح
أو تحلّ العقدة ... لتكرر الخطأ ...
ضوء خافت
03-13-2021, 01:46 PM
بشدة ...
أرغب بمناداتكَ ...
باسمكَ الذي يمقته التاريخ ...
و يحبّه ...
و تبقى نقطة خلاف و اختلاف ...
أنتَ الذي قوضتَ سيرته ...
و صنعت التاريخ من جديد ...
لكن هذه المرة ... أنا التاريخ ... و أنتَ كاتبه
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,