َوَرد ...!

[وَرْد عسيري]

(( مُتَمَرِدَة أَنَا مَعَ جَرحِي .. أُمسِكُ بِيَدَيْه وَادعُوهُ إِلى رَقصَةِ نِسيَان ..
وَ أَحتَضِنهُ لِيَحتَوِينِي وَفَاءً .. .!!

بِهستِيرِيا وَجَع وَثِمَالةُ مَرَار أَعْتَرِف ..::
تُرعِبُنِي تِلكَ الأَنَا المُتَمَرِدَة..!! ))

 

[وَرْد عسيري]

:


إلى روحٍ ساندتني ..::



.. في لحظة ..
أدركت أن قلمي على وشك سقوط المُؤبد ..
و أحرفي كادت أن تموت بلحظات احتضارها ..


لولا بريق روحك أُمـي .. لـ كفنتها أحرفي ..
ودفنتُ ذكراها في حفرةٍ لا نهاية لها ..وأكتفيتُ بالنظر لها خلسة .. أبكيها كالأطـلال ..


كـ عادتي ( طفلة ) لا تعرف إلا الدموع ..عند الضعف ..
ولا تعرف غير حضنك .. سبيلاً ومخرجاً .. !


شُكراً لكِ بِـ مداد قلم جفْتّ ينابيع حبره .. فـ ارتوى منكِ مطراً ..بحنـانٍ ..
لن يظمأ بعده أبدا .. !


:

 

[وَرْد عسيري]

مَازِلتُ أَجُر أَشلاَئِي
وَ حَفنَة مِن شَجَن مَخلُوطَةٌ بِصَبر !

 

[وَرْد عسيري]

ذَاكَ قَدرِي ..
وَحانَ وَقتُ المشي عَلى أَطرَاف مَصِرِي .!

 

[وَرْد عسيري]

لِمَ أَكتَرِثُ بِالفَقْدِ
وَ أَنت تَقطُن أضْلاَعِي ..!
يَكفِينِي ذاك .. مَؤُونة للهُروب مِن وَجعِ الفَقد . ! : )

 

[وَرْد عسيري]

قَصِيدَتِي
طَوقُ [ غُربَة ] بِوَردِ [ فَقْد ]
عَطِرَة نَرجِسِيَة بِبَتَلاَتٍ [ مَالِحَة ]
بِاختِصَارْ هِيَ [ أَنَـا ]

 

[وَرْد عسيري]

مَسَاءُ حُزنٍ مَع نَفْسِي
أَشعَلتُ تِلكَ الشُمُوع
كُي أَستَنِير بِهَا دَربِي
أَشْعَلتُهَا فِي حَنَايَا أَضْلُعِي
بَاحِثَة عَنك هُنَاكَ
رَأَيْتُكَ قَابِعاً فِي
غُرُفَاتِ قَلْبِي الأَربَع
وَدَدتُ لَو تَخرُج مِن ظُلمَةِ الغُرَف
لِتَشْعِل النُورَ فِي مَسَائِي ذَا
أَبَيتَ ذَلِك
بَل رَفَضتَ وَ بِشِدَة
أَن تَكُونَ مَعِي فِي مَسَائِي
ذَاكَ المَسَاء الذّي عِشتُه مَع حُزْنِي المُتَجَدِد
وَ أَهمِسُ لِذَاتِي
نَفسٌ يَتَصَاعَد
بَاحِثَة عَن هَوَاءٍ نَقِي
أَستَطِيعُ أَن أَتَنَفَسُه
لاَ أَجِدُ شَيئاً
فَأَركُض بَاحِثَة عَن
رَائِحَتِك فِي أَرجَاءِ المَنْزِل
لَعَلَهَا تُعِيدُ لِي الحَيَاةَ مِن جَدِيد ..!

 

[وَرْد عسيري]

[POEM="font="Simplified Arabic,5,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]شموخ الكون في بابه وغطت صورته هيبة =كأنه من ملوك الأرض رسم فيه الزمن ذكرى ..
ترابه يربك الناظر وريح الشوق تهوي به =وجدرانه هدوء انسان واثق ماشكى الدهرا ..
سلامٍ ياجدار العز وطينٍ ماختلط ريبه = سلامٍ يسكن اطيافك يهدهد بي على المسرى .. ! [/POEM]