ولكنها ليلة يعقبها ليال - الصفحة 2 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
صفات العابدين: رحلة إلى عظيم الأجر! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 0 - )           »          ضَوْء فَنِّي .. (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 14 - )           »          فِي مَمْلَكَةِ الْحِبْرِ وَالْغِيَابِ! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 0 - )           »          تعب وجروح !! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 4 - )           »          أبسط أماني الليل ..؟! (الكاتـب : عَلاَمَ - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 90 - )           »          ماذا تكتب على جدار الوطن ؟ (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 1578 - )           »          سقيا الحنايا من كؤوس المحابر (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 7527 - )           »          ...نبض... (الكاتـب : رشا عرابي - مشاركات : 4706 - )           »          اعترافاتٌ تُكتَبُ بِنارِ الرُّوحِ وقَبضَةِ القَمَرِ! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 4 - )           »          حِوارَاتٌ مَعَ الغَرِيبِ: مِرآةٌ تَسْأَلُ، وَصَدًى يُجِيبُ! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 0 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-14-2008, 05:12 AM   #1
شموخ الحرف
( كاتبة )

افتراضي ولكنها ليلة يعقبها ليال


من وشم الحزن
الاربعاء, 10 سبتمبر, 2008


هي أقصوصة من ماء المزن كان نسجها ، تحمل الكثير من الطهر والقليل من بعض البشر ، تتراءى للظمآن ماءا حتى تنتهي بين يديه غصة لا يملك لها دفعا .

كم نحمل من ضعف بداخلنا وكم نعتقد القوة ولكننا لا ندرك عمق الوهن الذي يسكن أرواحنا !

هكذا حادثت نفسي عندما تكالبت عليها الهموم رغم أني لا أملك السبيل إلى إقناعها ، كنت أعلم أنني أحاول أن أكون ذات فائدة عند محاورتها لعلي أصيب شيئا من راحةٍ خلال ذلك الحوار .

نعم أردت أن أكون رفيقة ذاتي حين خُلوة حتى إذا فاض الشجن وعصف بدفء ذاك المساء كنت أكثر قدرة على مصافحته تحت جنح الظلام ليسكن الأعماق دون أن يفضح وليكن رسول العين في غفلةٍ حتى يُخالط ندى الإصباح على ورق أقحوانٍ طال ليله .

بخُطى متهالكة وأنفاس تجترُ بعضها كانت النفس تبتلع مرارة الغياب في كأسٍ من علقم الواقع الذي تعيش ، تمتمة الفجر تردد النجوى تطوي أطراف الليل بصمتٍ واقتدار ، يستيقظ الكون دون جديد إلا من شعورٍ بالخيبة يلتحف أول الشروق لينذر بيومٍ كائنٍ كما قُدر له لا يملك من أمره رغبة الحضور ، يشبهني ولست أشبه إلا نفسي التي لا تدرك كينونة التعاقب قدر إدراكها حقيقةً واحدةً تدور بداخلي دون توقف .

على وعدٍ بانتظار لغائب ذي حضور كان الأمل سيد اللحظة رغم الألم الرابض في عينٍ أثقلها السهاد ، وكان الحرف رسولها ليكتب الحال .

كم حادثتها في لحظات جنونها وكم أعجزني عن تأملها حضورها بين يديه تحمل قلبها لتضعه في صدره !

 

شموخ الحرف غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:08 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.