اماني - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
غُصْن بُرغَندِيّ _ مُجرّد رَأي (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 27 - )           »          أَعـتَــرِف .! (الكاتـب : سُرَى - آخر مشاركة : يوسف الذيابي - مشاركات : 59 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 598 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : يوسف الذيابي - مشاركات : 75393 - )           »          في حضن النعمة: تأملات أنثوية في الضوء والسكينة (الكاتـب : وهم - مشاركات : 7 - )           »          (( شهد .. للحديث بقية ..)) (الكاتـب : زايد الشليمي - آخر مشاركة : خالد صالح الحربي - مشاركات : 2 - )           »          مواسم الروح... سيرة الضوء، والثرى! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 2 - )           »          عندما تُصبح البصيرة مرآةً... تعزلنا عن العالم! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 0 - )           »          كلمات.. في الصميم (الكاتـب : يحيى الحكمي - مشاركات : 1057 - )           »          الانجذاب الأخير "هجين من القصة والشعر والخاطرة" (الكاتـب : إبراهيم امين مؤمن - آخر مشاركة : عُمق - مشاركات : 1 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي > أبعاد القصة والرواية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-23-2017, 07:47 PM   #1
فاضل العباس
( كاتب )

الصورة الرمزية فاضل العباس

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 151

فاضل العباس لديها سمعة وراء السمعةفاضل العباس لديها سمعة وراء السمعةفاضل العباس لديها سمعة وراء السمعةفاضل العباس لديها سمعة وراء السمعةفاضل العباس لديها سمعة وراء السمعةفاضل العباس لديها سمعة وراء السمعةفاضل العباس لديها سمعة وراء السمعةفاضل العباس لديها سمعة وراء السمعةفاضل العباس لديها سمعة وراء السمعةفاضل العباس لديها سمعة وراء السمعةفاضل العباس لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي اماني


(أماني حكاية وبقايا ورق) فاضل العباس
عن نص الشاعرة اللبنانية سما العلي قصة حب
(حكاية حبُّ انقض عَلَيْهَا مِبْضَعُ الأَوْهَامِ. كُلَّمَا دَاعَبَ النُّعَاسُ عَيْنِيٌّ وَتَلَامَسَتْ أَصَابِعُي وِسَادَتِي الخَالِيَةُ. أَرَانِي أَنْبَذَ النَّوْمُ مِنْ عَيْنِي وَاُتْلُوا لِذَكَرِكَ صَلَاةَ النِّسْيَانِ)1
(سَمَّا العُلًى)

