أستاذ إبراهيم .. يا رب تسلم من كل شر ويعلي قدرك في الدنيا والآخرة ..
هل أقول سامحك الله يا إبراهيم ، دعني أقولها ، فهذا النص من 2012 ، له سنوات عدة ،
كعادتي نسيت موضوعه ومعانيه ، قرأته ثانية .. ياه يا إبراهيم .. لم يزل الألم كما هو ..
استشهد بعد نضال ألف نضال ، لم يزل الأطفال يموتون ، الهمجية تزداد ، نصف مليون سوري
حتى الآن مضوا كالفراخ المذبوحة , الإعلام يراهم عدد ، مجرد عدد ، وكل واحد منهم حياة وقصة وحكايات وأحلام ،
بعد كل هذه السنوات ، الإنسان يزيد في همجيته يا إبراهيم ومناسبة النص لم تزل ، ليت أحداثه ما عادت تنفع بعد هذه السنوات ،
لكنها لم تزل .. لم تزل يا إبراهيم حبيبي ... ربي يفرج الغمة .
شكرا لك يا إبراهيم .. اشتقت لك يا رفيق الحرف