؛
؛
أجوبُ المدى وأتعمَّدُ الغياب والتّناسي
تلفُّني صُروف الحياة؛ كلُّ مافيها يطلُبُني؛ يحتاجُني
وأنا … أغرقُ في تفاصيل ذاكرتي التي أُحِبّ
أهربُ إليها وأتكوّمُ في قلبها
هناك فقط … أجِدُني على سجيّتي
بلا خوف بلا قلق بلا حزن !!
يااااه يابعضي
مضى بِنا عُمراً شاااسعاً ونحنُ في ديمومةِ الدائرة
كم احتوتنا؛ كم رمّمتنا وطبطبت على أوجاعنا
كم هربنا منها وأجزمنا الرحيل
ثم كانت إثر وعكة قلبية أو تنهيدة عابرة تُعيدُنا وتسحبُنا لقلبها
فنهرعُ كالأطفال مُثقلين بأنواءِ الشوق
كل ما هُناك كان شفيفاً واضحاً نقيّاً
وكُنّا نتقاسم أوجاعنا ونُداويها
كُنّا نتمادى في الإكتفاء كانت دائرة صغيرة وكانت سعادتي فضفاضة
توجعني الكتابة بصيغة الماضي المُنقضي
أشعرُ بها الأحرف تغصّ في حلقي
انتزِعُها انتزاعاً وأرصفُها في هيئةِ لُغة بهيّة
ولكنها تستنزِفُ طاقتي وصبري
سأحاول الإستمرار ربما سأكون بخير 🤍