دمع المفارق . . للشعر فقط

[سالم عايش]

منذ زمن بعيد لم أنشر أي نص ولم أسمع أحبتي أي نص وهذا النص المتواضع

هو لكم كما يسرني أي رأي حوله .

(( دمع المفارق ))


تضيق الشوارع فالرياض وتغيب الناس

.................................. وكأن المباني تدري أني مفارقها

وانا سنيني بريح الجفا تشبه القرطاس

.................................. سماها بعيده والوطا ما يعانقها

خساره تحس بواحد ما معاه احساس

.................................. يجمٌع دفاتر تضيحاتك ويحرقها

كذا . لي نهارين اجمع الضيق بالانفاس

.................................. مثل دلوٍ الله بالسقي ما يوفقها

مشت ماخذت بخاطري لو بكلمة راس

.................................. وانا ليتني تارك جروحي ولاحقها

مشت ماكأني قصه وصدرها كراس

.................................. محتني أو انها قطعتني بخافقها

لها الوقت لي الله .. لها الخوف .. لي حراس

.................................. مصير الندم لو مادفعها يلاحقها

ولكنها الغلطة إلى عدت المقياس

.................................. يجي عذرها مهما كبر ما يطابقها

وانا كم دمحت وكم نسيت وشريت الياس

.................................. وانا آمالي اقفت من هنا بيد سارقها

ولا احر من دمع المفارق على الحساس

.................................. ولا أقسى من جيوش الليال وبيارقها

مابين المشاوير الحزينه وبين الباس

.................................. أمر السنين الصادقة .. ما أصدقها

تضيق الشوارع يالعنود وتغيب الناس

.................................. وانا الليه مفارق حياتي مفارقها