اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نايف الروقي
/
\
أسرار ..
الخلايا النائمة هي من تحرس شعوب الممات،
تأتين كبقية البهجة وراعية الحُلُم وحارسة المعنى..
الخيال العتيق والطيف اللطيف والحقيقة العابرة للزمان،
والقبضة التي ترصّ أحقاب الدهر من زهرة البيلسان الأولى إلى "حقول التوليب الأخيرة،
على طريق اللاحب بإيمانها وتضحيات الجموع التي قضت والتي تعاظمت في قلبها في الوفاء للعهد الأوّل،
من الصرخة الأولى حتى صرير اقفال المقابر تصلبنا على عتبات مشهد لايرى سوى مرة واحدة في العمر
هي فقط من تجيد خلق تلك اللحظة لنختفي خلالها عنا عنوة ،
أسرار..
هناك نصوص ينصح بتعاطيها مرة في العمر كالتطعيم ليبقى وشمها في ساعد الذكرى للأبد …!
|
شاعر الحرف نايف،
كم يبهجني أن يُقرأ نصّي بعينٍ
ترى فيه هذا الاتساع من الرموز والدهشة.
--
وما كتبتَه ليس تعليقًا فحسب
بل هو نصّ آخر يُوشَم في ذاكرتي،
ويزيد من عمر حرفي.
لقد جعلتَ من بوحٍي
لحظةً تشبه ما يُتَداوى به العمر
مرةً واحدة،
ليبقى أثرها ,
وشمًا في ساعد الذاكرة،
لا يمحوه الزمن.
;
ممتنّة لعبورك الباذخ،
ولرؤيةٍ تُنقذ الكلمة من عُبورها العابر
لتغدو خالدة.