الحزن السرمدي
صباحاتك ملونة بالطمأنينة
بالرغم من كل شئ ، ومع كم الحب والتقدير الذي أحمله لهذا المكان والقائمين عليه
إلا أن " الشظايا " تبقى مكان لا يشبهه شئ
وجهة نظر شخصية بالتأكيد
ولكنها على الأقل احساسي أنا
ربما لأنها كانت الحاضنة الأولى لحرفي والذي يوجب الوفاء لها أن أعترف به
كما وهذا لا ينكره أحد من الأرواح التي تحلق هنا أني غرفت من نهيل أعماقهم هناك
وتعرفت على نبضهم الذي آسرني ايضا هناك
الحزن السرمدي
الأماكن تتلون بنا
نحن من يمنحها لون الفرح أو لون العتمة
ونحن أيضا من نهبها الحزن حين نغل أيدينا إلى أعناقنا وننكر أنها كانت ذات يوم وستبقى تشرع صدرها وتحتملنا
الحزن
حرف أبحث دائما عنه وأقرأ وجعه وأتعلم منه
كوني بكل الخير