. بِهَذِهِ الكَلِمَاتِ الَّتِي وَقَّعَتْ عَيْنِي عَلَيْهَا اِبْتَدَأَتْ رِسَالَةٌ مِنْ أماني, فِي وَرَقٍة كَانَتْ خَافِيَةٌ نَفْسَهَا بَيْنَ رَصٍّ الوَرَقِ فِي مِحْفَظَةٍ تَغَطَّتْ وَتَلَحَّفَتْ بِطَبَقَةٍ مِنْ التُّرَابِ.. تَكَادُ أَنْ تَتَمَزَّقَ بِيَدِي وَأَنَا أَفْتَحُ طَيَّاتِهَا
أَه, أَه كَمْ بَعْثَتُ بِي جِرَاحٍ وَنِكَاتٌ اخر اِنْدَمَلَت مَعَ اِنْشِغَالِي بِالحَيَاةِ..
الرِّسَالَةُ الأَخِيرَةُ لِأمَانِي, مُرْسِلَةٌ بِتَأْرِيخٍ.... 31/3 تَآكُّلِ بَاقِي التَّأْرِيخِ (سَأَعْتَرِفُ لَكَ ذَاتُ يَوْمٍ كَنِت الحُلْمِ وَالخَوْفِ. رَسَمْتُكِ فِي قَلْبِي ضِحْكَةٌ. وَكَلَّلَتْ دَفَاتِرِي بِغَرَامِكَ)2. أَنَّهُ تاريخ المَوْعِدُ الاول لَنَا أَنَا وَأَمَانِي لَا أَقُولُ صُدْفَةً, طَالِبَةٌ فِي المَدْرَسَةِ الَّتِي تَوَظَّفَتْ فِيهَا سَمْرَاءُ, خَمْرِيَّةُ اللَّوْنِ اخذت شيئا من جمال امها الفارسية الاصل شِعْرُهَا يَرْسُمُ مَعَ الرِّيحِ رَايَاتٍ وَأَمْوَاجٌ تَغْرَقُ السُّفُنُ فِي تَمَوُّجَاتِهُ, لَا أَمْلِكُ الجُرْأَةَ فِي مُوَاعَدَتِهَا شعرت بميلي نحوها، ضِحْكَت حِينَ عُرْضَتُ بِأَرَباك عليها ذلك ،جَاءَتْ بِكُتَّابٍ مَادَّةَ الكِيمِيَاءِ وَقَالَتْ سَتَجِدُ طلبك فيه ، كانت وَرَقَةٌ دَاخِلَهِ فِيهَا: أَنَا أُوَافِقُ عَلَى لِقَاءَكَ لِأَعْرِفَ مَا تُرِيدُ.
فِي نَفْسِ الوَرَقَةِ كَتَبْتُ. شُكْرًا لَكَ سَنَلْتَقِي الاِثْنَيْنُ القَادِمُ عِنْدَ (اورزدي بَاَك)3 فِي سَنَتِرُ ستي .
عند حَافَّةِ النَّهْرِ جَلَسْنَا أُخْتُهَا الصَّغِيرَةُ توسطت بيننا، عِنْدَ العَوْدَةِ لَفِيتَ يَدِي حَوْلَ خَصْرِهَا وَلَفْت هِيَ الأُخْرَى يَدُهَا حَوْلَي
. تَغْزُونِي الذِّكْرَيَاتُ ياماني أَسْتَسْلِمُ لِهَا وَأَطْلُبُ المَزِيدَ..
تَتَزَاحَمُ فِي فِي خَلَايَا المُخِّ، أُغْمِضُ عَيْنَاي لاستجمعها تَحْتَ شَجَرَةِ الصفصاف عِنْدَ بُحَيْرَةِ مُتَنَزَّه المَدِينَةِ كَانَ اللِّقَاءُ الثَّانِي لقاء جعلنا عشاق من زمن اِلْتَصَقَ جسديناحشرت أَنْفِي بَيْنَ خُصُلَاتِ شِعْرِهَا، أَسْعَفَتْنِي الرِّيحُ بِخِصَالٍ غَطَّتْ كُلَّ رَأْسِيٌّ. وبعفويتها : إِذَا تَزَوُّجُنَا مَاذَا تُسَمِّ أُوَلُ أَبْنَاءَنا،،،،،،،،
سُؤَالٌ اِسْتَفَزَّنِي لِحَظِّهِ توقفت لاستجمع الجواب:
إِذَا كَانَ وَلَدَ اِسْمَيْهُ مَوْعِدٌ.... وَإِذَا بن،،،،،،، أُسَمِّيهَا أمَانِي....
