قصّة قصيرة جداً؛ كما أنّها ناصِعةُ البياض! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
المرأة ...حكمة التناقض و سر الانبعاث ! بقلم ندى يزوغ (الكاتـب : ندى يزوغ - مشاركات : 0 - )           »          شطحات وأمل (الكاتـب : نواف العطا - مشاركات : 3472 - )           »          مطرٌ على نافذة القلب! (الكاتـب : جهاد غريب - آخر مشاركة : عُمق - مشاركات : 3 - )           »          أحب أن يكون ، لدي ما أقوله .. (الكاتـب : رفيف - مشاركات : 0 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : عبدالكريم العنزي - مشاركات : 75388 - )           »          خبايا الأرض (الكاتـب : منى آل جار الله - مشاركات : 0 - )           »          العرّاب (الكاتـب : سعيد الموسى - آخر مشاركة : عبدالعزيز الروابة - مشاركات : 10 - )           »          دعوة للحياة !! (الكاتـب : سالم حيد الجبري - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 3 - )           »          ‘‘‘الجروح وأنا وعيناها ‘‘ (الكاتـب : علي البابلي - مشاركات : 462 - )           »          !!!... مَـقْـبـَـــرَةُ فــمِّـي ..!!! (الكاتـب : خالد العلي - مشاركات : 59 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي > أبعاد القصة والرواية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-10-2016, 01:51 AM   #1
الطاهر حمزة
( كاتب )

الصورة الرمزية الطاهر حمزة

 







 

 مواضيع العضو
 
0 صدى
0 هربتِ اللؤلؤة..!
0 صمتاً!
0 ذاكرة الأنف

معدل تقييم المستوى: 0

الطاهر حمزة لديها سمعة وراء السمعةالطاهر حمزة لديها سمعة وراء السمعةالطاهر حمزة لديها سمعة وراء السمعةالطاهر حمزة لديها سمعة وراء السمعةالطاهر حمزة لديها سمعة وراء السمعةالطاهر حمزة لديها سمعة وراء السمعةالطاهر حمزة لديها سمعة وراء السمعةالطاهر حمزة لديها سمعة وراء السمعةالطاهر حمزة لديها سمعة وراء السمعةالطاهر حمزة لديها سمعة وراء السمعةالطاهر حمزة لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي قصّة قصيرة جداً؛ كما أنّها ناصِعةُ البياض!


استَيْقظَ من نَومِهِ فَزِعَاً،
أمسَكَ بجوّالِه؛ ترتَجِفُ أصابِعُهُ
كأصابِعِ مُحْتَضِر..
هاتَفهَا في مُنْتصَفِ العُمْرِ يَلهث:
راوَدَني كابُوسٌ فظِيع،
لقَدْ رأَيتُ ثَلاثَ بقَرَاتٍ سِمان،
يلتهمُهُنّ سبعٌ عِجَاف.
قالت لهُ: أضْغاثُ أحْلامٍ يا عَزِيز..
أخبرْهَا أنّها كانَتْ تُودّعُهُ في الحُلمِ.
"رأَيتُ تذْكرَةَ سفَرِكِ؛
كانَتْ الرّحلَةُ ذهاباً.. بلا إياب!"
ضحِكتْ: الأحلَامُ _عادةً_ تحكِي عكْسَ ما يَحدُثْ.
"باقِيَةٌ معكَ حتّى المَمَاتِ."
" و الآن قُلْ لِي، ماذَا كُنْتُ أرتَدي فِي الحُلم؟"

لقد كانَ فُستاناً ناصِع البياضِ.

بعد سبْعٍ..
لم تكُنْ قد أخلَفتْ وَعْدَ البقاء.. حتّى الممات
فقَدْ عادَ الفستانُ سِيرَتَهُ الأُولى؛
قُماشاً ناصعَ البياضِ؛ كالكفَنِ تمَاماً!

 

التوقيع

فلنهرب معاً إلى اللا مكان؛ و إلى ما قبل الزمان..

الطاهر حمزة غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:10 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.