[ .. هذيان أنثى مكلُومة .. ] - الصفحة 5 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
مأوى الأحلام. (الكاتـب : آية الرفاعي - مشاركات : 124 - )           »          صفات العابدين: رحلة إلى عظيم الأجر! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 0 - )           »          ضَوْء فَنِّي .. (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 14 - )           »          فِي مَمْلَكَةِ الْحِبْرِ وَالْغِيَابِ! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 0 - )           »          تعب وجروح !! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 4 - )           »          أبسط أماني الليل ..؟! (الكاتـب : عَلاَمَ - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 90 - )           »          ماذا تكتب على جدار الوطن ؟ (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 1578 - )           »          سقيا الحنايا من كؤوس المحابر (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 7527 - )           »          ...نبض... (الكاتـب : رشا عرابي - مشاركات : 4706 - )           »          اعترافاتٌ تُكتَبُ بِنارِ الرُّوحِ وقَبضَةِ القَمَرِ! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 4 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-25-2008, 09:54 PM   #1
جُمان
( شاعرة وكاتبة )

افتراضي [ .. هذيان أنثى مكلُومة .. ]




http://www.6rbwow.com/media/listen/6rbwow_18968.ram

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


[ مَاعَادَ فِي القَلْبِ مُتّسَعٌ لِطَعَنَاتً أُخْرَى ]

هَكَذَا هَمَسَتْ .. تِلْكَ الشَاحِبَةُ .. ذَاتَ صَبَاحٍ أَنْهَكَتْهُ [غُصّة]
لَمْ تَعُدْ تَدْرِيْ .. هَلْ كَاَن هُوَ أَكْبَر مِنْ كُلِّ الأَحْلام؟؟
أَمْ أَنّهَا كَانَتْ هي الأَصْغَرْ .. مِنْ أَمْرِ الوَاقِعِ [ بِكَثِيْيير ]..



تَجْتَاحُهَا صَرْخَةٌ .. لَوْ أَطْلَقَتْهَا .. صُمَّ مِنْهَا الكَوْنُ بِأَسْرِهِ
وَلَكِنَّهَا امْتَهَنَتْ الصَّمْتَ مُنْذُ سِنِيْنَ
حَتّى نَسِيَتْ لِْسَانَها



وَبِأَلَمٍ يَنْهَشُهَا .. اسْتَلّتْ نَصْلَ قَلَمِهَا ..
لِتَخُطّ بِهِ هَذَيَانُ أُنْثَى مَذْبُوْحَةٍ
تَسْحَقُهَا ..آلاَفُ الكَلِمَاتِ
وَتَبْتَلِعُ جَمَرَاتِ القَهر


وَسَطّرَتْ بِرَمَادِ الحَرْفِ رِسَالَةً لَنْ تَصِلَ إِلَيْهِ
كَانَ نَصُّهَا : ..



إِلَى بَعْضِيَ المَفْقُوْد ...


خَمْسَةَ عَشَرَ هَذَيَانَاً .. يَخْنُقُنِي
وَتَخْنُقُنِي مَعَهُ صُفْرَةُ رَسَائِلِكَ
التِيْ مَاتَتْ .. فَوَهَبْتُهَا لِلرِيْحِ




( هُـرُوُب )

أَحْتَاجُ أَنْ أَهْرُبَ
مِنّيْ .. إِلَيْكَ
وَلَكِنّكَ –وَعَلَى حِيْنِ غِرّةٍ-
وَهَبْتَيِ لِلضَيَاع



( طَ يْ فُ كـ)

مَحْضُ خَيَالٍ فِي شَغَبِ العَيْنِ
بَاتَ يَدُس ّالوَجَعَ .. فِي خَاصِرَتِي
وَمَعْ ذَلِكَ
أَبْحَثُ عَنْهُ




( انْكِسَارٌ)

سَمِعْتُ صَوْتَكَ
فِيْ دَاِخِلي
.
.
.
.
.
.

