أمسيتي القصصية - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
مدري وش طراه…!! (الكاتـب : نايف الروقي - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 5 - )           »          معروض ..!! (الكاتـب : نايف الروقي - مشاركات : 10 - )           »          مُتنفس .. شِعري ! (الكاتـب : سعيد الموسى - آخر مشاركة : نايف الروقي - مشاركات : 827 - )           »          سطرٌ (تحتَ) المِجهر .. (الكاتـب : رشا عرابي - آخر مشاركة : عَلاَمَ - مشاركات : 248 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : نايف الروقي - مشاركات : 75416 - )           »          الحسين بن مطير الأسدي (الكاتـب : مصطفى معروفي - مشاركات : 0 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 624 - )           »          _ مونولوج { خارج النص " (الكاتـب : جنوبية - آخر مشاركة : نادية المرزوقي - مشاركات : 27 - )           »          مُعْتَكَفْ .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 259 - )           »          [ الغناء والطّبيخ ]! (الكاتـب : خالد صالح الحربي - آخر مشاركة : نادية المرزوقي - مشاركات : 19 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات العامة > أبعاد أبعَادية > أبعاد الإعلام

أبعاد الإعلام مِنْبَرُ الْمَنَابِرِ وَ حِبْرُ الْمَحَابِرْ .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-02-2012, 01:46 AM   #4
مريم الضاني
( أديبة )

الصورة الرمزية مريم الضاني

 






 

 مواضيع العضو
 
0 على بابِـــــه
0 على مئذنة
0 ملاذ
0 وداع

معدل تقييم المستوى: 14

مريم الضاني غير متواجد حاليا

افتراضي


كان بودّي أن أكتب تغطية مفصّلة لأمسيتي القصصية التي أقامتها جمعية الثقافة والفنون بالتعاون مع نادي المدينة الأدبي، ولكنني حالياً على سفر ووقتي ضيق جدا . الأمسية كانت مشتركة بيني وبين القاص بكاي أحمد الذي استضافته جمعية الثقافة والفنون بعد اعتذار القاص محمد الراشدي . وقد قرأ القاص قصصا قصيرة جدا ذات فلسفة عميقة وفكر راقٍ ،عالج فيها قضايا إنسانية وعربية . أما أنا فقد قرأت قصصي التالية : صناديق البكاء ، على بابه ، خادم ، وثلاث قصص قصيرة جدا . الصالة النسائية كانت ممتلئة بأهلي وأقاربي وأهل زوجي وصديقاتي . وبعد الانتهاء من قراءة القصص كانت هناك مداخلات حامية أغلبها في قاعة الرجال حول مصطلح ( قصة قصيرة جدا ) فأحدهم لا يؤمن بالقصة القصيرة جدا كنوع من أنواع القصة فقام عدد من الحضور بالرد عليه . كما قام الأديب أبو الفرج عسيلان بالحديث عن إشكالية إقامة أمسيات قصصية حيث أن القصة ـ برأيه ـ تناسبها القراءة بالعين بخلاف الشعر الذي يتذوقه المرء سماعياً . أسعدني وجود أم زوجي وامرأة أخرى من قريباتي مسنَّة فقد حضرتا رغم أمراضهما ليشاركاني الأمسية، وأسعدني وجود زوجي محمود في القاعة الرجالية وابن أخي خليل الضاني . كم أنا ممتنة للنادي الأدبي الذي واكب خطواتي الإبداعية منذ بدايتي وأحاطني باهتمامه وتشجيعه ومازال إلى الآن !. وأيضا أود أن أشكر جمعية الثقافة والفنون التي أقامت الأمسية بالتعاون مع النادي . الشاعرة القديرة نادية البوشي صديقتي العزيزة ،عضو النادي الأدبي، هي من نسّقت الأمسية مع الأستاذ نايف فلاح وكانت مسرورة بوجودي و بالحضور النسائي الكثيف . بصدق كانت ليلة من أجمل وأسعد ليالي حياتي وقد تركت في داخلي مخزونا من الفرح يكفيني لمدة سنة فلله الحمد والشكر.
أحد المتداخلين قال "إن على القاص والقاصة كتابة قصص عن الصحابيات" وآخر قال "إن عليكما توثيق الحياة الاجتماعية في المدينة المنورة " فرددت على الأول بأن كل كتابة إنسانية تدور حول الرحمة والعدل والمبادئ النبيلة هي كتابة تصب في خانة الإسلام ولا يشترط أن أكتب عن شخصيات إسلامية حتى يرضى البعض عن كتابتي ! ، ورددت على الثاني بأن توثيق الحياة الاجتماعية والأحداث هي مهمة المؤرخ وليست مهمة المبدع، وإن المبدع يكتب من خلال إحساسه بالحدث والمكان، وقام أحد الحضور وقال بأنه لا يسوغ لأحد أن يقول للمبدع " اكتب عن كذا ولا تكتب عن كذا فالإبداع حالة خاصة بالكاتب تنبع من أعماقه بدون إملاءات " . تذكرت بعض الأشخاص الذين لا يعتبرون الكتابة مجدية نافعة إلا ّإذا كانت وعظية أو حول شخصيات أو أحداث تاريخية محددة ؛ وإلا فهم يعتبرون كتابة المبدع كتابة عبثية لا تقرّبه إلى الله !!!!. كما تداخل الأستاذ أبو الفرج عسيلان رادا على الشخص الثاني بقوله " إن الأستاذة مريم هي من المبدعين المدينيين القلائل الذين كتبوا في قصصهم عن المدينة المنورة ، مثلا قصة سرداب التاجوري التي كان فيها المكان المديني حاضرا بقوة ومؤثرا في الحدث".
كما علّق أحدهم بأن لغة القاص والقاصة لغة فصحى سليمة ، وآخر قال إن لغة القص عند مريم " حميميّة" . من الأمور التي سرتني في الأمسية حضور الكاتبة المدينية مارية الحربي التي تعرفت إليها في الفيس بوك ووجدتها إنسانة في غاية البشاشة والخلق الرفيع . إن النادي الأدبي يرتبط عندي بذكريات جميلة بالنسبة لصداقات مميزة في حياتي ؛ ففي النادي الأدبي التقيت بالأديبة الرائعة وفاء الطيب لأول مرة قبل سنوات ، وأذكر أنني اتفقت معها في النت على أن نلتقي في أمسية أدبية وكنت كلما دخلت القاعة امرأة أتساءل : هل هذه وفاء أم لا وأحيانا أسأل بعض الحاضرات: هل أنت وفاء ؟ وعندما عثرت عليها صحنا معا بفرح وصخب مما لفت انتباه مقدّمة الأمسية فأمرتنا بالتزام الهدوء . وفي النادي أيضا رأيت نادية البوشي لأول مرة فأنا قد عرفت نادية من قصيدتها " محاق الأمومة " التي نشرتها في جريدة الجزيرة وكنت وقتها لم أدخل إلى الشبكة العنكبوتية بعد ، ولا أعرف كيف أتواصل مع نادية لأعرب لها عن إعجابي الشديد بشعرها وخصوصا قصيدتها تلك ثم رأيتها في أمسيتها الشعرية وبدأت صداقتنا تنمو بمرور السنين وتورق وتثمر . كل مشاعر الود الصادق والوفاء أقدمها لصديقتيّ الحبيبتين : وفاء ونادية .

 

مريم الضاني غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:57 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.