و خرجَ الضّوءُ من الجهةِ المُقابلةِ سليماً كتلكَ اللّغةِ الأخّاذة , عكستهُ روعةُ الوصفِ فارتدَّ إلى أعيننا يُنبئُها بالنّورِ و يغسلها بالضّوء ,
تنادي سلمى و تتركَ للوقتِ حكايا الأزمنةِ تختصرها دقائقُ انتظارٍ معدودةُ النّبضِ و أخرى للقاءٍ تختزنهُ الذّاكرةُ فيُشكِّلها و تحتويه ..
ساعةُ الفراقِ مكسورة , لا تستطيعُ منحَ شيءٍ سوى الحزنِ و خطى عقاربِ الوحدةِ المسمومة !
:
أستاذ عبد الرحيم فرغلي ,
نصّكَ رائعٌ مليءٌ بالكثيرِ من تفاصيلِ الفراقِ و الحبّ , تشكيلةٌ من الألمِ و الحنين . استطاعَ بجدارةٍ سرقة أنفاسنا لساعةِ لقاءٍ من بعدِ فراق ,
شُكراً ماطرةً عاطرة و الكثيرُ من التّقدير .