( وجه لا أعرفه ...! )

[زهرة زهير]

"رائعتي"
ونة ألم ..


أتساءل كثيراً هل من الممكن أن نعود إليهم !
في كثير من الأحيان تحدث الرجعة إلى الوراء لــ تشيّدات جديدة تبعث على الميلاد من جديد ,,
لكن ليست كل الوجوه جاهزة لــ الترميم و الرتق !
وليس جميعها تعود جميلة , فلا طاقة لنا لــ رؤية تشوهات الحياة على ملامحهم !
آنستُ فرحاً بسقيا بياضكِ المسكوب من كوب روحكِ ..
لكأن الرب قد حباني بــ أسرار معازف القلوب !
كوني قريبة كي أطرب
جل التحايا لــ عبوركِ الكريم ..

دمتِ بود ..
أختكِ ..
إبتسامة جرح ..

 

[عبدالعزيز رشيد]

قرأت لأجد أشياءا للتوّ تنمو ,
وباذن الله لي عوده عند اكتمالها
تحيّتي

 

[عائشه المعمري]

وجه لا أعرفه ..
أنبت في الزاويه القُصوى ..
وليل ملامحي ...
يذوب .. ليبحث عن شَكل يحتويه ..


زهره ..
مُذهلة ..

 

[زهرة زهير]

"رائعتي"
عائشة المعمري ..

بعض الوجوه كالخطوط الغارقة في الكف ..
فلا هي مغمورة بالنجاة ولا ميسورة التخمين !
تأتين كما الحقيقة الباطنة تنساب من أعلى قمة لــ تذهل الناظرين بأحسن ما يكون ..
تبقى عوالم الورد من نصيبك ..
فأهلاً وافرة الحضور

دمتِ بود ..
أختك ..
إبتسامة جرح ..

 

[سعـد الوهابي]

.
.
( وجهٌ لا أعرفه )

النفي هنا لايشترط عدم المعرفة . . وإنما رغبة في عدم المعرفة

من العنوان . . حتى النداءات المتتالية . .

( ياليل ملامحي )

تتعاظم مشاعر الصدمة والوجع الناتج عنها . .

تلك الصدمة ماهي الا حقيقة عتيقة

كانت تحتاج لـ نسمة ريح خفيفة تزيح عنها غبار الأقنعة والزيف

لـ يظهر وجه الحقيقة العتيق . .

حتى وإن كان ذلك الوجه مؤلماً موجعاً ولكنه أفضل بكثير

لأنه حقيقة
.
.

سيدة الزهر

" زهرة زهير "

الوجع هنا . . كان يتطاول بـ تطاول اللغة

حتى لامس شغاف قلب القارئ . .

مفردتكِ عذبة ولغتك وضاءة

لله دركِ وسلم فكرك وبوحك

ودام عطركِ المنساب


(احترامات . . معروفة )

سعـد

 

[زهرة زهير]

"رائعي"
سعد الوهابي ..

ولأنك تمتهن متعة التحليق والتعليق وتدرك من أين تؤكل الكتف ..
وضعت إصبعك على موضع الجرح الذي لا نريد أن نعلم عنه شيء !
يا وجه السعد من أين يأتي الضوء والوجوه معتمة لا تقبل الحقيقه ..
المتطاولون في بنيان الشواهق المزعجة جعلوا لنا أركاناً هادئه على غير قصد ..
فقط علينا بناء مربداً يحمل أصواتنا عنها لتكون البداية من إختيارنا ..
أيها السعد حضورك الواضح كــ تقاسيم فجر ممتع بليالٍ معتمة ..
فخورة لِما رق برأيك في هذه الزهرة وقلمها يا أخ اللغة ..
شكراً تليق بــ إحتراماتك المتواصلة ..
جل التحايا لشخصك الكريم ..

دمت بود ...
أختك..
إبتسامة جرح ..

 

[زهرة زهير]

"رائعي"
ياسر خطاب ...

يــ رائحة الشام و زيتونه كُسرت يداه قبل أن تمتد ..
كل شيء قابل للإيقاف بــ لطف إلا الظلم لا يقبل إلا القمع !
تستمر الحكايات وتتوقف كل الوجوه التي عرفناها ولم نعرفها حينما إنسدل منها الظلام فغشانا ..
تلك الوجوه تقيأتها خواطرنا ماعدا الذاكرة مسكونة فيها لنستمر بحذر !
كل ما تبقى لنا منهم ذكريات سوداء أخاصم فيها الغضب ..
وأعاود الركمجة على أمواج الحياة حد التفنن !
لــ نبحر في عين المساء يـــ صديقي ..
يـ روح عمار و قِبلة قلبه
لا عدمت نقاءك الوصولي

دمت بود
أختك
إبتسامة جرح

 

[أمسية]

مثل وجهكِ يعرف يازهرتي
ومالا يعرف وجهٌ غادره النور
ونور وجهكِ ملأ عينيّ فأبصرت

أشرع لك صدري وتبادريني ب ابتسامة
وأطير بك فرحا كلما ارتعش قلمكِ وقلبكِ

لك الممتد من حبي


محبتكِ / أمسية