شَآرِعْ !

[عمر المسفر]

.
.
مو شتا
بس السهر بردان فيني ولا نوى الليلة ينام
والكلام
اللي أنتفض بردان ماوصّل لـ سمعك عاد وأتلحف ضلوعي
أغفري لي
ماعرفت الحاجه تقتل
وأمسحي لي وجه يسكن وجهي من فقدك يطيش
لأجل أعيش
إبتسامه في وجيه الناس صفرا
أغفري لي
في عيونك موطني أخضر وشمسك
بارده مثل الشتا
مو شتا
في شفاهي : برد جمّر
أسحبيني من منافيك الطويله
قبل أخاف العتم يالله أخذي صدري فيك جاكيت وتدفّي
ماتكفّي
عشق عامين وغياب
ماتكفي
ساعه وحدة من غياب
تشبه سنينٍ بْعمر كل اليباب
مو شتا
عمرك سمعتي حائط المبكى تذوبة الهبوب
وين راحت كل دموع اللي بكوا
فيه وتمادت بـ الحراره
لا يغرك
ذنبي رميت الجوخه لأجل أسمع حنينك
ماسمعتك
ألا صوتٍ داخلي نادى وحيتة المدامع
أني هـ الليلة أشتهيك
أغفري لي
لأني من كلي على كلي أبيك
.....
.....
.....
..... مو شتا
جيتك وأفـ صدري هجير
لا تغرك تمتماتي
قبلها عاشت مع البرد أمنياتي
كيف يبدأ شاعرٍ تستصعب أبياته بـ روحك
لأجل أعاود كل كلمه قلتها دايم : أحبك !
من سنين الغيم أحبك
مرت أفـ صدري دهور مْن العُجاف
كل ليله يرتمي فيني حنيني بس أنا قاسي على خبرك
على خبرك وأخاف !
من يطوف العمر لو مابه حزن ما كنّه طاف
مو شتا
لمي بيدك كل : أنا
لـ النوافير الحزينه في الشوارع
لـ المدينه
لـ العتيم
لـ الرصيف
لـ البلاد
لـ الخريف
لملميني
وأنثريني
مابقى فيني شتا ألا وذوبته دموع
مو شتا