الشاعر عبد العزيز العميري حييت أينما كُنتَ يا طيب
هنا الرسائل مكتوبة بحبرا ما تقدر البحار على محوه وإبتلاع غاباته .
بدأ شاعرنا بمخاطبة السلمى ليمنحها الكثير من الآمل فيخبرها ان لو دروب الأرض انتهت إي الآمال والآحلام
في ارواحنا ستجدين فضاء ثاني واحلام لا تنتهي ,يا لهذه الإنسانية الجميلة يمدها بالآمل برغم انه يدرك ان الدروب
عمرها قصير .
اقتباس:
يا سلمى لو دروب الآرض تقصر ما انتهى المشوار
.................................................. ..بعد بأرواحنا باقي مشاوير وفضا ثاني
|
وهُنا يُخبرها ما حلّ به فيصارحها ان همومه وأحزانه أصبحت أشجار اي هذه الهموم مرت بكثير من العوامل
ولكي تُصبح الشجيرة شجرة عليها ان تعيش سنوات عديدة لتنمو . إذا هذه الهموم عمرها طويل .وجمعها بأشجار .
فيخاطبها بدعوة حنونة تعالي قبل ان يأتي حطاب الحياة ويغمض جفوني .ربما قصد شاعرنا بحطاب الحياة بالموت .
اقتباس:
كبرت أكثر من اللازم همومي اصبحت أشجار
.........................................تعالي قبل حطاب الحياة يغمض اجفاني
|
ويختم شاعرنا قصيدته بإعتراف صريح وموجعا له ولها أن المشوار الذي سارا فيه ما حقق الآماني
فمضت السنوات الآربعين ولا نستطيع إعادتها بفصولها وآمالها وحلوها ومرّها ,
اقتباس:
أمانينا يا سلمى انتهت ما جابها المشوار
..................................تدق الآربعين وما مضى ما يرد من ثاني
|
شاعرنا الفاضل ليكن لكَ العمر المديد تعيشه بسعادة لا تنتهي .