وسؤالي الحائر لعيون لم تراكِ إلا الآن، بينما كنتِ أمامي منذ عشر سنوات متوارية خلف قصص الحياة الماجنة، وتقارير اليأس المتوالية فوق سيفي الخشبي المتصارع وطواحين الهواء.
بالأمس رأيتكِ في أحلامي.. واليوم أرى أحلامي بين عينيكِ التي طالما مدت جسورها نحوي، وأنا غافلاً أمد الطرق في صحراء جدب لا يسكنها سوى الضباع والأفاعي، والأشباح الحائمة،في ليل سرمدي.. لعهودٍ آثمة.
هل يصلح أن أفصل هذا الوريد عن نصك؟
فاتنة مكتملة استوقفتني
وسؤال حائر لعيون لم تَرَها إلا الآن ، بيد أنها قريبة تمد جسورها نحوك
ربما زارتك حُلُما كنذير أخير بانتهاء صبرها؟؟
محاولة أخيرة لانتزاعك من صحرائك؟؟
الحقيقة أن حجركَ نفيسٌ .. أستاذ هاني
وموازيني هشة ، فلا تعقيب يليق
انبهاري بالمعروض