حقيقة ( هلال المطيري ) ونصّه / نصله ذو الحدين .

[نواف التركي]

.



.



.



سكتنا لين ملّتنا الحناجر ..


نص هلال المطيري في شاعر المليون .

أسقط من خلاله الكثير ربما لأن الجميع إنتبه لمسألة إرتفاع الأسعار وجرأة هلال في التطرق لهذا الموضوع فاتت علينا مقدمة هلال والتي كما إنتقد الوضع الإقتصادي عرّج على اللجنه وإنتقدها إنتقاد واضح وهذا برأيي ما جعل اللجنه تقذف به إلى غياهب التصويت .


البيتين هنا :


على شاطيء الراحة ردم لـ الحياة خيال
....... تكاشف بروقة بس ماعله الهملول
على وين ياللي تحسبٍ الشعر موال ؟؟
...... ترى كل قولٍ لو تقوله .. قبل مقيول

فـ هو يقول في البيت الأول على شاطئ الراحه كان هناك أمل من خلال إستخدامه لمعنى الخيال وهو ما يخيله الناس من سحاب ويستبشرون المطر منه .

وفي العجز يخبرنا أن هذا الأمل كاذب فـ البروق كنايه عن الفلاشات والبهرجه وما علّه الهملول أي أن كل هذا السحاب من الأمل لم يكن كما كنّا نعتقد بل كان أملاً كاذباً .


وفي البيت الثاني ينتقد ظاهرة الموالات والشيلات وطريقة تسويق الشعر عن طريقها وإخفاء العيوب عبر حسن الصوت فـ يوجّه لهم تساؤل ( على وين ) كأنه يقول إلى أين أنتم ذاهبون فكل ما قلتم لا يعدو تقليد فلم تجددوا في الشعر إنما جئتم بما قاله من قبلكم مقلدين لا مجددين .

وهو ايضاً إنتقاد للجنه وطلباتها التي لا تنتهي من الشعراء بـ عطنا شيله وعطنا موّال وكأننا في برنامج يختص بالشيلات وليس بالشعر .

أعتقد أننا تجاوزنا البيتين أعلاه لأن فكرة النص وجرأة بقيّة الأبيات من حيث مدلولها السياسي أنستنا أن المطلع كان السبب في الزج بـ هلال للتصويت .