اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سـ/ـماء غازي
للحق :
- كنتُ قبل أن أرى الرابط المدرج هنا قرأتُ المقال على أمي فقالت بعد أن انتهيت :
" تلقين حرمته ما حجّت!"
- بعد أن تابعتُ ماعلى الرابط ( الذي أورده أكرم ) أدركتُ قصد الشيخ الذي قاله فيه
و هو قصدٌ نبيل كـ قصد محمد عيضه , وقد تكون اللغة قد خانته كما أن الإعلام خانه
بدليل أنه لم يقل بفصل النساء عن الرجال في الدور الأرضي مثلاً و هذا بحد ذاته يدلل على أن قصده لم يكن الفصل فقط
بل التوسعة ثم الفصل المريح للرجال و النساء
و أقول و هو يقول أيضاً الفصل المريح و ليس من باب الإختلاط .
- ثم وبعد أن تابعت ماعلى الرابط (الذي أورده خالد) اكتشفتُ أن لدينا فوبيا المرأة و ليس فوبيا الإختلاط كما قد يصورونه - وهذا يحزنني جداً -
هل حينما أذهب إلىالحرم لأصلي , أُعتبر في خلوة ؟
هل حكم الإختلاط يتغير ما إذا كان بعدد قليل أو كثير ؟ كما جيّر مفهوم الخلوة ؟
هل سنجد من يمنعنا عن الأسواق في القريب العاجل ؟
- أنا كـ امرأة أفضّل مستشفى لدينا في مكة يشابه مستشفى الوفاء في عنيزة لمجرد أنه مريح لي و ليس من باب الإختلاط و التحريم
ذلك لأن الإختلاط لن يأتي في المستشفيات - بين المريضة والطبيب - تماماً كما نستبعد وجوده في الحرم
ولا أجد أن هذا من اختصاص مشائخنا الكرام .
- أقترح على غرار الإقتراحات التي تهطل من كل حدب و صوب أحد أمرين :
1- علاج هذه الفوبيا في رجالنا الأكارم و طرق شتى السبل لعودتهم إلى الأمان و الثقة , وإن استعصى ذلك :
2- حذفنا نحن النساء إلى إحدى دول الغرب حيث الرجال بلا غيرة , و حيث المثل : كثر المساس يفقد الإحساس! متحقق.
شكراً محمد .
|
اقتراحات منبثقة عن(حلوة منبثقة تذكرني ببيانات الجامعة العربية)
طيب اقتراحاتك الساخرة مثل الضحك من شر البلاء....وأنا أشوف الإقتراح الثاني أكثر نجاعة....
ولازلت أرى أن قضية الإختلاط هاجس لن ينتهي بسهولة فهو تراكمات السنين الخالية
حفظ الله لك والدتك ورزقك برها ....وحفظ البلد الأمين وحمائمه وشجره
تحياتي الكبيرة لسماواتك