بلا هُويّة .

[نادرة عبدالحي]

أُراقب واتأملُ ترويضِ رقصه السَّراب وأُعاود القراءة مرات متكررة ،

يسقطُ مني الكثير لأن التعمق لمثل هذا النص يحتاج لذهن صافي ،

أرى أنك استخدمت فن المخاطبة وكأن هذه الأمور أمامكَ تُناقشها وتُعاتبها على فعلها ،

وفي نفس الوقت توظف الصور الفنية بمهارة تُقرب بها الذات القارئة لهذا النص ،

أيَّتها الأمورُ العاثرة في ترويضِ رقصه السَّراب

أيّتها المشوايرُ النّاعسة عِند ضَرب القَدم

يا صفحة الوَجه في الوحدة تهذي

لغة شعرية بثروة حقيقة وتيار من الإبداع لازمنا طوال الوقت ،

الشكر لهذا العطاء ولعطاء سابق ، سلمت الايادي ،

 

[جليله ماجد]

إنه ذاك العمر الذي تسرب من الأنامل كالماء المهراق.. كالدمع.. كهروب الوسن من الأجفان..
السراب حكاية مثالية لمن فقد كل شيء لبرهة..
لكنه استعاد توازن تفكيره بتكفير كل ما آمن به لردح من الزمان..
يا أستاذ مصالحة..
رويداً عليهم.. و رويداً علينا نحن من ننتظر نصوصك..
لنفتح صفحة جديدة في الأفق..
و نبتسِم!