وَعْكَةُ الإنتِظَار

[عبدالله مصالحة]

يالِ هذا الإحساس العذب المهمل كالماء الصَّحيح في وضوحة وشدّة انسيابيَّته المرئيَّة في بواطن الحال , كانت وعكة مستميتة في دواخل الدّواخل , تستنجد بجميع صيغ الهروب إلى منفى أصيل يعقد السَّلام مع الإنتظار والحنين , ويكبكب فجيعته سادح سماء تلفّ هذا الحزن إلى غياهب رجاء مدروسة الايصال , وتبقى أعنّة الأسئلة تنخر حافر اليقين بذات الصَّمت المولع بالأمل الجسور .

حين وثبت على هذه الجمل:
وهي الأداةُ الصامتة التي تجعلُني أستمتِعُ كثيراً بإحساس العدمِ المُطلق !
متى نُداوي أنفُسنا مِن عِلّة الإنتظار،

كان لفتاتها حرز من الصَّمت الطّويل الممعن في نجمٍ قد يجيء !
شُكرا ً للأدب الذي حملك على ترداد جوّانيتك بهذا الكم الزاخر من الجمال الحزين , تقديري .

 

[جليله ماجد]

لقلمك سماوات لا نهائية ...
و لروحك محبة خالصة ..

نازك ..
للحظة عبرت رسالتك قلبي ..
و مر طيفك جواري و هو يبسم..
يبسم و هو طفل صغير لا يريد الحلوى ..
و لا اللعب ..
و لا حتى الدنيا ..
يريد الحب الصادق ..
منهجا و حياة ..
❤

 

[نازك]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جليله ماجد

لقلمك سماوات لا نهائية ...
و لروحك محبة خالصة ..

نازك ..
للحظة عبرت رسالتك قلبي ..
و مر طيفك جواري و هو يبسم..
يبسم و هو طفل صغير لا يريد الحلوى ..
و لا اللعب ..
و لا حتى الدنيا ..
يريد الحب الصادق ..
منهجا و حياة ..
❤

ما أسعد صباحي برؤيتك الشفيفة يا صديقتي الجليلة
أشكرها روحك الواهبة التي ترفلُ في عالمٍ ملائكيّ شديد البياض

كل الشكر والمحبّة

 

[نازك]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله مصالحة

يالِ هذا الإحساس العذب المهمل كالماء الصَّحيح في وضوحة وشدّة انسيابيَّته المرئيَّة في بواطن الحال , كانت وعكة مستميتة في دواخل الدّواخل , تستنجد بجميع صيغ الهروب إلى منفى أصيل يعقد السَّلام مع الإنتظار والحنين , ويكبكب فجيعته سادح سماء تلفّ هذا الحزن إلى غياهب رجاء مدروسة الايصال , وتبقى أعنّة الأسئلة تنخر حافر اليقين بذات الصَّمت المولع بالأمل الجسور .

حين وثبت على هذه الجمل:
وهي الأداةُ الصامتة التي تجعلُني أستمتِعُ كثيراً بإحساس العدمِ المُطلق !
متى نُداوي أنفُسنا مِن عِلّة الإنتظار،

كان لفتاتها حرز من الصَّمت الطّويل الممعن في نجمٍ قد يجيء !
شُكرا ً للأدب الذي حملك على ترداد جوّانيتك بهذا الكم الزاخر من الجمال الحزين , تقديري .

ومالحياةُ في مُجملِها سوى كومةُ انتظارات ورُزمةُ أرقامٍ نتأرجحُ في مُضاعفاتها
وروزنامة تفجعنا بتساقُطِ أوراقها حين يمتدُّ مكوثُ فصلُ الخريف !
وعليهِ؛ نتّخِذُ مِن الحرفِ تِرياقاً و رَواء


كل الشكر والتقدير