كنت أما

[نادرة عبدالحي]

الشاعر سلطان الركيبات في كل نص لكَ تفتح لقارئكَ أبوابا إلى الفرح والجنان ,

في كل نص أكتشف أنني أمام شاعرا يحمل أسلحة ليُحارب بها الجهل والكراهية

وأعترف من منصة ردي هذا أنني في كل نص لكَ أجد البوابة نحو نصك مشرعة ورحبة

وأعود من حيثُ أتيت لان النص يلجمني ولا أدري حقا بماذا أجيب , لانني أخشى ان

لا أفي نصوصكَ حقها في الرد .
وجودكِ شرفة لعيون ابن بار وهل يوجد أجمل من ان الإنسان يُخاطب من الجنة تحت أقدامها .؟

فالشاعر يعترف بصريح العبارة ازا كان وجودكِ شرفة لبصر إبنكِ البار بكِ

فيكمل مُتسائلا حائرا كيف للإبن العاق ان يعيش بلا بصر بدون رضاكِ

إذا هي وجودها ليس فقط شرفة للعين إنما بصر . لان الإبن العاق بدون رضاها لا يمكن أن يرى الصواب .

وجودُكِ شرفةٌ لعيونِ بارٍ
فكيف العاقُ يقوى العيشَ أعمى

وكيف لا تُصاب روحي بقشعريرة عند قرائتي لمثل هذا البوح

فحلم الإبن يتجسد ليصبح حقيقة ما دام الرضا والدعوات الصادقة خارجة من القلب النبيل

إذا حُلُمٌ تخمَّرَ في خيالي
تجسَّدَ واقعاً ما كانَ حُلما

الشاعر الركيبات حفظ الله أحبائكَ ودمتَ ودامو برعاية القدير