صَحِيحٌ..؟.. نُعْمٌ :لِأَجْمَعِكُمْ فِي حُبٍّ وَاحِدٍ.
بَدَأَ اللَّيْلُ يَزْحَفُ عَلَيْهَا أَنْ تَعُودَ لِلبَيْتِ استأجرت سَيَّارَةُ أُجْرَةٍ,اشْتَدُّ المَطَر خارجاُ يُمْلِئُ الشَّارِعُ ويَعيق الرؤيا أَتَذَكَّرُ وَضَعَتْ راسها عَلَى صَدْرِي البُرَدَ يُشَجِّعُ أَنْ نَتَقَرَّبَ للتلذذ بالتدفئه كقطط ، أَنْتَبِهُ السَّائِقُ لَنَا يَخْتَلِسُ النَّظَرَ عَبْرَ المَرْأَةِ.. تَرَجَّلْنَا سَرِيعًا وَطَلَبْتُ مِنْ السَّائِقِ الاِنْتِظَارَ لِيَعُودَ بي، استفزني السَّائِقُ بِأَسْئِلَتِهِ عُنُدٌ العَوْدَةَ، تَهَرَّبْتُ في الكَثِيرِ مِنْهَا
. أَصْبَحَ المَوعِدُ مَجْدُولًا كُلَّ اِثْنَيْنِ مِنْ كُلِّ أُسْبُوعٍ.
تَوْجَعَنِي الذِّكْرَيَاتُ يأماني تَقَرُّحٌ فِي قَلْبِي.. الشَّارِعُ يَمْتَدُّ فِي لِقَاءَنَا كُنْتُ أَسْتَفِزُّهَا فِي كَلِمَاتِي وَأَلْعَبُ فِي أَحَاسِيسِهَا وَمَشَاعِرِهَا كُنْتُ أَنْتَظِرُ رَدَّهَا أَنتشي بِغُنْجِهَا وَتَوَسُّلَاتِهَا لِي بِالأَسَفِ وطلب التَّسَامُحِ.
اِنْتَقَلَتْ أمَانِي لِلسَّكَنِ فِي بَيْتِ جِدِّهَا لِقُبُولِهَا فِي الدِّرَاسَةِ فِي المَعْهَدِ أَصْبَحَتْ قَرِيبَةً مِنِّي أَكْثَرَ .
فِي المَوْعِدِ التَّالِي جَلَبْتُ لِي زُجَاجَةَ عِطْر من النوع المُفَضَّلِ عندي وَبَعْدُ تَشَاجُرُنَا لِسَبَبٍ أَنَا اِخْتَلَقْتُهُ رَمْيَتُ بِالزُّجَاجَةِ أَرْضًا،وَعِدَّتُ بِالاِتِّجَاهِ المُعَاكِسِ لِسَيْرِنَا دُونَ الاستجابة لتَوَسُّلَاتِهَا وَأَسَفِهَا.
مرضت اماني ثلاثة ايام بسبب تلك المشاجرة استغربت ذلك وادركت تعلقها بي ولولا اتصالي لطال رقودها .
فِي اليَوْمِ التَّالِي كُانت تَنْتَظِرُنِي مِنْ الصَّبَاحِ وَاقِفَةً فِي مُنْتَصَفِ الطَّرِيقِ لِتَقْطَعَ طَرِيقَ العَوْدَةِ عَلي، سَأَلْتُهَا هَلْ اِلْتَقَطْتُ الزُّجَاجَةَ؟ اجابت لا.
لَكِنَّهَا جَلَبَتْ وَاحِدَةٌ أُخْرى
وأَضَافَتْ أَنَا رَبَّيْتُكَ على الدلع كَالأَطْفَال
واردفت اي هَدِيَّةٌ تُرِيُد لِلاِحْتِفَالِ بِعَوْدَتِكَ سَالِمَا مِنْ الحرب؟ أَنَا اليَوْمَ وَزَّعْتُ حَلْوَى عَلَى زُمَلَائِي فِي المَعْهَدِ.... كَانَتْ فُرْصَةٌ لِاَسْتَفِزَّهَا، طأطأت رَاسِيَ لِلأَرْضِ مُفْتَعَلَا التَّفْكِيرِ. أُرِيدُ قُبْلَةً مِنْ شَفَايِفك.... وَبِضِحْكَةٍ مُدَوِّيَةُ إِجَابَتِ. أَعْرِفُ مطاليبك الشَّيْطانيَةُ وَاللهِ كُنْتُ أَتَوَقَّعُ طَلَبَكَ لِذَا أَنَا أَقْبَلُكَ وَلَيْسَ أَنْت،،،، طَبَعَتْ عَلَى وَجْنَتِي قِبْلَةٌ وَهَرَّبَتْ خَلْفَ المَقْعَدِ الَّذِي كُنَّا جَالِسِينَ أَمَامَ البُحَيْرَةِ. أَلْوَانُ السَّمَكِ الَّتِي تَبْدُو وَاقِفَةً كَآنِهَا تَسْتَمِعُ حَدِيثُنَا
