و
ابتَهلت الأَمجاد
لـ لُقياك
وَتَبتَلت الآيات
لـ عَودتك
مُطرقة
سَماءات الرَجاء
بـ صَوتِ
النَحيبِ الباكي
تُنادي
أَيا طارِقاً
أَيا عائِداً
أَما
وَجدت
بـ لُقياك
دَواء !
وّعند
صَحائِف
الأَحزان نَتباكى
نَتبادل مُوشِحات الأَدمع
مُعلِنين
عَن
خِذلان ولِد قّبل
أَن يُدفن !
مَازَلت
أَناي
غَارِقَة في
جوفِ نَبضُك
تُناشِدني
الرِكُود
تُطَالِبني الصُمود
تَسألِني
كَيف
تَكونِين
لَه
وَهُو
لَم
يَكن
لَكِ ؟
كَم
أَعَجبُ
مِن أَمَرك
أَيهـا
الشَرقي
تَناشِدني الصَوُم
في دُنيـا الفَطِـر
وأنت
بـ شَخصكِ
تَرفِضُ الفَطم !

وَ
لـ أَني
لا أَبحث
عَنك
ذُهلت حينَ وَجَدتُك
{كَيف
تَقترب مِني
وأنا
بـ نَظرك
أُنثى مُسترجلة }
وَبت أَعَرف
أَنك ذلك
المستَوخِم
لا
يُعرف نَفعه
مِن ضَره؟
أَصمت
لَقد
مَلِلت المِراءَ
مَعك
وَلَم
أَعد
احُتَمل صَوتُك الفاجِر!

دُونا