أتا مُتْعَب ..!

[وهج]

أنا مُتْعَب..!
وأخاف انّ التَّعب ، يتعب
من إحساس التَّعب
فيني
وأصير الواهن المرتاب
وأدوِّر بأوَّل الفوضى
عناويني
وبآخر صمتي المحراب
وأفتِِّش مع بصيص النّور
مِثْل النّور
عـــن مهــرب !

- أنا مُتْعَب..! -
تعبت أفلسف الأحلام
وعيّا الغيم يقراها
ربيع أخضر !
تعبت أوزن
تفاصيلي ..
ملامح صوتي المُمطر
وأقول انّ الحزن
أعذب
وأَعَرْف انّي هنا الشّاعر
هنا الفنّان..
هنا المتناقض..
الأكذب !
أنا رغم الوهج مطفي
لأنّ بداخلي إنسان
من الّلازم غدا أكثر:
كثير إنسان !
إذا ممكن أنا ودّي
أكون إنسان ما يشعر،
وكثير أشعر ..

أنا ملّيت أشاهدني
من الغيمة ، وأنا المُذهل
أنا ملّيت أبلسمني
وأنا البلسم
وأسنبل للحصاد النّور
ويجرحني صدى
المنجل !
أنا ملّيت أقراني
بدون شفاه
لأنّي ما عرفت
أكتب
أتوّه بالحزن ، وأشطب
وكَبر في دفتري طفلٍ
يجيد الثّرثَرة،
وأعياه
ضجيج الّلي بلا ذمّة
قرا الحرف ونسى يقراه !
ونسى يسأل
عن الفكرة ... عن التّكوين
يا كيف السّالفة تنمو
مابين المفردة والآه !
وإذا ممكن أنا ودّي
من حروفي أفرّغْنِي ،
ومن بعضي ،
ومن يملاه ؟ بدون أشباه ؟
أنا مُتْعَب
لأنّي ما عرفت أكتب..!


/
وَهَــج....

 

[رشا عرابي]

أنا مُتعب،
إقرار اجترّ من صدر النّهار آهتَهُ وتنفس~

الزفرة التي تأتي بعد رَهَق اختناق تزلزل الصدر
أنا مُتعب توالت بعدها الزفرات

وهج يااااوهج
معطاءة أنتِ
تأخذين الحرق من يده إلى حيث شئتِ
وتأتيك آياتُ الشعر مِطواعة

صورة الطفل وطلسمة التفاصيل من حوله
في الجزء الأخير من النص
مُذهلة

كما وأنك مُدهشة
ما أحلاكي

 

[قيصر الصخري]

رائعة هذه التناهيد المتعبة،
وزاخرة بالاحاسيس الرقيقة،
مبدعة كعادتك يا وهج.

 

[أحمد الهاملي]

"تعب ! .....

رغم المسافةِ للسَّماءِ رفعتها،
ورغم الرَّحيل لأُمَّهات المطر بياضها،
ورغم الهجير للكُرومِ ظلالها.
"تعب !

(( أنا مُتْعَب
لأنّي ما عرفت "أكذب"..! ))

/

الوهج ..

لو لم يكن الغناء هابطاً !
لكان هذا "التَّعب" من روائع الأغنيات.

أتمنى أن نسمعها ذات يومٍ مُغنَّاة !.

حفنة عطر،
وودٌ لا يبور.

 

[سليمان عباس]

لغة.. لغة
وشعر.. شعر
قلم يعرف ماذا يريد وكيف يترجم ما يريد
حقيقة ان أغلبنا في ابعاد اناني
وبرغم كل الألم نعود لنقول ما اجمل هذا الألم
وصلت لأبعد من الحرف في مكان اخر وجهه اخرى
بعيدا عن المضمون
وقد تكون الأنانية من دفعتني
لأتعلم منك اكثر
شكرا لأنك هنا يا وهج

 

[وهج]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عرابي

أنا مُتعب،
إقرار اجترّ من صدر النّهار آهتَهُ وتنفس~

الزفرة التي تأتي بعد رَهَق اختناق تزلزل الصدر
أنا مُتعب توالت بعدها الزفرات

وهج يااااوهج
معطاءة أنتِ
تأخذين الحرق من يده إلى حيث شئتِ
وتأتيك آياتُ الشعر مِطواعة

صورة الطفل وطلسمة التفاصيل من حوله
في الجزء الأخير من النص
مُذهلة

كما وأنك مُدهشة
ما أحلاكي

تعالي :
أكتُبني ، وتشرحين ...
أنصفيني في عيون العابرين .
كوني شمسًا ، أيقظي الظّلال الكامنة
فإنّي أحبُّ مرورك لو تعلمين
وما أحلاني فيك

 

[وهج]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قيصر الصخري

رائعة هذه التناهيد المتعبة،
وزاخرة بالاحاسيس الرقيقة،
مبدعة كعادتك يا وهج.

حرّيٌّ بالتّعبِ هنا أن يبتسم
فالإطلالة هنا جميلة
ممتنّة أيّا قيصر الحرف

 

[وهج]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الهاملي

"تعب ! .....

رغم المسافةِ للسَّماءِ رفعتها،
ورغم الرَّحيل لأُمَّهات المطر بياضها،
ورغم الهجير للكُرومِ ظلالها.
"تعب !

(( أنا مُتْعَب
لأنّي ما عرفت "أكذب"..! ))

/

الوهج ..

لو لم يكن الغناء هابطاً !
لكان هذا "التَّعب" من روائع الأغنيات.

أتمنى أن نسمعها ذات يومٍ مُغنَّاة !.

حفنة عطر،
وودٌ لا يبور.

أُشفقُ حقًّا على من سيغنيّها
فمثلما هيَ عالقةٌ في حرفها
سيعلقُ التّعبُ في حنجرته ويغصُّ
- سأدندنها للّيل والنّجمات -

أخبروني كيف للحرفُ
الجميل أن يكون جميلًا
إن لم يحظَ بالتفاتةٍ ساحرة كهذه ؟
من يسعف فمي ؟
ممتنّة