صـ ـوت الـ حـنـيـن

[فيصل بن فهد]

يَا صَباح الشّوقِ
أَورَاقَ الأَنِين
تَسْتحِثّ الصّمْتَ
آَهَاتَ السّنِين
يَا مَسَاء الوَرْدِ
يَا كُلّ الهَنَا
يَا قَضِية عَاشِقٍ لا يَسْتكِين
مَا رَأيْتُهُ مِنكِ بالأَمْسِ هُنا
قَدْ أَراقَ الحُلم
فِي نُورِ اليَقِين
إرْفِقِ !!
واسْتَصغرِ بَعض الأنــا
واتركِ فِعْلَ الصِّبا
لا تَعْبثين
لو تَخيلتِ الذي فيني أنـا
فِي فُؤادِكِ ؟!!
سَاكِنٌ طِفْلٌ حَزِين!!
ثمَّ جِئْتُكِ !!
رَافِعاً بَعضَ الأَنَا
مَا شُعُورك حِينَها ؟!!
لا تَكذِبينْ!
اسأل النِّسْيانَ عَنّي !!
من أَنَا ؟
اسْأَل الذِّكرَى وتلويع الحنين
اسْأَلِي الحِرْمَانَ :
عَنْ هَجْرِي أَنَا ؟
كَيفَ أَنَّ الهَجْر فِي نَظَري يَهين
وَاعْلمِي أَنّي غَرسْتُ لكِ هُنا
بَعضَ أَورَاقِي
هَلُمِ وَاعْتلِين
إنّي أَعلُو فَالحَقِي بَعضِي أَنَا
إِنّ بَعْضِي !
عِندَ كُلّكِ لا يَلِين
لا تَظُنّين الذي مِثْلِي أَنَا
مَيّتٌ إِذْ أَنتِ عَنْه تَهْجُرِينْ

'
'
'