{......... أكَثـرُ مـِنْ حُـــبْ ..

[تهاني سلطان]

.









!













نَعلمُ كِلينَــا
أنَنيّ لا أُجيــدُ لُغـة الحُب ..
و لَكـنْ مَا عُدت أستَطيع كِتمَان
مشَاعِري أمَامْ الكِيبورد وهَو يُغرينِي
أنْ أكتبْ فيكـْ
لِـ أعبّر ...



"عُذراً فَـ أنَا أحتَاجُ إلى أنْ أبُوحْ " .....


.

 

[تهاني سلطان]

.











و بَعدْ أن أنتَزعنِي التَفكير
مِن العَاطِفة و جَدتني أركز
أكثَر ...
-تُرى مَاذا أفَعل الآنْ ..!





هَلْ أنَـا أنثَى
أفَكُر بالعَاطِفة قَبل العَقل ...!


لَم أكتَشف ذَلكـ سِوى الآنْ


ومَاذا سأكتَشفُ أيْضَــاً عَن
أنُوثَتي ......!



.

 

[تهاني سلطان]

.










لا يُهم مَاذَا سـ أستَنتجُ فينيّ
الأهم الآنْ هُــو "أنتْ" ...


.

 

[تهاني سلطان]

.












فِي طُفولَتي ...
و أثْنَاءعَودتِي مِن المَدرسة التي لَم تَكن تَبعُدُ
عَن بَيتنَا سِوى بَضعِ مِتراتْ ..
أثقِل الخُطوة و أتَرنحُ بَين جِدران
بيوتْ الحَي ..
أقرأ كِتابَات المُراهِقين عَلى تِلكـْ
الجُدران و أتَلذذ بِـ قِرائَتِها
حَتى حَفِظتُها أكثَر مِن حِفظي لِـ كُتبي
الدِراسِية..
و بالرُغم أنيّ لَم أفَهم مَعنى العِشق
لِـ صُغر سِنيّ إلا أنَني فِي كُل نَظراتِي
لَهَا كُنت أشعُر بِـ شَيء مَا دَاخِلي
يَقول أنكـ أنتْ المَقصُود بِـهَا ..



.

 

[تهاني سلطان]

.














و لَم أنْفكـْ عَنكـْ ..
كُنت أصِلُ إلى عَتبة البَاب
تُرافِقنِي بَقَايَا جملٍ جِدارية
أرَدِدهَا فِي صَمتي ..
أجِدُ والدَتي عِند البَاب
تُحدقِ فِي طِفلتِهَـا
البَريئة و تَصرخ :
لَقد كنتُ قَلقة عَليكـْ ..

- كنتُ أكتمُ بِـ نَفسي صَداكـْ
و أدخُل البيتْ و أنتْ ماتَزالُ عَالقْ
فِي مُخيلتي ...






.

 

[تهاني سلطان]

.











أجملْ الأوقاتْ فِي
يومِي وقتْ العَصر
مِن السَاعة الرابعة
حتَى السَاعة السَاسة
يَجتمعُ أطفَال الحيّ
يَلعبون ويَتشاجرون
أحيـانَا ...ً

أذكِر جَيداً عِندما أقفُ عِند
باب البيتْ و ألتفت يَميني و يساري
أبحثُ عَنكـْ عَلَّ عَيناي تُصَادفُكـ
قَبلْ الجَميعْ ..

حَتى إذا حدثْ ذَلكـ
ابتَسمت و بدأتُ بـ العب
فِي فَريقكـ لِـ الفَوز
بِـ قلبكـْ ...




.

 

[تهاني سلطان]

.














السَاعة السَادسة ..
ألهي .. ما أسرع الوقت
لِما لا ينسون أمرنالِـ نَلعب
فِي الشَارع وقتٍ أطول ....!
لِمَا دَوماً يُتابِعون تِلكـ
السَاعة البَغيضة التِي
بِـ دقتها إنتِهاء كُل شَيء .....!
لما لا تُتوقف عقاربُ السَاعة عِند
الخامسة والنصِف مثلاً ...!
لِما تَتَسابق كَـ نَحن في
لعبة الزمانْ ...!
لِما هي تَدور فِي إتجاه مُضاد
لِـ أمانينَا ...!
ألا تَعرفُ أن اللعب
أجملْ مَا فِي الحياة ....!
فَماذا عَن اللعب و أيضَاُ مَع
مَنْ تُحب إذا فَـ انتْ بِيدكـ
الحَياةْ ...!


كُنت أزحَف بِـ خَطواتِي
و وجهي يُعانِق آخر نَظراتِكـ
و الوقت مِن بَعد ذَلكـ
كَم هو "ثَقيل دمْ" ...







.

 

[تهاني سلطان]

.













تَذَكرتُ ورقة ذِكرى كنتُ أحتَفظُ
بهَا حَتى الآنْ ..
لَحظاتْ حَتى ألتقِطُهــا لَكـ ...



.