كيوبيد يبحث عن وظيفة !!

[سيرين]

قام كيوبيد إله الحب عند الرومان بزيارة الى عيادة الاخصائية النفسية " رد قلبي "
وتلقى كيوبيد علاجاََ من اعراض الكآبة الناجمة عن خسارته لوظيفته الاسطورية
بعدما ابدى قلقه الشديد من فقدان البشرية لمشاعر الحب والعاطفة
وبعد عقد جلسه معه تبين أنه يعاني من السكر والارق وفوبيا الإفلاس جراء خسارته لوظيفته
التي تعود القيام بها منذ عصور
والتي تقتضي منه رمي السهام الى قلوب العاشقين وربطهم برباط الحب
وانه اعترف ان الجفاف العاطفي يهدد محصول القلوب وماعاد للحب موقع في مشاعر الرجال والنساء
واصبحت الزيجات تتم بغرض المادة واصبح لكل عين كحيلة تسعيرتها
وبعد البحث والتحري تأكدنا من مراقب المخازن للسهام انه يعاني من حالة ركود
وفسر ذلك لشغف الناس بالفلوس وزيادة الطلب علي الاسهم في البورصة وقلة الطلب على السهام
واضاف مراقب المخازن ان كيوبيد نشر اعلانا بالصحف يبدي رغبته ببيع السهام جملة وبسعر مغري
وعلى صعيد آخر افادت مصادر غرامية ان البلاد تمر بمنخفض عاطفي حاد
تتجلى مظاهره بالجفاف العاطفي وغياب الافلام الرومانسية وازدياد افلام الاكشن والسوقية الهابطة
ومن جهة اخرى أشار سكرتير الاتحاد الدولي لرياضة الرمي بالنبلة ان كيوبيد ربما فقد لياقته بالرمي
وأن مخاطر عدم اصابته الهدف بدقة اصبحت تهدد مستقبله المهني
وأن الاتحاد الدولي قد يشطب أسمه من قائمة اللاعبيين الدوليين
وفي آخر حديثه مع الطبيبة اكد :
علي حزنه الشديد ويفكر في مغادرة البلاد التي قد تشهد ظاهرة القلوب المهاجرة
واضاف انه يشعر بالاغتراب وكم يشعر بالاسى علي زمن العشق الجميل زمان
التي كان الناس يطربون مع قصائد نزار واغنيات كوكب الشرق ام كلثوم
واختتم حديثه قائلا هل السبب العولمة او الخصخصة او الكوكبة
واهدى خيبة امله الي القديس فالنتين

15 \ 6 \ 2019

\..

 

[نادرة عبدالحي]

أسلوب جديد في كتابة مقال لطرح قضية إنسانية وهامة
وهي التقلبات والتغيرات التي حصلت للإنسان في وهـي إضطرابات المشاعر
والخلط ما بين الإعجاب والمحبة ، تغيير الإنسان بالتأكيد لا نستطيع الإنكار
وهذا التغيير الذي جعل مشاعره تائهة لا تهدي على أمر حاسم،
لا أستطيع إلقاء اللوم على العولمه وما وصلنا إليه من إنفتاح
لأن الإنسان صاحب المبادئ ،يدرك تماما موازنة الأمور التي ستسبب له الإضطراب،

واختتم حديثه قائلا هل السبب العولمة او الخصخصة او الكوكبة

الفاضلة سيرين تملكين ذهنا لا يهدأ ، بلا شك راق لي أسلوب الطرح للموضوع
دمتِ مُتألقة ،

 

[أحمد الهاملي]

هذا، وقد اكدت عيادة "رد قلبي" إن كيوبيد يعاني من أمراض وراثية انتقلت إليه من فينوس آلهة الحب، والجمال، وعلى رأسها فوبيا العاطفة، والنيوروز، وهي مجموعة من الأمراض السيكولوجية، والاضطرابات العصبية، والذهانية، والقلق، والهيستريا، والوسواس القهري، وما إلى ذلك من الامراض النفسية، ولا نملك إلا أن ندعو له بالشِّفاء العاجل.

/

الجميلة سيرين..

لا تحارب بناظريك فؤادي
فضعيفان يغلبان قويا

هكذا قال المتنبي الذي شغل الدنيا بكبريائه، فشغلته تلك العيون، ولم ترد إليه خافقه.

حفنة عطر.

 

[فيصل خليل]

علي حزنه الشديد ويفكر في مغادرة البلاد التي قد تشهد ظاهرة القلوب المهاجرة
***************
ليس أول مغادر ولا آخرهم
قوافل المغادرين تسير تباعا
حتى نصل لدرجة نفتقد فيها ماضينا الجميل ونصبح منفصمين عن ماضينا

الأسباب عديدة
أهمهما إنكباب القلوب على المادة دون المشاعر
وأقلها انعدام ثقافة الحب من الكتب والتعليم والإعلام

دمت بخير وعافية

 

[سيرين]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي

أسلوب جديد في كتابة مقال لطرح قضية إنسانية وهامة
وهي التقلبات والتغيرات التي حصلت للإنسان في وهـي إضطرابات المشاعر
والخلط ما بين الإعجاب والمحبة ، تغيير الإنسان بالتأكيد لا نستطيع الإنكار
وهذا التغيير الذي جعل مشاعره تائهة لا تهدي على أمر حاسم،
لا أستطيع إلقاء اللوم على العولمه وما وصلنا إليه من إنفتاح
لأن الإنسان صاحب المبادئ ،يدرك تماما موازنة الأمور التي ستسبب له الإضطراب،

الفاضلة سيرين تملكين ذهنا لا يهدأ ، بلا شك راق لي أسلوب الطرح للموضوع
دمتِ مُتألقة ،

نعم لا تبرير ولا لوم لإنعدام الفضيلة والمشاعر الراقية
حضور استثنائي القراءة والتحليل بما يثري الطرح ابعاد من اضافة الضوء
رونق فكر وقلم دوما اعشق هطوله اينما حل اديبتنا الرائعة \ النــــادرة
مودتي والياسمين

\..

 

[ضوء خافت]

إذا وجدتِ قصة حب صالحة للنشر نحاول بها إقناع كيوبيد بيه أن يعود عن قراره و يطول باله ...
من الممكن أن نؤخر رحيله بضع سنوات ... لكنه حتما سيرحل كما كل شيء ...
بحكيلك في سرك : ودّي آخر سهم و قوس و أصيبه في مقتل و نخلص من الحب و سيرته لأننا على أي حال في حالة من الاقتتال ...
يعني وجوده ما منع عنا هذه الصراعات و الخلافات و الحروب ... و لا كف عنا وجع القلوب و لا حبس الدمع ...
خليه يروح لكوكب ثاني ...
السبب ... إحنا

 

[منى آل جار الله]

" كان له صيت وباع قديما اليوم لم يعد له ذلك الصيت اختفت اشياء كثيرة جميلة واصبحنا نخاف من الحب ربما لان الحب طرق بابنا وكان الخذلان اكبر من الحب وربما لم يعد العطاء يستحق وربما هناك كيوبيد لم يستطع البقاء امام مثيله من الصناعة الصينية والاستهلاكية
لذلك لاتثريب ابدا
نحن بدونه بخير تماما .. اصبح اكتفاء الذات مطلب

 

[عبدالله السعيد]

انا مع الخصخصة من كثر إدعاءات الفحولة ..

إيه الله يذكر زمن فتى رحيمة وهو يغني :

" رد قلبي " وضعته يوم عندك أمانة
رده اليوم دامك ما تصون الامانة .


سيرين
السخرية ذروة الألم
رائعة بل أكثر..