اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حصه العامري
.
.
غابَت الشَمس ولا زال خالي البعيد عَن صُدورنا المُبرحَة بالبارِحَة, يَخابِرُ محاجرُنا السَوداء
عَن طرقات جَدي الغائِصَّ في شرنقاتِ السَماء وأَناشيد الرُطَب .
وألتفِتُ بغضب إلَى أُمي السارِحَة في أعين خالي اللايُشبه جَدي :
" بربكِ أُمي .. والله أعرف جَدي أَكثر " !!
أَعرف مَقبرةِ الغَسق أَكثر مِن تجاعيد راحَة يَدي, أَحاوِرُ طيوف الغائِبين بتلقائِيَة الشَوق في كُلِ لَيلةِ تَرقُب ..
أُباغِت مِداد النِداءات الصُبحية, بِأن عودوا وأعيدوا بِضعة حياةٍ فِيَ وفي أُمي .
أَين النَخيل / الطين / الآبارَّ , تَلاحين مَصائِف الخُضَرة .. وَهيبة التُربة السَمراء .. الأشعار الغَزيرة المَبتورة عَلى شِفة
الأجداد .. طعمُ لَحم التَنور .. وَجه جدي عَلي . .
.
وأَين نصكِ مُذ زمنٍ عَني ياعائشَة ؟
|
يااه يا حصة ..
هذا الرد يحتاج إلى مزيد من الوعي ..
فـ مسائي ممتلىء بالتيه . .
كم أحتاج إلى أن أكون أكثر رتابة .. يا حصة ..
فـ فوضوية الأشياء .. قد تحرمنا لذة الإحساس بما ينبغي أن نشعر به ..
سـ أعود