طـريقـــي الى الكــــــــــــــمــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــال ..

[د. فريد ابراهيم]

..

تكلم عنه .. فـ تلعثم

تقرب منه .. فـ تألم

فـ جمع شظايا قلبه المهشم المحطم ..

و تعايش .. فـ تأقلم ..

لُدِغَ من الجُحر مرة .. فـ اعاد الكرة و صَمَّم

فـ ناوبه الناب المُسَمَّم ..

لم يكن من الغباء .. ارتكابه الأخطاء

بل كان غباؤه :

أنه لم يتعلم ...

***

ابَى أن يرى وجه الحقيقة القبيح

أن يعرف أن شمس الحب قد افلت

و الظلام فضاءٌ فسيح

و الخفقة التالية انطفأت

في نبض جَنَاحه الكسيح

في زمنٍ بقيَت فيه المشاعر علي الحياد

و عَزَّ انحيازها

و احيطت باسوار و سياج

صعب اجتيازها

يقولون أن الحب جميلٌ

و لكن القول الصريح :

جميلٌ هو الحبُ .. كـ نصلٍ براقٍ و لامع

فهل طارت من السعادة .. عُنق الذبيح ؟

لا احدا يحب احدا

و لا شيء خُلِق ليخلد

فالحب لن يحيا ابدا

في رُحى الدهر و يصمد

و لهذا سـ ابني قلعتي

و سـ ارسم حدودي

و سـ ابحث في محراب ذاتي

عن اسبابٍ لـ وجودي

سـ اسعى الى الكمال و الاكتفاء

طامحا في الوصول

مثقلا بـ ادراك النواقص

مثخنا بـ قلبٍ مشغول

متكئا على حظي المائل

سـ يمضي عزمي المتفائل

أعرجا .. على قدمٍ خذول

فريد 6/11/2019