حجرتي ..... وأشلاء متناثره ..!!

[حاتم منصور]

قاتل هذا الإحساس الذي أشعر به
من الوهلة الأولى و معرفة لـ هذه الروح
بدأت أشعر بغرابة شيء ما يجري في شراييني
لا أعلم ماهو ... و إحساسي به يحمل التناقض
برغم إحساسي المؤلم به ... برغم إحتياجي الشديد إليه
إرغام لا يحتمل التوافق
ولكن أستطعتي أن تسلبي ذلك اللب والمضغه معا ً فـ ماذا بعد ذلك ؟؟
بدأت أشعر بالعطش والجوع لـ صوتك لـ أنفاسك لـ إحساسك
أتذكر حينما ثار بركان شجاعتي لـ يبوح قلبي
مختصرا ً كل الكلمات والعبارات والجُمل بكلمة (أحبك)
شعرت حينها بمدى شعورك الحقيقي بـ أنوثتك و بـ كم هائل من الخجل اعتراك ِ
أتعلمين أقسم بأنني حينها صافحت الغمام ... و أتكأت على حرماني فَرِحا ً
أتذكر ذلك الصباح السيء كنت ِ راقية جدا ً رغم غضبك
و كنت أرغم أنف كبريائي التراب كـ رجل لأجلك ..... كم أنا بـ حاجتك
ما أجمل الحياة بك ِ ويا لقسوتها بدونك
أشتاق كثيرا ً للحديث عن أحلامي معك ِ فـ بعيدا ً عنك ِ تموت الأحلام
أحتاج للبوح فـ قلبي قد فاض به الحب إليك ِ ما يكسوا العالم حبا ً و حبك ِبداخل قلبي أعظم
هل شعرتي بـ مدى إحتياجي إليك ِ
إذا ً ما أحتاج إليه (حلم) هو أنت ِ