يجب إدخال عنوان الموضوع !

[عبدالله ثويني المانع]

..





شاعر التسكع والأرصفة والتبغ

يبـني بيوتـاً من غير أسقف ..

لم يفارقه الحزن ..



قريب مني كأنه أنا

علمني أن أحلم بك

وأكتب لك قصائد حب

وأشتاق إليك

وأقف عارياً فارداً ذراعيّ

لـ تـحتضنيني

قبل أن تعرفيني

وقبل أن تريني

علمني كيف أحبك ..

كيف أدللك ..

وأغني لك

قال لي :

سيرهقك الإنتظار

وستشقى سفراً وغربة

ستبحث عنها

ولن تجدها بين النساء

لكنها ستأتي

إمرأة لم يحلم بها غيرك

لم تُـخلق إلا لتكون

حبيبــتك

..

نحن كـ الأطفال إذا تكلمنا بـ حــب

وذاك حديث أطفال لكني أحبه ..



..

حبيــبتي هذا هو أولهـم وأولاهم

تحدثت عنه هنا وسيحدثك عني

في الصفحة القادمـة ..

 

[عبدالله ثويني المانع]

..


ذلك الشاعـر ..


نُصفُهُ نجوم
ونصفه الآخرُ بقايا وأشجارٌ عاريه
ذلك الشاعرُ المنكفيءُ على نفسه كخيطٍ من الوحل
وراء كل نافذه
شاعرٌ يبكي ، وفتاةٌ ترتعش ،
قلبي يا حبيبةٌ ، فراشةٌ ذهبيه ،
تحوِّم كئيبة أمام نهديك الصغيرين .


ليتني مطرٌ ذهبي
يتساقط على كل رصيفٍ وقبضةِ سوط
أو نسيمٌ مقبلٌ من غابة بعيدة
لألملم عطر حبيبتي المضطجعة على سريرها
كطير استوائي حنون
ليتني أستطيع التجول
في حارات أكثرَ قذارة وضجة
أن أرتعشَ وحيداً فوق الغيوم .



...


أحلـم بهـا ..

المرأة التي أحلم بها
لا تأكل و لا تشرب و لا تنام
إنها ترتعش فقط
ترتمي بين ذراعيّ و تستقيم
كسيف في آخر اهتزازه


..
هكذا أودك ..




هكذ أودك يا حبيبتي

زهرة برية أو يمامة في عنق الريح

ولكنني يائس حتى الموت

أتقهقر بلا روية على تلال الحبر

وأهدابك الجميلة

تنحني على صفحاتي كعبيد في المراكب

..
ح ز ن ي . .


حزني لا حسب له ولا نسب

كالأرصفة

كجنين ولد في مبغى



محمد الماغوط





..

 

[عبدالله ثويني المانع]

..
لـك ِ .. وقد تعلمت منك ِ الكثير

http://www.ozq8.com/song-8814.ram


..

 

[عبدالله ثويني المانع]

..


بين ذراعيـك أماني

وأخافك


..

خذي لساني

لتقدمي

إعترافـك



..






كلـما يزورني صاحبي

أرجـو غيابك

فعندما يعلن الحضور

يســود الســواد


ويخنق كل روح

تتنفـس

النـور




ــ



صاحبي يحضر لـ غيابك

فـغيبـي إن حضر





..

 

[عبدالله ثويني المانع]

..


حبـيبـتي

لا تطرق الأبواب

فالبيوت التي تقصدها تسقط أبوابها

منذ أن تقبل ..

الباب الوحيد الذي يقف أمام جنونها

هو الباب الذي يوصلها إليّ ..

أقفاله صنعتها ذات خوف

وأضاعت مفاتيحها ذات أمان ..


..



عليها أن تجيد الطرق

وتخلق إيقاعاً راقصاً

مصحوباً بـ غناء يخرج

من أعمق الروح ..

غارقاً ثملاً بماء العشق

يطير ليعبر الحدود

ويحلق فوق الحراس

والقيود ..

يطوف الأرض وما تحتها

ليوقض العشاق ..

يهدؤون من روع الليل

وقد أخافه وأبكاه فقدهم




يسهرون ويرقصون بـ حب

وضحكات وشهوات ..


..

وبعد أن يرقص عشاق الأرض
كلـهم..

ستحفر الأرض حتى تسيل دمائها

وتـجد من عاشوا العمر بـ وحدة

ودفنـوا بـ وحدة موحشـة ..

وتجعلهم يرقصون ويُقصون

التراب ..

حتى يلتصق كل حبيب ٍ

بحبيبــته ..


بعدها ( ربما ) سأفتح الباب

لـ المـرة الأخيرة

ولـ المرأة الأولى

والأخيرة



..

 

[عبدالله ثويني المانع]

..







صامـتٌ ُمــذ أن رحلتي

يطـعن اللـيلُ سكوني

برماح



عامداً يحـيي الجراح

والصبـاح جاء لعناً

لـ الظلام


غاضباً حل مكانه

يبصـق الكره بعيني

والإهانـة

كـ سلام


وفـمي بالـذل مات

صار يخشى الكلمات

صار يخشى الكلمات

صار يخشى الكلمات


..



قـد فعلـتي


وانتصـرتي لـجموح الشهوات

كان في لقياك حلم ٌ للصمود

فقت في أسر الورود

من ورود الأسـر

ترويني ملـذات الحياة

وتـشدين القيود


قبلـة أولى

لـها صدق الصلاة

تـرتوي منها الشفاة

نـستقـي

طعـم الحيـاة



..



..

 

[عبدالله ثويني المانع]

..








لـ العاشقيـن

الخـائفين سُرى الظـلام

العابريـن بشوقهم مدنا ً نيـام

أشلعـت صدري بـــ الحنـين

بــ ضيـاك أهـدي العاشقين

والعـشق أنتـي واليقـين

. . . . . . . . . !

أنثـى تمـردها غـرام


والـعشق في وطني

" حـرام "

ـــ