أنا هنا
.
لأتقاسم والريح
مفاتن المغادرة..
ليس حلمي
ذاك الذي يخشى مجيئ الصبح..
.
قد تكون رقصة البدء
انت..
.
هكذا..
قبيل مصادفة..
لا أكثر..
.
لكني
وحدي فقط
اعجن رغيف المنتهى..
.
أنا هنا
.
أدمن موتي..
.
أسامركم
فقط
حتى لا تظنوا بي السوء..
.
أعاقر الضمأ
حتى لايفنيني هذا الصخب..
.
أنا هنا
.
أدمن موتي..
.
واخبّئ صمتي
.
حتى لا يتبعه الفقراء أمثالي..
.
قد أنسى عنوة
عدد الخطوات المصوبة نحوك
فتزهر لعنة في مخيلتي سرا
.
قد أفرط ايضا في الموت
.
واتناسى أني يوما كنت
.
هي هكذا
او
هكذا أنا ..
حين اكون هنا
.
ليس أكثر مني
.
وأشياء اخرى
قد أعلنها على الملأ