كـ : [ سُخريه ] . - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
صفات العابدين: رحلة إلى عظيم الأجر! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 0 - )           »          ضَوْء فَنِّي .. (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 14 - )           »          فِي مَمْلَكَةِ الْحِبْرِ وَالْغِيَابِ! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 0 - )           »          تعب وجروح !! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 4 - )           »          أبسط أماني الليل ..؟! (الكاتـب : عَلاَمَ - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 90 - )           »          ماذا تكتب على جدار الوطن ؟ (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 1578 - )           »          سقيا الحنايا من كؤوس المحابر (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 7527 - )           »          ...نبض... (الكاتـب : رشا عرابي - مشاركات : 4706 - )           »          اعترافاتٌ تُكتَبُ بِنارِ الرُّوحِ وقَبضَةِ القَمَرِ! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 4 - )           »          حِوارَاتٌ مَعَ الغَرِيبِ: مِرآةٌ تَسْأَلُ، وَصَدًى يُجِيبُ! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 0 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الهدوء

أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-31-2010, 10:51 PM   #5
الهنوف الخالدي
( كاتبة )

الصورة الرمزية الهنوف الخالدي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18

الهنوف الخالدي غير متواجد حاليا

افتراضي


إننا نحتاج إلى لحظةٍ عميقه لنحلق مع الأجابه لوقتٍ قصير - الأجابه التي أمنتُ بحقيقتها عن ظهر قلب - ولم أفهمها حتى الان للحظتِك . في تهجئة سؤال لايبعث لي الإطمئنان , على الأغلب التئتئه تشفع ليّ - وأقضمِه بفمِيّ - . تخنقني دائره الإستفهام بالطبع . وأنا التي من ناصفت الدوائر في صغري لأجلي أمي في النصف الآخر من الحيّره . أخلقُها في كل مره وأتذمر من نمُوها في وجهي - عبثيَه فقط - , إنها هي الحيَره ذاتُها من خلقت مني جسداً آخر لايمتُ للداخل بصله . وهي من حيرني في مقتبل عمري العشرين . و الطريق المؤدي إلى جنه الله - إلهي - . هي وطيورالقمريّ في فناء بيتنا القديم وعلى مركبةُ أبي بالتحديد . ورائحة أمي في رغيف الخبز الطريّ - كغيمه مباغتِه لاتحتاج إلى ريح حتى تلقحُ بالبكاء - . لم تبلى الورديات القديمه من الصديقه التي نسيت إسمي , وفرادى المطر فوق رأسي في طابور الصباح باقيةُ في مفرق شعري - الرمادي - لم تتساقط كما لو كانت في الهواء الطلقْ . إنها حيرة المتجه في بلاد العالم ليس إلا . أتجهت إلي . أنا . أنا الضئيله من ذراتِ الهواء البارده . لايعني إني متشائمه في الكتابه . والآخرين من خلفي - يرمُون ظهري - بالسنووات القادمِه , وركضة أخوتي في السرداب تقرْ عيني عن الرؤى الباقيه . لم يبلى شيئاً من تلك الحكايا القديمه في حلقوم " مُحمد . أبيّ " والذي لم يزل شمعداناً حول وسادتي في كل ليله لايجيء سوى حلماً متطفلاً , إطمئن لن يبلى عرقي بالنسيان . أحببتُ فقط أن أخبرك بأن روحي الطائره في مقتبل الطريق . تدعو الله سراً أن يُنمي تُربتها القديمه , فهي لاتدري في أيَّ المحطات المقبله . وأيَُ العشائِش تقبضُ الضفيرةُ اللقِم . لاتدري أيَُ البقاع تموت . والذي أوجدني من العدم . وحده له الدرايه .

 

الهنوف الخالدي غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:22 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.