.. أمَانِي يَا مَوْقِدَ َ فِي جَوْفَيْ كُلُّ البَاعَةِ المُتَجَوِّلِينَ وَفَلَّاحِي الحَدِيقَةِ يَعْرِفُونَنَا. كَمْ تَلَذَّذْنَا بتقَارِبُ مَنْخِرَيْنَا كَمْ تُعْجِبَكِ هَذِهِ الحَرَكَةُ وَتُضِيفِينَ أَنَّ الشَّمُّ أَطْعَمَ وَأَحْلَى مِنْ القُبْل آه..
لِأَزَالَتْ رَائِحَةٌ جَسَّدَكِ فِي مَنْخِرِي أَشُمُّهَا وَكَأَنَّكَ مَعَي فِي كُلِّ اللَّحَظَاتِ,. حَتَّى عَرَقِ الصَّيْفِ المتصبب مِنْ مَسَامَاتٌ جَسَدُكَ كَآنِهِ بَخَّاخَةٌ عَطِرٌ مَا أَزْكَاهُ..
هَلْ تَذْكُرِينَ بَائِعَ القُمْصَانَ حِينَ اِخْتَلَفْنَا فِي اِخْتِيَارِ اللَّوْنِ بَيْنَ البَنَفْسَجِيُّ وَالوَرْدِيَّ، تَدَخُّلٌ لِيَحُلَّ نِزَاعُنَا بِمَكْرٍ بِأنٍ تَخْتَارِينَ أَنْتِ لَوْن وَأَنَا لَوْنٌ ضَحِكْنَا لِأَنَّنَا لِأَنُمِلُّكَ سِعْرُ اِثْنَيْنِ بَحثِنَا فِي جُيُوبِنَا لِنُجَمِّعْ كُلَّ مَا فِيهَا حَتَّى الفلسات ، كَمْ ضَحْكُنَا عِنْدَمَا اِخْتَرَقَتْ أَحَدُهَا ثُقِبَ الجَيْبُ لِتُضَيِّعَ بَيْنَ طَيَّاتِ قُمَاشِ الجَاكِيتِ، أَتحسسُهَا بِيَدِي وَلَا أَسْتَطِيعُ إِخْرَاجَهَا.
تُحَاصِرُنِي الذِّكْرَيَاتُ يأماني أَلُوذُ بِهَا آتُوهُمْ وُجُوهُ الاخريات قد أَلْمَحُ فِيهُنَّ بَعْضَ مَلَامِحِكِ. لَا ،لَا، لَا: تَشَبُّهُكِ وَاحِدَةٌ أَنَّكَ فَاكِهَةٌ اِسْتِوَائِيَّةٌ فِي بَلَدٍ شَرْقِيَّ عُيُونِكِ السوداء فِي وَجْهِكِ الهِنْدِيِّ مُثَلُ أَزْهَارِ اللُّوتُسِ الفرعونية
كُنَّا نَحْسُبُ أَنْ نَشِيخَ مَعًا كَمْ أَحْتَاجُكِ الآنَ، كُنْتِ تَمثلين مشهد الشَّيْخُوخَةُ وَكَيْفَ اتكأ عَلَى ذراعك أَوْ أَرْقُدُ عَلَى فَخْذَكَ وَتَلْعَبِينَ فِي خُصُلَاتِ الشَّيْبِ.. وَبِضِحْكَةِ غاوية قِلَّت: لَكِنَّ اِخْشَيْ أَنْ تَصْلَعَ وَلَا اجد شعْرٌ لِأَصَابِعِي.. كُنْت لِأَيعْجِبُكَ سماع اُم كُلْثُوم لَكِنَّي غَيَّرَتْ فِكْرَتَكِ عَنْهَا حِينَ قِلَّتُ لك لَا أَتَصَوَّرُ عَرَبِيَّ عَاشِقٍ لِأَيَسْتَمِعُ لِاُم كُلْثُوم وَقَدْ أَهْدَيْتُكَ كَاسِيتٌ (أَنْتَ عَمِّرِي )لِتَعُود فِي اليَوْمِ التَّالِي تَطْلُبِينَ المَزِيد

