¦[ ●ღ رِسَالَة مِنْ : شَاعِر ٍ مَجنَوُن ღ● ]¦

[سعيد الموسى]

إِلَيِكِ طِفلَةَ قَلبِي الفَاضِلَة :
عِندَمَا تَقتَربَيِنَّ مِن قَلبِي يُخَالِجُنَي شُعَوُرٌ مَجنَوُن فـَ تَنتَابُنَي نَسَمَاتُ ضَوءٍ شِبَه رَوُحَيَّة
تُشعِرُنَي بـِ الأَمَانّ وَالدِفء وَالسَكَيِنَة ، لاَأَعلَمُ بِمَاذَا أَشعُر وَلَكِن أنَا مُتَيَقِن جِدَاً بـِ أَنَي أُحِبُكِ جِدَاً


وَبعَد /
وَكـَ عَادَتِي اللَيِلَيَّة ، وَرَقٌ مُتنَاثِر ، أَقلاَم شِبَه مُبَعثَرَة ، أَفكَار مُشَتتَة ، إِحسَاس بـِ الهُدَوُء ،
فَقَط يَنقُصُنِي إِبتِسَامَةُ الليَّل وَالسَفَر بَيِنَّ عَيِنَيِكِ الطُفَوُليِتَيِن ،

طِفلَتَي /
فَي كُلِ لَيَّل ٍ يُضَيءُ قَمَرَ شَوُقَي إِلَيِكِ فَوَانيِسُه ، وَيَجمَعُ الشَمعَ فَي شِفَّتِي لـِ يُشعِلَ وُرَوُدَ الحُب
مُعلِنَا ًعَدَمَ الإِنحِنَاءَ لـِ رَغَبَاتِ عَرشِ صَاحِبُ الجَلالَة [ قَلبِــيْ ]
لاَ أَعلَمُ مَا الَذَّي يَستَنبِطُه مِن عَقلَي مِن قَرَارَت حَكَيِمَة وَلَئَيِمَة وَلَكِن مَا أَعلَمُه ، أَنَّ جَمَيِعَ مَجلِس جَسَدِي
وَجَميِعَ أَعضَاء جَوُارِحَي المَوُقَرَيِن / يُحِبَوُنَكِ جِدَاً ، وَأُحِبُكِ جِدَاً وَجِدَا ً


رُبَمَا !
أَهذَي وَأُفَتفِتُ الحُرَوُفَ مُدَعيَا ً كِتَابَةُ الحُب بـِ كَلِمَاتٍ شِبَه مُتَواضِعَة وَلَكِن صَدقَيِنَي ، أَنَا حَقَا ً يَاطِفلَتَي
لاَ أَعلَمُ مَن أَنتِ ، مَا شَكلُك ؟ مَا لَوُنُك ؟ مَا قَلبُك ، مَاحَجمُك ؟ حَتَى لاَ أَعلَمُ مَا مَدَى نَظرَةَ إِبتِسَامَةَ
وَجنَتَاكِ الجَبَلِيَتَان الأَطلَسيِتَانْ ، وَلَكِنَي وَاثِقٌ جِدَا ً أَنَكِ غَيِمَةَ قَلبِي وَقَمَرَ إِحسَاسِي وَسَمَاءَ رَوُحِي
وَأُحِبُكِ جِدَا ً وَجدَاً وَجدَاً