...نبض...

[رشا عرابي]

ﺟﻤﻬﺮﺓ ﻣﻦ ﻛﻼﻡ !..
ﺣﻮﺍﺭ ﺑﻼ ﺑﺪﺀ؛ ﺑﻼ ﺧﺎﺗﻤﺔ
ﺑﻼ ﺣﺎﺷﻴﺔ ..
ﻛﻞ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﺳﻄﻮﺭ
ﻋﺘﻢ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﻣﺪﺍﺩ ..
ﻫﻤﺲ ﺍﻟﻤﺪﺍﺀﺍﺕ ﻓﺼﻮﻝ ﻣﻦ ﻃﻘﻮﺱ ﺍﻹﻧﺜﻴﺎﻝ ...

هنااااااا غصّة ~

 

[رشا عرابي]

(تخمين)


ﻧﻜﻬﺔُ ﺍﻟﻤﻠﺢ ﻓﻴﻪ ﻻﺫﻋﺔ،
ﻭﺃﺣﺎﺑﻴﻞُ ﺍﻟﻈﻦّ ﻣُﻬﺘَﺮﺋﺔ .. ﻗﺪ ﺗﻜﻔﻠُﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻣﻨﻴﺎﺕ ﺑﺎﻟﺒَﺮﺍﺀ !

 

[رشا عرابي]

أيضاً تخمين ....


ﺑﺆﺭﺓ ﺍﻟﺘّﺄﻭﻳﻞ ﺃﻭﺳﻊ ﻣﻦ ﺣﺪﻗﺔ ﺍﻟﺮﺅﻳﺎ

ﻭﺍﻟﺨﻴﺒﺎﺕ ﺍﺑﻨﺔٌ ﺑﺎﺭّﺓ ﻟﺘَﻘﺎﺩُﻡِ ﺍﻟﻔﺼﻮﻝ !...

 

[رشا عرابي]

وزُبدة السُّلاف

عند منتصف التّخمين تتطاوَلُ العلامات
تنحني ذات استِفهام
لتتبلّغ بالإجابة..
وتلتقِطُ ما أسقِط منها ذات تعجّب
باستِنكار الوقائع
وحين لا تروم إلّا الهواء ووزر الإختناق بِكمّه
تتكوّر في شبه أوار
يستنطق شموخ النزف على جبين السط

 

[رشا عرابي]

ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺤﻴّﺎ ﺻﻤﺖ .. ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻖ ﻓﻮﺿﻰ ﺍﻟﺒﻮﺡ ﺗﻨﻌﻰ ﺍﻟﻜﻠِﻤﺎﺕ !!

الخُلاصة،
أكسجيني يكاد ينفذ ~

 

[رشا عرابي]

ﺇﺷﺸﺸﺶ يااا قهر

ﺍﻟﺼﻤﺖُ ﺻﺪﻗﺔ،
ﺍﻟﺜﺮﺛَﺮﺓ ﻟﻴﺴَﺖ ﺇﻟّﺎ ﻣﺎﺀٌ ﺗﺒﺨّﺮ ﻣﻦ ﺃﻧﺎﻣِﻞ ﺣُﻨﺠﺮﺓ !

 

[رشا عرابي]

؛؛

في لُجّة الصّمتِ غَرق ..
إينَ مِجدافُ العبور ..؟
أين من تعنيه شطآني .. وإشراقُ الضفيرة ؟

 

[رشا عرابي]

أتُراه يَبلغك النّداء ؟
أم أنَّ صوتي لن تناجيه من التّكرار إلّا ، غادِيات الدّربِ
من رَجعِ صَداه !

رُدّني إلَيكِ ، لتحتويني السكينة
كلُّ دربٍ دون خَطوِكَ موحشُ الرّتم وقاسٍ