"تَقَاسِيمُ اَلْمَطرِ"

[شظآيا]

،،
،،

أيها الأصدقاء:-

عندما أجعل شمس البقاء على رأسي ،، وشمع الفراق بأصابعي هذا يعني أنني أعيش حالة من الذبح المُسالم ،،
تتناسلُ الأحلام كفقاعات عيد مَظلوم يحاول العيش بنورِ ،،

أيها الأصدقاء :-
ثقوا ماكان بي وكسة مُهر كُسرت ساقها عند قفز سور النجاح
ولم تك لعنة ألتمس زوالها دهراً من الأزهار
،،
،،

 

[شظآيا]

،،
،،
هل تظن قبولك صداقة زهرها يُثير سَنابل سمائي بُكاء؟
هل تظن أن أطراف قميصي يلحق به عطر الغيرة منها؟
هل يدور بَخُلدك أن التعاسة تستلقي على أرصفة أيامي ؟

ياااه

انا ياسيدي لا أغار من نساء الأرض
فليس هناك منهن جديرة بإدارة رحى الهوى
وإتقان عمل خبز العشق كأنا

ياسيدي
ثق لا شيء يبكي سواك

 

[شظآيا]

،،
،،
رُغماً عني أحتجز الحنين
ببوتقة حُلم يتلاشى كالسراب إذا طال التحديق فيه
مازلت لاأصدق الخيبة المُصابة بها
وان حديث الهوى شَتات!!


هل كان حقاً علي أن أعتاد زيارة قبري كل صباح،،
وأجهز روحي لموتٍ قبل موتي

كل شيء بي يئول للصمت الذابل
لا يُشبع ثغرات اليوم بـ بسمة بـ بهجة

..
..

 

[شظآيا]

،،
،،
صديقي يهذي بعيداً عني :-
ياشظايا ،، لا تُثقلي كاهل السؤال عنه؟
من لم يسعى للغوص في غَيهب اللقاء
لا تُشغلي شمعدان السماء بالإنتظار
كل منا يُحاول البحث عن فرصة
وكل ماعلينا الإنصات لأشجان الأعذار

،،
،،

 

[شظآيا]

،،
،،
حقيقة أدركتها الان
لا مستها بأصابعِ الطيف
فشابت الشمس
وإنكسر الضلع الأخير بي

أحقاً استطيعُ العيش دونك!!!

،،
،،

 

[شظآيا]

،،



لو لم أملك سواها
سأرقص لكَ مطراً

،،

 

[شظآيا]

،،
،،
أيها المطر
قَاسمني الدمع ،، إكسر ضلعي وأتخذه كعصا موسى
إفلق بحر الأوجاع بأكنانِ الروح قسمين
لَأطفو على سطحه آمنة مطمئنة

،،
،،

 

[شظآيا]

،،
،،
مُبْهمة التفاصيل والاتهام يعلو وجه الطين
ألى أين سنمضي وقلبي يتخذك منهجاً؟!!
من كان أسفاً ياوردة الله على ربيعِ الكفوف
ليدلق فنجان الأثم على ورقة الفجر
ومازال الجرح يُغرد
،،
،،