وَانْكَسَرَ شَيْءٌ



( وَجَـعٌ )

بِدَاخِلِي عَجُوْزٌ تَنْتَحِبُ
مِنَ الوَجَعِ
وَأَنَا أُشَاطِرُهَا الدّمْعَ
وَالمَوْتُ .. قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ َأدْنَى



( خِلْسَة )
أيها السادِر
كُلّمَا اخْتَلَسْتُ نَظْرَةً إِلَيْكَ
وَجَدّتَك مُتَلَبّسَاً
بِهِمْ
وَقَدْ كُنْتَ يَوْماً
مُمْتَلِئَاً .. بِي
هِيَ الخَيْبَةُ .. فَحَسْب




( حَنِيْنٌ )

يُرَاوِدُنِيْ المَوْتُ عَنْ َنْفِسِي
بِتُّ أَشُمُ رَاِئِحَتُهُ .. بَيْنَ ثِيَابِيْ
وَبَيْنِي
لِأَمُوْتَ أَلْفَ مَرّةٍ كُلّمَا
مَسّنِي طَيْفُكْ



( أَنَــا )

ما زلتُ أَشْرَبُ مِنْ جُرْحِكَ ..
حَتّى التّضَلّع ..
وَلَمْ أَثْمَلْ َبْعد ..
أَيُعْقٌلْ أَنّي لَازِلْتُ أَسْتَعْذِبُ مِنْكَ
حَتّى الجُرْح ؟؟




( مَرْفَأ )

تَرَكْتَنِي زَوْرَقاً
مُبْحِرَاً إِلَى غَيْرِ غَاَيةٍ
وَعِنْدَمَا حَاوَلْتُ طَعْنَ المَوْجِ بِمَجادِيْفِي

كَسَرْتَهَا لِي ..




( غَــيّ )
يا ااا أنت
لَا تَلُمْ خَافِقِي المَجْنُوْن ..
كُلّمَا عَاتَبْتَهُ عَنْكَ..
أَدْمَى أَضْلُعِي ..

وَأَبَى إِلاّك




( ؟ )

أَحْتَاجُ إِلَى وَقْتٍ طَوِيييييلٍ
أَطْوَلَ مِنَ العُمْرِ ..
لأجِيْبَ عَلَى الجِرَاحِ
التِي تُمْطِرُنِي بِسُؤالِهَا اليَتِيْمِ
ولا جواب إلا الصمت



( غِيَاب )

كَثِيْرٌ غِيَابُكَ عَلَيّ ..
وَأَنَا القَلِيْلَةُ .. إِلاّ مِنْ بَيَادِرِ الَمْبذُوْرِ
مِنْ ذَاكِرَتِك
وَمَا زَال خِنْجَرُ غِيَابُِكَ
يُصِيْبُنِي فِي مَقْتَلٍ



( قَهْـر )

لِطَعْمِ الحُلُمِ فِي شِفَاهِ الوجع
نكهةٌ أخرى
يُشْبِهُ طَعْمَكَ فِي فَمِي
كُلّمَا عَبَرْتَنِي .. وَمَضَيْتَ




( لا شَيْء )

..............
..............
..............

َجُرْحٌ لا يَنْدَمِلَ
وَفَقْدٌ لاذِعٌ




( وَطَـنٌ )

يَوْماً مَا ..
كُنْتَ لِي مُتّسَعاً ..
وَكنُْتُ لَكَ وَطَنَاً آخَر
لَنْ يُستَعْمَر ..
لِمَ هَاجَرْتَ مِنّي ؟؟



( رحيل )

كُنْتُ أَتَمَنّى حِيْنَ تَرْحَل أََنْ تَأْخُذَ ذَاكِرَتِي مَعَكَ
وَتَتْرُكَ لِي إَيّايَ بَيْنِي وَبَيْنِي .. لَكِنّكَ _وَعَلَى حِيْنِ غِرّةٍ_ أَخَذْتَنِي
وَأَبْقَيْتَ لِي ذَاكِرَتِي فَقَطْ..



( اخْتِنَاقٌ )

مَا زِلْتُ أُحْصِي أَنْفَاِسي ..
فأََخْـــتَنِقُ




_ وَتَسْقُطُ دَمْعَةٌٌ خَرْسَاءَ مِنَ القَهْر _



وها أنا ../ أهبُ رسائلي للريح
وَأُعِيْدُ تَرْتِيْبَ مَوَاجِعِي ..
وَأَخْنُقُ صَوْتَ أَنِيْنِي
وَأَتَسَلّقُ هَرَمَ الخَيْبَةِ بِكَ وَمَعَكَ وَبِدُوْنِكَ

لأَكْتَشِفَ .. / أَنْ لا قِمّةَ فِي الأَعْلَى



وَهَا أَنْتَ تَلْفِظُنِي لآخِرِ العُمْرِ


فَهَنِيْئاً لَكَ ..







.



.

 


التعديل الأخير تم بواسطة جُمان ; 01-25-2008 الساعة 10:08 PM.

جُمان غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قبل موتي بينهيني .! سطام الصعب أبعاد الشعر الشعبي 18 06-15-2007 01:11 AM


الساعة الآن 02:04 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.