تُحَاصِرُنِي الذكريات ،الأَغَانِي كَجَمَرَاتٍ فِي كُلِّ زَوَايَا المَدِينَةِ وشورارعها.. خَيَّطَ الدَّمْعُ يَنْسَابُ مِنْ عيناي وَأَنَا أَسْتَرْجِعُ كُلَّ الدَّقَائِقِ المُوجعة ظننت أَنَّكِ تَمْزَحِينَ مَعَي حِينَ اِتَّصَلْتُ بِكَ بعد تغيبك عن موعدنافَأَجَبْت سَأَغِيبُ عَنْكَ طَوِيلًا، وَدون فهم سالتك هَلْ سَتُسَافِرِينَ؟
أَجَبْت نَعَمْ. كَمْ يَوْمٌ سَتُغَيِّبِينَ؟.
لَا أَعْرِفُ رُبَّمَا شَهْرٌ أَوْ أَكْثَرُ.
لَيْسَ مَعْقُولًا تُغَيِّبِينَ هَذِهِ الفَتْرَةُ عَنِّي وَاِلَى ايْن؟ لَكِنْ لَمْ تُخْبِرِينِي عَنْ هَذَا السِّفْرِ المُفَاجَأَ قِلَّتِ مضطرت حَبِيبِي ولِأَوَّلِ مَرَّةٍ أَسْمَعُ حَبِيبِي مِنْك، آه لم ادرك ماتعنين تَحْفِرُ فِي قَلْبِي أُضِفْت عليك بالصبر و فِي المَرَّةِ القَادِمَةِ لِزِيَارَتِي أَجْلِبُ مَعَكَ أُغْنِيَّةَ اُم كُلْثُوم( آنَّا وَأَنْتَ ظُلِمْنَا الحُبَّ). وَلِمَاذَا ؟ تعجبن ،،،،
غَابَتْ عَنِّي أمَانِي فِي سَفَرِهَا لَا أَعْرِفُ عَنْهَا شِي لَا تُرِدْ عَلَى اِتِّصَالَاتِي، وَلِلأَسَفِ أَغْلَقَ المَعْهَدُ أَبْوَابَهُ فِي العَامِ التَّالِي لِاِفْتِرَاقِهَا وَرَحَّلَ الطُّلَّابُ إِلَى مَدِينَةٍ أُخْرَى.. أُلْتُقِيَتْ صَدِيقَتُهَا صُدْفَةٍ بعد فترة طويلة سَأَلَتْهَا عَنْ أمَانِي قَالَتْ تَوَفَّيْتُ بِمَرَضٍ عُضَالٍ! نُزِلَّ الخُبَر صَاعِقَةٌ عَلَى رَاسِي لَا اِعْرِفْ كَيْفَ أَرِدْ كَأَنَّ الأَرْضُ تَلْتَفُّ بِي بِدَوْرَةِ مُعَاكَسَةٍ، تلونت السَّمَاءُ بلَوْنٌ آخَرُ كَأَنَهَا أَطْبِقْت عَلَى الارض. الآنَ اِسْتَرَد تَفْكِيرِي كلماتك: عَلَيْكَ بجلب أُغْنِيَّةُ (اناوانت ظَلَمْنَا الحُبَّ) عِنْدَ زِيَارَتِكَ لِي. عِنْدَ قَبْرِها فتحت ألة التَّسْجِيلُ بِأُغْنِيَّتِهَا المَطْلُوبَةُ.غنيت معها واعلم انها تغن معي او تقرأ نهاية الرسالة(نَبْضُ نَبِيذٍ يَقُولُ أَحَبَّكَ. يَهْمِسُ فِي إِذْنِي أَعْشَقُكَ. يُبَعْثِرُ أَنْفَاسِي. سَأَعْتَرِفُ لَكَ كُنْتُ الحُلْمَ وَالخَوْفُ وَالفَرَحُ وَالتَّعَاسَةُ. رَسْمَتُكَ فِي قَلْبَيْ ضِحْكَةٍ وَكَلَّلَتْ ظفاتري بِغِرَامِكَ مَنَحَتْكَ سَمَاءَي نَسِيمًا نُحَلِّقُ بِهِ كَالعَصَافِيرِ) 4. أمَانِي
1،2،4من قصيدة قصة حب للشاعرة سما العلي
3مركز تسوق

 

فاضل العباس غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
[ فَضْفَضَة ] قايـد الحربي أبعاد النثر الأدبي 75393 يوم أمس 07:49 AM
لستم رجالاً ... مي العتيبي أبعاد المقال 79 08-02-2010 07:36 AM
صوتْ قديم جداً .. وتين أبعاد الهدوء 12 03-06-2010 02:25 PM


الساعة الآن 12:50 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.